العائلة

العائلة هي الحضن الآمن، والدفء الذي نستشعره عند الإحساس بالضيق، وهي الملاذ الذي يربط الأخوة ببعضهم البعض، وعلى رأسهم الأب والأم، فبدون العائلة لا طعم للحياة، وعلى الإنسان أن يلتفت إلى سعادة عائلته لأنها مصدر سعادته وأمانه في الأساس، وسنده وقت الأزمات، وفي العائلة وحبّها كُتب هذا المقال.


كلام للعائلة



العائلة هي الوجه الأول للحب، والعطاء، والإخلاص، ومن لا يستطيع أن يحب أفراد عائلته، ويغدق عليهم من العطاء المادي، والعاطفي، والوقتي ويخلص لهم، فلن يكون بمقدوره أن يحب، أو يعطي، أو يخلص لأي شيء آخر.




العائلة كنز يجب أن نحافظ عليه.




يا ربّ إنّ عائلتي هي من أجمل هداياك، ومن أغلى ما رزقتني، فاحفظهم لي وأسعدهم.




عائلتي وطن، وأنا من دونهم غربة.




العائلة هي حلاوة الروح الّتي بصحبتها تقلّ الهموم، وتسعد القلوب، ودون وجودها يصبح كلّ شيء ثقيلاً.




العائلة هي أساس النّجاح، وموطن الانتماء الأوّل للإنسان.




عائلتي كحبّات المطر تبلّل بالحب روحي.




ولأنّهم عائلتي يا لله، ولأنّهم الحياة، والفرح، والطّريق المستقيم الّذي لا ينتهي إلاّ بالاطمئنان، احفظهم بما تحفظ به عبادك، وارزقهم سعادة لا تغيب.




أستودع الله كل قلب أحبّه، وكلّ روح على هيئة سعادة، وكلّ شخص قربه منّي حياة، اللّهم احفظ لي عائلتي، وكلّ أحبّتي.




السّعادة الحقيقيّة هي الحصول على الكثير من الحب، والعناية، وعائلة متماسكة يجمعها الإخلاص.




العائلة هي الحب، والحنان، والدّاعم الأوّل والأخير، أطال الله بأعمارهم بصحّة وعافية، ورزقنا الله برّهم يا رب.




العائلة سندك حين يرحل عنك من كنت تظنّه لك سند.




العائلة أولاً، وثانياً، وعاشراً، وأخيراً، لقد شعرت بهذا وآمنت به في لحظة ما، ومنذ تلك اللحظة والحياة عبارة عن مواقف، وتجارب تؤكّد لي هذه القناعة أكثر فأكثر.




كلّ شخص في حياتك معرّض للزوال بكلّ ما يملكه تجاهك من مشاعر ومواقف إلاّ عائلتك هم الثّبات الوحيد، واليقين المؤكّد.




قل ما شئت عن الشّهرة، وعن اقتحام الأخطار، فإنّ كلّ أمجاد العالم، وكلّ حوادثه الخارقة للعادة لا تعادل ساعة واحدة من السّعادة العائليّة.




العائلة هي الجدار الذي نلجأ إليه، ونستظل بظلّه عندما نصبح ضعفاء.




العائلة هي الحضن الّذي يضمّك في فرحك، وكربك، ويحتملك في سعتك، وغضبك، فالعائلة هي الأشخاص الذين مهما حصل ستجدهم دائماً بقربك.




لن ينتهي العالم إذا فقدتَ أحدهم مهما كانت مكانته، ولكنّه سينتهي إذا فقدّت أحد والديك، أو إخوتك، فيا الله احمِ لي عائلتي، وامنحهم سعادة دائمة، وراحة البال.




العائلة هي الملاذ في عالم لا قلب له.




اللحظات الأسعد في حياتي هي تلك اللحظات القليلة الّتي أقضيها في المنزل في أحضان عائلتي.




العائلة نعمة محروم منها من اختار الانعزال عنها، ولن يدرك قيمة ما ضيّعه إلاّ بعد فوات الأوان.




الحبّ كالهواء لا تستطيع العيش بدونه..الحب هو العائلة التي تحويك عندما ينبذك المجتمع، والحب هو أخوتك الذين يصدقونك القول إن أخطأت.




