الصديقة

إنّ البهجة الّتي نشعر بها عند الجلوس مع الصّديقات لا تقدّر بثمن، وهي من الأسباب الأساسيّة في جلب السّعادة، فبعض الصّديقات يستطعن إغناءنا عن كل ما في حياتنا، فلا طعم للحياة إذا كانت خالية من صديقةٍ حقيقيةٍ تضيف لها لوناً، ونكهة، وتجعلنا نشعر أنّ هناك من يشاركنا كافة أمورنا، فالصّداقة كلمة صغيرة إلّا أنّها تحمل في جوفها معانٍ كثيرة، ومفاهيم واسعة، وللصديقة كُتب هذا المقال


عبارات رائعة أقولها لصديقتي



أنت رفيقتي الّتي تعادل ألف نجمة في السّماء، وأنت صديقتي، وأختي، وشخصي المفضّل، بل أنت الجميع.




صديقتي..أنت رفيقة روحي، والجزء الجّميل من عمري، وإن قلّ الكلام بيننا، وطالت المسافات، فستظّلين أختي، وصديقتي الّتي لا تعوّض، ولا تُستبدل..دمتِ لي.




صديقتي..سأختصر كلّ الكلام بكلمةٍ واحدة "أحبّك".




صديقتي هي روحٌ بيضاء، فهي الّتي لا تحمل في قلبها إلّا كّل خير، وهي الرّوح الّتي أرتاح بالحديث معها.




صديقتي قربك يكفي لأن يجعل روحي ترفرف فرحاً، وتقفز أملاً، لا حُرمت منك يا رفيقتي.




إلى صديقتي الغائبة عنّي منذ وقتٍ طويل اشتقت لك، عودي فأنا بدونك كطفلٍ فاقد أمّه.




صديقتي أحبّك بقدر ما أنت جميلة في حياتي، أدامك الله دهراً لا يُعرف له عمراً.




صديقتي أنت توأم روحي، وملاكي البريء، إنّك أفضل، وأغنى، وأثمن كنزٍ امتلكته.




هي صديقتي الوحيدة، ورفيقة دربي، وكياني، فأنا لم أعرف أنّ للحياة طعم إلّا بوجودها بجانبي.




هي صديقتي الّتي تبدل شعوري السيّء راحة، وسكينة، أنا أحّبك جداً.




صديقتي..لقد جعلتني أبتسم من الأعماق، أحبّ كونك صديقتي كثيراً.




صديقتي لأنّك الشّخص المميّز في حياتي، كوني دائماً في المقدمة، فموطنك، ومكانك، وأمانك قلبي أنا.




صديقتي الحياة لا شيء بدونكِ..أنتِ الحياة لكُلّ شيء، وأنتِ الحياة لِقلبي.




إلى صديقتي الثابتة رغم تزعزع العالم، ما أعرفه أنّ وجودك ولو في البُعد سندٌ هائلٌ لي.




إنّها أعمق من كونها صديقتي إنّها روحي، ولربّما شيء يميل إلي.




ولأنّ الصداقة الحقيقية رزق أشكر الله الذي وهبني رفيقة عمر مثلك.




مختلفةٌ أنت يا صديقتي، فأنتِ لستِ صديقة، ولا أختاً، بل أنت معنى الحياة.




رفيقتي في عينيكِ أرى معاني الحب، وفي قربك أشعر بمعنى الخير، وفي مواقفك ألمس طيب الأخلاق، فدمتِ لي نعم الرّفيقة والأخت.




صديقتي بقدر ما أحبّك أسأل الله أن يبعد عنك كل ما يحزنك، ويؤلمك.




لم تكوني يوماً صديقتي وحسب، إنّما قلبي، وضلعاً من أضلعي..أحبّك جداً.




أحبّك يا صديقتي منذ أن عرفتك، وسأظلّ أحبّك حتّى أضع كفّي بكفّك في الجنّة.




وكأنّك يا صديقتي مدينة وردٍ بعمق قلبي لا تذبل أبدا، كما وكأنّك حياة تتورد بي احبّك.




لأنّك صديقتي القريبة جداً إلى قلبي أنا أحبّك، ودائماً أدعو الله بأن لا نصادف قدراً يبعدك عني.




أحبّك لأنّك صديقتي، وحبيبتي، وعائلتي، ونصفي الثاني في مكان ما.




صديقتي البعيدة عن ناظري، اشتقت لك كثيراً..اشتقتث لك بشكل موجع جداً.




صديقتي الغالية، أنتِ سبب ضحكتي، وسبب ابتسامتي في الحياة، وأنت التي أشعر بقربها بالأمان.




صديقتي لا تحرميني من ابتسامتك العذبة، ووجهك البريء، فكم أشعر بالسعادة عند رؤيتك.




صديقة العمر، أجمل ما في صداقتنا، أنّها بعيدة كلّ البعد عن المصلحة، وأنّ أساسها الصّدق، والإخلاص.




صديقتي الغالية، لك منّي ألف تحيّة، وسلام معطّرين بأحلى كلام الإخلاص والوفاء .




إنّ الحديث معك يا صديقتي، يشبه الجلوس على غيمة بيضاء تملأ القلب راحة، وتعطي الروح سعادة.




