الأم

الأم هي تلك الكلمة العظيمة التي تحمل بين طياتها مشاعر الدفء، والحب والحنان، وهي أعظم من وُصف بالكلمات والعبارات، فهي صاحبة الفضل غير المنقطع، والحضن الدافئ، وهي الكتف الذي نستند عليه وقت الشدائد، احتضنت صغيرها في أحشائها تسعة أشهر، وراعته حياة كاملة؛ فاستحقّت بذلك أن يجعل الله رضاها من رضاه، وأن يكون برّها مفتاحاً من مفاتيح الجنة، فالأم نعمة الله على أرضه..في وجودها نشعر بالأمان، وغيابها لايعوضه أحد، فالأم باختصارهي الحياة.


عبارات قيلت عن الأم



الأم هي سر الوجود الأعظم الذي رافق قلوبنا منذ نعومة أظفارنا، حتى قوي ذلك الجسد واشتدّ.




الأم هي قسيمة الحياة الرابحة، وموطن الشكوى، وعماد الأمر، وعتاد البيت، ومهبط النجاة، وآية الله في كونه.




الأم مثل الشجرة دائمة العطاء والتجدّد، تعطي ثمارها في كلّ الفصول.




من الظلم أن تُسمّى الأمّ أمّاً، والحق أن تُسمّى كلّ شيء.




أمي هي القلب العظيم الذي احتوانا بحنانه، وعطفه مهما تعاظمت أخطاءنا.




الأم هي باب رزقك في الدنيا، وفي الآخرة مفتاحك للجنة.




الأم كنز مفقود لأصحاب العقوق، وكنز موجود لأهل البرّ.




أمي يا أجمل اسم نطقت به في حياتي.




حبّ الأمّ يهب كل شيء، ولا يطمع في أيّ شيء.




ليس في العالم وِسَادَةٌ أنعم من حضن الأم.




الأم كلمة رائعة..عظيمة..صادقة ومعبّرة، كلمة تحرّك رياح المشاعر في القلب، وتهزّ سفن الإحساس في الروح، فلا يتوب المرء عن حبّها أبداً.




الأم مخلوق فريد لا وصف له؛ تجد فيها صبر الرجال، وعاطفة النّساء، وكمّاً لا حصر له من الحنان.




الأمّ شمعة مقدّسة تضيء ليل الحياة بتواضع، ورقّة، وفائدة.




كلّ ما أنا، وكلّ ما أريد أن أكونه، مدين به لأمّي.




ما يتعلّمه الطّفل على ركبَتَي أمّه لا يُمحى أبداً.




إنّ الأم تشعر بالمرء أكثر من نفسه، حتى أنّها تصف ألمه للطبيب قبله؛ فكيف له ألّا يذوب فيها عشقاً!.




روحي الذابلة تكفيها نظرة واحدة لوجه أمّي كي ترتوي.




الأمّ نبع الأمان، وهبة الرحمن، وفيض الإيمان.




إنّ صلوات الأمّ الصّامتة الرّقيقة، لا يمكن أن تضلّ طريقها إلى ينبوع الخير.




الأمّ شمعة مقدّسة تضيء ليل الحياة بتواضع ورقّة وفائدة.




لم أطمئن قطّ إلّا وأنا في حضن أمّي.




الأمّ قلب نجد في نبضاته الأمان، وبيت يفوح في أرجائه الحنان.




لِسان أمي، وصَوت دُعواتِها موكِب ملكي يَوصل أمُنياتِي لِلسَماء دُون عَناء، فَياربِ احفظها، ولا تذِق قلبها إلّا كلّ ما هُو جَميل.




الأمّ تعرف كيف تنسج عواطفها لمصلحة أبنائها..تقسو عليهم لتدفعهم دفعاً عمّا يضرّهم، وإذا ما تضرّروا تكون الملاذ الحاني لهم.




الأم هي من تحيا، وتكابد من أجل بناء أسرة متماسكة مترابطة، هي من تظهر كنورٍ مضيء في الظلمات لترشدنا إلى طريق صحيح، وتسهر كالقمر إن أصابنا مكروه، أو علّة في ليالي الألم، وهي اليد الحانية التي تدفع عنّا أشواك الجرح، والأذى من ربيع العمر.




رسائل في حب الأم



أروع القلوب قلبك، وأجمل الكلام همسك، وأحلى ما في حياتي أنّكِ أمي.




أمّي أنتِ خيط الأمل الذي ينير لي المستقبل، دُمتِ لي دوماً.




إلى أعظم إمراة في التاريخ إلى أمي..أنتِ الجميع، بل أنتِ الحياة بأكملها.




أمي يا زهرة تفتّحت لتروينا بعطر صفائها الزاكي.




ربي إنّ أمي أحبُّ النعم لِقلبي، فاسقها العافيه بلا مُنتهى، واحفظها.




أمّي همستك تغرقني في حنانك الذاتيّ، وبوجودك تزداد أيام فرحي ومسرّاتي.




أمي عشقي لها يتعدّى حدود الجنون، ويكسر قيود العقل، ولا يضاهيه حُب في هذه الدنيا، فلا يوجد إنسان مِثلها ولن يكون.




أحبك أمي، وأعلم بأنّ عمق الحب في صدري قليل جداً بحقك، فأنت الواحدة والوحيدة التي لن تتغيّر، والتي لن يبدّلها الزمان ولو طال.




يا وردة حياتي، ويا أغلي من روحي، ويا كنز هذه الدنيا يا أمي.