حبّ الحبيب ليس كحبّ العائلة، فالحبيب من الممكن أن يتخلّى عنك، لكنّ العائلة لا تفعل ذلك أبداً.




أجمل الأصوات صوت العائلة عندما يضحك الجميع في نفس اللّحظة، ربي لا تذقني مرارة حزنهم، أو فقد أحدهم.




مهما بلغ الفقر بالنّسبة للشّخص فإنّ امتلاكه عائلة تحبّه يجعله غنيّاً.




أحبّهم لدرجة العشق والهيام ، وأملي في الحياة يتلخّص بوجودي قربهم، هم أولويتي لأنّني لا أقوى على فراقهم.. إنّهم أفراد عائلتي.




العائلة هي مصدر قوّتنا الذي يعيننا على ظروف الحياة القاسية.




الحياة هديّة من الله، وكذلك الأصدقاء، ولكنّ العائلة هي أجمل هديّة بكلّ تأكيد، فهي نعمة تستحق أن نشكر الله عليها كلّ يوم.




كلام عن الأب والأم



أعلم يا أبي العزيز أنّني مقصِّر في حقّك، وأنّك دائماً تتعب من أجل راحتنا، وتسعى لإسعادنا، ولو كان ذلك فوق طاقتك، وعلى حساب صحّتك، ووقتك، ولكن اعلم يا أبي أنّ لك حُبّ عظيم في قلبي لا ينافسه في هذه الدنيا شيء.




الأب هو الوحيد الّذي لا يحسد ابنه على موهبته.




الأم جمال وإبداع، وخيال وإمتاع، وجوهرة مصونة، ولؤلؤة مكنونة.




أبي أعذب كلمة نطق بها لساني، وألطف قلب عرفته في حياتي..لا أتخيّل حياتي بدونك، وسأظلّ أحبّك، وأحترمك مدى الحياة.




ربيّ أطل في عمر رجل أفتخر دائماً بكونه أبي، اللهمّ وحرّم على قلبه حزن الحياة.




الأمّ شمعة مقدّسة تضيء ليل الحياة بتواضع، ورقّة، وفائدة.




ويبقي الأب أوفى حبيب لابنته، ولو أحبّها أهل الأرض جميعاً.




أبي قسماً بمن أحلّ القسم لا شيء يحلو بدونك.




أبي..إنّك الكتف الوحيد الّذي لم يميِل عندما مال العالم كلّه.




أمي ليست يوماً، ولا شهراً، ولا سنة.. أمي لكل العمر بسمة أمل، ومعنى الحياة..هي باختصار أجمل وطن.




ليس مثل الأب أحد، ولا يأتي مكانه أحد، ولا يأخذ مكانته في القلب أحد.




إنّني يا أبي مُمْتنٌ لك جداً، ولستُ ممتناً لأحد بقدر امتناني لك.




حينما أنحني لأقبل يا أمّي يديك، وأسكب دموع ضعفي فوق صدرك، وأستجدي نظرات الرضا من عينيك، حينها فقط أشعر باكتمال رجولتي .




ضحكتك يا أبي كفيلة في أن تردّ لي روحي، ومسكة يدك كفيلة بأن تزرع حديقة ورد في قلبي.




أحبّك أبي، وأشتاق إليك كثيراً، فاللّهم ارحمه، واجعله في جنّات الخلد.




هناك قلب وحيد في هذا العالم مخلوق من ورد إنّه قلبك يا أبي.




أبي إنّ الله خلق لي الأمان في وجهك، وزرع لي الطمأنينة في حضنك.




إنّ أرق الألحان، وأعذب الأنغام لا يعزفها إلّا قلب الأم .




أتساءل دائماً ما الذي فعلته كي يرزقني الله أباً مثلك.




أبي سلام على عينيك النّائمتين منذ مدّة طويلة، وجعلك الله في جنات النعيم، ورزقني الله رؤيتك في الجنة.




رحم الله رجلاً لن يتكرّر في حياتي مثل خوفه، وحبّه، واهتمامه، رحم الله حبيب القلب، وسند الظّهر رحم الله أبي.




قلب الأم هوة عميقة ستجد المغفرة دائما في قاعها.




في أكثر لحظاتي يأساً يا أبي رأيت وجهك، فعلمتُ أنّ العالم لا زال بخير.




