الأبُ والأمّ

الأب والأم هما أغلى ما يملُك الإنسان في هذهِ الدّنيا، فهما أحنُّ قلبَينِ في هذا العالمِ، وأجلّ معاني الدفءِ والأمانِ بكلّ ما تحمِلُه السّكينة والطّمأنينةُ من سلوى، فالأبُ والأمّ هما العطفُ الممزوجُ باللّطف والممتلئُ بالصّبر والبذلِ، وهما سيّدا كلّ إنسانٍ، والرّكنُ الصّافي في هذا الزّمان، وهما حبيبا القلبِ ورفيقا الدّرب، والحبُّ لا يكون إلّا بالبرِّ لهما، فهما كلُّ الحبِّ.


عِباراتٌ عن الأبِ والأمّ



إنّ أجملَ حياةٍ تحياها هي التي تكونُ بكنفِ والِدَيكَ.




أمّي أبي ينبوعُ حبّي، وهما عونِي في كلّ كرِبِ.




الحنانُ المتدفّق من قلب الأمّ، هو ذاتُه الأمانُ القادم من روح من الأب.




الحبُّ النّابِع من القلبِ هو حبُّ الأمّ والأبِ.




الأمُّ سكنٌ للفؤاد، والأبُ أمانٌ وكأنّه ملكُ البِلاد.




هما أحقُّ النّاسِ بحُسنِ صحابَتِك؛ فأمُّك، ثمّّ أمّكُ، ثمّ أمُّك، ثمّ أبوك.




الحلاوةُ في أمّي كالغلاوةِ في أبي، والحنانُ في أمّي، والأمانُ في أبي.




الجمالُ في حياتِي عندما أرى عيني أمّي تبسُمانِ لي فرحاً بي، ورضاً عنّي.




الأبُ هو البطلُ الأول في خيالِ كلِّ طفل.




حقّ الوالد أعظم، وبرُّ الوالدة ألزم من أيّ أمر.




الأمّ هي التي تعلّمنا معانيَ الحياةِ السّامية، فهي التي تعطي دون تردّد، أو انتظار أيّ مقابل.




كلُّ الأيادي التي لامستك لم تكن حانيةً بقدرِ حٌنّوّ يدِ أمّك.




العيشُ في أكنافِ الأب عيشٌ باهِظْ الرّفاه لا يُقدّر بثمن.




قلبا والداي أجملُ ما تُحسّ بدفئِه عينايَ.




الأمّ كنزٌ من أعظمِ كنوزِ هذهِ الدّنيا.




أبي شمعةُ بيتنا، وأمّي مصدرُ اشتعالِها.




أبي هو صاحبُ القلبِ الواسِع الذي يتسعْ لكلّ ما حولَه.




أمّي مِشكاةُ الجِنان، وجمالٌ وحنان، أمّي هي السّعادةُ والأمان.




من يفقد الأب يفقدُ من قلبِه معاني السّعد.




العجزُ الحقيقيّ هو عندما تعجزُ حروفُ اللغة عن أن تكتبَ كلمةً واحدةً في حبّ والداي؛ فكلّ الحروفِ أمامهما عاجزةً من أن توفّيهما حقّهما.




الأشياءُ الغالية في الدّنيا ليسَ فيها تعدّد؛ فالغلا لا يكون إلا مرّةً، فهو أبي.




الأغنيةُ التي أغفو عليها هي صوتُ أمّي، وأنا في حِضنها الدافئ.




إيّاك أن تفقد والِدَيك وهما على قيدِ الحياةِ؛ فهما الأمنيةُ الوحيدة لقلبِ كلّ فاقد.




هي أمّي جنّتي وهنائي وسعدِي، هو أبي مملكتِي وصفائي وسيّدي.




لو كان القلبُ يُهدى لأهديتُه لمن يستحقّاهُ: أمّي وأبي.




أنامُ أنا وقلبِ أمّي يحتوينِي، وعينُ أبِي تُسلّيني.




