من كمالِ الحُبّ وأفضلِ القُربِ تلك الكلمات التي نُهدِيها لأحبّائنا وأصدقائِنا لنُعبّرُ فيها لهم عمّا يكتنزُ في أنفسنا من تقدير وحبّ، وهذه الكلمات إن نقولُها في مقاماتِها المناسبة فهي كالعطور يبقى ريحُها، وعبقُها الشّاذي على مرّ العصور، ومهما تتحوّلُ بِنا الدّهور؛ فالكلمةُ الطّيبة لها مفعولٌ سحريّ لا يغادر القلبِ والذاكرة طوالَ الحياة، وفي هذا المقال بعض من هذه العبارات الترحيبية النديّة.


عباراتٌ للتّرحِيب



أهلاً وسهلاً غنّى الطّير وأنشد، وأهلاً وحُبّاً بكم صارَ قلبي أسعَد.




القلبُ يستقبِلُكَ بباقاتٍ من زهورِ الياسمين، ويُصافِحك بنبضِه عطفاً، ولطفاً، وحنين، فمرحباً بحضرتِكم يا أجمل العالَمين.




تلك الأنفاسُ بحضوركم قد أثمرَت بالشّهد من الحُبّ العسلِ، فحيّاكم الباري وقلبُنا بقلبِكم اتّصل يا كلّ السّرور والأمل.




تُعانقُ الجدران من حولي وجودَكم، ويكأنّكم العطرُ الذي يشتاقُه، وتزيّنت بلُطفِكم أفواهُنا فهاكُم أعذبَ مشاعر الإخلاصِ والوفاء، وأهلاً بكم من قلبي ممتدٌّ إلى سحابِ السّماء.




كلماتُنا كلّها ندىً وعبير لمَن بالحبّ يُزهر معه قلبي ويُنِير، فإن حللتُم ففي وسطِ القلبِ مسكنُكم، وإن غادرتم فقلبي قد أودعتُه معكم.




يا مرحباً من قلبٍ محبٍّ لكم ينثرُ زهورَ الشّهد فرحاً بقدومِكم.




أهلاً مع كلّ شروق شمسٍ ساطعة، وسهلاً بعدد أنجمِ السّماء الرّائعة، وحيّاكم الله بأمواجِ البحر اللّامعة، فأضحت الأرواحُ بمجيئكم بالرّضا ناصِعة.




زارنا الفرحٌ واستبشرت بكم البرايا، وحلَّ البريقُ في الأفئدة، وزاد النّور في الأوردة؛ فشكراً وألفُ شكر لكم.




بتحيّةِ جميلة نُحيّيكم، وبالودّ والوِئام نهنئكم، وبالسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته يتجدّدُ حُبّنا معكم.




بحضوركم تتضاعف السّعادةُ والهناء يزيد، وبحضوركم صار اليوم عيد، وصارَ عمري برفقتهم سعيد.




يا مرحباً بأنشودةِ الصّباح حينما تكونون أنتم.




يا همسَ القلبِ، ويا أجملَ من كلّ معاني الدّرب؛ شرّفتَم قلبَنا بحبّ.




أقبلَ قلبي مُبتسماً برؤيتكم، وشذى روحي قد زاد لطلتِكم، شرّفتمونا وزاد الودّ بمقدمِكم.




بكلّ ألوان الصّدق نستقبِلكم، ولكم منّا كلُّ الحبّ.




أهلاً وسهلاً كلّ من حولي يرحّب بكم.




من بين ضلوعي أزهر الوردَ وارتسما، لمقدَمِ صاحبِ الفضلِ الشريف تبسّما.




لكم منّا التحيّات عِطرة، والنّفوس بالإخاء مزهرة، فهنيئاً لقلبِنا معكم يا كلّ الأنوِرة.




حرفي قد انتصبَ وانتعشت أسرارُه، واكتسى حُلُلاً من النّرجسِ، واشتعلت أنواره.




بكلّ حبّ، واحترامٍ، وشوقٍ نُعانِقكم؛ ونفرشُ زهرَ الجمال في كلّ مكانٍ لحضرتِكم.




أشرقت الأنوار لمّا رأتك، وتدفّق النّهر حُبّاً لك، وها هي العصافير تُغرّد سعادةً بمقدمِك.




