الحكم

الحكم هي عصارة التجارب الحياتيّة، التي يتّعظ بها العقل، وينتفع بها الآخرون، فهي طريق المرء لاتخاذ القرارات الأصوب، بما تعرضه من مواقف شبيهة لما يمكن أن نواجهه في حياتنا، وفي هذا المقال مجموعة منوّعة من الحكم المفيدة.


حكم عن التواضع



إذا فعلت كل شيء فكن كمن لم يفعل شيئا.




مَن تواضع لله رفعه، وحبّب به خلقه.




ينبغي أن يكون التواضع فضيلة أولئك الذين تعوزهم سائر الفضائل.




لا يتكبر إلا كل وضيع ، و لا يتواضع إلا كل رفيع.




ليس للرجل سوى مجد واحد حقيقي هو التواضع.




أشدّ العلماء تواضعاً أكثرهم علماً، كما أنّ المكان المنخفض أكثر البقاع ماء.




لا حسب كالتواضع، ولا شرف كالعلم.




كلما ارتفع الشريف تواضع ، وكلما ارتفع الوضيع تكبّر.




ندنو من العظمة بقدر ما ندنو من التواضع.




التواضع اجتلاب المجد، واكتساب الودّ.




الأمور التي تعرفها تعادل في حجمها حفنة من الرمل في يدك، أمّا الأمور التي لا تعرفها تعادل في حجمها حجم الكون، فتواضع.




حكم عن الخوف



تمرّد على مخاوفك بمواجهتها.




قد يسبِّب الخوف العمى.




الخوف والخلود لا يتّفقان.




الخوف من الفقد يُسبب الفقد.




الخوف من الضلال هو عين الضلال.




إن أنتج الخوفُ الفنَّ مرّة فلن ينتجه مرتين.




وهل الخوف من الحاجة إلّا الحاجة بعينها.




لا خوف من الغرق ما دام الحوت في الماء.




إنّ الخوف من العذاب أسوأ من العذاب نفسه.




الخوف وليد الجهل، فإنّ من يجهل الشيء يخافه.




مَن يفهم خوف الكهول مبكراً لا يهزمه الموت.




مناخ الخوف هو أعظم مأوى لجرثومة الضلال.




الخوف من الموت يزيد بنسبة مساوية لزيادة الثروة.




من الأسلم عندما تشعر بالخوف أن تدير دفة الهجوم.




الخوف من الشيء هو الوجه الآخر للفتنة به.




الخوف من الموت.. موتُ قد يمتدّ مدى الحياة.




الخوف لا يمنع من الموت، ولكنّه يمنع من الحياة.




إنّ الدّاء الحقيقي هو الخوف من الحياة لا الموت.




الخوف من الفشل يترصّد كل رغبة ليخنقها قبل أن تُولد.




ليس هناك سوى شيء واحد يجعل الحلم مستحيلاً، وهو الخوف من الفشل.




إذا كان الإيمان ثمرة الخوف من الشدائد، فما الفرق بينه وبين الإرهاب!




كثيراً ما نتشبث بالخوف عندما نريدُ أن نحتفظ بأقصى درجات الأمان.




لا بدَّ من التغلب على الخوف من الموت كي نستطيع أن نعيش حياة سعيدة.




غريزة الخوف هي أقوى الغرائز على الإطلاق، وهي أقوى من غريزة البقاء حتى.




الخوف أفضل من الرجاء ما دام الرجل صحيحاً، فإذا نزل به الموت فالرجاء أفضل.




حُكمت الرعية بالخوف فأفرخ الخوف الطاعة، لكنّه أفرخ معها الخيانة.




هناك نوعان من الخوف، خوف يدفعك للفرار، وخوف آخر يعمل على شلّ التفكير والحركة.




العقاب يشكل تحفيزاً سلبياً، فإنّ ما يتعلّمه المتعلّم بالخوف، والألم، أو الضجر ينساه بسرعة كبيرة.




إنّ الإنسان يشعر بالهدوء في مواقف الخوف عندما يتخيّل أسوء ما يمكن أن يحدث، ويقنع نفسه بأنّ حياته لن تنتهي.




حكم عن الّلسان



اللسان آفة الإنسان.




رأس الحكمة عقل اللسان.




أشد السموم فتكاً سم اللسان.




بلاء الإنسان من اللسان.




مقتل الرجل بين فكيه.




ويلٌ للرأس من اللسان.




في اللسان هلاك الإنسان.




للسيف حدَّان، وللسان مئة حدّ.




اللسان مفتاح الخير والشر.




إن لم تملك لسانك تندم.




اللسان المُدجّن عصفور نادر.




لساني سبع إن أرسلته أكلني‏.‏




لسانك حصانك إن صنته صانك، وإن خنته خانك.




حذارِ أن يسبق لسانك تفكيرك.




سلامة الإنسان من حفظ اللسان.




نهش الأسنان، ولا نهش اللسان.




ما من شيء أولى بطول السجن من اللسان.




رُبّ كلمة جرى بها اللسان هلك بها الإنسان.




قد تأتيك النصيحة النافعة على لسان مجنون.




من الخير أن تزل قدم الإنسان بدلاً من لسانه.




تكلّموا تُعرفوا؛ فإنّ المرء مخبوء تحت لسانه.




في اللسان يختبئ تنين لا يسفح الدم، ولكنّّه مع ذلك يقتل.




أعطوني لسان خطيب واحد، وخذوا مني ألف مقاتل.




