الأخ
الأخ هو إحدى النعم العظيمة التي أنعم الله تعالى بها على الفرد، فهو السند وقت الشدّة، والأمان وقت الخوف، والراحة وقت التعب، وهو بئر الأسرار الذي لا يخون، في قربه تكمن الراحة، والاطمئنان، فهو الصاحب، وعكّاز السنين الذي لا يخون، وفي الأخ وحبّه قيلت الكثير من العبارات التي يعبق بها هذا المقال.
عبارات عن حبّ الأخ
مهما تقدّم العمر، يبقى الأخ الكبير هو الأب الثّاني لأخته، وشريكه في حبّها.
الأخوان معاطفٌ دافئةٌ، وآبار من الحب الذي لا ينضب.
لَكَم هي رائعة الأخوّة، حيث لا رباط يجمع بين قلوب لاخوة سوى الحبّ في الله.
إنّه لأمرٌ لطيفٌ أن تنشأ مع شخص يشبهك..شخص ما تتّكئ عليه..شخص يمكنك أن تعتمد عليه، وتخبره ما لديك من أمور، والاهمّ من هذا كلّه أنّك تثق بنقاء حبّه.
وجود الأخ في حياة الفتاة هو حضور لصديق أبدي، ورفيق أوّل للطّفولة، وصخرة تستند إليها عندما تكبر.
ربّ أخٍ لك لم تلده أمّك، أمّا أنت فأخي الذي ولدته أمّي، وصديقي الذي لن ينضب من قلبي حبّه أبداً.
بعض القلوب لا يمكن أن تتكرّر أبداً، كقلبك تماماً يا أخي.
ويبقى الأخ أمنٌ لا يشوبه خوف، وسند لا يميل، ولا يهتز، وحبٌ لا يخيب.
قيل في حبّ الأخ هو ذلك الجبل الذي أسند عليه نفسي عند الشّدائد، وكيف لا أحبّه، وربّ الكون قال فيه “سنشد عضدك بأخيك”.
أخي في عيني اليمنى ملكٌ، وسلطان، وفي عيني اليسرى دواءٌ لكل علّة.
الأخوة هم أجزاءٌ من الأمّ، تسير على قدمين.
الأخ الصّالح خيرٌ من نفسك، لأنّ النّفس أمّارة بالسّوء، والأخ الصّالح لا يأمر إلاّ بالخير .
بعد أن تكبر الفتاة، يحمونها أخوتها الصّغار كما لو كانوا أكبر سناً منّها.
الأخ ركن الرّوح، وزاوية الذّاكرة، ومفصل الذّكرى، الأخ عمود في روحك، وحب سامٍ لا تشوبه شائبة.
إخوان الصّفاء خير مكاسب الدّنيا، فهم زينة في الرّخاء، وعدّة في البلاء، ومعونة على الأعداء، فيارب أدم حبّهم.
خير ما اكتسب المرء الإخوان، فإنّهم معونة على حوادث الأيام، ونوائب الحدثان.
الأخ لا يعوّض أبداً، فياربّ احفظ لي أخواني، ولا تُرني فيهم بأساً يبكيني.
إن كان عزّ الأخوان يرفع الرّأس، فإنّي بهم أرفع رأسي.
الأخ هو الأب الثّاني في العائلة، وأعظم نعمة قد تحظى بها الفتاة، وهو في عين أخته أمنٌ لا يشوبه خوف، وسند لا يميل، ولا يهتزّ، اللّهم احفظ لي أخي بعينك الّتي لا تنام.
إنّ أخاك من يسعى معك، ومــن يـضــرّ نـفـسـه لينـفـعـك، ومن إذا ريب الزّمـان صدّعـك، شـتـّت فـيـك شـمـلـه ليجـمـعـك.
الأخ الحنون هو أهمّ شخص في حياة الفتاة بعد والدها، وحبّه نورها في الحياة.
بعد أن تكبر الفتاة يحميها أخوتها الصّغار بدافع حبّهم كما لو كانوا أكبر سناً منها.
لا يوجد حبّ مثل حبّ الأخ، ولا حبّ مثل الحبّ المقدّم من الأخ.
أخي هو استجابة الله لي حينما دعوت أن يمنحني الأخوّة ليس فقط لهذا اليوم، ولكن لحياتنا ككلّ، أخوة ليست بالكلمات بل بالأفعال أيضاً.
