الظلم
الظلم سواد حالك يقع فيه الظالم فيهلكه، فليس هناك أشدّ صعوبة من أن يرفع امرؤ يديه في جوف الليل ليدعو على قلب ظلمه، والظلم مردود لصاحبه ويعود عليه بالسوء، وفي هذا المقال نجمع عبارات مؤثرة عن الظلم.
عبارات مؤثرة عن الظلم
الظلم هو أسرع الطرق إلى تبديل النعم إلى نقم.
الظلم سلاح لا يدري حامله أنّه سيقتله يوماً.
بين الظلم الظاهر والعدل الحقيقي خيط رفيع لا يراه إلّا أصحاب القلوب المُنيرة.
من أشّد أنواع الظلم أن يلعب الظالم دور الضحيّة، ويُتّهم المظلوم بأنّه ظالم.
مَن أبكى أحداً ظلماً سيبكيه الله قهراً، ومن سقى قلباً السوء سيسقيه الله مرّاً.
الحياة تدور، وسيصاب كلّ ظالم بما ظلم، كل شامت بما شمت به، وكلّ مسيء بما أساء.
والظلم يوم القيامة ظلمات.
الظلم دوامة سوداء لا نهاية لها، لا بدّ أن تسحب الظالم يوماً إلى قرارها ثمّ تهلكه.
لقد كان فينا الظلم فوضى، فهُذّبت حواشيه حتى أصبح ظلماً منظماً.
سيُرى الظلم مترنحاً لأنه في سبيله إلى التخاذل والتهاوي عاجلاً أم آجلاً.
اعتماد المظلوم على وعود الظالم بالكلام ، اقتل له من المدفع والحسام.
ربّما بالظلم تستطيع أن تملك ما تريد، لكنّ دعوة مظلوم واحدة كفيلة بأن تفقدك كل ما ملكت.
الظلم يسلب كلاً من الظالم والمظلوم حريته.
من يرتكب الظلم سيصبح يوماً أكثر تعاسة من المظلوم.
من تلمّس الظلم ومسّه يوماً، الأولى به ألّا يمارسه على أحد.
شيئان لم تسلم عاقبتهما: الظلم والشر.
قد يكون الظلم أكبر، ولكنّ العدل أبقى.
دموع المظلومين طوفان سيُسلّط يوماً على الظالمين حتى يغرقهم.
أكبر شر عدا الظلم هو أن لا يدفع الظالم ثمن ظلمه.
عندما يلبس الظلم رداء التقوى تولد أكبر فاجعة.
مَن زرع الظلم حصد الخسران.
إذا كنت محايداً في حالات الظلم فقد اخترت أن تكون بجانب الظالم.
ليس إنساناً من يرى ظلم أخيه الإنسان بعينيه ولا يشعر بالإهانة.
عمر الظلم وإن طال ساعة، وعدل الله باقٍ إلى قيام الساعة.
العدالة لها رجلان تنصف المظلوم و تعاقب الظالم.
الظلم علامة واضحة من علامات الضعف البشري.
وإنّ ظلم الضعيف أفحش أنواع الظلم.
ظلم اليتامى مفتاح الفقر.
عبارات مؤثرة عن الظالم
قيل في الظالم وتجرئه على الظلم أقوال عديدة يُذكر منها الآتي:
لو أيقن الظالم أن للمظلوم رباً يدافع عنه لما ظلمه، فلا يظلم الظالم إلّا وهو منكر لربه
بيت الظالم خراب.
لو أحسّ الظالم بنار الحرقة المشتعلة في قلب المظلوم لأطفأ نجوم العالم بيديه قبل أن يظلمه.
ألا تفزع أيّها الظالم عندما تعلم أنّ الله سيقضي يوم الساعة في المظالم؟!
وفي وجه الظالم عتمة سببها ظلمة..لا تزول.
بأيّ حجة سيلقى الظالم ربّ العدالة يوم القيامة، وبما سيدافع عمّا اقترف في حقّ أخيه الإنسان؟!
لو رأى الظالم على جنب المظلوم سيفاً لما أقدم على الظلم.
قد يرفع الله الظالم ليس حبّاً وإنّما ليسقطه من علوّ.
سُيسقى الظالم من الكأس الذي سقى به، وسيعلم أنّ وعد الله حق.
لو علم الظالم أن سيُكال له بالمكيال الذي كال فيه لغيره لما تجرأ على الظلم لحظة.
لو علم الظالم أنّ المظلوم ينقل ملف القضية من قاضي الأرض إلى قاضي السماء لما تجرأ على ما فعل.
يُجرّد المظلوم من إنسانيّته في اللحظة التي يظلم فيها أخاه الإنسان.
لا تحسبنّ الله بغافل عن الظالم، إنّما يزيده ارتفاعاً ليكون سقوطه مدوياً.
إنّما يكتب الظالم نهاية حياته حين يبدأ الظلم.
"كما تدين تُدان" يسمعها المظلوم فيرتاح، ويسمعها الظالم فيخاف.
بيت الظالم ظلمة، ولو أوقد فيه أضواء العالم أجمع.
أيّها الظالم..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكّر قدرة الله عليك.
دموع المظلومين في أعينهم مجرّد دموع، لكنّها بيد الله صواعق يضرب بها أيدي من ظلموهم.
أظلم من الظالم من يساعد الظالم على ظلمه.
أيّها الظالم توقّف إنّ إنسانيّتك تتآكل.
خواطر عن ظلم الحبيب
في القلب نار ظلمك مشعلها، وفي الروح غصة لا أدري كيف أطفئها، لو كان ظالمي عدوا لما كان عجبي، أو لو كان صديقاً لما اكتوت في دمعي الهدب، لكنّ ظالمي (أنت) يا مالك القلبِ، قلي بربّك ما الحلّ في مظلمتي، أأصمت وفي القلب نارٌ تغالبه، أم أشكوك للربِّ؟!
لم أكن أدري بأنّ أول لقاء جمعنا لم يكن إلّا بداية قصة مليئة بفصول ظلمك الأسود، وبأنني سأقف والدموع ملء عينيّ حائراً بين الدعاء عليك بالقصاص وبين حبّك الذي كوى قلبي بناره، لطالما علمت أنّ الظلم مرّ لا يحليه سكّر العالم أجمع، لكنّ في ظلم الأحبّة قهرا يفوق الوصف.
أقف اليوم وفي بالي سؤال واحد: ترى كيف يُداوى من غصّ بالماء؟ وإلى أيّ حبيب يشكو من ظلمه حبيبه!
تذوقت حبّك لكنّني أتجرع اليوم ألم العالم أجمع بظلمك، وأتساءل ترى كيف تجرأ قلبك على ظُلمي وقد كان قلبي له الدفء والمرفأ! لا عجب في ذلك فلطالما أغرق البحر سفينة كانت تعدّه مسكنها ومأواها!
وبعض المظالم خيبات وقهر، تبقى في القلوب ولا تُطوى مدى الدهر، تلك المظالم التي اكتوينا بيد الحبيب بها يا لطعمها المر! لا القلب قادر على الغفران، ولا الروح تكفّ عن أكلها النيران، تنام الليل وفي قلبك الغصّات، وتصحو وحنجرتك مليئة بالتنهيد والآهات، لماذا؟ لماذا يصرّ الأحبة على جرح من أحبوهم بالذات؟!
أشعار عن الظلم
للظلم مرارة كبيرة عبّر عنها الشعراء ونبذوها في شعرهم حين قالوا: