أُضيف حديثاً

همسات الصباح ليس هناك أجمل من إشراقة شمس جديدة ترسل إلى الأرض أشعتها الذهبية فتبعث في الأرض، وكل موجوداتها...

صباح الناس ما يشتهون، وصباحي أنتِ يا أجمل عيون.

كيف تعاملني هكذا وقد كان القلب، والعقل، والفؤاد لك! كيف تخون الحنين، وتجرحني وتتركني بلا سبب!عاتبني هيّا ولا تتهرب مني، واسمعني حتى لا نتألم، وصافح حينما تقدر، ولكن لا تخذلني هكذا وترحل، فالرحيل للجبناء وما عرفتك يوماً جباناً، والفراق نهاية الحكيات الهشّة، وما كانت حكايتنا السحريّة يوماً بيت عنكبوت، اقترب..عاتبني ولا تتهرّب ولا تتركني من كثرة أوجاعي أموت.

نشكركم، ونسأل الله أن يرعاكم بعنايته، وأن يجنّبكم كلّ مكروه، ولقد كان لعزائكم هذا الأثر الطيّب في نفوسنا، ونسأل الله تعالى أن يتغمّد والدنا بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، إنّه سبحانه وتعالى وليّ ذلك، والقادر عليه، وشكر الله سعيكم، وأعظم أجركم، وجزاكم الله عنّا خير جزاء إنّا لله، وإنّ إليه راجعون.

جزاك الله خيراً، وقسم لك فيها من الخير والكرم ما يُرضيك.

صباح الجوري بكل ألوانه، يا ورد وأنت بستانه، عساه يكون يوم جميل، يا من يعيش قلبي على شانه.

مساء الخير لأحلى طير، مساء الحب لأطيب قلب، مساء الهنا لعمري أنا.

أهلاً وسهلاً غنّى الطّير وأنشد، وأهلاً وحُبّاً بكم صارَ قلبي أسعَد.

زوجي ..غيابك عنّي فكرة مرفوضة، وأبواب الحياة بعدك كلّها مسدودة، ومكانتك في قلبي دائماً يا حبيبي موجودة.

Do not think that happiness like rain will come down to you from heaven, but happiness like a plant must be planted with your hands until you harvest its fruit.

الأكثر قراءة

في روحك لروحي سكن، وفي قلبك لقلبي وطن، فأنت عمري وكل الشجن.

أنت عالمي وليس لي عالم آخر، إنّني أطلب السّماح منك.

كَتبتُ من أجل عيونك رسائل الحُبّ والغرام، وأنا في الأصل أُمِّيٌّ لا أقرأ ولا أكتب، لكن عندما التقت عيناي عينيكِ تحدّثت أبلغ الكلِمات، يا رِزق الحياة ومنبع الأمل في قلبي، أحبُّكِ مهما طال الزّمان ومضى.

يوم زواجنا كان يوماً جميلاً ومميزاً وخالداً في حياتي، فهو اليوم الذي جمعني بك يا نصفي الثاني والأجمل.

أعرف أنّ الكثيرين كتبوا إليك، وأعرف أنّ الكلمات المكتوبة تُخفي عادةً حقيقة الأشياء، خصوصاً إذا كانت تُعاش وتُحسّ وتُنزَف على الصّورة الكثيفة النّادرة الّتي عشناها في الأسبوعين الماضيين، ورغم ذلك، فحين أمسكت هذه الورقة لأكتب كنت أعرف أنّ شيئاً واحداً فقط أستطيع أن أقوله وأنا أثق من صدقه وعمقه وكثافته، وربّما مُلاصقته الّتي يخيّل إليّ الآن أنّها كانت شيئاً محتوماً، وستظلّ كالأقدار الّتي صنعتنا: إنّني أحبّك، الآن أحسّها عميقةً أكثر من أيّ وقتٍ مضى، وقبل لحظة واحدة فقط مررت بأقسى ما يُمكن لرجلٍ مثلي أن يمرّ فيه، وبدت لي تعاساتي كلّها مجرد معبر مزيّف لهذه التّعاسة التي ذُقتها في لحظةٍ كبريق النّصل في اللّحم الكفيف.

أيَا صديقَتي.. وإن بعُدت أبدانُنا مسافاتٍ بألفِ مِيل، هيَ الأرواحُ تعاهدت على قُربٍ طَوِيل.

لم أشأْ أن أبدأَ أولَى رسالاتِي لكَ بالعِتاب، يا حبيباً من أغلى الأصحاب، ولكن اعلِمْ أنّني أفقِدُ روحِي رويداً رويداً وقتما تبتعِد عنّي كلّ يومٍ ولا تَذكُرُني بقلبِك.

ها أنا أكتب كلمات اعتذاري وعيناي تفيض بالدّموع، وربّما تجاوزت الحدّ معك، لكنّني لم أقصد يا صديقي الغالي، فأرجو أن تسامحني.

أكتب أجمل الرّسائل لها لأنّها تستحقّها، فهي من أحببتها، وبكلماتي غازلتها، وهي من عشقتها، وسهرت اللّيل لأجلها، وكتبت لها رسائل الحبّ بالصّدق والوفاء، وبدماء القلب والمشاعر، وإلى من أسرتني برقّتها وطيبة قلبها، إلى من منحتني أجمل المشاعر، ومن أُغرم قلبي بها، وأصبحت لأجلها شاعراً.

شكراً من القلب على ما قدّمته لنا، شكراً على كلّ فرحة عشناها في هذا اليوم الجميل، شكراً بمداد القلم وبأسطر من ذهب على كلّ شيء جميل.