خواطر عن الصّديقة



الصّديقة هي تلك الأخت الرّقيقة الّتي لا يمكن الاستغناء عنها، فهي محفظة الأسرار، والملجأ الذي نلجأ إليه عند الحاجة، والقلب الذي نثق به دوماً فنبوح له بكلّ ما يفرحنا، ويحزننا من دون خجل، أو حياء، وهي الوحيدة التي تنصت لنا جيداً عندما نحتاج إلى الشكوى، وجودها يرسم البهجة، والسعادة على محيّانا، فهي التي نشعر بأنّ الحديث إليها له نكهة السحر، والنّكات معها لا نهاية لها ابداً، فالصّديقة هي الشّريكة الدّائمة في جميع ذكرياتنا الجميلة، وهي مفتاح الأمل والسّعادة.




إلى أطيب وأروع قلب عرفته..إليك أيّتها الصّديقة الوفيّة أبثّ حبّي، وصدق مشاعري، فنعم الصّديقة أنتِ..فأنتِ مَن علّمتني معنى الصداقة، فلمستها بكلّ تفاصيلها، وأنتِ الّتي كنتِ لي نبراساً يضيء طريق الحياة، ويبعدني عن عثراتها، وأنت من ناصفتني الفرح فعظُم، وقاسمتني الحزن فزال..أكتب لك وأنا أعلم بأنّ كلّ هذه العبارات لن توفيك حقّك، لأنّك باختصار أعظم صديقة قد يمنحها لإنسان القدر، إلّا أنّني أدعو من الله من أعماق قلبي بأن تدوم هذه الصداقة.




صديقتي الّتي لا أراها..تلك البعيدة عن عيني والقريبة لقلبي اشتقت لك، ولأحاديثك معي، أدامك الله لروحي رغم بعد المسافة..يعلم الله أنّني أحبّك كثيراً، ولأنّي أحبّك أتذكّرك دوماً في دعائي كما يقال، فأصدق الحب دعاء في ظهر الغيب، أمّا أنت فتذكّري دوماً أنّ هناك قلباً يدعو لك دائماً بأن يحفظ الله عليك ابتسامتك، ويُعيذك من ذبول عينيك، وحزن يصيب قلبك، واعلمي أنّكِ تركتِ في داخلي فراغاُ لن يسكنه غيرك، فعالمي مشتاق لك كثيراً.




يدور في ذهني الكثير من الكلام الّذي مهما قيل لن يكون كافياً لوصفك يا أعز صديقة، ويا من تعلّمت معها معنى الإخلاص، والوفاء، والرفقة الصالحة أدامك الله سبحانه وتعالى نعمة لي، وعكازاً أتّكئ عليها إذا ما خانتني الأيام..أحبّك جداً وأقدّر وجودك في حياتي؛ فأغلى ما يمكن أن نمتلكه في الحياة صديقة وفيّة تحبّنا دون مصلحة، ولا مطمع شخصي، صديقتي أنت قطعة من قلبي، ورفيقة روحي، والجُزء الجميل من عمري، وإن قلّ الكلام بيننا فستبقين أختي، وصديقتي الّتي لا تعوّض، ولا تُستبدل، أحبّك يا صديقتي المخلصة من كل قلبي، وأودّ أن أقدّم لك أجمل باقات الزهور، والرّيحان لأشكرك على كلّ ما قدمته لي من دعم غير منقطع.




أشعار عن الصداقة

  • يقول الشاعر:


لي صَديقٌ عَلى الزَمانِ صَديقي وَرَفيقٌ مَعَ الخُطوبِ رَفيقي لَو تَراني إِذا اِستَهَلَّت دُموعي في صَبوحٍ ذَكَرتُهُ أَو غَبوقِ أَشرَبُ الدَمعَ مَع نَديمي بِكَأسي وَأُحَلّي عِقيانَها بِعَقيقِ



  • يقول الشاعر عبد الرحمن العشماوي:


أعفو إذا ركبَ الصديقُ الأصعب وإذا رماني بالسِّهامِ و صوَّبا وإذا تنكَّر للوفاءِ ولم يدعْ للودِّ في بحر اللَّجاجةِ مَرْكبا إنِّي لأعرضُ عن صديقي كُلَّما أرغى وأزْبدَ بالخلافِ وأسْهبا وأُحسُّ بالأسفِ الكبيرِ لأنَّهُ أمسى منَ الذئبِ المخادِعِ أذْأبا وأراهُ أحوجَ ما يكونُ إلى الذي يحميهِ من أثر السقوطِ إذا كبا



  • يقول آخر:


وكم من أخ يشكو وفاءَ صديقه وربّ صديقٍ كالزمان خؤون ولا ذنب للأيام عندي فإنها مسالمة لي والصديق أمين



  • يقول الشاعر محمود سامي باشا:


لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاسِبُهُ بلِ الصديقُ الذي تزكو شمائله إنْ رابكَ الدهرُ لمْ تفشلْ عزائمهُ أَوْ نَابَكَ الْهَمُّ لَمْ تَفْتُرْ وَسائِلُه يَرْعَاكَ فِي حَالَتَيْ بُعْدٍ وَمَقْرَبَة وَلاَ تغبكَ منْ خيرٍ فواضلهُ لا كالذي يدعى وداً، وباطنهُ من جمر أحقادهِ تغلى مراجلهُ يذمُّ فعلَ أخيهِ مظهراً أسفاً لِيُوهِمَ النَّاسَ أَنَّ الْحُزْنَ شَامِلُهُ



  • أمّا إليا أبو ماضي فقال في الشوق إلى الصديق:


يا من قربت من الفؤاد وأنت عن عيني بعيد شوقي إليك أشدّ من شوق السليم إلى الهجو أهوى لقاءك مثلما يهوى أخو الظمأ الورود وتصدّني عنك النوى وأصدّ عن هذا الصدود