تربية الأبناء

تربية الأبناء فن سهل ممتنع، فهو صعب لا يستطيع أي أحد كان امتهانه كما يجب، سهل لمن يتّقي الله في أبنائه ويتخذهم أصدقاء، فيعطيهم من قلبه ووقته وكل ما يملك، وفي هذا المقال نستعرض باقة من المقولات التربوية التي تتصل بتربية الأبناء القويمة.


عبارات عن تربية الأبناء



فرقٌ كبير بين من يرعى أبناءه ومن يربيهم، الأول يوفر المأكل والمشرب والملبس، والثاني يبني القيم والقناعات ومعايير الخطأ والصواب.




صلاح الذرية لا يحصّل بدون تعب، وحبّك لهم ينبغي أن يشعروا به دون طلب.




الدين لا يمحو الغرائز ولكن يروّضها، والتربية لا تغيّر الطباع لكن تهذّبها.




تربية الأبناء الخلقية أهم للإنسان من خبزه وثوبه.




لا تربية مع جهالة المرأة، وعزلها عن العلم والعبادة.




الأفضل أن تربط أطفالك بك؛ بشعور الاحترام والرفق أكثر من الخوف.




أحبب أولادك بقلبك وأدّبهم بيدك.




الكلمات الداعمة من الأمهات والآباء تشبه مقابس إشعال الضوء، قل كلمة دعم وتأييد في اللحظة المناسبة من حياة طفلك؛ فتضيء مجموعة كاملة من الإمكانيات لديه.




تربية الأبناء شقاء في الصغر، وذخر وعزّ في الكبر.




يتعلم الأطفال ما يعيشونه، ثم يكبرون ليعيشوا ما تعلموه.




كلما تعلمنا أكثر وتحسنت درجة وعينا ومارسنا التربية بطريقة أفضل، كانت مخاطر الحرية أقل والعكس صحيح.




إن تربية الطفل يجب أن تبدأ قبل ولادته بعشرين عاماً، و ذلك بتربية أمه.




قبل أن أتزوج كان لدي ست نظريات في تربية الأطفال، أما الآن فعندي ستة أطفال وليس عندي نظريات لهم.




لا تطلب من أبنائك التخلّق بما هو ليس فيك، فالتعلّم بالقدوة هو الأساس.




لا يمكن مقارنة عمق حب الوالدين لأبنائهم بأي علاقة أخرى، لأنه حب يتجاوز الاهتمام بالحياة نفسها، حب مستمر ويتجاوز كل حسرة وخيبة أمل.




إن منع الصبي من اللعب وإرهاقه في التعلم دائماً يميت قلبه ويبطل ذكاءه وينغص عليه العيش حتى يطلب الحيلة في الخلاص منه.




لنتقبل من أبنائنا أن يخالفونا في بعض وجهات النظر، ولندربهم على أن يعترضوا بطريقة لبقة ومؤدبة.




ما ندرسه في أحضان أمهاتنا لا يمحى أبداً.




من أهملَ تعليم ولده ما ينفعه، وتركه سُدى، فقد أساءَ إليه غاية الإساءة، وأكثرُ الأولاد إنما جاءهم الفساد من قبل الآباء وإهمالهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه، فأضاعوهم صغاراً فلم ينتفعوا بأنفسهم، ولم ينفعوا آباءهم كبارا




لا تعق أبناءك صغارا فيعقوك عند الكبر




مَن أدّب ابنه صغيراً سُرّ به كبيراً.




كما يكون الأب يكون ابنه.




إذا كان راعي البيت للدف ضاربا فشيمة أهل البيت كلهم الرقص




حين تعاقب طفلك ثم تجده يكرر نفس الفعل، فراجع طريقة حلك للمشكلة، فلكل مشكلة حل ولكل طفل طريقة.




ما يأخذه الأبناء مع الحليب لا يخرج إلّا مع خروج الروح.




مَن شبّ على شيء شاب عليه.




استمتعوا بطفلكم الصغير، لأنه سيدهشكم بسرعة نموه.




يغني الصوص كما يسمع الديك يغنّي.




الأب الفطن هو الذي يُراجع أساليبه التربوية أولاً بأول ويتراجع عما ظن أنهُ جيد ثم ثبت غير ذلك.




إذا أطعمت فأشبِع، وإذا ضربت فأوجع فإنّ الملامة واحدة.




أحد أكثر أخطائنا التربوية شيوعاً عدم وعينا بأنّ التربية عملية تهذيب مستمر، تبدأ منذ اللحظة الأولى لميلاد الطفل، وتستمر طوال عمره.




أبناؤنا ليسوا أعداءنا مهما أتعبتنا تربيتهم،علينا ألا ننسى ذلك كي لا ننحرف من التهذيب إلى العقاب




لا تترك لأطفال ثروات مادية، بل اترك لهم روح المهابة والاحترام.




لا ينضج الأطفال وحدهم.. بل الآباء أيضاً، وبقدر ما تراقب لترى ما يفعل أطفالك في حياتهم اليومية، فإنهم يراقبونك ليروا ماذا تفعل في حياتك أنت أيضاً.




مَن أمِن العقاب أساء التصرّف.




