السلام

تسعى الكثير من الدول في العالم من أجل الحرص على انتشار السلم والسلام، وتعزيز كل ما يمكن أن يؤدي لانتشارهما، وذلك لما يترتب عليهما من المودة والرحمة والأمن والأمان وانتشار معاني الحب والاحترام ما بين أفراد المجتمع، فالسلام لا يقتصر على المعاهدات ما بين الدول وحسب بل هو سلام داخلي ما بين الفرد وأسرته والفرد والوسط المحيط به، وصولاً لانتشار السلم والسلام ما بين أفراد المجتمع بشكل كامل.


حكم عن السلام



السلام هو الأم المرضعة لكل بلد.




المحافظة على السلام أصعب من صنعه.




عندما تجد السلام داخل نفسك، تصبح شخصاً من النوع الذي يمكن أن يعيش في سلام مع الآخرين.




لا يزال السلامُ في البلادِ المتحضرةِ يعد نتيجةٌ لحربٍ ظافرةٍ.




السلامُ الدائمُ ليس إنجازاً واحداً، ولكنه بيئةٌ والتزامٌ.




فكرة السلام لم تُحقِق حتى الآن استقلالها وشخصيتها الخاصة.




السلام لا يولد في المؤتمرات الدولية بل في قلوب الناس وأفكارهم.




لا يمكن استئصال غرائز الإنسان القتالية، لذلك لا يمكن تصوّر حالة من السلام المطلق.




السلام شيءٌ سريعُ العطبِ تماماً مثل الصحةِ، فهو بحاجةٍ إلى كثيرٍ من الظروفِ الملائمةِ، والإرادة الحسنة.




في الوعي تجد مساحة السلام مع النفس ومع الآخر، والتي ترى الأشياء على حقيقتها.




عندما تتغلب قوة الحب على حب القوة سيشهد العالم السلام.




إذا أردت أن تسلك طريقُ السلامِ الدائمِ، فابتسم للقدر إذا بطُشَ بك ولا تبطُش بأحدٍ.




إذا أردت السلم فاستعد للحرب.




أحس بأنه يستمع لكلمة سلامٍ لأول مرةٍ في حياته، لم يكن يعرف إلى أي حدٍ هو بحاجة إليها إلا حين سمعها.




المحافظة على السلام أصعب من صنعه.




سوف نحصل على السلام، حتى لو اضطررنا إلى أن نحارب من أجله.




لم يكن هناك أبداً حربٌ جيدةٌ أو سلامٌ سيءٌ.




لا يمكنك العثور على السلام عن طريق تفادي الحياة.




الشجعان لا يخشون التسامح من أجل السلام.




لن يسود السلامُ العالم، حتى تُستأصل الوطنيةُ من الجنس البشريّ.




كيف يتسنى للحب والسلام، أن يعيشا بين الفقر ونبابيت الفتوات.




لقد اكتشفنا أن السلام بأي ثمنٍ لا يكون سلاماً أبداً.




إن السلام كالحرب، معركةٌ لها جيوشٌ، وحشودٌ، وخططٌ، وأهدافٌ، والثقةُ بالنفسِ معركةٌ ضد كل مضاعفات الهزيمة.




السلام ليس غياب القوة، السلام هو حضور الحب .




إقامةُ السلامِ الدائمِ هو عملٌ تربويٌ، كل ما يمكن للسياسة أن تفعله هو أن تبعدنا عن الحرب.




من يبحثُ عن السلامِ عليه أن يكون أطرش، وأعمى، وأخرس.




السلام الحقيقيُ ليس مجرد انعدام التوتر، بل هو وجود العدالة.




الجهل هو سلام الحياة.




حاربنا من أجل السلامِ الوحيدِ الذي يستحقُ وقفة سلامٍ، وهو السلامُ القائمُ على العدل.




الانتصاراتُ الحقيقيةُ والدائمةُ هي انتصاراتُ السلامِ وليس انتصاراتُ الحربِ.




لا شيء يمكن أن يجلب السلام لك غير نفسك، لا شيء يمكن أن يجلب السلام لك غير انتصار المبادىء.




احياناً تكونُ الحربُ جنداً من جنودِ السلامِ.




لكي نعرف السلام في السموات علينا أن نعرف الحب على الأرض من دونه.




لا تستطيع فصل السلام عن الحرية، فلا يمكن لأحدٍ أن ينعم بالسلام ما لم يكن حراً.




وأنت تخوض حروبك، فكر بغيرك لا تنس من يطلبون السلام.




سامح الآخرين، لا لأنهم يستحقون المسامحة؛ بل لأنّك أنت تستحق السلام.




خبز ناشف في زمن السلم خير من اللحم في زمن الحرب.




من لا يحب السلم لا يستطيع مقاومة الحرب.




عندما تجد السلام داخل نفسك، تصبح شخصاً من النوع الذي يمكن أن يعيش في سلام مع الآخرين.




يأتي السلام من الداخل، فلا تبحث عنه في الخارج.




خواطر عن السلام



فالسلام لم يعد مجرد مسالمة بين البشر والبشر، بل هو في الأساس مسالمة واجبة بين البشر والأرض. لأن الحرب على بيئة الأرض هي مأساة سرمدية، بينما مآسي أشد الحروب فتكا في تاريخ البشرية يمكن للزمن أن يتجاوزها.




