ابتلاء الفقد

لله ما في الأرض جميعاً يصرّفه بحكمته ويسيّره بقضائه، وابتلاء الفقد من أشد أنواع الابتلاء التي يتعرّض لها الإنسان في حياته، والتي يحتاج فيه إلى وقوف الأهل والأحبة والمقربين إلى جانبه، فبالمشاركة يعظُم الفرح وتصغُر المصائب والأحزان، وفيما يأتي عبارات منتقاة لمشاركة أحزان أولئك الذين فقدوا أحد أحبائهم.


عبارات تعزية في فقد أحد الوالدين



تتضاعف مصيبة الموت حينما تطال أحد الوالدين، فهما أغلى مَا في الوجود، وبفقدهما يفقد الإنسان شيئاً من روحه إن لم تكن كلّها، وفيما يأتي بعض عبارات التعزية المناسبة في هذا الموقف:




نشارككم أحزانكم في مصابكم الجلل بوفاة الوالد/ الوالدة ونسأل الله لكم من عنده التثبيت.




خفّف الله عنكم مصابكم في وفاة الوالد/ الوالدة، وجعلكم خير ولد صالح يدعو له.




نسأل الله لكم التثبيت، وللوالد/ الوالدة حُسن المستقر والمأوى، عوّضكم الله من فضله.




أعلم أنّ في غياب أحد الوالدين غياب الحياة، لكنّ قلبهما لا يقف عن التحليق في كنفك، فكن لهما نعم الابن وابق عملهما غير المنقطع من هذه الدنيا.




كل مصاب لا يعادل مصاب موت أحد الوالدين، لكنّه قدر من عند الله، فلنتقبله بصبر ولندعُ الله أن يجمعنا به/ بها في جنات الخلد في كنفه.




إنّ القلب ليحزن، وإنّ العين لتدمع، لكنّ الصبر واجب يمحّص به الله عباده، فاصبروا على فراق غاليكم عسى أن يبدله الله جزاءً وفيراً.




إن كان/ كانت باباً للجنّة في حياتها، فاعلم أنّه لم يقفل، فبعملك الصالح وذكرك وشكرك تُهدى له/ لها الرحمات.




أطعم االله والدك/ والدتك من ثمار الجنّة، وسقاه/سقاها من كوثرها، ونعّمها بصحبة الرسول والقبول يوم الدين.




قلوبنا معك في مصابك الجلل، ربط الله على قلبك وغسل والدك/ والدتك بالماء والثلج والبرَد من ذنوبه ونقّاه.




الله المُستعان في مثل هذه البلوى، ندعوه وحده لا سواه بأن يكون لكم نعم المولى والنصير، وجابر الخواطر بفقد والدك/ والدتك.




لا تنسَ أنّك ما بقي من عمل والدك/ والدتك في هذه الدنيا، فلا تبتئس وقدّم له من الذكر، والعمل الصالح ما تبرّه به بعد موته




نشاطركم الأحزان بوفاة والدك/ والدتك، ونتمنى لكم الثبات والصبر، واللسان الذي لا يقف عن الذكر، ففيهما السلوى.




أكرمكم الله بالدعاء لهـا، وبرّها بعد موتها بما تطيقون، فلا تنسوهـا من دعائكم وصالح عملكم أثابكم الله.




غفر الله لفقيدكم، وجبر مصيبتكم، وجعل أعمالكم خيراً لا ينقطع في ميزان أعماله.




أعانكم الله على ما أصابكم، وحفظ لكم مَن بقي من أحبابكم، ورزق الوالد/ الوالدة البرّ على أيديكم.




عبارات تعزية في فقد الأخ أو الصديق



قد يتعرض الإنسان لفقد أخ له، أو صديق كان بمثابة أخ فيعظُم ذلك عليه، فيحتاج إلى مواساة كل قريب، ويكون ذلك بعبارات عدّة منها:




لقد وردنا نبأ وفاة سندك وشقّ قلبك، فاصبر واحتسب فإنّما يوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب.




فيما تعرّضت له من ابتلاء مرارة لا تحلو إلّا بذكر الله، وذكر أخيك رحمه الله بما ينفعه، فعظّم الله أجركم وأحسن عزاءكم.




رحم الله أناساً فرحت بهم الدنيا حين زينوها، واستقبلتهم الأرض بالبشرى من الرحمن حين رحلوا، أملنا بالله أن يسكن شقّ روحك وقلبك جنات النعيم، وأن يجمعك به في الآخرة كما جمعك به في الدنيا على سرر متقابلين.




موت الأخ/ الصديق شرخ يصيب القلب، واعوجاج يصيب القامة، لكننّا هنا كلنا لك عون وسند، ورعاية إن شاء المولى، فاصبر واحتسب.




نعلم أنّ (فلاناً) كان لك نعم النصير والصاحب، لكنّ الطيبين يتسابقون إلى جوار ربّ كريم، فاصبر وصابر ورابط، وقل عسى أن يعوضني ربي خيراً.




