المعلّم

يحظى المُعلّم بمكانة مُميّزة في قلوبنا جميعاً، إذ إنّه مصدر الإلهام والإبداع، فالمعلّم هو صانع الأجيال، وباني شخصيات تلاميذه بما يزرعه فيهم من قيم عديدة كالقيادة، وتحمّل المسؤوليّة، والإيثار، وغيرها من قيم، وما يقدّمه المعلّم لتلاميذه لا يمكن أن يقدّر بثمن، وهو ما يوجب علينا احترامه وتقديره على كل ما يبذله من جهد، فهو المرشد في رحلة المعرفة، وصاحب الفضل الأوّل في إقامة الحضارات الحديثة، وفي استئصال جذر الجهالة، وفيه وفي فضله كُتب هذا المقال.


أجمل عبارات قيلت عن المعلّم



المعلّم جندي انقطع لخدمة العلم، كما انقطع النّاسك لخدمة الدّين.




المعلِّم نبراس نور يشعل طريق تلامذته ليصلوا إلى أعلى المراتب.




المعلّم أب ثان، يحمل مسؤولية تلامذته على كاهله كما الأب تماماً، ويقسو عليهم ليوصلهم إلى القمم.




يمتلك المعلّم أعظم مهنة، إذ يتخرّج على يديه أصحاب جميع المهن الأخرى.




أيّ حضارة أشرقت في الكون كانت من ضياء المعلّم.




تقدير المعلّم أغلى جائزة يطمح إليها.




لو لم أكن ملكاً لكنت معلّماً.




تقوم الأوطان على كاهل ثلاثة: فلّاح يغذّيها، وجندي يحميها، ومعلّم يربّيها.




التّكنولوجيا هي مجرد أداة فيما يخصّ تحفيز الأطفال، وجعلهم يعملون معاً، أمّا المعلم فهو محرّك العملية التعليمية، وأساسها.




المعلم النّاجح هو أحد أعمدة المجتمع، وحجر أساس العمليّة التعليميّة بأسرها.




لولا المعلم لما قرأنا كتباً، ولا تعلما يوماً، فبفضله اجتزنا الفضاء محلقين، وبعلمه شققنا الظلام.




عبارات شكر للمعلّم



أستاذي الفاضل للنّجاحات أناسٌ يُقدّرون معناه، وللإبداع أناسٌ يحصدونه، وأنت خير من يستحقّ الشّكر والتقدير على مجهودك وتفانيك، فدمت لنا نعم القدوة.




شكراً لك يا مَن تعلّمت منك كيف أخط أوّل حروفي، وأنسج عباراتي، وأفهم أمر دنياي وديني، منك تعلّمت الوطنيّة، وعرفت تاريخ بلادي وأمجادها، وبك سأستنير للتخطيط لمستقبلي، ودنياي القادمة.




شكراً لك على ما بذلته من جهد في سبيل تنشئتنا، وتقويمنا يا منارة العقول.




يا أستاذنا الغالي أنت من أعطيت للحياة قيمة، وغرست التّميّز ومعانيه فينا حتى جاورَت هممنا قمم الجبال الشمّاء، فاقبل منّا وساماً من نّور يعبّر عن مدى شكرنا وامتناننا.




نقف في حضرتك وقفة إجلال لصانع الأجيال، شكراً لك يا من غرستَ بذرة تُحصد ثمارها كل يوم، شكراً لك يا مَن توقظ في نفوسنا نظراته شعلة من الحماس لا تنطفئ.




أقدّم لك يا معلّمي الفاضل هذه الورود وشذاها، تقديراً منّي لمجهودك المبذول لتصنع مني فرداً نافعاً في المجتمع.




معلّمي الغالي ما أنت إلّا نبعٌ يفيض عطاؤه خيراً، فيملأ الأرجاء.




أستاذنا الفاضل، لقد أنرت دربنا بالعطاء والمعرفة، وبفضلك حقّقنا هدفنا في الوصول للأسمى، فشكراً لك على أفضالك، وتوجيهاتك القيّمة التي لن ننساها.




كم كنت أودُّ أن أبعث لك كل ما في قلبي من محبة، ولكنّ فضلك تعجز كل حروف اللغة ومفرداتها عن التعبير عنه، فبارك الله فيك وجزاك كل خير.




لك الشكر، والتقدير الموصولين يا معلمنا العزيز على كلّ لحظة أمضيتها معنا لتنير لنا درب الحياة القويم.




معلّمي الفاضل، أسلوبك معي كان له تأثير واضح في تكوين شخصيّتي المستقبليّة، ولذلك أودّ أن أقدّم لك كلماتي المليئة بالشكر، والعرفان، وهذا أقل ما يمكن أن أقدّمه لرجل علم مثلك.




تعجز الكلمات عن شكرك يا معلمي، ولو قدمت لك جميع الورود الموجودة في العالم فلن أستطيع أن أشكرك على مجهودك، وتعبك معي.




معلمي الغالي وقدوتي، بفضلك غدوت من أنجح الطلاب، وبتوجيهاتك صرت من خيرة تلاميذ هذه للمدرسة، فأتمنى أن تبقى شمعة تنير طريق من تمُرّ في طريقهم من تلاميذ




لك كلّ الشّكر يا معلّمتي الحبيبة على هذا العطاء المتواصل، والمجهود الطّيب.




إلى معلّمتي التي لطالما كانت الأخلاق الحسنة لها وساماً، واتّخذت من الصفات الحميدة وشاحاً، إلى موجّهة الأجيال، والمرشدة النصوح، والصدر الحنون، لكِ منّا كل الشكر والمحبّة.




أستاذي الفاضل لك منّي كلّ الشّكر والتقدير على مجهوداتك السّامية، واقبل مني ألف تحية حبّ عطرة.




معلّمتي مهما كتبت، ومهما قلت فلن أصل إلى ما يليق بمكانتك العالية من حروف يا نسمة الحياة، ويا قمراً ساطعاً، ويا شمعة لا تنطفئ، أشكرك وأتمنى لك دوام التقدّم والنجاح.




معلمي الفاضل مهما قلت من كلمات لن أوفيك حقّّك، فأنت من علّمني أبجدية الحياة، وأنت من منحني القدرة على التعبير عن أفكاري، فكيف بقصور لغتي أوفيك حقّك!




خواطر مؤثرة عن المعلّم



معلّمي أنت الشجرة التي نستظل بظلّها، ونأكل من ثمرها فنزداد بها علماً، ونرتفع بها مكانة، بل أنت كالمطر الندّي الذي يتساقط على أرض قلوبنا الجدباء فيحيها، فكيف للكلمات أن تصطف وتنتظم أمام قامتك العالية! وأنت المعلّم والمهذِّب، والأب والمؤدِّب، وأنت الذي فيك قد حار فكري، وتاهت عباراتي، وخجل قرطاسي مَن أن يخطّ لك ما لا يوفيك حقّك من كلمات..معلمي كل ما أملكه هو أن أدعو لك بأن تظلّ لنا عزّاً، وفخراً، ونوراً للعلم لا يخبو.




يوم علمت بخبر موتك يا معلّمي الغالي، انتابني حال من الصّمت المعبّأ بالأسف وبالحزن، لقد كنت إنساناّ نقياً باهراً، وأستاذاً ومعلّماً شريفاً، موتك آلمني جداً..أطرقتُ قليلاً فتذكرت نصائحك الثمينة التي رسخت في ذهني، وعُدت إلى لحظات جميلة جمعتني بك خلال تتلمذي على يديك، لقد علمتني دروساُ لا تُعدّ ولا تُحصى، فتحية لروحك الطاهرة، ولقلبك المتوقِّد وإن توقّف عن النبض، وألف سلام عليك.




كم هي قاسيةٌ لحظات الوداع والفراق، وكم هو مرير ما نشعر به الآن من حزن، وخسارة، وفجيعة إثر فقدك..نختنق بالدموع ونحن نودّع واحداً من جيل المربين، والأساتذة الأفاضل المؤمنين بالرسالة التربوية العظيمة، ومؤديها على خير وجه.. يعزّ علينا فراقك يا نعم القدوة، وخير المعلّمين..فقدناك في وقتٍ نحتاج فيه إلى أمثالك من الرجال الأوفياء الصّادقين، ولكنّ عزائي الوحيد اليوم هو أنّني كنت واحداً من طلّابك الذين ستبقى في قلوبهم ما داموا على قيد الحياة. 




أبيات شعر عن المعلّم

  • يقول الشاعر أحمد شوقي:


قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا



  • ويقول الإمام الشافعي:


اِصبِر عَلى مُرِّ الجَفا مِن مُعَلِّمٍ فَإِنَّ رُسوبَ العِلمِ في نَفَراتِهِ وَمَن لَم يَذُق مُرَّ التَعَلُّمِ ساعَةً تَذَرَّعَ ذُلَّ الجَهلِ طولَ حَياتِهِ وَمَن فاتَهُ التَعليمُ وَقتَ شَبابِهِ فَكَبِّر عَلَيهِ أَربَعاً لِوَفاتِهِ وَذاتُ الفَتى وَاللَهِ بِالعِلمِ وَالتُقى إِذا لَم يَكونا لا اِعتِبارَ لِذاتِهِ



  • وقال شاعر آخر:


إذا رشد المعلم كان مسوى وإن هو ضل كان السامريا ورب معلمين خلوا وفاتوا إلى الحرية أنساقوا هديا أناروا ظلمة الدنيا وكانوا لنار الظالمين بها صُلِيَّا أرقت وما نسيت بنات بوم على المطرية اندفعت بكيا بكت وتأؤهت فوهمت شرّا وقبلى داخل الوهم الذكيا



  • وقيل في موضع آخر:


حياة ُ مُعَلِّمٍ طفِئَتْ، وكانتْ سراجاً يعجبُ الساري وضيَّا سبقتُ القابسين إلى سَناها ورحتُ بنورها أحبو صبيَّا أخذتُ على أريبٍ ألمعيٍّ ومَنْ لكَ بالمعلِّم أَلْمَعِيَّا؟ ورب معلِّمٍ تلقاه فظَّا غليظ القلبِ أَو فَدْماً غَبيّا إذا انتدب البنون لها سيوفاً من الميلاد ردَّهُمُ عِصيَّا