ثمرة التفريط الندامة وثمرة الحزم السلامة.




ستنتهي مشاكل الآباء مع الأبناء حين يدركون أنّ الحكمة ليست نتاج التعليم، إنما هي نتاج مسيرة طويلة من الإحاطة بالحياة.




الأولاد بحاجة إلى نماذج أكثر منهم إلى نقاد.




التعليم ينشئ المرء، لكن الصحبة الجيدة والقراءة والتفكير هي ما تصقله.




مهما فعل الأب فإنّه لن يستطيع أن يجعل ابنه رجلاً، لا بدّ أن تأخذ الأم نصيبها من ذلك.




وليعلم الآباء أنّ عقول الأطفال ليست دلاء يجب ملؤها، بل ناراً يجب إشعالها.




يحتاج الأطفال إلى الحب، خاصة عندما تعتقد أنهم لا يستحقون ذلك، بسبب سلوكيات سيئة يقومون بها.




عبارات في تربية الأبناء

وُضعت نظريات عدّة، وأنماط سلوكية كثيرة لمساعدة الآباء في تربية الأبناء، إلّا أنّه يُذكر هنا أبسطها، ومنها الآتي:



إنّ السلوك الذين ننتبه له يتكرّر، والسلوك الذي لا نعيره اهتمامنا يزول.




إنّ كلمة أحبّك تربي عن الطفل الشعور بالشبع العاطفي، فلا يكبر باحثاً عن الاستحسان والحب من الآخرين.




كن لابنك معلماً وهو طفل، وصديقاً حين يكبر.




علّموا أبناءكم فإنّهم مخلوقون لزمان غير زمانكم.




إذا كنت تريد أن يصبح أطفالك أفضل، دعهم يسمعون الأشياء اللطيفة التي تقولها عنهم للآخرين.




علّموا أبناءكم السباحة، والرماية، وركوب الخيل.




اقضوا مع أبنائكم أوقاتاً سعيدة، فهي ما سيخلد في ذاكرتهم إلى الأبد.




عند بكاء أولادي، أو غضبهم وجدت أن أفضل طريقة لتهدئتهم هي حضنهم دون كلام أو نقاش أو معاتبة فقط حضن هادئ أثره عجيب.




احرص على تعليم ابنك لكتاب الله، وكتاب الله سيعلّمه كل شيء.




العبوا مع أطفالكم فاللعب مفتاحهم إلى التطور اللانمطي.




من الضروري أن تترك الطفل يشعر بالملل مرة واحدة من حين إلى آخر، وهكذا يتعلم أن يكون مبدعاً.




أظهر لطفلك نوع الشخص الذي تود أن يكونه؛ فالطفل حساس وسريع التأثر.




لا تقلق بأن الأطفال لا يصغون إليك دائماً، لكن اقلق من أنهم يراقبونك دائماً.




أشعار عن الأبناء

قال الشعراء الكثير في مقام الأبناء والبنات عند والديهم، وفي تربيتهم لهم، وكان منه ما يأتي:

  • قال الشاعر صالح عبد القدوس:


وإن من أدبته في زمن الصبا كالعود يُسقى الماء في غرسه حتى تراه مورقا ناضرا بعـد الذي أبصرت من يبـسـه والشيخ لا يترك أخلاقه حتى يوارى في الثرى رمسـه إذا ارعوى عاد إلى جهلـه كذي الضنى عادا إلى نكسـه



  • قال أحمد شوقي:


وَإِذا النِساءُ نَشَأنَ في أُمِّيَّةً رَضَعَ الرِجالُ جَهالَةً وَخُمولا لَيسَ اليَتيمُ مَنِ اِنتَهى أَبَواهُ مِن هَمِّ الحَياةِ وَخَلَّفاهُ ذَليلا فَأَصابَ بِالدُنيا الحَكيمَةِ مِنهُم وَبِحُسنِ تَربِيَةِ الزَمانِ بَديلا إِنَّ اليَتيمَ هُوَ الَّذي تَلقى لَهُ أُمّاً تَخَلَّت أَو أَباً مَشغولا




  • فيما قال ابراهيم أبو اليقظان في تربيتهم:


احفظ صبيك إن ترد تنجو به وترقبنه واسع في تنجيبه. - واعلم بأن خير ما تهدي به أن تبذل المجهود في تهذيبه. - أدبه أنت قبل ما تجري به للشيخ وارفق عنه في تجريبه. - أو دعه للشيخ الذي تدري به يسعى ويرغب في سنا تدريبه. - وتجنبن كل ما تعدي به مما يؤديه إلى تعذيبه




  • وقال الشاعر حِطّان بن المعلّى في حب الأبناء والحرص عليهم:


لولا بُنيّـاتٌ كزُغْـبِ القَطـا رُدِدْنَ مـن بعـضٍ إلى بـعضِ لكان لـي مُضْطَـرَبٌ واسعٌ في الأرض ذاتِ الطول والعَرْضِ وإنـمـا أولادُنـا بيننـــا أكـبادُنـا تمشـي على الأرضِ لو هَبّتِ الريحُ على بعضهـم لامتنـعتْ عيـني من الغَمْـضِ