معنى الصداقة الحقيقية

للصداقة نكهة خاصة لا يجدها الإنسان في أي علاقة أخرى، فيها يجد الملجأ والمأوى، ويشعر بالحرية والانتماء، فالصداقة الحقيقية تجرّد الإنسان من المظاهر المكذوبة ليبدو حقيقياً كما هو أمام من اختارهم قلبه من الأصدقاء، وفيما يلي بعض العبارات التي تعبّر عن هذه النعمة.


عبارات عن الصداقة 



يجد المرء في الصداقة سلواه عند الحزن، وراحته عند الضيق، والبهجة وقت الفرح، فقط في الصداقة الحقيقية يجد الإنسان ذاته.




الصداقة الحقيقية مثل الصحة الجيدّة لا تدرك قيمتها إلا عندما تفقدها.




الصداقة شيء يربط العالم أجمع مع بعضه البعض.




ليست الكلمات هي لغة الصداقة، بل المعاني التي تسكن خلف هذه الكلمات.




الصداقة الحقيقية كشمس الشتاء، قد تغيب أحياناً لكنك لن تتوقف عن استشعار دفئها.




في الصداقة تجتمع العديد من المعاني الحقيقية، ففيها يجد المرء دف العائلة وطعم الحب وسكون الذات.




للصداقة أثر جميل في حياة الإنسان يُلمس في روحه الفَرِحة، وطاقته العالية، واندفاعه نحو الحياة.




الصداقة ملح الحياة ولا طعم للحياة بدونها، فالأصدقاء هم من يضيفون للحياة طعماً مميزاً لا يضيفه غيرهم.




الحب الروحي يوحّد البشر، والصداقة تهذبهم وتمنحهم الشعور بذواتهم.




الصداقة مظلة يحتمي الإنسان بها من ظروف الأيام.




الصداقة ثمرة بطيئة النضج لكنّها حلوة المذاق.




في الصداقة تصغي القلوب إلى بعضها البعض وإن قلّ الكلام، فالصداقة تواصل عظيم بين الأرواح.




الصديق الحقيقي هو الوجه الجميل للحياة، وهو الكتف الذي تستند إليه إن أتعبتك الدنيا.




رجل بلا صديق كرجل بذراع واحدة.




الصداقة كالمال كسبها أسهل من الاحتفاظ بها.




قراءة أحزانك من وجهك هي طريق البدء لصداقة مثالية ودائمة.




ابحث عن الصداقة الحقيقية أولاً، وكل شيء سيأتي لاحقاً.




إن وجد الإنسان الصداقة الحقيقية فقد وجد بهجة العمر.




أن يكون للمرء أصدقاء حقيقيون ذلك يعني أنّه غني.




الصداقة الحقيقية ليست شيئاً كبيراً، إنّما هي ملايين الأشياء الصغيرة.




إذا أردت أن تحتفظ بصديقك فلُمه سراً، وامدحه أمام الآخرين.




عندما ترتفع سيعرف أصدقاؤك من أنت، ولكن عندما تسقط ستعرف من هم أصدقاؤك.




إن أراد المرء ألّا يشيخ قلبه وتهرم روحه فليحط نفسه بأصدقاء أوفياء يجددون في روحه معنى الحياة.




التسامح أساس الصداقة، وحب الخير للصديق جذورها الضاربة في الأرض إلى الأبد.




إن لم يتعلم المرء معنى الصداقة، فهو لم يتعلم شيئاً في الحقيقة.




أخطر أنواع الوحدة، هي أن يقضي الإنسان حياته دون صديق حقيقي.




إن أصبح الصديق بمثابة النفس، فقد وصل المرء درجة الصداقة الحقّة.




يستطيع المرء أن يصمد في هذه الحياة بلا ذراع أو قدم، لكنّه لا يستطيع الصمود طويلا بلا صديق حقيقي.




إن غاب الفرح يوماً فليس على المرء أن ينسى بأن هناك صديق سيظل حاضراً ليغرس في طريقه الأمل من جديد.




جرّب صديقك قبل أن تثق به.




في الصداقة الحقيقية تتجلى معاني الحب والوفاء، وبين الأصدقاء تذوب الأنانية وتندثر.




البئر الجيد يزوّدك بالماء عند القحط، والصديق الحق تعرفه عند الحاجة.




الحب في متناول الجميع، لكنّ الصداقة الحقيقية امتحان القلب.




صحبة الأخيار تورث الخير، وصحبة الأشرار لا تورث إلّا الندامة.




صداقة الجاهل هم.




خسارة الكثير من المال، خير من خسارة القليل من الأصدقاء.




لا يكون ازدهار الصداقة إلّا بذاكرة ضعيفة تغفر هفوات الصديق.




إن ملك المرء عائلة دافئة، وصداقة حقيقية فقد أخذ نصيبه كله منه السعادة.




صديق نافع يساندك وقت الشدّة، خير من عشرة عديمي الجدوى.




صديق الجميع لا صديق له.




تقاس قوّة الصداقة بمقدرتها على الاستمرار.




الصداقة وجه الحب الثمين الذي لا يصدأ أبداً.




أعطني صديقاً حقيقياً ورغيفاً وسأعيش يومي سعيداً.




الصّديق هو من يدلّك على ذاتك، يبحث فيك عن جمالك الحقيقيّ، ويصوّب لك هفواتك وأخطاءك، لأنّه يريد ما هو خير لك.




