الصديق

يُعتبر الأصدقاء العائلة الثانية التي يختارها الشخص لنفسه، لذا يجب أن تكون الصداقة مبنية على أسس حقيقية، ومتينة لتصمد وتستمر، فيكون عمادها الصدق، والثقة، والحب المتبادل، كما يجب ان تكون بعدة عن المصالح شخصية، وتتمثل أهمية الصديق في وجود من يقدم لنا النصح، والإرشاد في جميع الحالات والمواقف الحياتيّة التي نمرّ بها، بالإضافة إلى أنّ الصداقة تعتبر داعم أساسي في زيادة الثقة بالنفس، وعلى إثر ذلك كُتب هذا المقال الذي يضم أجمل العبارات التي يمكن ان تُقال للصديق.


عبارات تقولها لصديقك



صديقي محبتك في قلبي كبيرة، فقد أحببتك بقلبي كله منذ الصغر، حتى أصبحت عندي تساوي الدنيا وما فيها..أتمنى أن تدوم صداقتنا كل العمر.




متى أصبح صديقك بمنزلة نفسك، فقد عرفت الصداقة.




الصداقة تحفة تزداد قيمتها كلما مضى عليها الزمن، فيارب احفظ صداقتنا.




إنّ الصداقة هي عقل واحد في جسدين، وهذا يا صاحبي حالي معك.




الصداقة هي وعد بالالتزام، وليس الكل أوفياء بالعهود، أمّا أنت فنعم الصديق الصدوق.




ثمار الأرض تجنى كل موسم لكن الصداقة تجنى كلّ لحظة، فدمتَ أرضي التي لا تنضب.




الحسابات الجيدة تصنع أصدقاء جيدين، وخير حساباتي هي ما أدخلتك إلى حياتي.




يا صديق الطفولة، ويا صاحب الشباب ابقَ صديقي اليوم، وغداً، وأبد الدهر.




الصديق هو شخص يعلم كل شيء يخصّ حياتك ومازال يحبك..فكم أحبّك صديق عمري.




الصداقة هي الوجه الآخر غير البرّاق للحب، ولكنّه الوجه الذي لا يصدأ.




الصداقة الحقيقية كالخطوط المتوازية لا تلتقي أبداً إلّا عندما تطفو المصالح على السطح، عندها تفقد توازيها، وتتقاطع، فدامت صداقتنا نقيّة من كلّ شائبة.




ليست الصداقة البقاء مع الصديق وقتاً أطول..الصداقة هي أن تبقى على العهد حتّى وإن طالت المسافات..فدمتَ لي.




زهرة واحدة تستطيع أن تكون حديقتي، وصديق واحد مثلك يمكن أن يكون عالمي.




الصداقة كالصحة لا تعرف قيمتها إلّا إذا خسرتها، فلا كتب الله لنا فراق يا رفيق دربي.




الصديق هو الشخص الذي يتواجد معك عندما يكون بإمكانه أن يتواجد في مكان آخر، وأنا سأبقى بجانبك ما حييت.




إذا كنت تمتلك أصدقاء جيدين، سيجعلونك تبتسم بالرغم من صعوبات الحياة..مثلك تماماً.




صديقي..الصديق الحقيقي مثلك هو الذي يظنّ بك الظن الحسن، وأذا أخطأت بحقه يلتمس العذر، ويقول في نفسه لعلّه لم يقصد.




أريد أن أخبرك بأّني أحبك يا صديقي، وبأنّني سأبقى معك كل عمري..سنفرح معاً، ونبكي معاً، ونتشارك الهموم، والأحزان معاً، وسيحنو كل منا على الآخر.




صديقي العزيز أريد أن أصدقك القول، لم يمر يوماً أو بالأحرى ليلة إلّّا وقد فكّرت في صداقتنا الجميلة، وبكيفية الحفاظ عليها، فهي جوهرة في عالمي لن أخسرها.




الصّديق الحقيقي هو الذي ينصحك إذا رأى عيبك، ويشجّعك إذا رأى منك الخير، ويعينك على العمل الصّالح، فيارب أدم حبّنا، وصداقتنا فيك.




عندما ترتفع سيعرف أصدقاؤك من أنت، ولكن عندما تسقط ستعرف أنت من أصدقاؤك، أمّا أنت فأعرفك وتعرفني حقّ المعرفة يا صديق.




لطف الله الخفي يأتي على هيئة أصدقاء يمتدون إلى قلبك فيعيدون إليه ربيعه..أصدقاء كـ(أنت).




خير الأصدقاء هو الذي إن ضحِكت لك الدُنيا لم يَحسدك، وإن عَبست لك لم يترُكك، وانت خير أصدقائي.




الصداقة نهرٌ عذب، ملجأٌ للروحِ إذا أغلقت الحياة أمامنا أبوابها، فدمت لي يا ملجأ روحي.




في بعض الأحيان تمر الصّداقة كما الحب بمخاطرٍ كبيرة توشك خلالها على الموت، وقد يتطلّّب إنقاذها وقتٌ طويل، لكنّي على ثقة بأنّ صداقتي بك حيّة بإذن الله لا تموت.




من بين كل الأصدقاء هناك صديقٌ واحدٌ يُشبهُ البحر تزورهُ كلما ضاق بالآلام صدرُك، ولا تُغادرهُ إلا وقد زال همُّك..إنّه انت.




الصديق الوفي في زمن قلّ فيه الأوفياء هو الحنون، وهو الأخ الصادق الذي دائماً ما يحمل همي، وأكداري، وهو خير من كان ولا زال لي رفيق، وصديق، وخير صحبة في هذا الزمان.




