الصحة 

الصحة رأس مال الإنسان، وكنزه الباقي معه إلى آخر يوم في عمره، وهذا أمر يضع على عاتقه مسؤولية كبيرة في الحفاظ عليها، وانتهاج كل السبل التي تعينه على أن يعيش حياته سليماً معافى، وقد قيل في الصحة العديد من الأقوال لأهميّتها ومنها ما سيرد في هذا المقال.


مقولات عن الصحة 

قيل في الصحة العديد من الأقوال التي يُذكر منها ما يأتي:



الصحة أهم من الثروة.




الصحة والمرأة الصالحة هما خير ثروة للرجل.




غريبون هم البشر يضيعون صحتهم في جمع المال، ثمّ ينفقون ما جمعوا في سبيل استعادة الصحة!




تقف في طريق العظمة خمسة موانع: الكسل، حب النساء، انحراف الصحة، الاشتياق إلى الخطايا، والإعجاب بالنفس.




في صحة الإنسان يكمن فرحه إن أمعن.




كل شيء مع الصحة طيب، وكل شيء مع السقم مرّ.




الصحة هي توازن القوى البشرية وانسجامها معاً.




الصحة هي الثروة الحقيقية وليس قطعة من الذهب والفضة.




المال جزء من الرزق، لكنّ الصحة أعظم الأرزاق على الإطلاق؛ فهي بابك إلى كل ما تريد فعله في هذه الحياة.




إذا فقد المرء المال فلم يفقد شيئا، وإذا فقد الصحة فقد بعض الشيء، وإذا فقد الأخلاق فقد كل شيء.




حافظ على صحتك جيداً، فهي الوسادة الناعمة التي ستسند إليها رأسك وقت الشيخوخة.




البيت المريح من أعظم مصادر السعادة، ويأتي مباشرة بعد الصحة الجيدة، وراحة البال.




ما يدّخره الإنسان من صحته اليوم، ينتفع به في شيخوخته.




إنّ السبيل الوحيد للحفاظ على الصحة هي أن تأكل ما لا تشتهي، وتشرب ما لا تحب، وتعمل ما كنت تكرهه معظم الأحيان.




مع الصحة تبدو كل الأشياء جميلة، وكلّ الأماكن مريحة، وكل الطعام طيباً.




الصحة تاج على رأس الأصحّاء لا يراه إلا المرضى.




صحة بدون مال هي مرض بدون وجع.




السعادة ليست في الجمال، ولا في الغنى، ولا في الحب، ولا في القوة، ولا في الصحة، السعادة في استخدامنا العاقل لكل هذه الأشياء.




درهم وقاية خير من قنطار علاج.




من يمتلك الصحة يمتلك الأمل، ومن يمتلك الأمل يمتلك كل شيء.




قد يكون المرض لعلّة حقيقية، وقد يكون لغير علّة إلّا الوهم.




على المرء أن ينقل فكرة الصحة إلى عقله الباطن إلى درجة الإيمان، ثم يسترخي، ثم يقول للحالة والظرف إن ذلك أيضاً سيمر وسينتهي، حتى تصبح الصحة واقعاً ملموساً.




الشباب ليس دليل الصحة، فكم من شابٍ السقم رفيقه؟! إنّ الصحّة الحقيقية تكمن في سكينة الروح.




عندما تكون في السجن تكون لك أمنية واحدة هي الحرية وعندما تمرض في السجن لاتفكر بالحرية وإنما بالصحة، الصحة إذن تسبق الحرية.




صحة الجسم في قلة الطعام، وصحة القلب في قلة الذنوب، وصحة النفس في قلة الكلام.




الصحة والعافية إذا دامتا جُهل قدرهما، وإذا فُقدتا عرفت قيمتهما.




الصحة هي لذَة العيش.




الصحة عملة ذهبية نادرة كلمّا تقدّم بنا العمر احتجناها أكثر.




مقولات عن المرض

المرض نقيض الصحة الذي يجعلنا نرى ما كنّا فيه من نعم بوضوح، وفيه قيل الكثير من العبارات ومنها ما يأتي:



ثلاثة أشياء تغيّر نظرتك للحياة: المرض، والغربة، وفقدان القريب.




بعد الشفاء يصبح كل مريض طبيباً.




المرض آفة عظيمة تفقد المرء لذة كلّ شيء.




مَن أكل إلى أن يمرض، صام إلى أن يبرأ.




إذا كان الدواء مرّا، فالداء أمر.




إن قوة الفكر قادرة على إحداث المرض والشفاء منه




مَن كثُر همّه كثُر سقمه.




قد يكون المرض نعمة كبيرة للفرد إن رآه كعزلة فكريّة، ومدرسة تربوية فيها العديد من الدروس.




ثلاث تورث ثلاثا: النشاط يورث الصحة، والكسل يورث الفقر، والشراهة تورث المرض.




كل مريض يحمل طبيبه في داخله.




