عبارات مدح

تَلوح في سمائِنا دومَاً نُجوم برّاقة لا يَخفَت بَريقُها عنّا لحظةً واحدة، نترقّب إضاءتها بِقلوبٍ ولهانة، ونَسعد بِلمعانِها في سمائِنا كُلّ ساعة، فاستحقَّت وبِكُلّ فَخرٍ أن يُرفع اسمُها في عَليانا، وأنت منها.

إنَّ الكَلامَ في حَرمِ الشّهامة لا يَفي، ووصفُكَ بِالكَلِماتِ لا يَجوز، لأنتَ مَنبرٌ لِلعِلم يتمنّى الجميل أن ينهَلَ منه يا مَن أنتَ مِثال لِلشجاعة نَلوذ بِك.

مِن أيِّ أبواب الثّناء سندخُل وبأيِّ أبيات القصيد نعبُر، وَفي كُلّ لَمسةٍ من جودِكُم وأكفِّكم للمُكرماتِ أسطر، كُنتَ كسحابةٍ مِعطاءة سَقَت الأرض فاخضرّت، ولازِلت كالنّخلة الشّامخة تُعطي بِلا حدود، فجزاكَ عنّا أفضَل ما جزى العامِلين المُخلصين، وبَارَك الله لَك وأسعَدَك أينما حَطّت بِك الرِّحال.

إن قُلت شُكراً فشُكري لَن يوفِيكُم، حقّاً سَعيتم فَكان السّعي مَشكوراً، وإن جَفّ حِبري عَن التّعبير لمحاسنكم، فسيَكتُبكم قَلبٌ بِهٍ صفاءُ الحبّ تعبيراً.

أنت صاحِب الابتسامة الرَّائِعة، والإنسان بِكُلِّ ما تَحمِله الكلِمة مِن معنى، ومَن له في القَلب والذَّاكِرة الكَثير الكَثير، مَا وجدتُ مِثلك في الأخوَّة حتى إنّ كلِماتي عجزت عَن وصفِك، فأنت إنسان لا يُملُّ مِن حديثه، مؤنِسٌ مبدِعٌ متجدِّدٌ في كُلِّ شيء، ما شاء الله تَبارَك الله.

نَعطَش وأنتَ بِالودِّ تَسقينا، نَحزن ونَظرةٌ ِمنك تُنسينا، نَفرَح والبُعد عَنكَ يُبكينا.

صَوت العَقل والأخلاق هو المُنتَصِر، وفي النَِهاية شُكراً لَيس لِكلماتِك فحسب، بَل لِخُلقِك وَجمالِ قلبِك وَفِكرك.

شُكرَاً لأنَّك مِن خِيرَة النَّاس الذين مرّوا في حَياتي، شُكراً لخُلقك وإنسانيتِك، وقيَمِك العظيمة الّتي تَعلَّمتها فَقَط مِن مُعاملتك الحَسنة، وسخّر الله لَك عِباده جميعاً يا رب.

في هَذا الزَّمان كَثُرَ المُنافِقون وَالمُعادون، وأكثرَهُم هُم مَن يَمدَحون بِكثرَةٍ في أنفُسِهم، وأنا أعلَم أنَّك لَستَ واحِداً مِنهم؛ أنتَ لا تَعلَم مِقدارَ نفسِك أنتَ كالّلؤلؤ، يراك الناس مثالاً للتواضُع والأخلاق الكَريمة، فدام بريقك.

كُلّ عِباراتِ المَدح لا يُمكِنُها أن تُعبِّر لَكَ عَمّا أكنّه لَكَ داخِل قَلبي، فأنتَ مِن الأشخاص النَّادِرين الحامِلين لِلقَلب الطيِّب النَّقي الخَالي مِن الحِقدِ والغِلّ، فدمتَ ودام عبير قلبك يرشد النّاس إلى ما تحمله في أخلاقك من محاسن.

