اقتباساتٌ دينيّة

دينُنا هو الجمال الذي فيه الحكمةُ وحُسنَ الفِعال، وفيه القوّة وضربٌ من الشّجاعة والأمثال، وهو الطّاقةُ الربّانيّة للعيش بحنكةٍ ورَويّة، وهو القصدُ الهادف، والنّبلُ الرّاشد، والصّنعُ بالمعروف، والإنكارُ للمنكرِ المكشوف، كما أنّ الصّدقُ فيه منجاة، والكذبُ حبلٌ ليس فيه مواساة، فالدّينُ نصيحةٌ لله وفي سبيلِ الله، بل الدّينُ هو الحياة، وفي هذا المقال بعضُ الاقتباسات الدينيّة النّافعة.


اقتباساتٌ دينيّة للإمام مالك بن أنس



إذا مُنع العلم عن العامّة فلا خيرَ فيه للخاصّة.




إذا مدحَ الرّجلُ نفسُه ذهبَ بهاؤُه.




تعلّموا من العلمِ حتّى لِبس النّعل.




ليس العلمُ بكثرةِ الرّواية، وإنّما العلمُ نورٌ يضعهُ الله في القُلوب.




إذا لم يكن للإنسانِ في نفسِه خير ما لم يكن للنّاس فيه خير.




العقل حِفظ التّجارب.




اعلمْ إنّه فسادٌ عظيمٌ أن يتكلّم الإنسانُ بكلّ ما يسمَع.




العلمُ نورٌ لا يأنسُ إلّا بقلبٍ تقيّ خاشِع.




تعلّموا الحِلم قبل العِلم.




أدبُ الله القرآن، وأدبُ رسولِه السّنة، وأدبُ الصّالِحين الفِقه.




طلبُ العلمِ حسنٌ جميل، ولكن انظُر ما يلزمُك منه حين تُصبِح إلى أن تُمسِي فالزَمه -يقصد عمل اليوم والليلة-.




كثرةُ الكلام لا توجد إلّا في النّساء والضّعفاء.




اقتباساتٌ دينيّة للإمام الشّافعيّ



أرفعُ النّاس قدراً من لا يرى قدرَه، وأكثرهم فضلاً من لا يرى فضلَه.




إذا كان لك صديق يُعينك على الطّاعة فشدّ على يديك به، فإنّ اتخاذ الصّديق صعب ومفارقتُه سهل.




آيةٌ من القرآن هي سهمٌ في قلبِ الظالم، وبلسمٌ على قلبِ المظلوم، قيل: وما هي؟ قال: (وما كانَ ربّك نسيّاً).




لا خيرَ في صحبةِ من تحتاجُ مداراتُه.




رتبةُ العلماء التقوى، وحليتُهم حسنُ الخلق، وجمالُهم كرمُ النّفس.




أشدّ الأعمال ثلاثة: الجود من القلّة، والورع في الخلوة، وكلمةُ الحقّ عد من يُرجى ويُخاف.




إنّك لا تقدر أن تُرضي النّاسَ كلّهم؛ فأصلِحْ ما بينك وبين الله، ولا تُبالِ بالنّاس.




ليسَ إلى السّلامة من النّاس سبيلٌ؛ فانظر الذي فيه صلاحُك فالزَمه.




من قرأ القرآنَ عظُمت قيمتُه، ومن تفقّه نبُل قدرُه، ومن كتبَ الحديث قوِيت حُجتّه، ومن تعلّم اللغة رقّ طبعُه، ومن تعلّم الحسابَ جزل رأيُه، ومن لم يصُنْ نفسَه لم ينفعُه علمُه.




ما رأيتُ أنفعَ للوباءِ من التّسبيح.




اقتباساتٌ دينيّة للإمام أحمد بن حنبل



النّاس يحتاجون إلى العلم مثلَ الخبز والماء؛ لأنّ العلم يُحتاجُ إليه في كلّ ساعة، والخبز والماء في كلّ يوم مرّة، أو مرّتين.




ما بلغني حديثٌ إلّا عملتُ به، وما عملتُ به إلّا حفِظتُه.




جملةُ التوكّل تفويضُ الأمر إلى الله جلّ ثناؤه، والثّقةُ به.




عزيزٌ عليّ أن تُذيبَ الدّنيا أكباد رجال وعت صُدُروهم القُرآن.




نحنُ قومٌ مساكين نأكلُ أرزاقنا، وننتظرُ آجالَنا.




تلينُ القلوبُ بأكلِ الحلالِ.




انوِ الخيرَ؛ فإنّكَ لا تزالُ بخيرٍ ما نويتَ الخير.




اجعلِ التّقوى زادَك، وانصُبْ الآخِرةَ أمامَك.




العلمُ لا يعدلُه شيءٌ إذا كان خالصاً.




ما شبّهت الشبابَ إلّا بشيءٍ كان في كُمّي ثمّ سقط.




إذا أحببتَ أن يدوم الله لك على ما تُحِب؛ فدُمْ له على ما يُحِبّ.