في سكون الليل، وعتمته جلست وحدي أوصفك أيها الصديق الرائع، فاحترت بما أصفك..حاولت أن أكتب فيك شعراً، فاختنق الكلام، فحاولت أن أكتب فيك نثراً فخانتني حروفي، حتى وضعتك في قلبي وأيقنت ان أجمل الأشياء تبقى أسراراً لا تُحكى.




لا تمشِِ أمامي فربّما لا أستطيع اللحاق بك، ولا تمشِِ خلفي فربّما لا أستطيع القيادة، ولكن امشِ بجانبي، وكن صديقي.




يتشاجرون يومياً، ويأتون اليوم الآخر وقد نسوا زلّات بعضهم، لأنّهم لا يستطيعون العيش دون بعضهم هذه هي الصداقة التي تجمعنا يا رفيق.




هناك أناس ينحتون في أعماقنا مشاعر رائعة.. يُخلّدون فينا ذكرى لا تُمحَى.. نتلهّف إلى رؤياهم.. ولنا الفخر بحبّهم.. ولنا الشّرف بصحبتهم.. فليحفظهم الله وليدم بيننا الحب فيه.




الواثقون من الصداقة لا تُربكهم لحظات الخصام، بل يبتسمون عندما يفترقون؛ لأنّهم يعلمون بأنهم سيعودون قريباً، وهذا هو حالنا يا رفيق.




الصداقة ودّ وإيمان، الصداقة حلم وكيان يسكن الوجدان، الصداقة لا تُوزَن بميزان، ولا تُقدّر بأثمان فلابد منها لكل إنسان، وأنا لا بدّ لي من صديق مثلك.




صديقي تبعدك عني المسافات، ومشاغل الحياة، ولكنّني دائماً أفرح قلبي بذكرياتنا الجميلة المليئة بالحب، والوفاء، فأدامك الله لي يا صديقي.




أتمنى يا صديقي أن يكون لي جناحان لأطير، وأن أزورك وقتما أريد، فالبحار التي تفصلنا ما هي إلّّا مسافات، ولكنّك بالقلب قريب.




عندما يؤلمك النظر للماضي، وتخاف ممّا سيحدث في المستقبل، انظر لجانبك، وستجدني دوماً إلى جانبك لأدعمك.




صديقي العزيز إنّ إحساس الصداقة ليس شعاراً، بل منهج حياة، وأنا أريد أن أقول أشياء كثيرة، ولكنّ عمق الممشاعر يخفي الكلمات، لذا سأترك صدى الأفعال هو الذي يترجم ما في قلبي من حب لك.




خواطر جميلة عن الصداقة



صديقي مهما كتبت وقلت لن أنجح في التعبير عن قطرة حب من بحر حبّي لك، فحبّي لك بحر لا قرار له، ولا نهاية، ورغبتي في ان أعيش حياتي طوالها إلى جانبك اكبر امنياتي، فقد اعتدت عليك بعد ان خالطت روحي روحك فانسجمتا، واعتدتُ على ضحكك ورفقتك، وأحببت فيك صمتك وغضبك، لقد أحببت فيك كل شيء، فكيف أكرهك وأنت الروح!




الصديق خير من تركتز على كتفه إذا حزنت، حزنك الكبير يبدأ بالتّضاؤل والهروب بعيداً حينها، هدهدته لك تمنحك أملاً جديداً، وذلك العالم الذي ضاق بك يبدأ بالاتّساع شيئاً فشيئاً، أمّا السعادة ففي حضرة أصدقائك تبدو شيئاص مختلفاً كلياً يملأ الكون بهجة، كيف لا وقد أنسجمت الأرواح معاً كما تألفت وتقاربت الأعمار! فيارب احفظ أصدقاءنا واجعل صداقتنا بالودّ عامرة.




لنبقى يا صديقي أصدقاء ولنعاند الجفاء حتى تبقى القصائد بلون ضحكاتنا، وتبقى الكلمات خضراء بالودّ عامرة، وبالبهجة نديّة، فلنبقَ أصدقاء مهما حصل، ولنمنع يد الخيانة من ان تطول ذكرياتنا فتنثرها لرياح النسيان، ولتبقى أحاسيسنا مشتعلة للعيان، لنبقَ يا رفيقي أصدقاء أوفياء حتى يتذكّر الزمان أسماءنا عند اللّقاء، وتبقى قلوبنا عامرة بالصفاء. فلنظلّ طوال العمر كما نحن الآن روح بجسدين.




أبيات شعر عن الصديق

  • قال الشاعر محمود سامي باشا:


لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاسِبُهُ بلِ الصديقُ الذي تزكو شمائلهُ إنْ رابكَ الدهرُ لمْ تفشلْ عزائمهُ أَوْ نَابَكَ الْهَمُّ لَمْ تَفْتُرْ وَسائِلُهُ يَرْعَاكَ فِي حَالَتَيْ بُعْدٍ وَمَقْرَبَة وَلاَ تغبكَ منْ خيرٍ فواضلهُ لا كالذي يدعى وداً، وباطنهُ من جمر أحقادهِ تغلى مراجله



  • وقال محمد الواسطي:


تعارفُ أرواح الرجال إذا التقوا فمنهم عدوٌّ يتّقى وخليلُ كذاك أمورُ الناسِ والناسُ منهم خفيفٌ إذا صاحبتَه وثقيلُ



  • قال أبو فراس الحمداني:


ما كنتُ مُذ كنتُ إلّا طوع خِلّاني ليستْ مؤاخذةُ الإخوانِ من شاني يَجني الخليلُ فأستحْلي جنايتَه حتّى أدل على عفوي وإحساني وَيُتبِعُ الذَنبَ ذَنباً حينَ يَعرِفُني عَمداً وَأُتبِعُ غُفراناً بِغُفرانِ