الحق

إنّ الثبات على القيم والمبادئ شجاعة لا يمتلكها الكثير من الناس، وهي تستلزم منهم أن يكونوا قادرين على قول الحقّ فيما يخصّ مبادئهم، وما يشهدونه من مواقف في حياتهم اليوميّة، وفي هذا المقال جُمعت بعض العبارات التي تتمحور حول هذا الموضوع.


عبارات عن عدم قول الحق



حين سكت أهل الحقّ عن الباطل توهم أهل الباطل أنّهم على حق.




الساكت عن الحق شيطان أخرس.




الحقّ يُعرف في كل حال، ولا يُنطق به إلّا في بعض الأحوال.




الحقّ يحتاج لرجلين: رجل ينطق به، ورجل يفهمه.




إذا ظهر الباطل على الحقّ كان الفساد في الأرض، وقليل الباطل وكثيره هلكة، وإنّ لزوم قول الحقّ نجاة.




لا يكفي إحقاق الحقّ بالعدل، وإنما يجب أن يكون ذلك على مرأى ومسمع من الناس.




في الحقّ إنّنا نتحدث إلى أنفسنا فقط، غير أنّنا نرفع صوتنا أحياناً حتى يسمعنا الآخرون.




لا تترك الحقّ؛ لأنّك متى تركته فإنّك لن تتركه إلّا إلى الباطل.




عجز القلب عن احتواء الصدق عجز اللسان عن قول الحقّ.




أن نقول الحقّ لا يعني أن نكون قاتلين للغير.




إنّ صوت الحقّ يهتف في كل مكان ليهتدي به الحائرون.




لقد تغيّر الزمان وتقلّبت الأحوال، فذهب من كان يقبل بكلمة الحقّ، ويستمع إليها وينتفع بها، وجاء زمان فيه أناس يرفضون ذلك.




إذا كانت العصا في يدي، فالحقّ في فمي.




يجب أن يكون المرء أحمقاً، وقاسياً لكي يعتقد أنّ الحقّ ليس فضيلة إذا لم يكن في صفه.




قل الحقّ وإن كان عليك.




قل الحقّ دائماً، وفكر قبل أن تتكلم، ثم اكتبه فيما بعد.




قلبي مليء بالحزن على أناس تنحّوا بعيداً عن الحقّ، وظنّوا أنّ كلمة الحقّ ستؤدي بهم في الهاوية، تنحّوا عنها من أجل إرضاء الآخرين.




كلمة الحقّ لا يُستحيا منها، ولا ينبغي الخجل من قولها، فإنَّها كلمة أصلها ثابت وفرعها في السماء؛ لأنَّها كلمة طيبة ولا بدّ أن تكون كذلك.




كلمة الحق تكون في الغضب والرضا، ولربَّما يقول الشخص كلمة الحقّ في الرضا لكنَّه لا يقولها في الغضب؛ لأنَّه إن اعتراه غضب قد يمنعه من قول كلمة الحقّ أو قبولها.




إذا رأيت الرجل يدافع عن الحق فيشتم، ويسب، ويغضب فاعلم أنه معلول النيّة؛ لأنّ الحقّ لا يحتاج إلى هذا، بل يكفي الحقّ أن تصدح به حتى يُستجاب له.




تِلك عقبى كلِّ جبّارٍ طَغى، أو تعالى أو عن الحقِّ تعامى.




إنّ جحود الحقّ مع العلم به كاليقين في العلم، فكلاهما قليل من الناس.




سوف أتّبع منهج قول الحق ولو أدّى بي إلى النار، لكني سأتفادى النار إن كان ذلك ممكناً.




نحن لا نتعود يا أبي إلّا إذا مات شيء فينا، حين تسكت عن حقّك الواضح بسبب الخوف غالباً، فإنّك لن تتوقع من الآخر أن يحترم لك هذا الحقّ، وسيتصرف في المرة القادمة وكأنّ التطاول على حقوقك من المسلّمات.




سبيلي في الفكاهة أن أقول الحق، فإنّ هذا أطيب فكاهة في العالم.




أقوال في الحق والباطل



نصف الحقّ شرّ من الباطل.




الحقّ مُزعج للذين اعتادوا ترويج الباطل حتّى صدقوه.




سيأتي عليكم من بعدي زمان ليس فيه شيء أخفى من الحقّ، ولا أظهر من الباطل، ولا أكثر من الكذب.




الحقّ لا يشبه الباطل، وإنّما يموَّه بالباطل عند مَن لا فهم له.




من تمام المروءة أن تنسى الحقّ لك، وتذكره عليك، وتستكبر الإساءة منك، وتستصغرها من غيرك.




أعرف الرجال بالحقّ، ولا أعرف الحقّ بالرجال.




الحقّ سيف لا يحمله إلّا أفاضل الرجال، وأنبلهم.




لو أنفق الإنسان ماله كلّه في الحقّ لم يكن مبذراً، ولو أنفق مداً في غير حقّ كان مبذراً.




إنّ شرف العلوم على قدر شرف المعلوم، ولا شيء أشرف من الحقّ وطلبه.




إنّ من الإنصاف أن تقبل ما لدى خصمك من الحقّ والصواب حتى لو كان فاسقاً، أو مبتدعاً، أو كافراً.




للبحر مدّ وجزر، وللقمر نقص وكمال، وللزمن صيف وشتاء، أمّا الحقّ فلا يحوّل، ولا يزول، ولا يتغيّر.




نصرة الحقّ شرف، ونصرة الباطل سرف.




العاقل لا يبطل حقاً، ولا يحقُّ باطلاً.




