الأخوة

الأخوة كنز لا يقدّر بثمن، فهم العون في هذه الحياة الصعبة، وهم طعمها الحلو، بهم يشدّ المرء أزره، ولهم يسري عن نفسه، تجدهم دوماً وفي كل الأوقات، والحياة بلا أخوة أشبه بالوقوف طوال العمر في ساحة دون أن يُسمح لك بالجلوس أو الاتّكاء على جدار، هم دوماً السند والمأوى، وفيهم كُتب هذا المقال.


عبارات عن الأخوة



أخاك أخاك إن من لا أخ له كساعٍ إلى الهيجاء بغير سلاح.




الأخ ركن الروح، وزاوية الذاكرة، ومفصل الذكرى، الأخ عمود في روحك.




الأخ الصالح خير من نفسك، لأن النفس أمارة بالسوء، والأخ الصالح لا يأمر إلا بالخير.




أخوك هو ستر عيوبك، وسندك عند الشدّة، وعينك عند البكاء.




الأخ هو النور الذي يُهتدى به بعد رحيل الأب.




أخوك من صدقك النصيحة.




مَن لا يملك أخاً لا يعرف معنى الأمان.




الأخ هو رفيق الدرب، وروح الحياة، والحياة من غير أخ لا طعم لها ولا لون.




أخوك من نفعك لا من ادعى أنه قريب، والغريب ليس الأجنبي بل من ليس له حبيب، واللؤم علة أعيت كل طبيب.




إخوان الصفاء خير مكاسب الدنيا: هم زينة في الرخاء، وعدة في البلاء، ومعونة على الأعداء.




يهلك المرء بلا إخوته، ولو ملك من العدّة ما ملك.




لا خيار لنا في أخ الظهر وأخ البطن، أما أخو الدنيا فنحن الذي نختاره.




مكايدة الإخوان تقطع الأرحام، وتورث الذل.




أخاك فناصر ما استطعت بقوة، وثوبك من منسوج أهلك فالبس.




الأخوة بئر أسرارك، وأنس دارك، بهم تحتمي، وإليهم تفضي ما يوقد في الحشا نارك.




معاتبة الأخ خير من فقده.




وما المرء إلا بإخوانه كما يقبض الكف بالمعصم، ولا خير في الكف مقطوعة ولا خير في الساعد الأجذم.




أخوك هو سيفك عندما تكون محقاً، وترسك عندما تكون مخطئاً.




فتنة الإخوان عرس الشيطان.




بعد أن تكبر الفتاة، يحميها أخوتها الصغار كما لو كانوا أكبر سناً منها.




الأخ نعمة ربانية عظيمة من السماء كلها لطف.




الأخ الكبير رائحة الأب، وسند أخوته إن جارت عليهم الدنيا.




إنّه لأمر لطيف أن تنشأ مع شخص يشبهك، شخص ما تتكئ عليه، شخص يمكنك أن تعتمد عليه، شخص تخبره ما لديك من مخاوف.




أخوك من يدنو وترجو مودته وإن دُعي استجاب، إذا حاربت حارب من تعادي وزاد سلاحه منك اقترابا.




أخواني في عيني اليمنى ملوك وسلاطين، وفي عيني اليسرى دواء للمضرة.




أخبروا أخي بأنه أبي الثاني وسندي في هذه الدنيا وعون لي بعد الله وإني أحبه جدا




الأخ لا يعوّض ولو فُتحت لك الدنيا أبواب نعيمها على مصراعيها، فلا تخسره.




ربما تغفو رابطة الأخوة، لكنّها لا تموت أبداً.




إذا مات الأخ انكسرت يمناك.




أخوك صورة أخرى لك، صوت آخر لكلماتك، ومرآتك التي لا تعلم خبايا نفسك إلا بها




عبارات عن الأخوات



الأخت هي رائحة الأم في ثوب صديقة.




الأخت توأم الروح، وبلسم الجروح، بين يديها يسهل البوح، وفي عينيها يكمن الأمان.




الأخت هي مرآة لشخصيتك.




أحمق من كانت له أخت ولم يكن لها أعز الأصدقاء.




الأخت كالسيف موجودة لتحمي ظهرك.




الأخت تلتمس لأختها المعاذير، ولا تعيرها بذنب فعلته، ولا بجرم ارتكبته.




الأخت الكبرى تعني باختصار أن تكون أماً أخرى لإخوتها. الأخت الكبرى هي حبيبة أبيها، ومُستشارة أُمها، وأسرار البيت في حجرها، شخصيتها باذخة، وتُبهِرك بِحكمتها.