اللّهم كما صنتَ وجهي عن السّجود لغيرِك، فصُنه عن المسألةِ لغيرك.




لولا العلمُ لكان النّاس كالبهائِم.




اقتباساتٌ دينيّة من كلامِ العُلماء



إنّما العِلم علمان: علمُ الدّين، وعِلمُ الدّنيا.




العلمُ ما نفَع، وليسَ العلمُ ما حُفِظ.




الرّضا بابُ الله الأعظم، وجنّةُ الدّنيا، وبستان العارفين.




لا تنظُر إلى صغر الخطيئة، ولكن انظُر إلى عِظم مَن عصيتَ.




الفقيهُ هو الفقيه بفعلِه وخُلقِه، وليس بنطقِه ومقالِه.




إنّ للشيطان مكائد، فمن وفّف لمعرفةِ طرائقِه فيها كان من النّاجِين.




الله لا يمكن أن يُعطينا عقولاً ويُعطينا شرائع مخالفة لها.




لا تعرف الحقّ بالرّجال، بل اعرفِ الحقّ تعرفْ أهلَه.




لا يُغرنّكم من قرأ القُرآنَ، إنّما هو كلامٌ نتكلّم به، ولكن انظروا مَن يعملُ به.




من عمِل بما علِم أورثَه الله عِلمً ما يعلم.




كلّما أكثر العبدُ من الإنفاق في سبيلِ الله، دلّ ذلك على حسنِ ظنّ العبدِ بالله.




إنّ لله جنوداً يحفظونك ويدافِعون عنك، ومنها عملُك الصّالح.




من أحبّ الله رأى كلّ شيءٍ جميلاً.




النّفسُ إذا لم تشغلها بالطّاعةِ شغلتكَ بالمعصية.




من تأمّل عواقِب المعاصِي رآها قبيحة.




الخوف من الله يُزيل الخوفَ من النّاس.




من لم يكن له من دينِه واعِظ لم تنفعُه المواعِظ.




مفتاحُ كلّ خير الرّغبة في الله والدّار الآخرة.




كلّما كبُِرت السّنبُلة انحنت، وكلّما زادَ علمَ العالم تواضَع.




عرضُ محاسِن الدّين، أفضلُ من الرّد على شبُهاتِ المعارضِين.




أقِيموا دولةَ الإسلامِ في قلوبٍِكم تَقُم لكم على أرضِكم.




لكلّ أمّة وثَن، وصنمُ هذه الأمّة الدّرهم والدّينار.




العواطف تُنشِئ الدّولة، والعقول تُرسي دعائمَها، والأهواء تجعلها ركاماً.




كان الأبرار يتواصُون بثلاثٍ: سَجنُ اللّسان، وكثرةُ الاستغفار، والعُزلة.




الزّهد في الدنيا طلبُ التكسّب، وقصرُ الأمل.




من عدّ كلامَه من عملِه قلّ كلامُه إلّا فيما يعنيه.




العلمُ نورٌ لا يأنسُ إلّا بقلبٍ تقيّ خاشِع.




الزّاهد هو الّذي إن أصابَ الدّنيا لم يفرحْ، وإن فاتته لم يحزنْ.




يأتي على النّاسِ زمانٌ تموت به القلوبُ، وتحيا الأبدان.




لا تقولوا للعلماءِ رجالَ الدّين، ولا تحمّلوهم وحدَهم واجبات الدّين؛ فإنّ رجالَ الدّين هم كافّة المسلمين.




لا تعبدوا الله ليُعطي بل اعبدوه ليرضى؛ فإن رضيَ أدهشَكم بعطائِه.




كما أنّ البدنَ إذا مرضَ لم ينفع فيه الطّعام والشراب، فكذلك القلبُ إذا مرِضَ بالشّهوات لم تنجعْ فيه المواعِظ.




لو وقفتَ عند مراد التقوى لم يفُتكَ المراد.




ما تحسّر أهل الجنّة على شيء كما تحسّروا على ساعة لم يذكروا فيها اسمَ الله.




من أرادَ صفاءَ قلبِه؛ فليؤثِر اللهَ على شهوتِه.




عندما نلمس الجانب الطّيب في نفوسِ النّاس نجد أنّ هناك خيراً كثيراً قد لا تراهُ العيون أوّل وهلة.




ما ضُرب العبد بعقوبةٍ أعظم من قسوةِ القلب.




غرسُ الخَلوة يثمِرُ الأنس.




ليسَ العاقل الذي يعلم الخير من الشّرّ، وإنّما العاقلُ الذي يعلمُ خير الخيرين.




قسوةُ القلب من أربعةِ أشياء إذا جاوزت الحاجة: الأكل، والنّوم، والكلام، والمخالطة.




من خاف الله أخافَ الله منه كلّ شيءٍ، ومن خافَ النّاسَ أخافه الله من كلّ شيءٍ.




من تلمّحَ حلاوةَ العافية، هانت عليه مرارةُ الصّبر.




الدّنيا كامرأةٍ بغيّ لا تثبُت مع زوجٍ.