الصداقة تُضاعف الفرح، وتنقص من عمر الحزن، وتقضي على الضيق.




صديقك هو كفاية حاجاتك، هو حقلك الذي تزرعه بالمحبة وتحصده بالشكر.




إذا كانت الصداقة هي نقطة ضعفك، فأنت أقوى شخص في العالم.




الصداقة كسر لعزلة القلب، وقضاء على صقيع الغربة.




الصديق هو من تخبره عن أخطائك قبل أن تعترف بها لنفسك.




الصداقة الحقيقية كالعلاقة بين العين واليد: إذا تألمت اليد دمعتِ العينُ، وإذا دمعتِ العينُ مسحتْ اليدُ دمعها.




لا شيء على وجه الأرض أفضل من صداقة حقيقية.




الصداقة كالمظلّة كلما اشتّد المطر، ازدادت الحاجة إليها.




ثمار الأرض تُجنى كلّ موسم، لكن ثمار الصداقة تجنى كلّ لحظة.




الصداقة الحقيقية رأس مال المرء الذي لن يخسره أبداً مهما تبدّلت به الأحوال.




رسائل إلى الصديق



أتعلم يا صديقي بأنّ الأيام تفقد بريقها ويتلاشى جمال الأشياء من حولي، وتبهت الألوان في عيني في بعدك، فقربك يعني لي الكثير من الدعم والسعادة والسلوى، أنت دافعي لكل ما حققته من أهداف مضت، وداعمي في كل ما أرمي إلى تحقيقه، فابقَ هنا إلى جانبي فطريق الحياة موحش إن غبت.




صديقي..في السعادة التي ألمحها في عينيك وقت فرحي سعادة أخرى لي، قد قسّمت الأرزاق في هذه الدنيا بين البشر وأنا رضيت بك رزقاً لي، فصديق مثلك يقاسمني الحزن حتى ينسينيه، ويشاركني الفرح فيضاعفه لي، ويحفظ غيبتي، وينصحني ويرشدني إلى الصواب، ماذا أريد من دنياي سواه؟!




الصداقة الحقيقية كنز عظيم تتلألأ جواهره وتتجلى عند الشدائد، فيا عِظَم حظي حين التقيتك وشاء القدر بأن تولد صداقتنا، فأنت يا رفيق أخ لم تلده لي أمي، وأنت متنفّسي وراحتي عند غمي، إليك أشكو وأبثّ همي، وأنت من أدعو الله بأن يحفظه لي أبد الدهر.




لا زلت أذكر ما عشناه معاً يا صديقي، ففي ذاكرتي تقطن كل المشاهد والذكريات التي تربطني بك، منذ أن كنّا أطفالا نتقاسم قطع الحلوى، إلى أن أضحينا كباراً نتقاسم مشاكل الحياة، دمتَ لي يداً حانية تربّت على كتفي كلما قست عليّ الأيام.




لا شيء يعادل الوقت معك يا صديقي، فمعك تبدو الأشياء أكثر بهجة، والأماكن أكثر جمالاً، حتى الأحاديث تغدو في حضرتك أكثر متعة، حتى أنا أصبح معك شخصاً آخر لا يخشى البوح عمّا يختلج نفسه من أفكار ومشاعر، أستودعك أسراري دونما خوف أو قلق، فأنت أنا وفي جسدينا تسكن روح واحدة.




أشعار في الصداقة

للصداقة الحقيقية من أشعار الشعراء نصيب كبير، ففيها قالوا:

لا شَيْءَ فِي الدُّنْيـا أَحَـبُّ لِنَاظِـرِي

مِـنْ مَنْظَـرِ الخِـلاَّنِ والأَصْحَـابِ

وأَلَـذُّ مُوسِيقَـى تَسُـرُّ مَسَامِعِـي

صَوْتُ البَشِيـرِ بِعَـوْدَةِ الأَحْبَـابِ


إِذا صاحبْتَ في أيامِ بؤسٍ

فلا تنسَ المودةَ في الرَّخاءِ

ومن يُعْدِمْ أخوه على غناهُ 

فما أدَّى الحقيقة في الإِخاءِ

ومن جعلَ السخاءَ لأقربيهِ

فليس بعارفٍ طرقَ السخاءِ


وقيل في كثرة الأصحاب:

عدوكَ من صديقكَ مستفاد

فلا تستكثرنَّ من الصِّحابِ

فإن الداءَ أكثرُ ما تراهُ

يحول من الطعامِ أو الشرابِ

إذا انقلبَ الصديقُ غدا عدواً

مُبيناً، والأمورُ إلى انقلابِ

ولو كان الكثيرُ يَطيبُ

كانتْ مُصاحبةُ الكثيرِ من الصوابِ


وقالوا أيضاً

ليس الصَّدِيقُ الذي تَعْلُو مَنَاسِبُهُ

بلِ الصديقُ الذي تزكو شمائلهُ

إنْ رابكَ الدهرُ لمْ تفشلْ عزائمهُ

أو نَابَكَ الْهَمُّ لم تَفْتُرْ وَسائِلُه

يَرْعَاكَ فِي حَالَتَيْ بُعْدٍ وَمَقْرَبَةٍ

وَ لاَ تغبكَ منْ خيرٍ فواضلهُ