الأخت

الأخت هي رفيقة الحياة والروح، شقيقة الفرح والحزن، القلب الكبير الّذي يتسع للجميع، محفظة الأسرار وملجأ الصِّغار والكبار، الأخت بقلبها وعطفها الأم الثانية في الدّار، وطفلة الجميع ومدللتهم، عروس كلّ بيت هي الأخت.


عِبارات عن الأخت



الأخت كلمةً صغيرة تحمل في جوفها معانٍ كثيرة، ومفاهيم لا يحيطها الإدراك.




أختي نبض وجداني؛ فالنّبض لها يسري، والرّوح لها تنساق، في بُعدها تكثر جروحي، وفي قربها تبعد أحزاني. 




لي أخت لو قايضوني على حبّها بخيرات الأرض قاطبة ما رضيت، فهي أنسي وسعدي، وجنّتي في دنياي، وعدّتي لآخرتي، وهي لي كالوّرد بل وأجمل، كالماء بل وأنقى، كالعسل بل وأحلى، فاللّهم أدم وجودها في حياتي. 




قدرُ الأخوّةِ فيكِ لا يُعلى عليه وإن بعُدتِ، فمكانكِ بين الحنايا والشغافِ، فأنتِ أختي.




الأخت هي فاكِهةُ الحياة، والحبّ المملوء بالشّغب الجّميل، ولديها الأسرار في خزانةٍ أمينة.




الأخت هي قلب أختها وكاتمة أسّرارها، هي علاجٌ لهموم الأيّام، والأمل إذا غاب الأمل، الأخت حكايةٌ لا تصفها الحروف.




الأخت هي ذلك القّلب الصّافي كماءٍ عذب يجري في نهرٍ وسط الأزهار، وذلك القّلب الأبيض كبياض الثّلج ونقائه.




أختي أحبّك جداً، فأنتِ روح مُتمّمةٌ لروحي، وأنتِ مرجعي حين ينتابني أيّ شعور، ودفتر أسراري.




الأخت شيءٌ مختلف معها تشعر وكأنّ الله أعطاك روحاً أخرى في الدّنيا، فلا شيء يُشبه أن تكون لك أخت..لا شيء أبداً.




الأخت اسمٌ آخر للحبّ، وقطعةً من الأمّ.




عن الأخت الّتي اختصرت الحبّ والصّحبة بشعورٍ واحد، أنت رِضا قلبي.




هي الأحنُّ بعد الأمّ، والأكرم بعد الأب، والحارس الأمين لكلّ الأسرار.




الأخت هي الصّديقه الحقيقيّة، فهي تحزن لحزنك، وتفرح لفرحك، وتسهر لمرضك..يجافيها النّوم لقلقك وتعبك، وهي الصّدر الحنون الذي يحتضنك بكلّ حبٍّ وإخلاص وقت تعبك وهمّك.




إن قالوا رفيقة دربي، أخت دنياي، أغلى ناسي، أنتِ لستِ واحدةً منهم، فأنتِ الّتي أعجز أن أسميك إذا سألوني من تكون.




الأخت بيتٌ وحياةٌ، وروحٌ، ومهرب، وملجأ حبّ، ونورٌ، والهام، وحياةٌ للحياة.




هي قلب الأمّ الّذي لا ينام، هي حبّ الأخت الّذي يسكن الوجدان، وهي الابنة وقرّة العين.




الأُخت كتفٌ عند الانهيار، وسندٌ عند التعب.




وجود الأخت في حياتك هو حضورٌ لصديق مخلصٍ أبدّي.




الأصل أنَ تحبُّ الأخت أخاها وتعتزُّ به، وتحسّ بالأمْن معه، وترفع به رأْسَها، وتقوّي به ركْنَها، فتفرح لفَرحه، وتحزن لِمُصابه، وتبكي لفِراقه، ومَن قرأ رثاءَ الخنساء لأخيها "صخر" بَأنَّ له منزلة الأخ في قلب أُخته.




الأخت تقدّم أخاها في حال الخطر على زوجها وولدها من شِدّة محبّتها له ووجدها عليه، وحفظها لعشرته، وعدم نسيانها لطفولته.




من لطف الله الخفيّ أن وهبني أباً، وأمّاً، وأخاً، وصديقاً، وحبيبة على هيئةِ أخت.




الأخت شقيقة الظّهر، دعوتها لك بلسم، وصلتك لها مغنم، وأنت فخرها عند زوجها وسندها عند حاجتها.




أختي..أرى بكِ العالم وكأنّكَ في العالم عينايْ.




كان البقيّة يتمنّون ليّ السّعادة، أما أختي فكانت تصنعها.




الأخوات ضِمادات، وضمانات، الأخوات حِصّنٌ، وذخر، وحُبٍّ وسعادات، فاللهُم احفظهُنَّ لي.




عِبارات عن الأخت الكُبرى



الأخت الكبرى، هِي حبيبةُ أَبيها، ومُستشارة أُمّها، وأسرار البيت في حِجرها، شَخصيّتها باذخة تُبهِرك بِحكمتها.




الأخت الكُبرى حالةٌ من المشّاعر الإنسانيّة تشكّلها داخل بيت العائلة، فهي الأنثى الّتي تلعب أصعب الأدوار في حياة أسرتها؛ وأحياناً تصبحُ الأمّ البديلة لأخوتها الصّغار.