عظّم الله أجرك، وربط على قلبك المكلوم بفقد أخيك/ صديقك، وآنس وحدتك بذكراه في روحك، فادعُ له بالمغفرة وتذكّر أنّ النعيم نعيم الآخرة، واللقاء فيها.




لعلّ كلماتنا جمعاء لا تكفي لتخفيف وطأة الحزن عن قلبك المكلوم بفقد سنده وعونه عند الشدّة، ففراق الأخ/ الصديق الوفي غالٍ، لكنّ الله سيرسل العوض، فلا تتوقف عن الدعاء له، وطلب المغفرة.




في مصابك هذا مصاب لنا جميعاً، لكننا هنا حولك كما عهدتنا إخوان، عظّم الله أجركم ورحم ميتكم وتغمده بالمغفرة.




عبارات تعزية في فقد أحد أفراد العائلة



آجركم الله في مصيبتكم، وربط على قلوبكم وألهمها الصبر والسلوان.




عظّم الله أجركم، ورحم فقيدكم وأبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله.




لله ما أخد، ولله ما أعطى، وكلّ شيء عنده بمقدار.




خالص الدعاء لميّتكم بالرحمة، ولقلوبكم بالصبر والثبات.




أحسن الله عزاءكم، وربط على قلوبكم، وغفر لميّتكم.




إنّا لله وإنّا إليه راجعون، غفر الله لفقيدكم وأسكنه فسيح جنانه.




نشاطركم الأحزان بفقيدكم، وندعو لكم بطول البقاء والحياة بلا عناء.




غفر الله لميّتكم، وتجاوز عن سيّئاته، وزاد في إحسانه، ولا حرمكم أجره ولا فتنَكم بعده.




عظّم الله أجركم، وأيّد ميّتكم بالقول الثابت عند السؤال ورفع درجاته.




خفّف الله مصابكم، ورحم ميّتكم، وأحسن عزاءكم وربط على قلوبكم.




كل نفس ذائقة الموت، ولا اعتراض على حكم الله، ولكم حسن العواقب.




ندعو الله أن يغفر لميّتكم حتى لا يبقي من المغفرة شيئاً، وأن يعامله بما هو أهل له، لا بما هو أهل له.




فاجعة الفقد عظيمة لكنّها تصغر عندما نتذكّر أن ميتكم قد ارتحل عند جوار ربّ رحيم كريم أشد رأفة من الأمّ بولدها.




الصبر في المصاب من شيم المؤمنين، فربط الله على قلبكم، وثبّتكم ورحم فقيدكم يوم الدين.




الصبر عند اللحظة الأولى من الأمور العظيمة، لعله يقربكم من فضل الله، ولعلها ساعة يجيب بها الله الدعاء.




إنّما الصبر على المصيبة بالتصبّر وذكر الله، آجركم الله في مصيبتكم وبرّد على قلوبكم.




الموت كأس الكل شاربه، لكنّ العاقبة لمن اتقى، ولا نزكّي على الله أحداً لكننا نظنّ أن ميتكم كان على خير، فعظّم الله أجركم وأحسن عزاءكم.




لكل شيء نهاية، ونهاية هذه الحياة الزائفة الموت، رحم الله ميتكم وأبدله داراً خيراً من داره.




ندعو الله وإياكم أن يجزي ميّتكم عن الإحسان إحساناً، وعن الإساءة عفواً وغفراناً.




جزاكم الله خيراً على حسن إكرامه وصبركم على فراقه وعظم أجره وغفر له.




ليس كل من خاض الحياة ذاق طعمها، ولربّما طيب المعاش لميّتكم بجوار ربّ رحيم.




بقلوب راضية بقضاء الله وقدره أتقدّم لكم بأحرّ التعازي، وخالص المواساة، وأشاطركم حزنكم في فقيدكم الغالي وأدعو أن يغفر الله له، ويحسن نزله.




عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم، فلتصبروا ولتحتسبوا لعلّ الله يجزي ميّتكم حسن الجزاء.




ندعو لكم بالصبر والثبات، ولميّتكم بقبول روحه قبولاً حسناً، وسُكنى بجوار الصدّيقين والشهداء.




خفّف الله عنكم مصابكم، وأخلفكم بالأفضل، وطمأنكم بالخير، والرؤيا الحسنة عليه.




نسأل الله أن يورثكم الصبر، ويربط على قلوبكم، ويعوّضكم من فضله وكرمه خيراً.




عظّم الله أجركم، نوصيكم بالصبر والثبات فعند الشدائد يُعرف الشاكرون الصابرون.




لئن أذاقكم الله مرّ الموت مرة، فقد منّ عليكم بنعم عظيمة مرّات، فأحسنوا الصبر واطلبوا منه الثبات.




نسأل الله لكم الصبر والتثبيت، ولميتكم المغفرة وحسن المآب، والجنّة بلا حساب ولا سابقة عذاب.