أمّي يا حبّي الذي أهواهُ، يا عشقي في قلبي أحياهُ، ويا شمسَ إشراقِي في دربِي، ويا عطرَ أنفاسِي الذي فاحَ شذاهُ.




الحروفُ تتوقّف، والأنفاسُ تتردّد أثناءَ حديثي عن بلسمِ أيّامي، أمّي يا صاحبةَ آمالي وأحلامي.




التّيجانُ المنيرة في دنيا كلّ البشر همُ الآباء.




الجنّة تحتَ قدمِي أمّي، وأبي حاملُ المِفتاح.




حتّى قلمي وقتما يكتبُ عن أمّي يتكلّم لشدّة حبّهِ للحديثِ عنها.




أبي هو ذاكَ الرّجل الذي أكبُر في أحضانِه كلّ حين، ينادِيني بحبٍّ ويحمِيني بقلبِه الطّيب المتين.




لكلّ أمٍّ في العالم، شكراً لله على وجودِك بيننا.




سلامٌ لقلبِ أبي الصّامد، ولروحِ أمّي النّقيّة، سلامٌ لهما يا أجملَ مُحبَّين.




أمّي ملكتِي، وأبي حاكِمي، وكلاهما يذوذُ عنّي بكل ما يملُك.




أمّي أجملُ امرأةٍ في العالم، وأبِي أقوى رجالِ الكونِ وأصدقُهم.




أمّي وأبي أغلى القُربِ، وهما عونِي عند الكُرب، أمّي وأبي بلسمُ حبّي.




أمّي هي أمّتي التي أنتصرُ لأجلها دوماً.




أمّا وإنّي إن خسرتُ أمّي، خسرتُ كلّي وزاد همّي.




وأترَى القمرَ؟ أزِحهُ، وضعْ أمّي موضِعَه، أترى حُسنَه؟ أمَا علِمتَ أنّ أمّي أجمل من نورُه الوضّاء!.




أبي المِغوار الذي يتمنّى كلُّ طفلٍ أبوّتَه له.




أبِي جُنحُ سلامِي، وملِهمُ أحلامِي، وقائِدي للأمامِ.




أمّي البِرّ السّماويّ، والوصيّةُ المُحمديّة، أمّي من الله لي أثمنُ هديّة.




الأبُ الرّكنُ المُستقيم الذي متى تمسّكت به لن تميلَ أبداً.




والأبُ هو حنونُ القلبِ ونبراسُ الدّربِ، وتستمرُّ حياتِي أغنّي على شواطِئ الحبّ، أبي أبي أبي.




لله درُّ أمّي كم هي أصبرُ من صبّارةِ الشوكِ في حرِّ الصحاري.




العِشقُ المكنون هو عِشقُ أبي للعيون، لعيونِ أمّي وقتها يُعلَن الحبّ بجنونٍ، ويفيضُ العِشقُ على من حولَهما وهناكَ أنا حتماً سأكون، وأروي قصّةًَ رومانسيّة جميلة في أحضانِ أمّي عن عشقِ أبي المكنون، وتضحكُ عيونُ أمّي خجلى ممّا أحاكِيها ممّا مضى أو سيكون، إنّه العِشقُ العفيفُ النقيّ لقلبِ الحنون.




تفاصِيلُ ملامِح أمّي تُروى في أرقى كُتبِ حبّي، كتابُ ربّي في حملته أمّه وهناً على وهنٍ، وفصالُه في عامَين.




خواطِر جميلةٌ عن الوالدَين



ذاكَ النّور في منزِلنا، وهمسُ الرّوحِ في أفئدتِنا.. طرقَ بابَ قلوبِنا وعاشَ فيها، الأمّ والأب هما أوّلُ استقبالٍ لدنيا الإنسان، فيصحُو الطّفل من الرّحم على أنفاسِ أمّه، ويبتسمُ بسمةَ الحبّ مع تكبيراتِ أبيه في أذنِه، أبيضُ اللّونِ مع أمّي في أحضانِها أرتوى عطشَ قلبِي، وجمالُ صوتِ أبي الذي يُلاعِبُني بشغفٍ بين الفنيّة والأخرى، حبٌّ وحنان أمنٌ واطمئنان، ورزقٌ من المنّان، أمّي وأبي نبعُ الأمان، فحفظَهما ربّي لي على مرِّ الزّمان.