إنّ أقواكم عندي الضعيف حتى آخذ له حقّه، وإنّ أضعفكم عندي القوي حتى آخذ منه الحقّ.




لا يوجد طريق أصعب قد يسلكه المرء من ذلك الذي يؤدي إلى معرفة الحقّ وبصدق.




الباطل لا يصير حقاً بمرور الزمن.




أقسى اختيار يواجهه الإنسان هو أن يختار بين أمرين كلاهما حقّ، وعدل.




إنّ الناس إن لم يجمعهم الحقّ، شعَّبهم الباطل.




الحقّ يعلو ولا يُعلَى عليه.




المحايد هو شخص لم ينصر الباطل، لكن مؤكّد أنّه خذل الحقّ.




إنّ الحقّ إذا استنفد ما لدى الإنسان من طاقة مختزنة لم يجد الباطل بقيّة يستمد منها.




لا تستوحشوا طريق الحقّ لقلّة سالكيه.




الحقّ كالزيت يطفو دائماً من فوق.




إنّ الناس يحبون الحقّ بأقوالهم، ويكرهونه بأعمالهم.




شعاع الشمس لا يخفى، ونور الحقّ لا يُطفأ.




من يلتصق بالحقّ يلتصق بالله نفسه، ومن يبعد عن الحقّ اٍنّما يبعد عن الله.




إذا كنت تنشد العظمة، فأنشد الحقّ تظفر بالاثنين معاً.




نسيان الحق خيانة، والاشتغال عنه دناءة.




الذين يدافعون عن الحقّ بالقوة لا يلبثون إلّا ريثما يبلغون ما يريدون، ثمّ تصبح القوّة وحدها رائدهم.




الحَقُّ المُسَلَّحُ أَسَدُ عَرِينة، والحَقُّ الأعْزَلُ أَسَدُ زِينَة.




عندما نفقد الحقّ في أن نكون مختلفين، فإنّنا نفقد امتياز كوننا أحراراً.




إذا ظهر الباطل على الحقّ، كان الفساد في الأرض، وقليل الباطل وكثيره هلكة، وإنّ لزوم الحقّ نجاة.




صاحب الحق سلطان.




سوف أتبع جانب الحق ولو إلى النار، لكني سأتفادى النار إن كان ذلك ممكناً.




الحق أبو البشر، والحرية أمهم، والعوَام صبية أيتام نيام لا يعلمون شيئاً، والعلماء هم إخوانهم الرائدون.




أليس من المُدهش أنّ مظاهر الباطل أقدر في الإقناعِ أحياناً من مظاهر الحق!




لئن كَسَرَ المدفع سيفي، فلن يكسر الباطل حقي.




أقربكم إلى الحق أحسنكم أدباً في الدين.




الحق لا يقاوم سلطانه، والباطل يقذف بشهاب النظر شيطانه، والناقل إنّما هو يملي وينقل، والبصيرة تنقد الصحيح إذا تمقل، والعلم يجلو لها صفحات القلوب ويصقل.




الحق عزّ والباطل ذل.




كنت أحسب الباطل مركباً معقداً، والحق بسيطاً واضحاً، أمّا الآن فقد بدأت أرتاب، وأتساءل لماذا ترى الناس أقرب ما يكونون إلى اعتناق الباطل.




الحرب لا تحّدد من هو صاحب الحق، وإنّما تحدّد من يبقى.




إنّ الباطل لا يجد قوّته في طبيعته، بل تأتيه القوة من جهة أخرى فتمسكه أن يزول، أمّا الحق فثابت بطبيعته قوي بنفسه.




أشعار عن الحق

  • قال الشاعر البرعي:


تَجَلَّت لِوحدانية الحق أَنوار فدلّت عَلى أَن الجحود هو العار وَأَغرت لداعي الحق كل موحد بمقعد صدق حبذا الجار وَالدار وَأَبدَت مَعاني ذاته بصفاته فَلَم يحتمل عقل المحبين إنكار تَراءى لهم في الغَيب جل جَلاله عيانا فَلَم يدركه سمع وَأَبصار مَعان عقلن العقل وَالعَقل ذاهِل واقباله في برزخ البحث أَدبار



  • وقال أبو تمام:


الحَقُّ أَبلَجُ وَالسُيوفُ عَوارِ فَحَذارِ مِن أَسَدِ العَرينِ حَذارِ مَلِكٌ غَدا جارَ الخِلافَةِ مِنكُمُ وَاللَهُ قَد أَوصى بِحِفظِ الجارِ يا رُبَّ فِتنَةِ أُمَّةٍ قَد بَزَّها جَبّارُها في طاعَةِ الجَبّارِ جالَت بِخَيذَرَ جَولَةَ المِقدارِ فَأَحَلَّهُ الطُغيانُ دارَ بَوارِ كَم نِعمَةٍ لِلَّهِ كانَت عِندَهُ فَكَأَنَّها في غُربَةٍ وَإِسارِ



  • قال سامي البارودي:


يَا نَاصِرَ الْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ خذْ لي بحقي منْ يديْ ماصلي جَارَ عَلَى ضَعْفِي بِسُلْطَانِهِ وَمَا رَثَى لِلْمَدْمَعِ الْهَاطِلِ أجرجني عما حوتهُ يدي مِنْ كَسْبِيَ الْحُرِّ بِلا نَاطِلِ مِنْ غَيْرِ مَا ذَنْبٍ، سِوَى مَنْطِقٍ ذي رونقٍ، كالصارمِ القاطل أتلو بهِ الحقَّ، وأرمي بهِ نَحْرَ الْعِدَا فِي الرَّهَجِ السَّاطِلِ