أُضيف حديثاً

أعجب كيف لك هذه القدرة على أن تغيب تاركاً خلفك قلباً يذوب عشقاً، ولوعةً في غيابك.

يا مسكني، وسكني، وسكينتي، وساكنتي، وسكوني، وسكوتي، وسِكّتي، وسَكرتي، وسُكّرتي، وسِرّي، وسريرتي، وسروري أنا بك ضائع.

زوجتي الجميلة كل عام وأنتِ جميلتي، وأميرتي، وملكة حياتي، واعلمي أنّني لا أراكِ تتقدمين بالعمر مهما مرّت الأيام بل تزدادين جمالاً، ورسوخاً في قلبي، فكل عام وأنت أجمل وأقرب.

لماذا نصدّق أحاسيس الكره بينما يحتاج الحب أن يتكلّم حتى نصدّقه.

أقسم لك أنّني تحدثت عنّك وعن جمالك في جبال لبنان، وعلى أهرامات مصر، وعلى ضفاف أنهار أوروبا.

الإنسان في نهاية الأمر قضية.

زوجي ..غيابك عنّي فكرة مرفوضة، وأبواب الحياة بعدك كلّها مسدودة، ومكانتك في قلبي دائماً يا حبيبي موجودة.

التفكير فيك يوقظني دائماً، والحلم فيك يبقيني نائمة، والوجود بجانبك يبقيني على قيد الحياة.

لا تكُن ظلاً لغيرك، أبدِع وكُن أنت.

أعرف أنّ الكثيرين كتبوا إليك، وأعرف أنّ الكلمات المكتوبة تُخفي عادةً حقيقة الأشياء، خصوصاً إذا كانت تُعاش وتُحسّ وتُنزَف على الصّورة الكثيفة النّادرة الّتي عشناها في الأسبوعين الماضيين، ورغم ذلك، فحين أمسكت هذه الورقة لأكتب كنت أعرف أنّ شيئاً واحداً فقط أستطيع أن أقوله وأنا أثق من صدقه وعمقه وكثافته، وربّما مُلاصقته الّتي يخيّل إليّ الآن أنّها كانت شيئاً محتوماً، وستظلّ كالأقدار الّتي صنعتنا: إنّني أحبّك، الآن أحسّها عميقةً أكثر من أيّ وقتٍ مضى، وقبل لحظة واحدة فقط مررت بأقسى ما يُمكن لرجلٍ مثلي أن يمرّ فيه، وبدت لي تعاساتي كلّها مجرد معبر مزيّف لهذه التّعاسة التي ذُقتها في لحظةٍ كبريق النّصل في اللّحم الكفيف.

الأكثر قراءة

في روحك لروحي سكن، وفي قلبك لقلبي وطن، فأنت عمري وكل الشجن.

أحببتِه لدرجة أخافته! لم يكن قادراً على ضمّك إلى قائمة نسائه، ولم يتمكّن من الابتعاد عنك.

زوجتي الغالية..ستبقى عيناك الجميلتان تربكانني مهما اعتدت رؤيتهما، ومنهما لن أسأم أبداً.

أحبك إلى الحد الذي لا حدّ له خطيبي.

الحبّ يستأذن المرأة لدخول قلبها، وأمّا الرّجل فإنّه يدخله مسرعاً.

أكتب أجمل الرّسائل لها لأنّها تستحقّها، فهي من أحببتها، وبكلماتي غازلتها، وهي من عشقتها، وسهرت اللّيل لأجلها، وكتبت لها رسائل الحبّ بالصّدق والوفاء، وبدماء القلب والمشاعر، وإلى من أسرتني برقّتها وطيبة قلبها، إلى من منحتني أجمل المشاعر، ومن أُغرم قلبي بها، وأصبحت لأجلها شاعراً.

حتى لو أخذتك الأيام بعيداً، وكان بيني وبينك بعدٌ بحجم المجرة، ستبقى حاضراً في قلبي وذاكرتي في كلّ حين.

لمعرفة مدى اهتمامك الحقيقي بشخص ما، راقب انطباعك وشعورك عندما ترى أول رسالة منه.

السّلام على حبِيبتِي الحسناء، السّاكنةُ أوسطَ أوساطِ قلبِي المتيّم، الهادِئة والرّائعة، هذهِ أولى رسالاتِي لكِ يا جمالاً من أبهى الجمال الذي منحه ربّ السّماء.

صباح الألف كلمة أحبك، ولا تكفي لعيونك حبيبي.