عبارات عن الخذلان

لا يُوجَد أحَدْ مَضمُون فِي هذَه الدنيَّا، فحَتَّى قُلوبَنَا التِي هِي لَنَا سَتَخْذِلُنَا يَومَاً مَا، وتَتَوَقفُ عِنْ النَبْض.

الخُذلان مُؤلم حين يشبعنا حدّ الوجع، حدّ الانتهاء من كلّ شيء.

لا ننفكّ نسمع صوت الخذلان، وصوت ذلك الشخص الذي سبب الألم في داخلنا، فصوته سيظلّ عالقاً في ثنايا الذاكرة ولن ننسى.

علينا ألاّ نَرفع سقف توقّعاتنا بأحد لكي لا نسمح لِلخُذلان بِأن يطالنا.

لا تعلّق أحلامك على أكتاف أحد إلاّ إذا كنتِ تتوق لطعم الخذلان.

نحاول الاحتفاظ بهم قدر استطاعتنا، لكنّهم يتسرّبون منّا كقطرات الماء التي نحاول جمعها عبثاً ونفشل، كذلك هو حال من خذلونا.

خذلان النفس أن تكون في موقع أقل من توقّعك وقدراتك، وأن تتخاذل في موقف كان يستحق أن تكون فيه على النقيض.

لكي يكون هناك خذلان يجب أن تكون هناك ثقة أولاً.

الخذلان هو أن تختارك فتاة لتحارب بك الدنيا، فتحاربها أنت والدنيا. 

مشاعر الخيبة، والخذلان التي لم أقدر على حملها في قلبي أودعتها بقلبه حينما أستحلّ فراقي.

ما بين صدري، والمقابر علاقات بالاسم، والفرق أنّ المقبرة تدفن أموات، وأنا دفنت أشياء بالصدر حيّة..عن الخذلان أتكلّم.

تحدث الخيانة فقط إذا كنت تحب، وتشعر بالخذلان عندما يخونك أقرب الناس إليك.

لن أنسى من كان بجانبي عندما احتجته، ولن أنسَى من تخلّى عني وخذلني، ففي الحالتين هناك بصمة لن تُنسى أبداً.

مَن منّا لم يتجرّع مرارة الخِذلان في كأس مكسورة الحواف، من منّا لم تُهده أناملُ الحياة يوماً خيبة موجعة!

إن لم تكن قد وقعت في شرك الخذلان فاسأل الله أن يجنّبك طعمه ومَن تحب؛ لما قد يخلّفه لك مِن وجع خُصّبَ بنطفة من خِذلان في خلايا الذّاكرة.

لقد خذلتني الحياة كثيراً، كنت صغيراً عندما تجرّعت مرارة الحرمان، والغربة، ولم أتذوّق نكهة الطفولة التي عاشها أقراني.

تكرار الأعياد أرهقني، وتكرار الانتظار أرهقني، وتكرار الغياب أرهقني، فكلها ممزوجة بطعم الخذلان.

صدّقوني أنا بخير...فقط أعاني القليل من وجع القلب، وموجات من الاختناق، وتعكّر المزاج، والعصبية، والهذيان، وبعض الجروح، والآلام، والكثير من الخذلان.

خيبة الأمل، وفقدان الثقة، والإحباط، كلّها صفات لمعنى واحد، وحالة تُشعل في النّفس مشاعر الخسارة، والفقد، إنّه الشعور بالخذلان.

يحدث الخذلان إثر التّعرض لموقف لم تتوقعه بأيّ حال من الأحوال..يأتيك ممّن كان يوماً مصدر ثقة، وأمان، ومستودعاً للأسرار.

ثمّة نوع من الخذلان أشد وقعاً على النفس من أيّ شيء آخر إنّه خذلان نفسك.

خذلان النّفس هو أن تشعر بأنّك صغُرت، وتضاءلت أمام نفسك بسبب موقف قاسٍ في الحياة.

إنّ الخِذلان في وقعِه على النّفس أقسى من أيّ شيء آخر، لأنّه نابع من مدى محبتِنَا، وثقَتنا بالطّرفِ الآخر.

كلّما كان الشّخص قريباً كان الألم، والخذلان، والخيبة أكبر، وكان وقعُه على النّفس أعظم.

الخذلان الأكبر يأتي أحياناً من أولئك الذين قرّبناهم منّا أكثر.

إن أصابك الخذلان فلا ترتجي ممّن سببه لك أملاً.

دع مسافة أمان بينك، وبين الآخرين حتى تقي نفسك من ألم جرح الخذلان، وخيبة الأمل، فالحيطة واجبة.

خذلوني أولئك الذين ظننت الحياة معهم ستكون أفضل، فليتهم اصطفوا ضدي، ولم يصطفوا خلفي ليتقاسموا ظهري بخناجر غدرهم المسمومة.

تركت لمن خذلني ظلّي ورحلت، لأنّني لا أحمل رغبة الانتقام من أحد، والأيام كفيلة برد اعتباري.

قد يَمرّ الإنسان بلحظات من الإحباط لا تفسير لها ولا مبرّر، لا بدّ أنّها تراكمات سبّبت له أكواماً من الخذلان.

قمّة الخذلان يا صديقي، أن أحفظ عهدك، وأصون ودَّك، وأُذكّر نفسي بأنّني يجب أن أراعي ما بيني، وبينك، وفجأة يضيع في لحظة كلّ شيء.

ليس غريباً أن يأتيك الخذلان من صديق حميم، أو ممّن كنت تظنّه أقرب الناس إليك.

إنّ الألم النفسي، والإحباط سيكونان أكثر وقعاً على النفس إذا ما كان مصدر التخاذل صديق قريب.

الكثير من قصص الخذلان التي تحدث بين الأصدقاء تنتهي دون مواجهة مكشوفة، ولا مصارحة حاسمة.

في خذلان الأصدقاء تكون العاصفة غائبة، ولكنّ الأشجار مقتلعة، والدّمار حدث بالداخل، وهذا ما يزيد من وجع الشخص الذي قدّم الحب بصدق.

سيتسبّب أيّ نوع من خذلان الأصدقاء سواء كان مادي، أو عاطفي، أو اجتماعي في فقدان الثقة بالآخرين.

خذلان الأصدقاء ليس مجرد خذلان فحسب، بل هو ضربتان قاضيتان إحداهما تشقّ القلب بسبب الخذلان نفسه، والأخرى تميته لأنّ مَن تسبّب به هو أقرب الناس إليك.

لا أحد يُشفى من خذلان الأصدقاء، وإن قابلت أشخاص يستحقون الثّقة، يبقى صوت بداخلك يهمس: "غدآ سينتهي كلّ شيء".

إن كان الفراق ما تصبو إليه يا صديقي، فهو لك نفّذه لا تتردّد، واجلدني بكلّ قوتك، فلن يكون سياط الفراق، أقسى من سياط الخذلان.