في ثنايا العتاب

يُعتبر العتاب دليلاً على محبة الشخص، فالشخص الذي يحبنا يعاتبنا من شدّة حبه لنا، وخوفه من فقداننا، أمّا أولئك الذين لا نعنيهم فيرحلون دونما عتاب، ولعتاب أسباب عدّة، وللتعبير عنه أوجه كثيرة منها ما سيرد في هذا المقال من عبارات.


رسائل عتاب للحبيب



كيف تعاملني هكذا وقد كان القلب، والعقل، والفؤاد لك! كيف تخون الحنين، وتجرحني وتتركني بلا سبب!عاتبني هيّا ولا تتهرب مني، واسمعني حتى لا نتألم، وصافح حينما تقدر، ولكن لا تخذلني هكذا وترحل، فالرحيل للجبناء وما عرفتك يوماً جباناً، والفراق نهاية الحكيات الهشّة، وما كانت حكايتنا السحريّة يوماً بيت عنكبوت، اقترب..عاتبني ولا تتهرّب ولا تتركني من كثرة أوجاعي أموت.




في حياتي كلها لم أصافح مثلك، فقم وصافح قلبي قبل يدي، وتذكّر كلمات حبي وعشقي لك، ولا تغادر حياتي بدون سبب.. عاتبني، ولا تهجرني ففي الهجران موعد مع الموت، ولا تتركني مصلوبة هكذا على خشبة الانتظار، فعقارب الانتظار حادّة اللدغات..في حياتنا ما يستحقّ الترميم إن انهار مرّات ومرّات، وحكاية حبّنا إحدى هذه الأشياء، تعال حبيبي..وأمسك بيدي لنرمّم حكاية قلبين كانت في حلاوتها أشبه بالمعجزات، تعال ولا ترحل، وكن رجلاً قد تعلّم من الحياة معنى النزاهة، والثبات.




سوء اختيار تغيب عني ما شئت فلن أشتاق ولن أحتار، واختر غيري إن شئت لعلّك فيّ لم تصب الاختيار.. لم أفهمك، ولم تفهمني فكلانا غامض الأسرار...أيّ عشق هذا وأيّ حب تخفيه لنا الأقدار! تغيب أياماً وشهوراً، ولا تبالي في شخص تقتله لحظات الانتظار، وتأتي بحنين مزيّف وتراوغ كالثعلب المكّار..فتنتقي كلمات مفعمة بالكذب والأعذار.. كم ألوم قلبي على سوء اختياره لك!..الآن غادر فما عاد في قلبي لك دار، فما تريده واضح وضوح النهار يا من لم تقدّر سنين عمري فيك، اسمح لي أن اعتذر لقلبي عن سوء الاختيار.




كلام وعبارات عتاب للحبيب



في داخلي بقايا راحلين، وقلب ينادي بمرارة الغائبين، لطفاً بي فقد أرهقني الحنين، فهلّا أتيت ومسحت التعب عن هذا الجبين!




لم أفهمك ولم تفهمني، كلانا غامض الأسرار، أي عشق هذا، وأيّ حب تُخبّؤه لنا الأقدار.




تتصاعد أنفاسي إليك عتاباً، وكل إشاراتي إليك خطاباً، وإن لاحت الأسرار فهي رسائل، فهل لرسالات المحب جواب؟




افتقاد شخص في بعض الأحيان يجعل العالم يبدو خالياً، كعالمي الآن إن كنت تسمع.




العتاب واللّوم شرف لا يستحقّه البعض.




عتابي لك ليس إلّا رسائل عشق مبطّنة ارتدت بمكر قناع اللامبالاة، فهلّا فهمت احتياجي لك وأتيت!




حينما نشتاق نشعر أن الكون على وسعه ما هو إلاّ فراغ قاتل، وروحك حينها تكون في جمع آخر.




إذا لم تجمعنا الأيام جمعتنا الذكريات، وإذا القلب لم يراك فالعين لن تنساك.




يضيقُ قلبي عندما ألتفت حولي ولا أجدك، وأحتاجك ولا أبصٍرُك، وأموت آلاف المرات عندما أرى طيفك ولا أراك.




آخِر اللِيل يهدأ المَكان، يعودُ الكُل لمَأواهم البَعضُ يُغمِضُ عينه فينام والآخر يَموتُ شَوقاً لأيام لن تعود.




عندما تدمع عيناي عند ذكر اسمك أدرك أنّ الشّوق غلب العقل، والقلب أتعب الجسد.




عندما نشتاق لشخص ما، نتمنى لو كانت كل الوجوه من حولنا تحمل ملامحه.




أسقطتُ دمعة في محيط، وعندما تجدها فلن أشتاق لك بعدها.




• لستُ غيُورَة، ولَكن عليك أن تَعرف بأنّه عندما يكون هنالك شيءٌ ملكِي يجب أن يكون مُلكي وحدي فقط.




أخشى من عتاب يُفهم كرهاً، ومن صمت يُفهم تجاهلاً، ومن كلام قد أندم عليه، ومن رحيل يؤلمني غداً.




