ألم الليل

في المساء تحلّ مشاعر السكينة والهدوء بين المحبين، ومشاعر الألم والحنين في قلوب المشتاقين، وبين هذه الحالة وتلك تتجسد كميّة من المشاعر المتضاربة في عبارات يتناقلها الأحبة بينهم ليعبّروا عما يجول في خواطرهم لبعضهم البعض، وفي هذا المقال بعض منها.


عبارات عن ألم الحنين في الليل



ألم الحنين إليك يشتد في المساء، فرُبّما تكون روحي قد عجزت عن لُقياك، وتكون عيني أيضاً قد عجزت عن رؤياك، ولكنّ قلبي أبداً لم ولن ينساك.




في وقت اشتياقي لك عند النوم، تتركّز كلّ أفكاري فيك، وتهرب مني إليك، ويشدّني الشوق والحنين بشدّة إليك.




جاء الليل، وجاءت معه رائحة الحنين تهبّ من بعيد لتحرمني النوم.




حبيبي الشوق إليك يقتلني دائماً، فأنت في أفكاري، وفي ليلي ونهاري.




عندما أشتاق إليك يقتلني حنيني دائماً، رحلت أنت، وبقي طيفك في أفكاري، وفي ليلي، ونهاري بقيت ذكرياتك محفورة بين جفوني.




فليشهد مسائي أنّ لك في قلبي حنين، واشتياق، وكأني أشتاقك رغماً عني، فمسائي أنت حبيبي.




مسائي حب، وشوق لعيونك، وألمٌ لحنين لقائك يا حبيبي.




مسائي أنت، وسهري أنت، وأنين قلبي أنت.




مسائي شوقي لك بالقلب لا يهدأ لحظة، ولا ينام، يا حبيبي.




أهديك كلّ مؤلّفاتي، وأشعاري، وأعيش إليك ليلي ونهاري، وأشتاق إليك فحبك جعلني فاقد الإدراك يا قمراً في السماء ينير كل الآفاق.




أحب ليلي بكلّ أحاسيسه، وكم اشتاق له ليزيد اشتياقي إليك، فأرسم خطوط خربشاتي على صفحاته لتناجيك من بعيد.




أشتاق لك وأنت قريب، وأحترق بجمرك وأنت بعيد، ولكنّك رغم البعاد لا تغيب عني أبداً، فقد سكنت صدري، وأهديتك قلبي، وغزوت فكري، وأبحرت في ليلي، وسكنت حلمي فسميتك عمري.




ينتهي بك ليلي، ويبدأ بك صباحي، وأشتاق لك في كلّ دقيقة.




وعند الخلود إلى النوم، وفي زوايا الحب، أجدك دائماً في مقدمة اهتماماتي، تبقى المهم، والأهم، والحياة لروحي، ونبض لقلبي، والحضن الدافئ لقلبي، ستبقى أنت حبيبي دائماً.




مساء الخير لحبك الذي يملؤني بالرضى، وللحنين لرؤيتك، وللشوق إليك.




مسائي اشتياق لك، وفكر مشغول بك، وقلب يحبك جداً، ويدان تريدان احتضانك، فمسائي أنت يا حبيبي.




هذا المساء ممتلئ بك، وصهيل الشوق يحدث ثورة حنين في الأوردة، أشتاق لنبضك، وهمسة شوق تطفئ حرائق فقدي لك، وهذه ليلتي تناديك كاشتهاء الياسمين لعبق الندى.




السّلام على من اشتاق لهم ليلي، وتلهّفتُ للقائهم في دربي، وتمنيت مواصلتهم في كلّ لحظة، حفظكم لي ربي.




عندما يدنو الليل في هذا الوقت تحديداً يراقص فكري مليك خيالك فأخبرهُ هاذياً أنّي أنتظرك، وأشتاق لك، والأهم من ذلك أنّي أحبك جداً.