يهدم الوقت كل ما بُني، ويهدم اللسان كل ما سيُبنى.




إنّ اللسان إذا حللت عقاله.. ألقاك في شنعاء ليس تُقال.




خلق الله للإنسان لساناً واحداً وأذنين؛ لكي يسمع أكثر ممّا يتكلم.




إنّنا نتحدث دائماً أحاديث سوء حين لا يكون لدينا شيء نقوله.




ما أضمر أحد شيئاً إلّا ظهر في فلتات لسانه، وصفحات وجهِه.




اللسان سيف قاطع لا يؤمَن حدّه، والكلام سهم نافذ لا يُؤمن ردّه.




قال الرأس للسان: ما دمت أنت جاري فلن أعرف الراحة في حياتي.




اللسان والأسلوب هما قوة عشواء، أما الكتابة فهي فعل تضامن تاريخي.




يقول اللسان للجوارح كلّ صباح ومساء: كيف أنتن؟ فيقلن: بخير إن تركتنا.




ليس من شيءٍ أطيب من اللسان والقلب إذا طابا، وليس من شيءٍ أخبث منهما إذا خبثا.




اعقل لسانك إلّا عن حق توضحه، أو باطل تدحضه، أو حكمة تنشرها، أو نعمة تذكرها.




جعل الله تعالى لكل شيء بابين، وجعل للسان أربعة أبواب، فالشفتان مصراعان، والأسنان مصراعَان.




ما من مُضغةٍ أحب إلى الله تعالى من اللسان إذا كان صدوقاً، ولا مضغة أبغَض إِلى الله تعالى من اللسان إِذا كان كذوباً.




لا خير في ودِّ امرئ متملِّق حلو اللسان وقلبه يتقلّب.. يعطيك من طرف اللسان حلاوة، ويروغ منك كما يروغ الثعلب.




أشدّ الناس بلاءً، وأكثرهم عناء، مَن له لسان مطلق، وقلب مطبق، فهو لا يستطيع أن يسكت، ولا يُحسن أن يتكلم.




عوِّد لسانك قول الخير تنج به من زلة اللفظ لا من زلة القدم، واحرز كلامك من خِلٍّ تنادمه، إنّ النديم لمشتق من الندم.




حكم عن الصلاة



الصلاة عماد الدين الذي لا يقوم إلّا به.




مَن أراد الاستقامة فليحافظ على صلاته؛ فإنّها تنهى عن الفحشاء والمنكر، وتطهّر القلوب من الدَّنَس.




الصلاة مفتاح كل خير.




ضاع قلبي فوجدته في الصلاة.




قوة الصلاة تصل الخادم بالمخدوم سراً.




من عرف سر الصلاة علم أنّ الغفلة تضادها.




إنّ حياة بلا صلاة، كأرض قاحلة لم تتذوّق طعم الماء.




ليس في الدنيا شيء أجلَّ، ولا أجملَ من الصلاة.




ما رأيت شيئاً من العبادة أشد من الصلاة في جوف الليل.




الصلاة سرّ صلاح أمور العبد الباقية.




من حافظ عليها -أي الصلاة- كانت له نوراً، وبرهاناً، ونجاة من النار.




ما دمتَ في صلاة فأنت تقرع باب الملك، ومن يقرع باب الملك يُفتح له بإذنه.




إنّ القلوب التي تتوجّه إلى صلاة النقاء، يجب أن تتوضأ بماء المآقي لا بماء السواقي.




في الصلاة شيء لا تستطيع حتى نسبية آينشتاين أن تشرحه، وهي اسجد لترتفع.




كيف تستطيع صلاة واحدة أن تزيل صدأ الروح، بحيث يعود الواحد أنقى في كلّ مرة.




في الصلاة تكمن راحة الروح، وسكينة الفؤاد المنشودة التي لا يجدها المرء إلّا في هذه الفريضة.




إنّ قراءة القرآن في صلاة الليل هي أقوى وسيلة لبقاء التوحيد والإيمان غضاً طرياً نديّاً في القلب.




الخشوع في الصلاة هو ميزان خشوع القلب، فبقَدر ما تخشع في صلاتك فذلك علامة الخشوع في قلبك.




حين يشتدّ الوجع، ويتصاعد الألم، ليس هناك علاج فوري وفاعل مثل وصفة الصبر والصلاة؛ لتهدأ النفس وتعود إلى طبيعتها.




تفـقـَّد الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الصلاة، والقرآن، والذكر، فإن وجدت ذلك فأمضِ وأبشر، وإلّا فاعلم أنّ بابك مغلق فعالج فتحه.




الصّلاةُ يُمكن لها ان تُحدث تغيراً مستمراً فيك، في سلوكك، وفي جعلِكَ إنساناً كُنت تريدُ دوماً أن تكونه سراً، أو علناً.




الصلاة سلوة الطائعين، وقرّة عيون الموحِّدين، وبهجة النفوس، وأُنس الحائرين، وملاذ المُصابين، وراحة المؤمنين.




ستدرك عظمة الصلاة، وحكمتها حينما تدرك أنّ لا أحد يقبل لقاءك خمس مرات في اليوم في جميع حالاتك: حزيناً كنت أم سعيداً، أم خائفاً، أم مكسوراً إلّا ربّ العالمين.




ليست الصلاة مجرّد تعبير عن موقف الإسلام من العالم، إنّما هي انعكاس للطريقة التي يريد الإسلام بها تنظيم هذا العالم أيضاً.