كلام عن الأخ والأخت



الأخت فاكهة الحياة، والحبّ المملوء بالشّغب الجميل، ولديها الأسرار في خزانة أمينة.




وإن كنت سأتحدث عن نعيم الحياة فسأبدأ بأخي.




لي أخت لو استبدلوها بخيرات الأرض قاطبة لا أبدّلها، فأختي هي أنسي، وسعدي، وجنّتي في دنياي، وعدّتي لآخرتي، فهي لي كالورد، بل وأجمل وأفضل، كالماء بل وأنقى، كالعسل بل وأحلى، اللّهم أدم وجودها في حياتي. 




الأخت هي الأم حين تفقد الأم، وهي الحنان حين يموت في النّاس الحنان، أقسو عليها فتتحملني، وأخيِّب ظنّها فتصفح عني.




أختي أنتِ النّور الّذي يضيء حياتي، والنّبع الذي أرتوي منه حباً وحناناً.




الأخ ركن الروح، وزاوية الذاكرة، ومفصل الذكرى، الأخ عمود في روحك.




الأخت الكبيرة هي جمال كلّ بيت، فهي جميلة جداً، وحنونة تحمل باقة من البراءة، لابتسامتها سحر خاص يشعرك بالسّعادة.




أختي هي أجمل وردة لا تذبل في بستاني، فهي بهجتي، ومسرّتي، ومَن يُبعد الدّمع عن مقلتي.




الأخ عين أخته، وحجر زاويتها المتين، وجدار الصدّ عنها مهما اشتدّت العواصف.




الأخت أفضل صديقة قد يرزق الله بها المرء طوال حياته.




هي أختي، وصديقتي، ونصف ابتسامتي، ونصف حياتي، وهي التي لا أريد أن أفقدها، فيا رب أدمها لي.




الأخت هي قلب أختها، وكاتمة أسرارها، وهي علاج لهموم الأيّام، وهي الأمل إذا غاب الأمل، الأخت حكاية لا تصفها الحروف.




أختي أحبّك بحجم نقائك، وصفائك، وبحجم تلك المشكلات التي تذهبينها عني..أحبّك بحجم الابتسامة التي ترسميها على وجنتي حين حزني، وبحجم الكلمات التي تواسيني بها عند ألمي.




الأخ هو الأب الثاني في العائلة، وأعظم نعمة قد تحظى بها الفتاة، وهو في عين أخته وقلبها.




الأخت أجمل هديّة من الرحمن لأخيها، ولا يعرف قيمة الأخت إلاّ من فقدها.




ويسألونك عن النّقاء قل هو قلب أخت.




أختي أنتِ مثلي الأعلى في الحياة.




الأخت الكبرى هي صوت الأمان المتدفّق بأنس، وملجأ الحيرة، ومعتقل الأحزان.




ويبقى الأخ أمن لا يشوبه خوف، وسند لا يميل ولا يهتز، وحب لا يخيب.




الأخت هي كتلة من الحنان تكفي لملء الكون كلّه، وهي التوحّد في كل شيء.




من كانت لديه أخت فهو ملك الدّنيا بأكملها، لأنّ الأخت بحد ذاتها دنيا وعالم.




الأخ نعمة، وسند، وظهر، ووالد آخر. 




أختي لا أحبّ الحزن بلمحة عينيك، فأنا أحبّك، ولا أحبّ أن يسكن الحزن قلبك، ولا أن تسيل الدموع من عينيك، فأنتِ أنقى من هذا كلّه.




أختي أحبّك جداً، فأنتِ روح مُتمّمة لروحي، وأنتِ مرجعي حين ينتابني أيّ شعور، وأنتِ دفتر أسراري، أحبك كثيرًا.




الأخت ذلك القلب الصّافي كماء عذب يجري في نهر وسط أزهار، ذلك القلب الأبيض كبياض الثلج، ونقائه.




في هذا العالم القاسي تبحث الفتاة عن صدر يضمّها ويحتويها، فتجد صدر الأخ يتّسع الدنيا وما فيها.




الأخت وطن، وبدونها تصبح الحياة مجرّد غربة.




الأخت الكُبرى حالة من المشاعر الإنسانيّة التي تشكّلت داخل بيت العائلة، فهي الأنثى التي تلعب أصعب الأدوار في حياة أسرتها، وأحياناً تصبح الأمّ البديلة لأخواتها الصّغار.