سيغموند فرويد

سيغموند فرويد هو طبيب نمساوي درس اختصاص الأعصاب، وهو مؤسّس علم التحليل النفسي، حتى أنّه سُمّي أبو التحليل النفسي، وكان مؤثراً، ومفكراً أيضاً في أوائل القرن العشرين، وهو مَن وضع النظرية التي تشير إلى أن العقل هو نظام الطاقة، والتحليل الهيكلي، وقد أسّس فرويد مدرسة التحليل النفسي، وعلم النفس الحديث، وقد قال فرويد نتيجة لعلمه وتحليله النفسي العديد من الأقوال التي استمرّت إلى يومنا هذا، ومنها ما جُمع في هذا المقال.


أقوال سيغموند فرويد في المشاعر والعلاقات



استمرار العلاقات يحتاج بعض الحب والاهتمام، ومساحة من الثقة.




الحب والعمل عماد البشرية.




الرجل المحبّ لنساء كثيرات يعرف المرأة، والرجل المحبّ لامرأة واحدة يعرف الحب.




إنّ الحب والكراهية كثيراً ما يتوجّهان في نفس الوقت نحو موضوع واحد بعينه.




يكون المرء في غاية الجنون عندما يحب.




كم يكون المرء شجاعاً عندما يتأكّد من أنّه محبوب!




لا يؤذي الإنسان أكثر من كبت المشاعر السلبية طويلاً.




المشاعرُ المكتومة لا تموت أبداً إنها مدفونةٌ وهي على قيد الحياةِ، وستظهرُ لاحقاً بطرقٍ بَشِعة.




السؤال الكبير الذي لم يتم الإجابة عليه أبداً والذي لم أستطع أنا الإجابة عليه بالرغم من ثلاثين عاماً قضيتها في البحث في نَفْسِ الأنثى هو: ما الذي تريدُه المرأة؟




الجمال يولد بأشكال عديدة فقط غيّر زاويتك وستراه في كل مكان.




ما نتركه بالمنطق لا يُفترض أن نعود إليه بالعاطفة.




إذا كنت ممّن يضع رأسه على وسادته وليس في قلبه حقد أو غل على أحد، فأنت من أسعد الناس.




إننا في الغالب ندوّر في أحلامنا حول الموضوعات التي كان لها أكبر الأثر في وجداننا، وهذا يدل على أن مشاعرنا لها دخل كبير في خلق أحلامنا، فمن كان طموحاً دارت أحلامه حول أكاليل الغار، ومن كان عاشقاً دارت أحلامه حول معبودة قلبه.




عندما ترى شخصاً أصبح حساساً لدرجة كبيرة، فاعلم أنّه يحمل بالألم ما يزيد عن طاقته.




من أراد البقاء فابسط له قلبك، ومن أراد الرحيل فابسط له الطريق.




تنبت العُقد من صدمة عاطفية، ثمّ ينسى الإنسان سبب الصدمة ولكنّ العقدة تظلّ حية في نفسه.




الحب أسهل ما نكتب عنه، وأصعب ما نقوم به.




من المريح النظر إلى الأزهار، فهي ليس لديها عواطف ولا صراعات.




كثرة الكتمان والتظاهر بالقوة يجعلان قلوبنا هشّة تبكي من أتفه الأسباب.




الكلاب تحب أصدقاءها وتعضّ أعداءها، خلافاً للبشر الذين يخلطون غالباً بين الحب والكراهية.




لا تبرّر كلماتك في كل مرة يُساء فهمك فيها، فالعقول السيئة لن تستوعب النيّة الحسنة.




أقوال سيغموند فرويد في النفس البشريّة



الضمير أشبه بالرجل اليقظ تحدوه الحكمة والرويِّة، أما النفس - والنفس أمارة بالسوء - فميّالة دائماً إلى التهوّر، وتذوق الجيفة دون تفكير في النتائج السيئة.




من مهلكات النفس: تعلّقك بمن لا يستحقك.




يكون المرء في غاية الجنون عندما يحب.




إن كثيراً من الاضطرابات جاءت نتيجة الصدمات العنيفة التي تعجز عن تحمّلها النفس.




نحن نسعى لأن نتجنّب الألم أكثر من سعينا لأن نجد السعادة.




إنّ النفس البشرية مليئة بالاضطراب والتخيّل، وإنّ الكثيرين ممّن يعيشون في أوهام ينحدر بهم الطريق إلى الجريمة والجنون إذا لم تنقذهم العناية الإلهية من أوهامهم.




أن تكون صادقاً تماماً مع نفسك هو تدريبٌ جيد.




إن لم تختر الذي تريده من الحياة، فإنّ شخصاً آخر سيختار لك ذلك.




ما نتركه بالمنطق لا يفترض أن نعود إليه بالعاطفة.




النقد تقييم الناس مقارنة بقيم من ينقد.




لا يؤذي الإنسان أكثر من كبت المشاعر السلبية طويلاً.