كل الأيام لك أمي، وكل الأيام بدونك لا شيء، باب من السعادة في الدنيا أنتِ، وباب إلى الجنة، اللهم أسعد أمي وكلّ أم.




أمي الغالية لو كتبت كل صفحات الدنيا رسالة لك كي أعبّر لك عن حبي، وتقديري، واحترامي لن تكفي في أن توصل مشاعري إليك، وحبي لعظيم تجاهك، حماك الله يا أغلى ما في حياتي.




أحلى الأعياد عيدُكِ، وأروع القلوب قلبكِ، وهديّتي لا تليق بغيركِ يا أمّي.




أنا لا شيء بدونك أمي؛ فأنت من علمتني الدنيا وما فيها، شكراً على كل شيء يا من وفيتِ بحقي، ولم أستطع أن أوفيك جزءاً من حقّك، يا مَن هما طال بنا الزمان وتباعدت بيننا المسافات تبقين أمي الغالية.




مع كل إشراقة شمس أرى صورتك أمامي، أراك تشرقين فتملئين الكون ضياءً، والسماء إشراقاً، وأسمع صوتك الناعم الدافئ يدخل مسمعي ينعشني، هذا الصوت المغرّد الذي يعطي الحياة لحناً..فدمتِ لي.




أمّي يا حبّاً أهواه، يا قلباً أعشق دنياه، يا شمساً تشرق في أفقي، ويا ورداً في العمر شذاه.




ماذا أقول عنك يا أمي؛ فأنتِ آية من آيات الرحمن، لأجلك يا أمي خلق الرب الجنان، أدامك الله لنا على مرّ الزمان.




أنفاسك يا أمي أريج عطر يفوح في كل مكان، ووجهك أبهى من قمر نيسان.




يا أمي سأكتب لك وأنا أعرف أن كتابتي غير قادرة على إيفاء تفاصيل ذاتك الملائكية، ولا روحك النقية، ولا عمرك المنهمر بكل حب وعطاء حقّهم، لكنّي أكتبك عشقاً.




أحبّك يا سيدة النساء، ويا عطر الصباح، وقمر المساء، أحبّك وأعلم أنّني لو أنفقت عمري بحثاً عن شبيهة لك لن أجد بين صفوف النساء.




بعدد ما في السّماء من نجوم وكواكب وأقمار، وما تحتويه من عصافير وحمامات وأطيار، أحبّك يا من جعلت حياتي مزدهرةً بأجمل الأزهار.




أجمل الأشعار في حب الأم


قال أبو القاسم الشّابي:


الأُمُّ تَلْثُمُ طِفْلَها وتَضُمُّهُ حرمٌ سَمَاويُّ الجمالِ مُقَدَّسُ تَتَألَّهُ الأَفكارُ وهي جِوارَهُ وتَعودُ طاهرةً هناكَ الأَنفُسُ حَرَمُ الحَيَاةِ بِطُهْرِها وحَنَانِها هل فوقَهُ حَرَمٌ أَجلُّ وأَقدسُ بوركتَ يا حَرَمَ الأُمومَةِ والصِّبا كم فيكَ تكتملُ الحَيَاةُ وتَقْدُسُ



وقال محمود درويش:

أحنُّ إلى خبز أمي

وقهوة أُمي

ولمسة أُمي..

وتكبر فيَّ الطفولةُ

يوماً على صدر يومِ

وأعشَقُ عمرِي لأني

إذا مُتُّ

أخجل من دمع أُمي!


وقال حافظ إبراهيم :


الأُمُّ مَدرَسَةٌ إِذا أَعدَدتَها أَعدَدتَ شَعباً طَيِّبَ الأَعراقِ الأُمُّ رَوضٌ إِن تَعَهَّدَهُ الحَيا بِالرِيِّ أَورَقَ أَيَّما إيراقِ الأُمُّ أُستاذُ الأَساتِذَةِ الأُلى شَغَلَت مَآثِرُهُم مَدى الآفاقِ



وقال المعرّي:


وأعط أباك النصف حياً وميتاً وفضّل عليه من كرامتها الأما أقلّك خفّاً إذا أقلّتك مثقلاً وأرضعت الحولين واحتلمت تما وألقتك عن جهدٍ وألقاك لذةً وضمّت وشمّت مثلما ضمّ أو شمّا



وقال المعرّي أيضاً:

العيش ماضٍ فأكرم والديك به

والأمّ أولى بإكرامٍ وإحسان

وحسبها الحمل والإرضاع تدمنه

أمران بالفضل نالا كلّ إنسان


وقال كريم معتوق:


أوصى بك اللهُ ما أوصت بك الصُحفُ والشعرُ يدنو بخوفٍ ثم ينصرفُ ما قلتُ والله يا أمي بقافيةٍ إلّا وكان مقاماً فوقَ ما أصفُ يَخضرُّ حقلُ حروفي حين يحملها غيمٌ لأمي عليه الطيبُ يُقتطفُ والأمُ مدرسةٌ قالوا وقلتُ بها كل المدارسِ ساحاتٌ لها تقفُ



وقال فاروق جويدة :

في الرّكن يبدو وجه أمي

لا أراه لأنّه سكن الجوانح من سنين

فالعين إن غفلت قليلاً لا ترى

وإن تواري‏ مثل كل الغائبين

يبدو أمامي وجه أمي كلّما

اشتدت رياح الحزن‏ وارتعد الجبين