مَن أخفى داءه صعُب شفاؤه.




أخطر ما في المرض ليس الألم، إنما الإنصات الشديد لما يحدث.




المرض هي النظارة التي تجعلنا نرى دواخلنا بعمق أكبر، بعد أن غرّتنا قوّتنا لفترة طويلة.




الرجل المكسورة لا تُعالج بجورب من حرير.




المرض يغيّرك، يجعل كل شيء يبدو مختلفاً.




وعكة صحيّة واحدة ستخبر الإنسان بحجم الترف الذي كان يعيشه يومياً دون أن يدري.




في المرض تُقلب الموازين، ويُحمد الله على صحة قد غفلنا عنها سنين.




المرض مطهرة للقلب، مرضاة للرب إذا ما العبد صبر.




المرض يكسر كبرياء المرء وغروره، قد يكون هذا أقسى ما فيه، لكنّه أنقى ما فيه أيضاً.




يستوي الناس في العافية، فإذا نزل المرض تباينوا.




خواطر في الصحة



يظلّ الإنسان ساهياً عمّا حباه الله به من نعم، ويجول في الأرض لاهياً حتى يباغته السقم، فيخطو من طبيب لآخر ويشرح له ما به قد ألَم، فيصف له ألف دواء وعشبة ليزول ما يعانيه من ألم، ويرجع إلى البيت سارحاً وفي فمه لسان قد لُجم، إلهي قد عشت في النعم عمراً طويلاً، فشكراً عليها كل ساعة وفي مرضي هذا درسٌ قد فُهِم.




ترى البعض يجلس على كرسيّه المتحرّك سارحاً في أولئك القادرين على المشي والركض دونما جهد يُذكر، يُطرق بعمق إلى وقع خطواتهم، ويراقب حركة أقدامهم ببطء ليفهمها، فيما تسكن قلبه الصغير أعظم الأمنيات بأن يغادر كرسيّه هذا دونما معاون، وآخر قد اتّشحت دنياه بالسواد بعد أن فقد نعمة البصر، وآخر يصحو على موعد مشفى لغسل كليتيه في الوقت الذي نمشي به لأعمالنا بتذمّر، ونضع فيه نظارتنا الشمسية حين نرغب في القليل من الخصوصية، ونقوم من نومنا متكاسلين لغسل وجوهنا لا كليتينا، فعن أي وجع يتحدثون ونحن في نعمة الصحة غارقين!




أشعار في الصحة والمرض

قال الشعراء في الصحة، والمرض العديد من القصائد، والتي يُذكر منها الآتي:

قال الضحّاك بن سليمان:


ما أنعم الله على عبده بنعمة أوفى من العافية وكل من عوفي في جسمه فإنه في عيشة راضية والمال حلو حسن جيد على الفتى لكنه عارية وأسعد العالم بالمال من أداه للآخرة الباقية ما أحسن الدنيا ولكنها مع حسنها غدارة فانية



وقال آخر:


نِـعْمَة الصِّحَـة فَضْلٌ وَهَناءْ لِنُراعي حِفْظها مِنْ كُلِّ شَـرْ سَـقَمُ الأبْـدانِ لِلمَرْءِ بَـلاءْ راحَة العَيْش نَعيما ً يُـفْتَـقَرْ تَجْـعَلُ الدُّنيا عَلى حَدٍّ سَواءْ نـكَدا ًليلاً نَـهاراً لا مَفَـرْ نَظـِّفِ الأسْنانَ صُبْحا ًوَمَساءْ تُبْعِدِ الآفـآت عَنْها والـخَطَرْ الـْزَم المِسْواكَ طُـهْر وَشِفاءْ سُـنَّـةً قَدْ سَـنَّها خَيْر البَشَرْ



وقال شاعر في المرض وأمره:


مرضت فأرواح الصّحاب كئيبة بها ما بنفسي ليت نفسي لها فدا  ترفّ حيالي كلّما أغمض الكرى جفوني جماعات ومثنى وموحداّ  تراءى فآناً كالبدور سوافرا وآونة مثل الجمان منضّدا  وطوراً أراها حائرات كأنّها فراقد قد ضيّعن في الأرض فرقدا  وطوراً أراها جازعات كأنّما تخاف مع الظلماء أن تتبدّدا



وقال آخر في تأميل المريض ومواساته:


لا تأسينَّ على ما كان من مَرَض فربَّ جسمٍ بداءٍ قد عرا صَلُحا أما ترى البدرَ يعرو جسمَه سقم وينثني بوشاحِ الحُسْنِ مُتَّشِحا


 

وقال آخر:


من عَجائبَ أمري أنني أبدا أريدُ من صحتي ما ليس يبقى لي هل صحةٌ من سقامٍ لا دواءَ له ؟ وكيفَ أبقى ولما يبقَ أمثالي وما أريدُ سوى عينِ المحالِ فلا سبيلَ يوماً إِلى تبليغِ آمالي