المضاد الفعال للتفكير الزائد، هو ألّا يكون لديك وقت فراغ لتفكّر.




من يؤذيك مرّة قد يؤذيك ألف مرة.




ما أجمل أن يكون لديك صديق يخالفك الرأي لأنّه يهتم بمصلحتك بصدق.




بالوقوع في الخطأ تلو الخطأ نكتشف الحقيقة كاملة.




العقلُ أشبه بِجبل ثلجٍ يطفو وسُبع حجمِه ظاهرٌ أعلى سطح الماء.




تجنب إعطاء وعد يتعذّر الإيفاء به.




لا يمكنك أن تجد السعادة وأنت غارق في حديثك عن الألم.




معظم مشاكلنا أننّا مجبرون على التعامل مع مجموعة من المنافقين، والموهومين، والكذّابين مع عدم وجود طاقة لاحتمال كل هذه التفاهات.




لا يريد معظم الناس الحريّة؛ لأنّ الحرية تتطلّب المسؤولية، ومعظم الناس يخافون المسؤولية.




أحياناً نضطر لاختيار قرار سيئ وذلك لتجنب الأسوأ.




الشخص الوحيد الذي يجب أن تقارن نفسك به هو أنت في الماضي.




لا يجب على الرجل أن يسعى للقضاء على مجمعاته، بل أن يتوافق معها؛ فهي التي توجّه سلوكه في العالم بشكل مشروع.




ذات يوم في وقت لاحق، ستجعلك سنوات النضال تبدو أجمل.




من نقاط ضعفك ستأتي قوّتك.




المشاعر غير المعلنة لا تموت أبداً، إنها مدفونة حيّة وستخرج لاحقاً بطرق سيئة.




لا يخيّب الظّن إلا من أعطيته أكثر ممّا يستحق.




قبل أن تشخّص نفسك بالاكتئاب، أو عدم احترام الذات تأكّد أولاً من أنّك لستَ محاطاً في الواقع بأشخاص مزعجين.




إنّ سعادتنا في هذه الحياة لا تعتمد على غيرنا بل على مدى قدرتنا على إيقاظها في داخلنا.




لا شيء مثل الألم يجعل الناس يتغيّرون.




حيثما توجد الهو، يجب أن يكون هناك الأنا.




الأحلام عادم يخرج فضلات الروح، ورغباتها المكبوتة لا أكثر.




لا تلم الآخرين على سوئهم، ولُم نفسك أنك ما زلت تفكّر بما لا يستحق.




نستطيع أن نقاوم الهجوم والنقد، ولكنّنا عاجزون أمام الثناء.




عندما ترى شخصاً أصبح حساساً لدرجة كبيرة، فاعلم أنه يشعر بالألم ما يزيد عن طاقته.




الصدق مع النفس هو تمرين جيد.




عوامل الكبت تخلق في الإنسان روح التمرّد، والانفعال، والثورة على ناموس الحياة، ممّا يؤدي به إلى الانهيار التام فالانتحار.




نحن نسعى لأن نتجنب الألم أكثر من سعينا لأن نجد السعادة.




"الأنا" المسكينة شديدة المعاناة، إذ يجب عليها أن تخدم ثلاثة أسياد قساة، وعليها أن تبذل قصارى جهدها للتوفيق بين مزاعم الثلاثة ومطالبهم، أمّا الطغاة الثلاثة فهم: العالم الخارجي، والأنا العليا، وال"هو".




الشعراء والفلاسفة الذين سبقوني اكتشفوا اللاوعي؛ أمّا أنا فاكتشفت ما هو الأسلوب العلمي الذي يمكِّن من دراسة اللاوعي.




وإنّ كثيراً من الصدمات ما يكون لها أثر شديد فتؤدي إلى كوارث نفسية، والتفسير لهذه الكوارث أنّ العقل عجز عن تحمّل عبأها الثقيل فانهار تحت الضغط العنيف وضاع.




قبل التوجّه للتعرف على كونك مريضاً بالاكتئاب من عدمه يجب عليك أن تتأكد من عدم وجود الأغبياء حولك.




في الغالب فإنّ مكان يوجد فيه "هو" يجب أن يوافق لك وجود "الأنا".




التشاؤم يفضي إلى الضعف، بينما التفاؤل يقودك إلى القوة.




ليس ثمّة سلطة تعلو فوق سلطة العقل، ولا حجة تسمو فوق حجّته.




إنّه لتدريب جيد أن يكون المرء صادقاً تماماً مع نفسه.




إذا حاولت أن تدرس حياة العصبيين والذين تسودهم روح التمرّد والقلق، فيجب أن تذهب إلى الأعماق حتى يمكن لك أن ترى حقيقة الانفعالات التي رسخت في اللاشعور، أو أعماق العقل الباطن.




الحقيقة تظهر مع زلّات اللسان.




مساحة صدقٍ ضيقة خيرٌ من عالمٍ يملؤه النفاق.