العدالة

العدالة هي عدم الانحياز والمساواة بين جميع الأفراد فيحظى القوي والضعيف والغني والفقير بنفس المعاملة، وهي أساس الحياة ولا تستقر أمور الناس والبلاد بدون نشر العدالة في المجتمع، وقد أمرنا الله بالعدل بين الناس، وهنا في هذا المقال سوف تجد حكماً عن العدالة.


حكم عن العدالة



أفضل الولاة من بقي بالعدل ذكره، واستمده من بعده.




من العدل أن يأتي الرجل من الحجج لخصومه، بمثل ما يأتي به لنفسه.




ليس من العدل أن تطلب من الآخرين ما لست أنت مستعداً لفعله.




لا يمكن أن تكون العدالة لطرف واحد، وإنما لكلا الطرفين.




يقوم العدل بمنع الظلم، ونشر العلم، وإزالة الجهل، فبالعدل نرقى، ونسمو، وبالظلم نخسر، وندنو.




لا يستطيع أحد أن يمنحك الحرية، ولا يستطيع أحد أن يمنحك المساواة أو العدالة أو أي شيء آخر، فإن كنت رجلاً، فعليك أن تأخذها بنفسك.




أقم العدل بحياتك، ومع غيرك ليصل الحق إلى أهله، وتكسب الأجر، وتكون سبباً في نشر الخير.




لا يكون العمران حيث لا يعدل السلطان.




العدل بكلمات أخرى هو الأمان للضعيف، والفقير، يُشْعره بالعزة، والفخر .




إذا حكمت، فاحكم بالعدل، وإذا دبرت، فلا تترك شيئاً للمصادفة.




أريد أن أكون مع الحقيقة كيفما كان مصدرها، ومع العدل المجرد أياً كان المستفيد أو المتضرر منه، ومع الإنسان أولاً، وقبل كل شيء، ومع الإنسانية جمعاء.




عندما يدخل الثأر من الباب، تخرج العدالة من المدخنة.




العدالة تشتمل على كل الفضائل، والعادل امرئ طيب لا يفقد احترام الناس له أبدا.




لم يكن الناس ليعرفوا العدل لو لم يكن هناك ظلم.




نريد الحرية، والعدل، والمساواة بأي طريقة كانت وهذا ما يسبب الظلم في كثير من الأحيان.




إن العدل أقل تكلفة من الظلم، والأمن أقل كلفة من الحرب.




من العدل أن أحاول خلق شيء يتيح لي أن أعيش ميسوراً أو يتيح لي على الأقل أن أموت.




العدالة ثمينة جداً، ولذلك هي تكلف غالياً.




العدل يؤدي إلى الحياة، ولكن الذي يتبع الشر يجد الموت.




العدالة المتطرفة هي ظلم متطرف.




كن قاطع طرق، كن لصاً، لكن ابق عادلاً.




الإسلام دين الوسطيّة، فهو يعدل في كلّ أمور الحياة.




أقرب موارد العدل القياس على النفس.




يتحقق السلام بوجود العدل.




وبين الظلم الظاهر، والعدل الخفي، خيط رفيع لا يراه إلا أهل القلوب اليقظة.




إذا رغبت الملوك عن العدل، رغبت الرعية عن الطاعة.




قد لا ينقذ من يطلب العدل العالم ولكنه ينقذ نفسه على الأقل.




أسوأ أنواع الظلم، الادعاء بأن هناك عدلاً.




إذا لم يعدل المعلم بين الصبيان كُتِبَ من الظلمة.




يجب أن نحارب من أجل السلام الوحيد الذي يستحق وقفة سلام، وهو السلام القائم على العدل.




كل الفضائل تتلخص في التعامل بعدالة.




كن عادلاً قبل أن تكون كريماً، فالضرورات تسبق الكماليات.




لا تمش في الناس إلا رحمة لهم، ولا تعاملهم إلا بإنصاف.




إن المستبد فرد عاجز، لا حول له ولا قوة إلا بأعوانه أعداء العدل، وأنصار الجور.




إن حكمت، فاحكم بالعدل، ولا تدخل الهوى فيما يثقل حكماً، أو يدع مجرماً لا يرجى إصلاحه يفلت من عقاب.




الظلم في أي مكان تهديد له بالزوال.




إذا أردت السلم فاعمل من أجل العدل .




هذا العالم يسحق العدل حين يتعامل بمنطق القوة فقط.




العدالة دون قوة عاجزة، والقوة دون عدالة طاغية.




يجب أن تقترن العدالة بالقوة، بحيث يصبح كل شيء عادلاً قوياً، وكل قوي عادل وإلا فلن يتحقق العدل.




من استعمل العدل استغنى عن الشجاعة.




العدل أساس الملك.




نحب العدل، لكن قلما نحب العادلين.




لن تكون عادلاً ما لم تكن إنساناً.




لا يمكن تفضيل شيء على العدالة.




المرء لا تعذبه الاضطهادات إذا كان عادلاً.