جفّت عيونُهما وهما ينتظِرانِ قدومِي إليهما، تلك التي حملتنِي في أحشائِها تسعةَ شهورٍ، تُنعِشُني بطعامِها بين الحين والآخر بكلّ سرور، تلك أمّي الدفءُ والأجرُ المبرور، وهي الآنَ على أحرِّ من جمرٍ ستحتضِنُني إلى صدرِها بحبٍّ وعطفٍ يملآنِ قلبي شعور، وسأُلاقِي عبقَ طِيب حليبِها الطهور، وأمّا أبي الرّجلُ الذي تغفا عيونُ البشرِ في أحلامهم وعينُه على عينِي أمّي يخافُ علينا من أن نزول، يعانِقُ تكوّرَ بطنِي أمّي الذي أنا فيهِ جنيناً برقّة كيلا يلاقِيني الذّبول، ويبتسِمُ لقلبِ أمّي وهو يُطمئنها بأنّي بخيرٍ سأكون، وسآتِي على ضوضاءِ هذا العالِم، لكنّه بجانِبنا حتماً لن يزول، بإذنِ الله لن نزُول، وينامُ على خوفٍ من ساعةِ مقدمِي متى يا بُنيّ ستُنوّرُ حياتَنا؟ ويا سعدنا بطفلٍ مسرور، ويبقى قلبي ينبضُ وأنا في عمق رحمِ أمّي، فأنا بحبِّ أمّي وأبي محظوظٌ مشكور، إنّهما نعمةُ حياتِي وصلاحُها مع ذاتِي، إنّهما سعادتِي وسلوى سُباتِي وبياتِي، هما أمّي وأبي عاشِقا القلبِ وأسمىما في حياتي.




يا جمالَ النّفسِ وكرمه يا أبتِي، يا عشقَ الهمسِ وحبّه يا أمي، لله درّ الوالدين كم أثمرا زرعاً في بنائهما! لله درّ قلبي بأمّي وأبي، إنّهما سرُّ أسراري، وموطنُ أخبارِي وأفعالِي، هما السّكون في ناحيةِ الفوضى، وهما الدفءِ في ساعة البرد، والحُسنُ في شناعةِ القُبح، هما لحنُ تعبيرِي، ودعائي ورجائي في أن يحفظَ إلهي والديّ، وهنيئاً لي برزقِ ربيّ عليّ! هنيئاً لي بنعمةِ خالِقي إليّ!




وإنّي لأهوى لحنَ نبض قلبِك أمّاهُ، وكأنّه يعزِفُ لجوارحِي أشعاراً، وإنّي لأغفو على بسمةِ دفءِ ثغرِكِ أمّاهُ، ويكأنّها تُعانِق بردَ روحي مراراً وتكراراً، أمّاهُ يا نبضَ حياتِي ويا مَن جعلتِ كلّ ما حولِي أنواراً، وسقيتِ الحبَّ شهداَ كالعسلِ لقلبٍ ذاقَ الحُزنَ جهاراً، أمّي يا جمالاً لا يوصَف، ويا رحيقَ السّعدِ أحبُّكِ وحبّي لك لك خالصٌ ليلاً ونهاراً، أحبُّكِ أمّاهُ وهذا الحبّ أرّقَ مضجِعي، وجعلنِي هائمٌ بكِ عشيّاً وإبكاراً، أحبُّكِ أمّاهُ يا مَن بقربِها وبرِّها يرضى الجليلُ عنّي ويدخلُني جنّاتٍ وأنهاراً، فلا فرّقَ الهادي جمعنا وفي خلدِ عدنٍ سنلقَى الخيرَ أخياراً.