فاحت زهور الحبّ ترنو من قلبِكم، وآنسَت أرواحنا بهيّةُ طلّتِكم.




يا أهلَ السّعد والكرم حيّاك ربّي حيّاك، ازداد فرحي وتحققت مسرّتي بُلقياك، وطبتَ وطيّبَ لله مسعاك وممشاك.




أحبّكم وقلبي مشتاقٌ لكمُ..أحبّكم وروحي ترجو العيشَ معكم.




نوّرتمُ جوارحي، وارتاح قلبي وانشرح لمّا حضرتُم كلّ حزني قد انطرح.




يا سعدَنا بعودتكم..حلّت إشراقاتُ النّور، ورحماتِ الهادي بحضرتِكم.




يا كلّ العالمين يا حيّاهم، فهم أحبّتي وعزوتِي يا بيّاهم، طابت ليَ الدّنيا بهم حين قلبي يلقاهم.




بقلوبٍ ملؤها الألقُ، أزهرت حياتِي وغدتِ الرّوح تشرق.




أهلاً بكم أعِزائي؛ فنبضي تزنّم بجمالكم في صباحي ومسائي.




يا كلّ الخيرِ يا مطلعَ النّور يا مَن كالبدرِ أعلنت الظهور؛ فوطِئت سهلاً وحللت أهلا بيننا على مرّ العصور.




نوّرت حياتي بصحبتِكم، وعتماتِ الظلمةِ انزاحت بزيارتِكم.




لله درّكم كم سِعد القلبُ بحضرتِكم.




يا هناءنا ويا كلّ الكلّ، قلبي معكم يغدو خفيفَ الظّل، أحبّكم وأنثُرُ لكَم ورداً وفل.




لامس قلبي جمالُه وقتما بانَ لي اكتمالُه؛ فحيّاكَ الله يا نبضَ السّلام.




دوّامة الإخاءِ تعصفُ بي، فقد همّ قلبي ببعدِكم؛ فمتى تُشرِقونَ كالشمس، وترنّ نفسي مع الهمسِ: أهلاً بكم، ويا سعدكُم!




يا جمالاً زارنا فزادَ الجمال.




رقَّ قلبي لمّا علمتُ بقدومِكم، وهلّ فرحي باقترابِكم.




هنيئاً لأنفاسِ السّلامِ على بابِ قلبي تستقبِلُكم.




أهلاً بكم زارَ الرّبيعُ قلوبَنا برؤيتِكم.




قد استبشرت كلُّ القلوبِ لمّا درت أنّك ستأتي قريباً إليها تجلبُ الزخرفُ والسّعد عليها.




حُبّاً وحبّاً بمن أتى ينشرُ لنا الفرحَ على النّدى، وينشدُ بصوتِه الشّذى..أحبّكم يا طولِ المدى.




لله درّ السّعد ما أبهاهُ! زادَ قلبي بقربِ صاحِبي العزيز حتّى غدا مسروراً.




أجملُ الترحيباتِ، وأعذب العبارات، لمن حبّه في قلبي بملء الأرض والسّموات.




أهلاً وسهلاً بالكرام تحايا ملؤها الحبُّ، وعظيم الوئام؛ فتلكم تراحيبُ أنقى من ماءِ الغمام، يفوح منها الشّذى وعبقُ السّلام.




بالأنسُ أقبلوا إلينا، والسّعدَُ هلّ علينا.




يا مرحباً بلذاتِ الشّوق تغمرُني، وسهلاً بأنسامِ الحبّ والفرحِ.




يا حيّاكم ويا بيّاكم، وعفا الله عنّا وعنكم، وعمّا بدا منكم.




يا مرحباً بسُكرِ الحياة، وأهلاً بأهلِ السّماحةِ والحياء.




حللتُمُ وفي الرّوح كان محلّكم، والضّلعِ أثمرَ فيه الشّوقُ وأملاً.




أيا حيّا الله كِرامَ القوم..لمّا جاؤونا زالَ الحزنُ والهمّ.




سلامٌ لقلبِك المُحبّ، ولروحِك التي تصدح كلّ عشيٍّ وإبكار بالخير، والتفاؤل، والأمل، فيا أهلاً بكَ في القلبِ.




يا رياحينَ السّلامِ هُبّي إلى أناسٍ كانوا لي نعمَ الإنعام.