العدالة هي الحقيقة المتحركة.




لا تخش من العدل، ولكن خف من القاضي.




العادل فائز، والمتعسف على سبيل الهلكة.




سلطان بلا عدل، كالنهر بلا ماء.




المساواة بالظلم، عدل.




حكم عن العدالة الإلهية



اطمئن..فكل من نوى لك الشر، سيقع في شر أعماله، إنها العدالة الإلهية.




أسعد الآخرين واجبر خواطرهم يسعدك الله ويجبر خاطرك، فالله يعاملنا بمنتهى العدالة




العدالة الإلهية لها مذاق آخر.




لا يرتاح ضميرك ولن تتجاوز أحزانك إلا حين تؤمن بأن العدالة الإلهيّة فوق أي شيء.




لا تنتقم .. كن على يقين بأن الحياة ستأخذ دورتها في تبديل المقاعد ، وسيرغم الجميع على الجلوس وسيحدث العدل من دون أن تتلطخ يديك، إنها العدالة الإلهية.




الحكمة تأتي من الحقيقة المثبتة في دورة الحياة وتقلباتها والمتقيدة بنظام العدالة الإلَهية التي ترينا كل مرة أن الظالم مهما طال الزمن سيجلس حتماً على مقعد الحساب.




حتى وإن سرقوا الحياة فالعدالة الإلهية لا تسرق.




إن أعمال البر والإحسان لا يضيع لها أجر، كما أن صنائع الفضيلة ستكافئها العدالة الإلهية بأجرٍ غير ممنون، سواءً في عاجل الأيام أم آجلها.




إنه زمن الباطل، لا تتكل فيه على أهل القانون لتحقيق العدالة بل الجأ إلى العدالة الإلهية إلى أن يقضي الله أمراً.




العدالة الإلهية ثابته وكل إنسان سيحاسب على كل أعماله ولو كانت بمقدار ذرة.




سنغادر هذه الحياة يوماً ما .. وسنقف أمام العدالة الإلهية، بعض الناس ينسون ذلك فيصبح الظلم سهلا.




ستأخذ العدالة الإلهية مجراها، ويُجزى كل إمرءٍ بجنس عمله، فزارع الشوك لن يعبق ثمره بالعبير، وصوارف الدهر حصائد الألسنة وما تقترفه الأيدي، لن يحرم الله جارحاً من جرحه، ولن يفلت ظالماً من ظلمه، ولن تجتدب عين أراقت دمع غيرها، فالدمع بالدمع والجرح بالجرح؛ والكل مدينٌ بما اكتسبت يداه.




شعر عن العدالة

العدل هو أساس الحكم في السّماوات والأرض ، ولكن بعض البشر يحكمون بالظلم ويترتب على هذا الظلم عواقب وخيمة في الدنيا والآخرة، لذلك أمرنا الله بإقامة العدل، وقد كتب الشعراء في موضوع العدل وإقامة العدالة العديد من القصائد، وسنذكر لكم بعضاً منها فيما يلي:


  • قال أبو الفتح البستي:

عليك بالعدلِ إن وُلِّيت مملكةً

واحذرْ مِن الجوْرِ فيها غايةَ الحذرِ.

فالملك يبقَى على عدلِ الكفورِ ولا

يبقَى مع الجوْرِ في بدْوٍ ولا حَضَرِ.


  • وقال ابن الحزم:

زمامُ أُصولِ جميع الفضائلِ عدلٌ وفهمٌ وجُودٌ وباسُ.

فمِن هذه رُكِّبت غيرُها فمَن حازها فهو في الناس راسُ.

كذا الرأسُ فيه الأمورُ التي بإحساسها يُكشفُ الالتباسُ.


  • وقال جبران خليل جبران:

 أدار العدل ما أنساك دهري قضيت بساحتيك أعز عمري.

أعود إليك يوم انفك أسري كسار عاد في أنفاس فجر

وما فارقت عن ملل وهجر ولكن شاء ربك كل أمر

وعدت إلى هداك أرد أمري إلى الرأي الخليق بكل حر

وما مثل القضاء مجال فخر ولا مثل العدالة رمز طهر.


  • قال سليمان بن يزيد العدوي:

حتَّى متى لا نرَى عدلًا نُسَرُّ به ولا نرَى لِوُلاةِ الحقِّ أعوانا.

مستمسكين بحقٍّ قائمين به إذا تلَّون أهلُ الجوْرِ ألوانا.

 يا للرجالِ لدَاءٍ لا دواءَ له وقائدٍ ذي عمَى يقتادُ عُميانا.


  • وقال آخر:


عن العدلِ لا تعدلْ وكنْ متيقِّظًا وحكمُك بين النَّاس فليكُ بالقسطِ وبالرِّفقِ عاملْهم وأحسنْ إليهمُ ولا تبدلنَّ وجه الرِّضا منك بالسَّخطِ وحَلِّ بدُرِّ الحقِّ جِيد نظامِهم وراقبْ إله الخلق في الحلِّ والربطِ