رسالة مناداة الساعة الحادية عشر ليلا تصدفها جملة أشتاق لك كثيرا في الليل.




أشتاق لهمسك، ولكلماتك، واشتاق لعطرك، واشتاق لك حبيبي كي تعانقني بحنانك، نعم أشتاق كي تكون أميري، وفي آخر الليل سوف تكون قمري، ونجومي يا حبيبي.




مع سكون الليل اعشق وحدتي، وأميل إلى عزلتي، نعم أشتاق لك في كلّ لحظة ينبض بها قلبي، فأرجوك أرسل لي نسمات من عطرك ليهدأ حنيني.




أشتاق لك في سكون الليل، ويذبحني الشوق، ويعذّبني بعدي عنك.




أشتاق لك في الليل، وأحن لك في الفجر، وأنتظرك في الصبح ماذا فعلت بي؟




أنا التي جعلت من اسمك ملاذاً للروح أتلو صلواتي في محراب عينيك، وما زال هناك بين ثنايا الليل، وبين الغيم موعد للقائك.




بالمناسبة افتقدتُك البارحة، واشتاق لك قلبي..في هذا الليل كن بخير، ولا تبتعد كثيراً هذا الصباح.




يقولون يداهم الشوق الأحبة أخر الليل، وشوقي لك لا ينتهي طوال اليوم.




بعد منتصف الليل اشتاق لحديثك لأسرد لك تفاصيل يومي..اشتقت إليك بحجم الألم الذي يسكنني في غيابك.




كم أشتاق لك، ولطيفك في حلمي بل لكلّ حدودك، وكم أترقب في الليل قدومك، وهمس كلماتك، وزفير أنفاسك، ونسيم عبيرك كم أحن لك.




يا حبيبي أنا أشتاقُ لك في الليل، فماذا أفعل في كلّ تلك الأحاديث التي لم تدرّ بيننا.




أشتاق لك ويؤلمني الحنين إليك، وأفتقدك في كلّ شي، لكنّ كبريائي، وألم خيانتك، وغدرك تمنعني من البوح لك.




أوّل كلمة تخطر في بالي عندما يحلّ الليل، هي أين أنت؟ فقد اشتقت لك كثيراً حبيبي.




عبارات عن ألم الذكريات في الليل



أعود بأفكاري في المساء لزماننا، وأفتّش بين ثنايا الضحكات عن سعادتنا، وتأخذني الأحاسيس إلى أحلامنا، وأرى الثواني تمضي من أمامنا، ولا تزال نفس المشاعر فينا، ودفاترنا لا زالت مملوءة برسم طفولتنا، ومقاعدنا لا زالت تحوي دفء حكاياتنا، يؤلمني الحنين لذكرياتنا الجميلة.




في تلك الساعات المتأخرة من الليل كان هناك لحن حزين يتسرّب بكل الاتجاهات منادياً ببدء الوقت لاستعراض شريط الذكريات.




كم نحتاج لتلك الذكريات الآتية من جوف الليل من بعيد، لتذكّرنا بأجمل لحظاتنا التي قضيناها معهم، فإن رحل الماضي بأحداثه وسحره، بقيت ذكرياته تربّت على قلوبنا وتواسيها.




دائماً ما نهرب من الواقع المرير إلى أحلام الذكريات في المساء لأنّها أقل ألماً في القلوب، فنحاول جاهدين أن نعيد في مخيلتنا شريط لذكرياتنا مع من نحب قبل أن تنزل دموعنا من شوقنا إليهم.




 السّاهرون أناس يريدون إشعال نار الذكريات الأليمة.




يأتي الليل مدجّجاً بآلاف الذكريات الموجِعة.




وكأن الليل يأتي ليعيد لنا تلك الذكريات المؤلمة التي أضعنا النهار بأكمله، ونحن نحاول نسيانها.




في الليل اجتمعت بعض الخيبات، والعثرات، وبعض من الجروح، وشيء من الهفوات لتتراقص جميعها بين ردهات قلبي باسم الذكريات، يجذبها إليّ صوت صادر من ردهة مظلمة كنت قد أغلقتها منذ أمد بعيد.




الذكريات الموجعة في آخر الليل تعزف على أوتار قلبي سيمفونية حزينة، فتحرم قلبي لذّة نومه.




أبيات شعريّة عن ألم الليل

  • يقول الشاعر:


أَغرى بِهِ الشَوقُ لَيلَ الساهِرِ الرَمِدِ وَنَظرَةٌ وَكَّلَت عَينَيهِ بِالسُهُدِ أَمُنقَضٍ عَنهُ حُزنٌ ما يُفارِقُهُ أَقامَ بَينَ الحَشى بِالسُقمِ وَالكَمَدِ أَم لَيسَ ناسِيَ أَيّامٍ لَهُ سَلَفَت جَرَت عَلَيهِ بِلَذّاتٍ فَلَم تَعُدِ أَحيا البُكا لَيلَهُ حَتّى إِذا تَلِفَت نَفسُ الدُجى وَاِستَنارَ الصُبحُ كَالوَقَدِ

  • يقول الشاعر ابن دريد الأزدي:


رُبَّ لَيلٍ أَطالَهُ أَلَمُ الشَو قِ وَفَقدُ الرُقادِ وَهوَ قَصيرُ راعَ فيهِ الكَرى تَباريحُ شَوقٍ وَخَيالٌ جُنحَ الظَلامِ يَزورُ راقَهُ مَنظَرٌ أَنارَ فَأَورى لِسَناهُ ضَوء الصَباحِ المُنيرُ رَشَأٌ يَقتُلُ الأُسودَ غَريرٌ كَيفَ يُردي الأُسودَ ظَبيٌ غَريرُ



  • يقول الشاعر:


أراعك برقٌ في دجى الليل لامع أجل كل ما يلقاه ذو الشوق رابع أألآن تخشى البرق والألف حاضر فكيف إذا ما لاح والألف شاسع وهاجت رياح زدن ذا الشوق صبوةً وباكرت الأيك الحمام السواجع وعاشرت أقواماً فلم تلق فيهم خليلك فاستعصت عليك المدامع وأصبحت لا تروي من الشعر إذ نأى هواك وبات الشعر للناس واسع

  • يقول الشاعر البحتري:


أَبى اللَيلُ إِلّا أَن يَعودَ بِطولِهِ عَلى عاشِقٍ نَزرِ المَنامِ قَليلِهِ إِذا ما نَهاهُ العاذِلونَ تَتابَعَت لَهُ أَدمُعٌ لا تَرعَوي لِعَذولِهِ لَعَلَّ اِقتِرابَ الدارِ يَثني دُموعَهُ فَيُقلِعَ أَو يَشفي جَوىً مِن غَليلِهِ وَمازالَ تَوخيدُ المَطايا وَطَيُّها بِنا البُعدَ مِن حَزنِ المَلا وَسُهولِهِ إِلى أَن بَدا صَحنُ العِراقِ وَكُشِّفَت سُجوفُ الدُجى عَن مائِهِ وَنَخيلِهِ

  • يقول الشاعر:


مَنَعَ النَومَ طارِقٌ مِن حُبابَه وَهُمومٌ تَجولُ تَحتَ الرَهابَه جَلَسَت في الحَشا إِلى ثُغرَةِ النِحرِ بِشَوقٍ كَأَنَّهُ نُشّابَه وَلَقَد قُلتُ إِذ تَلَوّى بِيَ الحُب بُ وَفَوقي مِنَ الهَوى كَالضَبابَه إِنَّ قَلبي يَشُكُّ فيما تُمَنيّ ني وَنَفسي حَزينَةٌ مُرتابَه فَاِذَني لي أَزُركِ أَو سَكِّنيني بِاِنتِيابٍ لا شَيءَ بَعدَ اِنتِيابَه