يا بسمةَ العمر يا أبهى قمر، سأسكبُ العطر على أطرافِ الزّهر، وأزُفّ بمطلعِك النّشيد وأقول: مرحباً بكَ يا أغلى البشر.




أينعت الثّمارُ في بساتينِ الجمال، واجتاح قلبي سروراً لا يُلام، قد زارنا اليومَ طيفُ الأنسِ والأمان.




هذهِ زهورُ الحبّ ألقيها لكم، وأسلّي القلبَ فرحاً بقربِكم، فقد جاءنا السّعد من أهلِ المجد.




سأعزفُ أنشودةَ السّلام للعالم، وأرحّبُ بمن هو مِسكُ الخِتام؛ فأهلاً وسعداً يا كريمَ الكرام.




قد غدت كلَّ النّاسِ ظُلمات من حولِك، فلمّا أتيتَ استنارت كأبهى الجنّات.




والشّكرُ بحقِكم قليلٌ يا همسةَ القلبِ..أهلاً بصحبٍ نوّروا لي دربِي.




ساطِعٌ كالشمسِ، وأبيضٌ كالبدرِ.. بهيُّ الطّلعةِ، وأنيقُ الضَّيعة أنت، أهلاً بأنفاسِك في بُستانِ بسمتِي.




تبسّمتُم وأنبلَت الجماليّات برفقتِكم، وقتما رأيتُكم أحببتُكم فأنتمُ الخيرُ لأمّتكم.




يا حيّا الله أهلَ العِزّ والكرم من جمالِكمُ قد استحيا قلمِي، وتراقصت حروفُه بالنّغم، وتتابعت سريعاً كتزاحم الطّيرِ على القِمم.




يا حيَّ هلا بمن بمقدِمه نوّر قلبي بكلّ أنواعِ الخيراتِ.




هم ضيوفُ الرّحمن، حبُّهم في قلبِي مُزدان.




حلّت أنوارُ الهنا، وزاد الصّباحُ بها، فأهلاً بكُم يا أهل الوفا.




السّلامُ للقلوبِ العطرة، وللأرواحِ النقيّة، وللأنفاسِ التقيّة، وسلامٌ مليءٌ بعبقِ الياسمين.




أهلاً بأهلِ الجمالِ زارنا الفرحٌ بحضوركم، وسهلاً يُهنّي قلبَنا يا سعدنا بكم.




السّلامُ على قلوبكم النقيّة، وأرواحكم العزيزة، فلكم منّا من القلب أجمل زهرة، وأرقّ تحيّة.




سلامٌ سلامٌ لمسكِ الخِتام، لكم منّا الحبُّ وأنقى الكلام.




رسائل ترحيبيّة



رأيتُه من بعيدٍ كأنّه لي يومُ عيد، فنوّر فؤادي لمّا جاءني مُبتسماً وهو سعيد، وأضحى خيالي حقيقيةً، فأهلاً بكَ يا حبيبي يا مَن سُعِدنا كثيراً بمقِدمِك، ومرحباً بك بيننا لا تتركنا طويلاً، وعِشْ معنا زمناً أصيلاً؛ فإنّنا نشتاقُك ونودّ بقاءَك، فحيّاكَ وبيّاك، يا مَن زاد هنائي بمرآك.




سلامٌ لقلبِك وهو يتقدّم زائراً قلبي بعنفوانِ الصّباح، يُحاكيني بلغةٍ جميلةٍ، وتهمسُ أنفاسِي بتواضعٍ قائلةً بأنقى معاني الحبّ: أهلاً وسهلاً بك، يا مَن أنبتَّ رحيقي مسك فاحَ عطرُه وِدّ؛ فشكراً جزيلاً وأهلاً بك..لم تسنحْ لي الفرصةُ أن أقولَ لكَ مرحباً إلّا الآن، فيا سعدِي باستقبالِك ويا تفاؤلي بجوارِك، سأوزّع ورودَ الجمال في ساحاتِ المُحبّين هاتفاً بأسمى الأمنيّات: زارتني البهجةُ، واستُجِيبت تلكم الدّعوات؛ وحلَّ الدفءُ في صباحِي البارد، وأضاءَ قمري في مسائي المظلِم؛ فيا فرحةَ كلماتِي وهي تُقدّم لك تحيّاتي.