القراءة
القراءة مفتاح المعرفة والعلم، فمن غيرها تفتح عيني المرء على بحور المعارف ليصله جديد العالم، في القراءة يسافر الشخص عبر الأزمان والأماكن، ويلتقي بمن يرغب من العظماء، وبها تنار العقول أشعار عن القراءة وتُجتاز المشكلات، وتُصقل الشخصيات، وفي هذا المقال أجمل العبارات التي قيلت في القراءة وفوائدها.
عبارات في القراءة
قيل في أهمية القراءة الكثير من العبارات والأقوال، على مر الزمان تذكرنا بهذا الكنز العظيم المتاح للجميع، ومن أجمل هذه العبارات:
القراءة وحدها هي التي تُعطي الإنسان الواحد أكثر من حياة واحدة؛ لأنها تزيد هذه الحياة عمقًا، وإن كانت لا تطيلها بمقدار الحساب.
القراءة هي التفكير باستخدام عقل شخص آخر.
القراءة بدون تأمل، مثل الأكل بدون حب.
ثمّة جريمة أكبر من جريمة حرق الكتب، وهي جريمة عدم قراءتها.
أن تقرأ ذلك يعني أن تجد الصديق الذي لا يخونك.
القراءة لا بدّ أن تؤدي إلى واحدة من الغايات الأربع العظيمة: الحكمة، أو التقوى، أو الفائدة، أو المتعة.
يجد المرء في القراءة من الأنس والفائدة ما لا يجده في معظم البشر.
القراءة مفتاح المعرفة، والمعرفة مفتاح كل شيء في هذا العالم.
من يكتب يقرأ مرتين.
لتصبح ذكيًا تحتاج لقراءة عشر كتب فقط؛ لكن للعثور على تلك العشرة، فأنت بحاجة لقراءة آلاف الكتب.
القراءة تعادل معرفة ما في رأس شخص آخر، بدل التفكير في شخص آخر.
ستكون حراً إلى الأبد في الوقت الذي ستبدأ به بتعلّم القراءة.
المعرفة قوّة، وأوهن الأمم هي الأمم التي لا تقرأ.
للورق رائحة الخبز الطازج، والقراءة هي سدّ رمق الفكر الجائع.
مجد التاجر في كيسه، ومجد العالم فيما يقرأ.
قيل لأرسطو كيف تحكم على الإنسان، فأجاب: أسأله كم كتاب يقرأ، وماذا يقرأ.
اقرأ قليلاً، وفكّر كثيراً فيما قرأت.
أسوأ ما في الكتب الجديدة أنّها تمنعنا من قراءة الكتب القديمة.
هناك قراءة مبدعة، تماماً كالكتابة المبدعة.
مَن لا يقرأ كثيراً، ويستخدم عقله قليلاً يصاب بداء الكسل.
ليس شيئاً أوعظ من قبر، ولا أسلم من وحدة، ولا آنس من كتاب.
الكتب مرشدة في الصغر، وتسلية في الكبر، ورفيق في العزلة.
يتعلًم الإنسان بطريقتين: بالقراءة، ومصاحبة من هم أعلم منه.
قراءة الكتب الجيدة كمحادثة أفضل الرجال في القرون الماضية.
تبيّن القراءة للإنسان كيف يكون شخصاً أفضل.
لا خوف على إنسان يقرأ.
اقرأ كتاباً جيداً ثلاث مرات أنفع لك من أن تقرأ ثلاثة كتب جيدة.
البيت بلا كتب، كالجسد بلا روح.
لست بحاجة لحرق الكتب لتدمير الثقافة، يكفي أن تمنع الناس من قراءتها.
القراءة دواء لسموم الخرافات.
القراءة هي أن يتبع المرء حواسه، ويستخدم عقله، ليتوصّل إلى استنتاجاته الخاصة.
عندما يتوقف الإنسان عن القراءة، فكأنما يقطع تيّار الحياة عن عقله.
القراءة تعويض كاف عن كل الأشخاص الذين لم نقابلهم في حياتنا.
القراءة للعقل ضرورة، كما أنّ الرياضة للجسم ضرورة.
في القراءة يكون صعود الحضارات، وازدهار الأمم والشعوب.
أن تتعلم القراءة كأن تتعلم إشعال النار، فكل كلمة ستكون شرارة
القراءة الشيّقة أشبه بالدخول في غيبوبة لا يفيق صاحبها منها إلّا مع آخر صفحة من الكتاب.