اجعل بعالمك جزءاً يكبر يوماً بعد يوم للسلام، وانقل هذا الجزء بكل محبة وإيثار إلى الأسرة، والجيران، والأصدقاء، وزملاء العمل، وسترى حجم ما ستجده من اختلاف، كن راضياً، قنوعاً، مهتماً بأن تحسن إلى الجميع ولو أساءوا إليك، وسترى كم سيحل بحياتك من سلام ومودة، وفرحة.




يحقق الشعور بالسلام، إنتاجاً، وتقدماً، وينقل الجميع إلى درجة من الرقي، ترفع من شأنهم وشأن مجتمعاتهم، وتحقق لهم قدرة على الاستمرارية لا مثيل لها.




جميل هو السلام! فبه تتمثل مشاعر الرحمة، والصفاء، والتسامح، والمودة، والبر، والحب، ويرتفع هو بهم جميعاً فينتمي له جميع الخيرين، وأكثر لحظات سلام الشخص بلاغة، تلك التي تحياها بجوار طفل، فيغدو كل منكما بعالم الآخر، وتصنعان عالماً مشتركاً من أبلغ درجات التواصل، وأعلى درجات السلام.




تتجلى صفات التسامح بين البشر، ويتحقق ما يصلهم لأعلى درجاته، عندما يقررون الارتقاء بالسلام ودرجاتة لأنفسهم، ومع غيرهم .




تحقق جلسات التصفية الذهنية والنفسية، أعلى درجات السلام، والذي يصبح فعالاً بشكل أكبر حينها عندما يكون بين الجميع .




شعر عن السلام

شكل السلام محل اهتمام الشعراء في أبياتهم الشعرية نظراً لأهميته في تحقيق السلم والاستقرار والأمان بين أفراد المجتمع، وسنذكر لكم هنا بعضاً من هذه الأبيات الشعرية التي تتحدث عن السلام:


  • وقال حسن أحمد عمر:

أحلم أن أستيقظ يوماً أحلب أشجار الورد

أملأ كأسي بشراب الأمن أشعر بالقوة والدفء

 لا أخشى البرد أحلم إلا يتبقى فوق الأرض قنابل

أو حتى سيوف أو أي سلاح معروف

أحلم مثلك بسلام وطمأنينة يشفى بيد الرحمة كل النفوس الحزينة


  • وقال الشاعر جميل صدقي الزهاوي:


ترجو من الدهر السلام وقلما يصفي لك الدهر الأثيم سلاما متع حياتك وأغتنم لذاتها من قبل أن تلقى المنون زؤاما



  • وقال أحمد محرم:


حُماةُ الوَغى أَينَ السَلامُ المُوَطَّدُ وَأَينَ الوَصايا وَالذِمامُ المُؤَكَّدُ عُهودٌ كَتَضليلِ الأَماني وَراءَها وُعودٌ كَما طارَ الهَباءُ المُبَدَّدُ أَطالَت عَناءَ السَيفِ وَالسَيفُ مُغمَدٌ وَطاحَت بِهِ في الرَوعِ وَهوَ مُجَرَّدُ زَعَمتُم فَصَدَّقنا وَقُلتُم فَكَذَّبَت أَفاعيلُ مِنكُم بادِئاتٌ وَعُوَّدُ كَأَنَّ الوَغى مَلهىً كَأَنَّ الرَدى هَوىً كَأَنَّ الدَمَ الجاري شَرابٌ مُبَرَّدُ



  • وقال ابن الساعاتي:


ولئن فاته الشباب وخان الدهرُ فالدهرُ مهرمُ الأهرامِ فعليه مني السلامُ وهل يبلغ قو لٌ من بات تحت السلامِ ولئن عشتُ ثم زرتُ ضريحَ الفـ  ـضل أفحمتُ ألسنَ اللوَّامِ وتحرتُ الدموعَ هدياً كما يُو جب حقُّ السلام والإسلامِ والأسى ما بذلتُ فيه كنوزَ الد مع أو ما ضيَّعتُ قُرط الملامِ



  • وقال الشاعر أحمد شوقي:


فَخُذ هاكَ بُندُقَةً نارُها سَلامٌ عَلَيكَ إِذا تُسعَرُ لَعَلَّكَ تَألَفُها في الصِبا وَتَخلفُها كُلَّما تَكبَرُ فَفيها الحَياةُ لِمَن حازَها وَفيها السَعادَةُ وَالمَفخَرُ وَفيها السَلامُ الوَطيدُ البِناءِ لِمَن آثَرَ السِلمَ أَو يُؤثِرُ فَلوبيلُ مُمسِكَةٌ مَوزَراً وَلوبيلُ تُمسِكُها مَوزَرُ



  • فقال الشاعر في السلام:

عالم أفضل يحلم بالأمان

وحياة أجمل للبسمة عنوان

حتى متى أبقى يطاردني الظلام

وإلى متى في الخوف أصحو أو أنام

وإلى متى يا كون أنتظر السلام

عيدي يمر فأشتهي أحلى غناء

أعلو جناح الحلم أحتضن الفضاء

ماذا جنيت وما الذي أذنبته

لأفيق من حلمي على لون الدماء