اللقاء

يحمل لقاء الصحب والأحبّة في طيّاته جبرٌ عن كل ما مضى بنا من كسور، وعوض عن كلّ لحظات الحرمان التي عشناها في بُعدهم، ويبقى للقاء الأوّل نكهة جميلة عصيّة على النسيان تعلق في ثنايا الذكرى مهما طال الزمان، وفي هذا المقال كلمات معبّرة عن جمال اللقاءات الأولى على اختلافها.


عبارات عن أول لقاء



كلمّا طال الغياب كان اللّقاء أروع، وأجمل.




اللّقاء بعد طول غياب له طعم مختلف عن أيّ لقاء، تصاحبه نشوة حقيقية، وصادقة تعيد للقلب حياته، وفرحه.




يشعر الإنسان بعد أوّل لقاء كأنّه وُلد من جديد، فتصبح الحياة أجمل بعده، وتشتعل في صدره ألسنة الشوق للقاء آخر.




بكت العين من حرارة اللقاء بعد الفراق، وأشرق الوجه بعد الشحوب.




كان أول لقاء لنا، لقاءً يثلج الصدر، ويحلّي العمر، ويستوطن ثنايا الذاكرة.




اللقاء بعد فراق طويل خيرٌ من ليلة زفاف.




من شدة الشوق أصبحت أبحث عن النّوم في غير أوقاته لعلّ اللقاء يكون في المنام. 




ما أجمل اللقاء بعد طول غياب، إنّها لحظة ترسم أحداثها في لوحة ربيع العمر فتفرح القلوب، فإنّ فيها من الوفاء ما يروي الأحاسيس.




أول لقاء تتناثر فيه أجمل الكلمات، وأرقّ التراحيب، وتُشكّل فيه أكثر الذكريات روعة على الإطلاق.




لا شك أنّ اول لقاء يبعث في القلوب ضياءها، ويرسم البسمة على الشفاه.




ما أجملنا بعد أول لقاء ونحن نجتمع حول المائدة لنرتشف معاً كؤوس الفرح، وننتقي أطيب الكلام.




عبارات عن أول لقاء بين الأحبة



ما أجمل العيون ونظراتها، وما أجمل الأحاسيس وتصويراتها، لحظة لقاء الحبيب.




لحظة لقاء الحبيب إبحار في فضاء الدفء، والحنان في أجمل مراكب الدموع السعيدة، دموع الفرح، وبسمة السعادة، وشعور القلوب.




لأنّه لم يكن مجرّد حبيب، ولأنّه كل شيء بالنسبة لي جمعتني به أجمل الذكريات، والمغامرات، فكان اللقاء معه غيرعادي.




لقاء الحبيب يطيل العمر.




الأحبّة يتلهّفون للحظة اللّقاء بعد غياب كتلهّف الصحراء لأوّل قطرة مطر.




ما أحلى المشاعر التي تنتابنا عند اللقاء، وما أرقّ الأحاسيس، وما أصدق القلوب حينها، فليس كأوّل لقاء مع من نرغب بلقياه.




ما أجمل اللقاء حين يجمعك بمن تحب، فهو ينسّيك حنين اليوم وذكريات الأمس المؤلمة.




اللقاء بالأحباب هو فصل من فصول العمر.. يضاهي الربيع في روعته، ورونقه.




سيظلّ الفؤاد يحنّ إلى لقاء الحبيب كما تحنّ الفراشة إلى الورود والرّياحين، وسيبقى باب الأمل باللقاء مفتوحاً على مصراعيه.




لقاء الأحبّة تتناثر فيه أجمل الكلمات، فتعطي الحياة ألوانها، وبهاءها، وتشعّ أطياف المحبة في سمائها.




ما أجمل لقاء الأحبة فهو يبثّ الأُنس، ويطرد الأحزان، ويريح النّفوس المتعبة.




لقاء الأحبة تكون لحظاته مشرقة، ونسائمه عليلة، وهواؤه منعش، وأصوات الأحبّة فيه كزقزقة العصافير على الأفنان.




عند اللّقاء خفـق قلبي في دقاته، ويقول حُبك للأبد والشوق لك يزيد.




لقاء الحبيب هو علاج القلوب، وهو الطبيب.




يا من ملكت قلبي ومُهجتي..يا من عشقتك فملكتَ دنيتي، ويا من سحرتني بعطفك، وحنانك منذ لقائنا الأول..أنا إلى الآن في أمانك غارقة.




ما أجمل لقاء الحبيب بعد طول فراق، وبعد سيل من الأشواق، إنّها لحظة ترسم أحداثها في لوحة ربيع العمر.




لحظة لقاء الحبيب يزداد فيها نبض القلب، وتتجمّد المشاعر من رهبتها، فهي لحظة فيها من السحر ما يروي الأحاسيس.




اللقاء الأول نسيمه الشّوق، وعبيره الإخلاص، ينبع من بساتين الحب في ربيع العمر، ويصبّ في أرض القلوب العطشى.




عندما تبتهج الوجوه بلقاء من لهم الوجدان يُسَرّ، تكفي الابتسامة في التعبير عمّا يزخر به القلب من غلا، وحبّ لهم.




التقينا صدفة فى ممرّات الحياة فاقتحمت حياتي، وتغلغلت في أعماقي، وتسلّلت إلى مشاعري فجأة، وأصبحت بين ليلة، وضحاها أهم شيء فى حياتي، أيعقل سحر اللقاء الأوّل!




صدفة هو لقاؤنا، وقدر هو حبّنا، وقد كان أجمل صدفة، ومازال أجمل حب.