فليَكُن الهمّ الأوّل لكلّ مسلمٍ فينا هو التفكيرُ في كيفيةِ استرجاعِ مجد هذهِ الأمّة، ثمّ العمل على تحقيقِ ذلك بالفعل.




العمل بغيرِ إخلاص، ولا اقتداءٍ كالمسافِر يملأ جرابَه رملاً يُثقِله ولا ينفعُه.




خرابُ القلب من الأمن والغفلة.




لا تُسعد الأمّة إلّا بثلاثة: حاكم عادل، وعالم ناصح، وعامل مخلِص.




صاحبُ الفكرة يجب أن يتحمّل الكثير من أجل توصيلِ فكرتِه، ولنا في الأنبياء قدوة.




المالُ داءُ هذه الأمّة، والعالمُ طبيبُ هذه الأمّة؛ فإذا جرّ العالم الدّاء إلى نفسِه فمتى يُبرئ النّاس؟




الزهد في الدّنيا يُريح القلبَ والبدن.




من علاماتِ المنافق أنّه يُحبّ أن ينفرِد بالصّيت.




ربّ معصيةٍ أورثت ذلاً وانكساراً خيرٌ من طاعةٍ أورثت عِزّاً واستكباراً.




إنّ المؤمن في الدّنيا غريب لا يجزع من ذُلّها، ولا يُنافس أهلها في عِزّها.




رُبّ عملٍ صغيرٍ تعظّمه النّية، وربّ عملٍ كبير تُصغّره النّية.




الزّهد في الدّنيا هو الزّهدُ في النّاس، وأوّل ذلِك زهدُك في نفسِك.




عجبتُ لمن لم يطلبِ العلمَ، كيف تدعوه نفسُه إلى مكرُمة!




ما نعلمُ شيئاً أفضلَ من طلبِ العلمِ بنيّتِه.




عليكَ بقلّةِ الكلام يلينُ قلبُك، وعليكَ بالصّمت تملكُ الورع.




ما فارقَ الخوفُ قلباً إلّا خَرِب.




قوتُ الأجساد المطاعم، وقوت النفوس الهوى، وقوت القلوب الذّكر، وقوت العقول الفِكر.




الحياءُ، والتّكرم خصلتانِ من خصال الخير لم يكونا في عبدٍ إلّا رفعه الله عزّ وجلّ بهما.




مفتاحُ حصول الرّحمة الإحسان في عبادةِ الخالق، والسّعي في نفعِ عبيده.




ما ذكرتُ أحداً بسوءٍ بعد أن يقومَ من عندي.




لو خرجَ عقلُك من سلطان هواك عادت الدّولة لك.




العاقل من عقِل عن الله أمرّه ونهيه.




من استخف بحرمات الله تعالى، فلا تأمنهُ على شيءٍ ممّا تُشفق عليه.




رأسُ التواضُع ثلاث: أن ترضى بالدّون من شرف المجلس، وأن تبدأ مَن لقيته بالسّلام، وأن تكرهَ من المِدحة، والسّمعة، والرياء بالبِرّ.




أعزّ أمرَ الله حيث كنتَ يُعِزّك الله.




بئسَ الرّفيقانِ: الدّرهم والدّينار؛ لا ينفعانِك حتّى يُفارقانِك.




لعنَ الله الذّكاءَ بلا إيمان، ورضيَ الله عن البلادةِ مع التقوى.




كنّا نستعينُ على حفظِ الحديث بالعملِ به.




دواءُ القلبِ خمسةُ أشياء: قراءةُ القرآن بالتدبّر، وخلاء البطن، وقيام الليل، والتضرّع عند السّحر، ومجالسة الصّالحين.




من رأى أنّه لا ينشرح صدره، ولا يحصلُ له حلاوة الإيمان، ونور الهداية فليُكثِر التوبةَ والاستغفار.




من كان كلّ عمله لله جلا ذلِك عن قلبِه ذكرَ كلّ شيءٍ سوى الله.




لا تُجالسوا أهلَ الأهواء؛ فإنّ مجالسَتهم مُمرضةٌ للقلوبِ.




من كان صادقَ النيّة لا يقع إلّا في خير، ولو قصدَ الشّرَ فإنّ الله يصرِفه عنه.




صحّة الرجاءِ حسنُ الطّاعة.




بلغنا أنّ الحكمةَ عشرةَ أجزاء: تسعة منها في الصّمت، والعاشرة في عزلةِ النّاس.




لا مُعينَ إلّا الله، ولا دليلَ إلّا رسولُ الله، ولا زادَ إلّا التّقوى، ولا عملَ إلّا بالصّبر عليه.




وأيّ عقوبة على أهلِ الجهل أشدُ من موت أهل العلم!




اطلُب قلبَك في ثلاثةِ مواطن: عند سماعِ القرآن، وفي مجالس الذّكر، وفي أوقات الخلوة، فإن لم تجِده في هذه المواطن فسلِ الله أن يمُنّ عليكَ بقلبٍ فإنّه لا قلبَ لك.