الأخت الكبرى فاكهة الحياة، والحبّ المملوء بالمشاعر الجميلة، والأسرار لديها في خزائِنَ أمينة.




الأخت الكُبرى، أنتِ وطنٌ صغيرٌ آوي إليه كلّما ضاقت بي الدّنيا، وأنتِ الوجه الآخر للحبّ اللّذي لايموت.




الأخت الكبرى مرسى كلّ مهموم في العائلة، وسند ظهره المتعب، وابتسامته الجميلة حين تشرق من جديد.




عِبارات عن الأخت الراحِلة



أختي الراحلة إلى جوار ربّك تركت في الروح شوقاً لا تطفئه الأيّام ولا السنين، فرحمك الله بقدر ما أوجعني رحيلك، أللّهم أطعم فقيدتي من ثمار الجنّة، واجعل شرابها من نّهر الكوثر، وافسح اللّهم لها في قبرها، وافتح لها باباً تهبّ منه نسائم الجنّة، ربي اغفر لها وارحمها برحمتك يا أرحم الرّاحمين.




رحِم الله روحاً صعدت لخالقها، وابتسامةً لم أنساها، رحم الله قلباً كان لي وطن، رحمك الله يا أختي وغفر لك، فاللهم آنس وحشتها، ووسّع في قبرها مدّ بصرها، وافرش لها من الجنّه في قبرها.




أسال الله أن تزورك أطياف الجنّة في منامك، لتخبرك كم هي سعيدةً كي يطمئنّ قلبك رحمك الله اختي.




يؤلمني قلبي عندما أردّد دُعاءً للميّت على شخصٍ كانت حياتنا بوجوده أجمل، اشتقت لك يا رفيقة الروح والفؤاد، فاللّهمّ أسكن أختي فردوسك الأعلى ، وتغمّدها برحمتك.




أختي وأنتِ في أحضان قبرك لا تبارح ذاكرتي ملامح وجهُك الباسم ونبرة صوتك، وفي قلبي ألم الفقد وألم الشّوق، رحمة الله عليكِ وجمعنا بك في جنّاته.




وإنّي خشيت عليكِ يا أختي الظّلام، وما زلت أدعو الرّحمن بأن يّنير قبرك بنورٍ يصلني حاملاً وجهك بالمنام.




ربّي إنّي قد حُرمت أختي، وأنت تعلم أنّ قربها كان لقلبي حياة، فياربّ ارحمها بقدر اشتياقي لها، واغفر لها بمدى افتقادي لها، واجبر كسر قلبي على فراقها، رحمك الله يا من اشتاق لك الفؤاد، وساقكِ الله إلى نعيم الجنان الّذي لايفنى، ولا يزول.




فراق مَن نحب ابتلاء، فكيف إن كان هذا الشخص هو السكن والمأوى، وعكازة السنين التي كانت تشدّ من أزرنا! لا شكّ أنّها أكبر الفواجع وأقساها.




بعد فراقك يا أختي، عرفت أنّ لا فراق يكسر حنايا القلب إلّا فقدان الأخت، فيا نائمةٌ بقبركِ ومستيقظةٌ بقلبي، رحمك الله وتولّاكِ.




إلى أختي الّتي فارقت الحياة كم تمنّيت أن تكوني بجانبي في كلّ المِحن الّتي مررت بها، ولكمّ تمنّيتك بجانبي في لحظات ضعفي ووجعي لأحكي لكِ عن كلّ شئ، فما يؤلمني حقاً هو ما أحكيه أمام قبرك وطيفك ساكن لا يجيب.




خواطر عن الأخت



أختي أحبّك بحجم نقاء قلبك وصفائه، وبحجم تلك المشكلات التي تذهبيها عنّي، وبحقّ تلك الابتسامة التي ترسميها على وجنتيّ حين أحزن، وبحجم تلك الكلمات التي تواسيني بها عند ألمي، تتوق أحرفي لخطِّ كلماتٍ تعبّر عنك، فتخجل الأحرف من وصف طيبتك يا أختي الّتي لا توصف، أستدعى الحروف لأصف بها حنانك، فأقف عاجزةً أمامك، وتقف كلماتي عاجزةً عن وصفك، كلّ هذا لأخبرك أنّي أحبك، وأنّك ستبقين بالقرب من قلبي ما حييت.




ليت قلبي يخرج من مكانه لحظةً لـُيريكِ كيف نبض حُـبّك فيه يصنع، ليت لساني يـُتخم نثراً وشّعرًاً لأتهزّج بأهازيج محبّتنا وأضربها لحناً على أوتار الصفاء، بل ليت الرّبيع يمنحني زهره لأجمعها في باقةِ الإخلاص وأهديها لأروع أختٍ وأعزّ إنسانة كانت هي الأخت والأمّ حين فقِدت الأمّ، وهي الحنان حين مات في النّاس الحنان، أقسو عليها فتحملني، وأُخيّب ظنّها فتصفح عنّي، وأُرهقها بالمطالب والتمنّي، فلا أراها سوى باذلةً الخير لي..أختي لو الحبُّ نورٌ لغشى حبّي لكِ جنبات هذا الكون، ولو كان للكلمات أن تعبّر عن كلّ مشاعري لأكملت عمري أصيغ أروع الكلمات، لكن أقول حسبكِ من ذلك كلّه أنّك بمثابة الشّمس التي إن فـُقِدت يوماً فُقدت في الدّنيا روح الحياة.