• أكثر شيء يوجعني أن لا أكون في قلبكم، وأن لا تحبوني رغم إنّي أحبكم، وأن لا تنتظروني رغم إنّي أنتظركم.




• أن تحبني يعني أن تحارب كل الظروف من أجلي ..لا أن تحاربني أنا باسم الظروف.




لِمَ الهجر والصد حبيبي، ألم أحملك يوماً بين عيوني وأحداقي؟!




في الغياب نرى من نحب بصورة أوضح، ونشعر بمدى أثرهم وتأثيرهم بشكل أدق، ففي الغياب تكبر محبتنا لهم، وتصغر محبتنا لأنفسنا، وليتهم يكترثون.




أفضل، وأحلى عتاب هو الذي يأتي من محب مخلص وفي.




أكره شوقي الذي يدفعني إلى أن أنسى كل الشجارات بيننا، وأتصل بك فقط لأخبرك أنّني أحبك.




الأصعب أن تقف في مفترق الطرق لا أنت بِقادر على الرحيل، ولا أنت سعيد بالبقاء .




• كرامتي هي من أول أولوياتي، ولا أسمح لأحد حتى أن يحاول خدشها، ولكن عندما يتعلق الأمر بك أتعدى كل هذه الحواجز، فقط لأنظر إلى عينيك .




• كم هي قاسية الحياة عندما تبعدنا عن أرواحنا المجسّدة بأشكال مختلفة عنا.




• الصامت قادر على الردّ؛ لذلك لا تجرح مشاعر الآخرين بحجّة الصراحة، فهي بالأصح وقاحة.




لا تطِل سكوتك وأنتَ تَعلَم أنّك أكثر شخص أَشتَاقُ لكلامه، أفتقد نفسي أبحث عنها فلا أجدها، أمد لنفسي يداي فلا تلمسني، أُنادي عليها فلا تسمعني، أقول لها متى تأتيني وتسعدني.




لم أتعلم الرحيل إلّا إليك، يا مَن أغرقتني في بحر عينيك، أسافر في متاهات الحنين وأعود بأشواقي إليك.




سأنتظرك مهما طال الغياب، سأنتظرك بحجم الشوق إلى الاقتراب.




أريد أن أخبرك بهذا الوقت إني أفُكر بك..أنتظرك، وأشتاقَ لك، والأهم مِن ذلك أني أحبّك جداً.




أتشوق لرؤية عينيك يا مَن أنت هناك وراء الغيب، ولا أعلم شيئاً عنك لكن أعرفك يقيناً، فصفاتك محفورة في مخيلتي منذ أيام الطفولة والصّبا.




عِندما أشتَاقُ إليك أتَكلم بِكلماتك، أكرّرأُغنِياتَك، وأتصرف مثلك، فَقط لأحتَوي شيئاً منك.




يجذبني الشوق إليك بقيود من حديد كلما انتزعت قيداً أعادته الذكرى من جديد..أخبرني كيف أحيا وقلبك عن قلبي بعيد!، وكيف يطيب لك عذابي ونفسي تطالب بالمزيد؟ فما الحب إلا ملك ونحن له عبيد.. حبيبي تذكرني فالشوق لك عنيد.




كم هي صعبة تلك الليالي التي أحاول أن أصل فيها إليك، أصل إلى شرايينك.. إلى قلبك، كم هي شاقة تلك اللّيالي، وكم هي صعبة تلك اللحظات التي أبحث فيها عن صدرك ليضمّ رأسي، فلا أجد إلّا السراب.




مَن أنت حتى تظنّ أنّك تكمّلني؟ أنا لستُ نصفاً لأنتظر أحدا ليكمّلني، فأنا مكتملة بِذاتي، وإن أتى شخصٌ إلى حياتي فما هو إلا نجمٌ يُزّين سمائي، وإن رحل فما أجمل السماء وهي صافية.




أكره تلك الأوقات التي تكون فيها بعيداً بحكم الظروف، وأكون أنا في قمّة حاجتي إليك.




ساكت رغم أنني أحتاج إلى الكلام، وابتسم رغم أنني أحتاج إلى البكاء، وفي كل دمعة من دموعي لك ملامٌ، وفي عيوني لك عتابٍ لا يُحكى .




إن كان يرضيكَ الغياب خُذ ما تبقَّى من عتاب، وازرع بقلبي مرَّةً .. صبرًا على قَدر المُصاب .




وهناك عتاب يأتي دون كلام يأتي على هيئة سكوت، أو استبعاد، أو على هيئة تجاهل.




العتاب هو جزء من المحبة، فمن نعاتبهم هم من نريد الاحتفاظ بهم.




• شعرت بثقلي عليك؛ لذلك أعفيتك من حديثي واهتمامي.




• حينما ألحّ على وجودك بجانبي، وأُكثر من العتاب، فذلك لا يعني أنّني أصبحت كثيرة الشكوى، وزائدة الملام، بل كلّ ما أحتاجه هو الكثير من الحب، والمزيد من الاهتمام.




• ولن تشعر بي إلّا عندما تقف على قبري وتفتقد اهتمامي الزائد بك.