الكتاب الذي لا يستحق أن تقرأه مرتين، لا يستحقّ أن تقرأه مرّة واحدة.
في القراءة متنفّس لا يوفّره العالم أجمع.
القراءة هي أن تذهب بعقلك ومشاعرك خارج حدود المكان والزمان.
القراءة تصنع الرجل الكامل.
نقرأ لنعرف أنّنا لسنا وحدنا.
القراءة بحر لا قرار له، وكلما قرأ المرء أكثر أحسّ برغبة أقوى في الغوص.
الكتب هي السّفن التي تمر عبر بحار الوقت العظمى.
القراءة تعني استبدال ساعات السأم بساعات من المتعة والفائدة.
القراءة تعطينا المعلومات، والتفكير يجعلنا نمتلك ما نقرؤه.
وراء كل كتاب تقرؤه فكرة، ووراء كل فكرة خطوة إلى الأمام.
القراءة تعلّم المرء حسن الاستماع، فالقارئ لا يتكلّم إنّما يستمع طويلاً وعميقاً إلى الذي يقرؤه.
المطالعة لازمة لنمو الروح وصحّتها، كما الرياضة بالنسبة للجسم.
يموت ببطء من لا يسافر، من لا يقرأ، من لا يسمع الموسيقى، من لا يعرف كيف يستخدم عينيه
القراءة هي نور الحضارة الخالد.
بعض نصوص القراءة يمكن تذوّقها، والبعض الآخر يمكن ابتلاعها، والقليل منها تمضغ وتُهضم، فتخيّر بعناية ما تقرأ.
إذا قرأت أربعين كتاباً –بحق- خلال عشرين عام، فبوسعك مواجهة العالم.
إذا أردت أن تسعد إنسانًا؛ فحبب إليه القراءة.
في القراءة تتجوّل بين الحضارات الغابرة والحاضرة، وتلتقي عظماءها وتستفيد من خبراتهم وأنت جالس في المكان الذي تحب.
ويل القرّاء من كُتّاب لا يقرؤون.
القراءة تزود العقل بمواد المعرفة فقط، والتّفكير هو الذي يجعل ما نقرؤه ذا معنًى لنا.
القراءة تمنحك جناحين تسافر بهما حيث تشاء وأنت جالس في مكانك.
القراءة هي خير وقاية من وساوس الفراغ.
إذا لم تستمتع بقراءة كتاب مراراً وتكراراً، فلا فائدة من قراءته أبداً.
الكتاب ليس صديقا وحسب، بل هو أداة تصنع لك الأصدقاء.
إذا كنت تقرأ ما يقرؤه الجميع، فستفكّر كما يفكّر الجميع.
خواطر عن القراءة
- في القراءة يختبر المرء الأسفار، يحاكي العلماء والعظماء والمخترعين والتجّار، ويستفيد من تجاربهم، وعلومهم وهو جالس في عقر الدار...في القراءة تنمو النفس وتعلو الهمّة، وفيها أيضاً للروح فوائد جمّة، فكم من قارئ يائس قد غيّرت قراءة كتاب واحد حياته فهبّ وأيقظ أمّة؟!
- في قراءة الكتب يجد الإنسان سلواه عند الحزن، وإجابات شافية على تساؤلاته في حيرته، فالكتب عصارة تجارب أناس قد قضوا عمراً في البحث والاستكشاف والتحليل، تُقدّم لنا على طبق من ذهب، ونحن حينما نقرأ نزرع بذرة في داخلنا لا بدّ أن تنمو ولو بعد حين، فلا فكرة إلّا ولها مع نور الصباح موعد، والكتب مليئة بالأفكار الزاخرة، والعبر المفيدة التي تنتظر من يلتقطها بحكمة، ويتزوّد بها مدى الحياة.
- ليس أثمن من كتب يقرؤها المرء فتحسّن في خلقه، وتزيد من رقيّ نفسه، فيغدو بين الخلق رزين الكلمة، مهيوب الجانب، حكيم الرأي، فبكل كتاب يقرؤه الإنسان يسمو عمّن لا يقرؤون من أبناء جلدته درجة، ويزداد معرفة، فما من كتاب إلا وضمّ بين جوانبه فكرة أو عبرة أو استنتاجاً يفتح أمام عقل القارئ آفاق واسعة من المعرفة، فيغدو أخبر وأصبر وعلى مواجهة مشاكل الحياة أقدر.
أشعار عن القراءة والكتاب
*قال أحمد شوقي:
*وقال المتنبّي:
وقال آخر: