ظنّ السوء

سوء الظنّ هو صفة مذمومة تكون بتغليب افتراض جانب الشرّ على جانب الخير فيما يخصّ أقوال الآخرين أو أعمالهم، وهو ما يؤدّي إلى هدم العلاقات الاجتماعية، ونشر الكره والبغضاء، وانعدام الثقة بين الناس، ومن أشكال سوء الظنّ أيضاً الوقوع في الشرك عند التشكيك بأقدار الله ونصيب، وقد نهى الله تعالى عن ذلك فهو ذنب عظيم، وفي هذا المقال عبارات عن هذه الآفة وما قيل حولها من عبارات وأشعار.


أقوال وحكم عن ظن السوء



يؤدّي سوء الظن إلى الامتحان، ويؤدّي الامتحان إلى الحقيقة.




إنّ سوء الفهم يولّد الشك.




الثقة أم الكدَر، وسوء الظنّ أبو الأمان.




حسن الظنّ ورطة، وسوء الظن عِصمة.




بسبب سوء الظن كرهنا بعضنا، وقلَ لقاؤنا، وقطعنا رحمنا فسلوا الله حسن الظنّ بالناس ففيه راحة للقلب، وسلامة للصدر.




مَن كتم سرّه كان الخيار بيده، ومن عرّض نفسه للتهمة، فلا يلومن من أساء الظنّ به.




لا تحسن الظنّ بي كي لا أخذلك، ولا تسئ الظن بي كي لا تخذلني، لكن اجعلني دون ظنون، كي أكون أنا كما أكون.




لا تدع سوء الظن بالشك، والمكشوف بالخفي، ولا تحكم على ما لم تره بما يُروى.




مَن كذَّب سوء الظن بأخيه كان ذا عقل صحيح، وقلب منشرح.




سوء الظن دواء تصفه الحكمة.




مَن عرّض نفسه للتهمة، فلا يلومنّ من أساء الظن به.




ظنّ العاقل أصح من ظنّ الجاهل.




ما أقرب ظنّ السوء في الآخرين، وما أغلبه على ظن الخير، فإذا وطّنت نفسك على شيء اعتادت عليه، وإذا ظننت سوءاً في الآخرين فتذكّر أنّ بعض الظن إثم.




لا تلومنَّ مَن أساء بك الظنَّ إذا كنت قد جعلت من نفسك هدفاً للتهم.




قال حكيم لبنيه: إيّاكم والجزع عند المصائب، فإنّه مجلبة للهم وسوء الظنّ بالرب، وشماتة للعدو، فمصيبة ألّا تستطيع تحمّل المصيبة.




إيّاكم وسوء الظن؛ فإنّ الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخواناً.




مَن ظنّ أنّ الباطل سينتصر على الحق، فقد أساء الظنّ بالله.




سوء الظن يفسد للودّ قضايا.




ما دام الظن سوءاً فإنّه لا يخيب مع هؤلاء القوم.




رفقاً بنواياكم فـسوء الظنّ خصلة سيئة.




الأمانة خير من الخاتم، والخاتم خير من ظنِّ السوء.




سوء الفهم يولّد سوء الظنّ، والشك.




الظنّ منشأ أكثر الكذب.




مجالسة الأشرار تورث سوء الظنّ بالأخيار، وتبعث الكآبة في النفس.




أكبر القتلة في الحياة قاتل الأمل، وسيّء الظن المتشائم.




سوء الظنّ بالآخرين يحوّل الحياة إلى جحيم.




سوء الظنّ بالآخرين مفتاح للشرور، وبوابة للآثام لأنّه يجرُّ الإنسان جراً إلى الغيبة والنميمة والتهمة، ويدفعه إلى التجسس وتتبع عورات الآخرين.




أحسن الظنّ بالناس كأنّهم كلهم خير، واعتمد على نفسك كأنّه لا خير في الناس.




لا تُحسن الظنّ حدّ الغباء، ولا تسئ الظنّ حدّ الوسوسة، وليكن حسن ظنك ثقة، وسوء ظنك وقاية.




حسن الظنّ فضيلة، إلّا إذا صادمه الواقع الملموس، فإنّه يصبح بلهاً، وغفلة.




لأن تحسن الظنّ فتندم، خير من أن تسيء الظنّ فتندم.




البخل من سوء الظنّ، وخمول الهمّة، وضعف الرويّة، وسوء الاختيار، ونكران الخيرات.




إنَّ الله قد حرّم على المؤمن من المؤمن دمه، وماله، وعرضه، وأن يظنَّ به ظنَّ السوء.




إذا استولى الصلاح على الزمان وأهله، ثم أساء رجل الظنّ برجل لم تظهر منه خزية فقد ظلم.




من أكثر الأشياء التي تكسر القلب سوء الظن.




أخطر مرض يقضي يهدم تلال من المحبة هو سوء الظنّ.




من المواقف التي يستحيل نسيانها سوء الظنّ.




سوء الظن كالنار يجعل العلاقات رماداً.




اختر الصديق الذي يُحسن الظن بك ويدعو لك في غيابك، ويغفر لك زلّاتك إن أخطأت.




سوء الظنّ قادر أن يهدم عالماً بحاله.




لا تسئ الظنّ في صديق من أجل أفكار لا أساس لها من الصحة.




لا تجالس من لا يحملون المبادئ، لأنهم كثيرو الظنّ بالناس، قليلو النفع.




تحرّم الحياة الهانئة على كثيري الظن بالناس.




لا تحكم على ما لا تراه بالسوء فكم من أعمال ظهرت كسوء، ولكنّ باطنها يملؤه الخير.




لا تسئ الظن في غيرك؛ فأنت لا ترضاه على نفسك.




لا تهين نفسك بسوء الظن.




من أحب الله بعد عن اقتراف كبائره، وسوء الظنّ بالناس منها.




سوء الظن هو غيمة تحجب بصيرة القلب.




لا تسئ الظن بشخص صامت، فربما لو عرفت ما بداخله، لوجدت أنّه يحبّ لك الخير أكثر من المنافقين حولك.




النوايا الطيبة لن تضيع عند الله، مهما أساء الآخرون الظنّ بها.




احمِ القلب من سوء الظن بحسن التأويل.




كم تعدى البعض على الآخرين، وآذوهم بما هم منه أبرياء بسبب سوء الظنّ.




سنمضي في الحياة وسنعيش أجمل أيامنا بحسن نوايانا، وحسن ظنوننا، فيا رب لا تجعل في قلوبنا إلا حسن النية وحسن الظن.




إنّ سوء الظن يولد البغضاء والشك، ويجعل الحياة لا طعم لها ولا لون، ويجعل الإنسان عديم الثقة بالآخرين، وهكذا يبني مجتمعاً متفككاً غير مترابط، فإياكم وسوء الظن.




لا تجعل الناس تنفر منك بسبب سوء ظنّك، وشكوكك الدائمة، وكن إنساناً طيباً لا يحمل في قلبه أيّ حقد، أو سوء ظنّ.




حسن الظن بالله هو تفاؤل بحد ذاته، فلا تكن شخصاً يسئ الظن بربه وبالناس، وكن شخصاً متفائلاً بالناس واثقاً بهم، ولا تكن شخصاً مغروراً لا يُحسن الظن بأحد.




الثقة الزائدة بالناس مؤذية لصاحبها، فلا تثق بمن حولك كثيراً، ولا تسئ بهم الظن، وكن معتدلاً بين الاثنين حتى لا تكون شخصاً يستغفله الناس لثقته الزائدة بهم.




سوء الظنّ بالآخر صفعة لا تُنسى على وجه كرامته، فتأنَ قبل أن تتطلق سهام اتهاماتك.




أشعار عن ظن السوء

  • قال الإمام الشافعي:


لا يَكُن ظَنُّكَ إِلّا سَيِّئاً إنَّ سوءَ الظَنِّ مِن أَقوى الفِطَن ما رَمى الإِنسانَ في مَخمَصَةٍ غَيرُ حُسنِ الظَنِّ وَالقَولِ الحَسَن




  • وقال أحمد شوقي:


الدُبُّ مَعروفٌ بِسوءِ الظَنِّ فَاِسمَع حَديثَهُ العَجيبَ عَنّي لَمّا اِستَطالَ المُكثَ في السَفينَه مَلَّ دَوامَ العيشَةِ الظَنينَه وَقالَ إِنَّ المَوتَ في اِنتِظاري وَالماءُ لا شَكَّ بِهِ قَراري ثُمَّ رَأى مَوجاً عَلى بُعدٍ عَلا فَظَنَّ أَنَّ في الفَضاءِ جَبَلا فَقالَ لا بُدَّ مِنَ النُزولِ وَصَلتُ أَو لَم أَحظَ بِالوُصولِ



  • وقال الريف الرضي:


أَتَحسِبُ سوءَ الظَنِّ يَجرَحُ في فِكري إِذاً فَاِحتَوي بي العَجزَ مِن كَنَفِ الصَبرِ وَعاقَت يَدي عِندَ النِزالِ عَوائِقٌ عَنِ السَيفِ لا تُدني يَدَيَّ مِنَ النَصرِ فَلا تَقرِنا ظَنّي بِظَنِّ مُسَفَّهٍ يَظُنُّ بِوَقعِ الأَثرِ في غُرَّةِ البَدرِ فَقَلبِيَ يَأبى أَن يُدَنَّسَ سِرُّهُ بِرَيبٍ وَوُدّي أَن يُعَنَّفَ مِن غَدري وَقَد جُدتُ بِالنُعمى عَليكَ لِأَنَّني حَلَلتُ عُرى ضِغنى وَكَفكَفتُ مِن وِتري



  • وقال شاعر:


إذا ساءَ فِعْلُ المرْءِ ساءَتْ ظُنُونُهُ وَصَدَقَ مَا يَعتَادُهُ من تَوَهُّمِ وَعَادَى مُحِبّيهِ بقَوْلِ عُداتِهِ وَأصْبَحَ في لَيلٍ منَ الشّكّ مُظلِمِ أُصَادِقُ نَفسَ المرءِ من قبلِ جسمِهِ وَأعْرِفُهَا في فِعْلِهِ وَالتّكَلّمِ وَأحْلُمُ عَنْ خِلّي وَأعْلَمُ أنّهُ متى أجزِهِ حِلْماً على الجَهْلِ يَندَمِ وَإن بَذَلَ الإنْسانُ لي جودَ عابِسٍ جَزَيْتُ بجُودِ التّارِكِ المُتَبَسِّمِ