نَجَاحُك عُنوانُه أخلاقُكَ الحَميدة، فاسمح لي أن أشكُرُك على تِلكَ الأخلاق، وأشكر والديك اللذين غَرَسوا تِلك الأخلاق والقيَم بِك، وأتمنَّى لكَ المَزيد مِن النَّجاح والتَّوفيق في جَميع أمور حيَاتِك، لأنَّك تَستحِق أكثَر مِن ذلِك بِكثير.

هَنيئاً لَكَ يا وردةً تُعطِّر المُحيط الذي تُوجَد فيه، يا نوراً يَعمُّ المَكان بالضِّياء، فأخلاقُك هيَ سِرّ النّور المَوجود على وجهِك، والذي ينبُع من أعماق قلبك الطيِّب، كَم كُنتُ أتمنَّى لو يَكون الكثيرون مِثلك.

عَلى ذِكر الرِّجال الّلي من الطّيبة لَها عُنوان، وَعَلى ذِكر الرِّجال اللِّي تنومِسنا طَواريها، لِقيت اكتُب حُروف المَدح وأحيي لَيلَة القيفان عَلى مَدحك ارتِّبها وأغنِّيها، لَفّيت بِداخلي مَدحي ودَعاني للشِّعر إنسان، عَجِزنا نوفّي بدينه، وذِمِّتنا نبرّيها.

ما ظَهر عَليك مِن جَمال فإنَّه مِنَ الله، ومَا فعَلتَه مِن خَير فمِن الله، ومَا مدَحَك إنسانٌ الا بُشرى لَكَ من الله بأنَّك على خير، فدمتَ زهرة جميلة ذات عبير عطر أينما حللت ونزلت.

لِذلِكَ الرَّجُل: أنت الأمانُ..سَلام لرأسِك المشيب، ولِعينيك سلام، وألف سَلام لِقلبك ولِوَجهِكَ المُتجعِّد مِن هذه الحَياة، وسلام لقدَميك اللتين تَمشيان كَثيراً كي تُحقِّقان لي الأحلام، وسَلام عَليك يا سيِّد الرِّجال.

عِزّي واعتِزازي، فخري وهَيبتي، أماني ومَأمني، حبيبي وصديقي، ثِقتَي وقوَّتي، وأجمَل وأحَن، وأطيَب، وأصدق، وأغلى رجُلٍ أنت في حياتي.

كُلُّ شَيءٍ يُمكن تَكذيبُه إلَّا رائِحة رجُلٍ نُحِبّه، كُلُّ شَيءٍ يُمكِن إخفاؤه إلا خُطواتِ رجُلٍ تِتَحرَّك في داخِلنا، كُلُّ شيءٍ يُمكِن الجَدلُ فيه إلَّا رجولتك.

باسمٍ الرّجولَةُ والأمان، والحُبّ المُطلَق أنتَ رجُلي وعافِيَتي.

باركك الله ورعاك، وأنارً حَولَك يا ذا الشِيَم الجَّميلة، والطِّباعِ الأصيلة.

أجملُ ما يُهديكَ القَدَر رجُلٌ صالِحٌ طيّب الذِّكر حنون مثلك.

إليكِ يا مُعلِّمَتي يا مَن مَلأ قَلبَكِ الدِّفء والحَنان، فأبهَجتِ قَلبي بِحًبّك وعَطفِك، فيا لَها مِن أيَّامِ قضَيتُها بِرِفقتِك وكَأنّها وَقفَةٌ مَع لَحظاتِ العُمر أسعدُ بِها في كُلِّ ثانيةٍ ودَقيقة، فلَم أكُن أرغَب بأن تَكونَ هذِه الأيَّام مُجرّد ذِكرى تُطوى يوماً مِن مُخيِّلتي، أُقلّبُها كُلّما أذابَتني المَواجِع، واعتصرتني الأحزان، فوداعاً يا مَن أصبَحَت أنشودَةٌ في سماءِ الحُبّ، وَعزيزةٌ يَستحيل عَليَّ نسيانها.