يا من كان لقاؤك الأوّل بداية عمري، وسعادتي التي لن تعادلها سعادة في هذا العالم، فأيّ شيء برفقتك سعادة يا حبيبي وفرح، اشتقت لك.




خواطر عن لقاء الحبيب

  • حبيبي كم اشتقت إليك، وكم اشتقت لعيونك الساحرة، ولأنفاسك العطرة، ولهمساتك الدافئة، ولأحاسيسك المترَفة، حبيبي تحضرني الآن لحظات لقائنا الأوّل وأنا أقف بين يديك، والأحاسيس تناجيك، والقلب يناديك، والمشاعر تسرح في عيونك من أجل أن ترضيك، حبيبي ما أصدق من دموع العيون، ونبض القلوب في جوف الحبيب، إنّك تسكن دمي، وتججري في عروقي، فالقلب يبتهل للمولى أن يعيدك إليّ، ويعيد لحظات اللقاء الفريدة.



  • إذا عاد الحبيب تكون عودته بمثابة عودة الروح للجسد بعد انفصالها عنه، وهنا تبدأ ترانيم الحياة باللقاء، بالجاذبية الروحانية، بالتوحد، فيحلو كل مُرّ، ويعذُب كل مالح، وتلمع العيون ببريق الأمل، والسعادة، وتعزف أوتار القلب أعذب الألحان، ويأتي الربيع قبل الأوان وتذوب كل الآلام، وتتلاشى الأحزان، ويصبح لون العالم وردياً، وتتلون الأشياء بألوان الزهور، وتتعطّر برائحة السعادة التي هي أجمل، وأزكى من أغلى أصناف العطور، ويشعر الإنسان بأنّ له جناحان حُرّان يطير بهما ويعلو فوق السحاب، حيث لا عذاب ولا عتاب، وينهل من الحب بلا حساب، فما أحلى اللقاء بين الأحباء بعد الفراق، والغياب.



  • نحن لا نستطيع أن نقدِّر أو نتصور مدى السعادة، واللهفة اللتين يحسُّ بهما الأحباب عند لقائهما بعد الفراق والغياب، إذ أنّنا ما شعرنا بمدى الألم، والحزن، والعذاب الذي شعرا به عند الفراق، حيث تُصبَغ الأشياء جميعها من حولهما باللون الرماديّ، فإذا غاب الحبيب أصبحت الكرة الأرضية بيابستها، ومياهها ضيقة كثقب الإبرة في عين الطرف الآخر، وأصبح العالم كله فارغاً حتى من الهواء، فاللقاء يعني السعادة الغامرة، وتدفّق الحب بكلّ معانيه، وتلاحق نبضات القلب عازفة أجمل سيمفونية حب، ويعني أن يجد المحبُّ ذاته التائهة التي تلاشت مع فراق الحبيب، فهو توحّد لشخصين روحاً، وجسداً، وفكراً، وتلقائية بلا تحفّظ، وهو أيضا جاذبية تفوق قوة الجاذبية الأرضية التي نعرف.



أبيات شعرية عن اللقاء

  • يقول الشاعر عبد الرحمن العشماوي:


أشاهد من وراء الغيب وجه تجلّى في ملامحه ارتياح وأطمح للقاء به ولكن متى هذا اللقاء به يتاح كأني والقوافل ماضيات طريد مات في فمه الصياح تلفت يمنة فرأى سراب وعن يسراه وافاه النباح فأرخى طرفه وبكى وأبكى ودمع الحر في الشكوى مباح



  • يقول الشاعر:


وقد يُبدُع الحرمانُ روحاً جميلةً أحَبَّ وأوَلى في الهوى بجميلِ وَدَاعاً حبيبي هاهي الشمسُ وُدَعت ولاحت بأطيافِ المغيبِ شُجوني وَداعاً فما لي باقياً غيرُ لهفةٍ تُصاحبني حتَّى لقاءِ مَنوِني وأنظرهُا حولي مَراِئيَ لوعةٍ وأنغامَ أشجانِ وصوتَ جُنونِ وداعاً غرامي أصبحَ اليأسُ مُرشدي وقد كان قبلاً هاجري وخصيمي

  • يقول الشاعر ابن حمديس:


صبٌّ يذوبُ إلى لقاءِ مُذِيبِهِ يَسْتعذِبُ الآلامَ مِنْ تَعْذِيبهِ عمّى هواهُ عن الوشاةِ مُكتماً فجرَتْ مدامعُهُ بِشَرْحِ غريبهِ كم لائمٍ والسمعُ يدفعُ لَوْمَهُ والقلبُ يَدْفعُ قَلْيَهُ بوجيبهِ ملكَ القلوبَ هوى الحسان فقل لنا كيفَ انْتفاعُ جسومنا بقلوبهِ وبم السلوّ إذا بدا ليَ مُثْمِراً خُوطٌ يميسُ على ارتجاجِ كثيبهِ



  • يقول الشاعر:


نَعَم إنّي حزينٌ يا حبيبي فأيامُ اللقاء مضت سراعا وهاهي ساعةُ التوديع حلت ورُبّانُ النّوى نَشَرَ الشراعا لجأتُ إلى التجلّدِ غير أنّي وجدتُ الصبرَ قد ولّى وضاعا رَفَعتُ بيأسِ مهزوم ٍذراعي وأثقلَ حُزنُ أعماقي الذراعا وتمتمتِ الشفاهُ ولستُ أدري أقلتُ إلى اللقاء ! أم ِ الوداعا؟