الأخوات هن أجزاء من الأم تسير على قدمين.




إن كنت تبحث عن وطن برائحة أم، فالجأ إلى حضن أختك.




الحياة بلا أخت باهتة بلا روح ولا معنى.




الأخت هي كتلة من الحنان تكفي لملء الكون كلّه، وهي التوحّد في كل شيء.




الأخت إنسانة مستعدة للتضحية من أجلك.




الأخت هي الأنس والسعد، وجنّة الدنيا، وعدّة الآخرة، هي كالوردة وأجمل، وكالماء للظمآن وأنقى، إنّها باختصار نعيم الحياة.




أختك هي التي تحميك في الغيب جاهدة، وتستر ما يأتي منك من قبح وسوء، وتنشر ما يرضيك في الناس معلنة، إنّها رائحة أمك.




يسألونك عن النقاء، قل هو قلب أخت، ويسألونك عن النعيم قل هو عطف أخ.




الأخت ملجؤك حين النوائب، ورفيقتك الحقة في كل الأوقات.




خواطر في الأخوة

  • ومَن كالأخوة لبعضهم البعض، فهم حزمة الأعواد التي لا تنكسر، يشدّون أزر بعضهم بعضاً فلا ترى بهم ضعيفاً، ويسترون عوراتهم ، في جلساتهم ترى الودّ والوفاق والمرح، وتحسّ بطعم العلاقات النقية بحقّ، قلوبهم على بعضهم كقلب الطير على بنيه، وكلّ منهم يحب من الخير لأخيه أكثر ممّا يحب لنفسه، هم عينك عند البكاء، وحضنك عند الحزن، وبسمتك المبهجة عند الفرح، هي ذي رابطة الأخوة.
  • الأخت هي أمٌّ ثانية بنكهة صديقة، ترتمي في أحضانها دونما حرج عندما تضيق بك دنياك، وتفصح لها عن أسرارك دون حرج، وعمّا تتمنّاه من دنياك، كيف لا وهي رفيقة طفولتك وصباك! حبّها كحب الأم، ورفقتها كرفقة صديقة شقية تحلّي طعم الحياة، وحرصها عليك كحرص أب على أبنائه، هي الملاذ والمأوى، وهي بيت السر والسلوى، وهي من تشعر في حضرته بأنّك ملكت الدنيا، وبأنّك الأقوى.
  • دافئ ذلك الشعور الذي يلامس صدرك حين تشعر باقتراب العودة واجتماع الإخوة، كل أولئك الإخوة الأحباب الذين اعتدت رؤيتهم ولقاءهم كل يوم، حفروا أسماءهم في قلبك وحين غادرت تركوا فراغا كبيرا لم يملأه أحد، هكذا يكون بعض الرحيل نعمة، يشعرك بقيمة الإخوان ومكانتهم، يشعرك بأنك غصن ممتد من جذع واحد يمتد منه إخوانك ويكفي ذلك ليكونوا أشخاصا مميزين لديك.


أشعار في الأخوة

قال الشعراء في أخوة الدم، وأخوة الصفا أشعارا كثيرة يُذكر منها الآتي:

قيل في الأخوة:


أَخ لِيَ مَستورُ الطِباعِ جعلته مكان الرِضى حَتّى اِستَقَلَّ بِهِ الوُدُّ وَتَحتَ الرِضى لَو أَن تَكونَ خَبَرتَهُ وَدائِعُ لا يَرضى بِها الهَزلُ وَالجَدُّ لَعَمرِيَ لَيسَت صَفَقَةُ المَرءِ تَنطَوي عَلى ذَمِّ شَيءٍ كانَ أَوَّلَهُ حَمدُ فَأَعطِ الرِضى كُلَّ الرِضى مَن خَبَرتَهُ وَقِف بِالرِضى عَنهُ إِذا لَم يَكُن بُدُّ



وقيل في ودّ الأخوة:


ولا تقطعْ أخاً لكَ عند ذنب فإِن الذنبَ يغفرهُ الكريمُ ولا تعجلْ على أحدٍ بظلم فإِن الظلمَ مرتعُهُ وخيمُ وإِن الرفقَ فيما قيلَ يمنٌ وإِن الخرقَ في الأشياء شومُ وخَيْرُ الوصلِ ما داوَمْتَ منه وشرُّ الوصلِ وصلٌ لا يدومُ ولا تفحشْ وإِن ملئتَ غَيْظا على أحدٍ فإِن الفُحْشَ لومُ