حكم وأقوال عن الأخ
الأب كنزٌ، والأخ سلوى، والصّديق كلا الاثنين.
أفضل طريقة للحصول على صديق مقرّب تجده كلّما احتجت إليه، هو البحث عن أخٍ صغير، وستجده دائماً بجانبك.
في حياة المرأة ثلاثة رجال: الأب وهو الرّجل الذي تحترمه، والأخ وهو الرّجل الذي تخافه، والزّوج وهو الرّجل الذي يحبّها وتحبّه.
يجب عليك أن تساعد الأخ الأصغر، لينال ما يريد.
أخوك من صدقك النّصيحة.
يُولد الأخوة، والأخوات مع بعضهم البعض، ويتشاركون كلّ شيءٍ منذ بداية الحياة، وإلى الأبد، وهذا ما يمنح الحياة بهجتها.
يتشارك الأخوة ذكريات الطّفولة، وأحلام الشباب.
الأخوة هم الأشخاص الذين نعتمد عليهم، الأشخاص الّذين يعلّموننا العدالة، والتّعاون، والعطف، والرّعاية.
علاقة الأخوّة بطبيعتها، كعلاقة الصّداقة.
في بعض الأحيان، يكون الأخ أفضل من القوى الخارقة.
قد يحافظ الأشقّاء على هويّة بعضهم البعض، فهم الوحيدون الّذين يقدّمون الحلول، والنّصائح لبعضهم بغير قيود، وعن طيب نفس.
لا أعتقد أنّ حادثة الولادة تجعل من الأناس أخوة وأخوات، وإنّما يجعلهم أشقّاء، ويمنحهم تبادل الأنساب، الأخوة، والأخوات هي حالة تحدث بين النّاس في نطاق العمل.
إذا كان لديك أخٍ أو أخت أخبرهم أنّك تحبّهم كلّ يوم، فهذا بمثابة أجمل شيء، فلقد أخبرت أختي كم أحببتها كلّ يوم، وهذا هو السّبب الوحيد لأنّي على ما يرام الآن.
لا أستطيع العمل مع أخي دون ضحك.
الرّابط المقدّس بين الأخوة يجعل من كلّ الإخوة رجال.
خواطر عن الأخ
وجود الأخ في حياتك يعني أنّك تعيش طوال العمر في مأمن، فإن حزنت فهو الكتف الذي بعثه الله لك لتتّكئ عليه حتى يطيب خاطرك، وإن غضبتَ فهو ماء الحلم التي خُلقت لتطفئ غضبك، وتعيدك إلى حلمك، هو مرساك حين تتلاطم أمواج الحياة من حولك، وإن تكالبت عليك الظروف فمن لك سواه! ستجده فارساً هبّ دون تفكير للذود عنك، وإن تألّمت فهو اليد الحانية التي ستربّت على كتفك، وتمنع دمعتك من السقوط، فاحفظ للأبد ودّ أخيك؛ فليس له مثيل، وليس عنه بديل، هو في القلب نور قد فُطر عليه، وليس دخيل، وكن عوناً له مهما اشتدّ من حولكما عصف الريح، ولا تجعله يميل.
يكبر أحد الأخوة مبكراً قبل البقيّة، فيتوقف عن اللّعب، ثم يكبر ليتفقّد الطّريق أولاً تمرّ به الحياة تلطمه ويلطمها، وبعد بضعة أعوام يلتفت إلى إخوته وهم منهمكين باللعب، ويقول الطّريق سالك بإمكانكم الآن أن تكبروا بأمان، فالأخ ذاك الجبل الذي تستند إليه إن مرّت عليك عواصف الحياة دون أن يشعرك بانحناء، وهو تلك اليد التي تشد على يدك دون أن تشعرك بتراخ، وهو ذاك الكتف الثّالث الّذي تتكئ عليه دون أن يشعرك بعرجك، وأخيراً هو ذلك الكفّ الحنون المطبطب على كتفك، فاعلموا أنّ الأخ هو السّند والمأوى؛ فبه لا تفرّطوا.
أبيات شّعريّة عن الأخ
يقول الشاعر لسان الدين بن الخطيب:
وقال الشاعر أيضاً:
تقول الشاعرة الخنساء:
يقول الشاعر: