الإيمان بالقدر

يبقى الإيمان بالقدر هو السبيل الوحيد للعيش برضا وسلام، وسبيل الإنسان للسير في هذه الحياة قائماً بما يجب عليه، متّكلاً على خالقه في تدبير أموره، حينها فقط سيصاحبه اليقين الذي يجلبُ السعادة والسكينة، وفي طيّات هذا المقال مجموعة من العبارات الجميلة عن القدر، والتي تعطي القارئ أملاً في المستقبل، ورضا بالحاضر.


عبارات عن القدر

القدر هو صُنع الله القدير، وتقديره المحسوب للعباد، وفيه قيلت العبارات الآتية:



المقدّر لا يُغيّر.




كلٌّ صانعٌ قدره.




الحذر لا يدفع القدر.




إذا حلّ القدر عمي البصر.




لا يسع المرء أن يغيّر قدره.




عندما يتم القدر، تغشى عين الحكمة.




قم بواجباتك، ودع الأقدار تعمل عملها.




الجزع لا يدفع القدر، ولكنّه يحبط الأجر.




الرّضا بالقدر حكمة لن يفهمها الجاهلون.




التطوّر الدائم وليس الكمال هو قدر الإنسان.




كل شيء بقدر حتى، وضْعُكَ يَدَكَ على خدك.




من يعرف شيئاً مما يخبئه لنا ولهم القدر؟!




الأشخاص الطيّبون في حياتنا أجمل هدايا القدر.




ويبقى القدر ماسكاً أحلامنا.. مانعاً إيّاها من التّحليق.




كلّ شيء يمكننا جعله كما نريد إلّا القدر والنّصيب.




على كفّ القدر نمشي، ولا ندري ما هو المكتوب.




لا تقل حظي قليل، وإنّما قُل هذا ما قدّر ربّي لي، وقَسم.




أقدارنا هدايا مغلقة لا نعرف ما بداخلها، فتفاءلوا خيراً.




الرّضا بالنّصيب والقدر هما أوّل خطوات زوال الهمّ.




حينما ينتهي قدري يمكن لنفحة ريحٍ، أو قشةٍ أن تكسرني.




نلتقي قدرنا غالباً في الطّريق التي نلتجئ إليها هرباً منه.




ولكنّها الأقدار تجري بحكمها علينا، وأمر الغيب سرٌّ محجّب.




عندما تخبر الله بأنّك رضيت بقدر، فتأكّد بأنّه سيرضيك بسعادة .




وإنّه من الحماقة أن تتحدى أحداثاً تحمل فوق جبينها طابع القدر.




ما كان لك سأتيك رغم ضعفك، وما ليس لك لن تأخذه رغم قوّتك.




نحن القدر والمقدور، وما يحدث لنا هو بصماتنا، بصمات نفوسنا.




هذا هو اختياري أن أعيش حياتي سعيدة، أيكفي هذا حتى يلين القدر؟.




لا يتحكّم الناس في قدرهم، بل يقوم القدر بإنتاج من يصلحون للساعة.




سيأخذ كل بشر نصيبه من سعادة أو حزن، فاطمئن لن يفوتك شيء كتبه الله لك.




حين ينجح الإنسان يقول فعلت وفعلت، وحين يفشل يقول القدر، ويسكت.




توقف عن انتظار المعجرة، أنت القدر، وأنت الظروف، وأنت من تكتب قصتك.




لا تنوي الانتقام أبداً فقط ابتسم، وانتظر القدر؛ فهو يبدع في تصفية الحسابات.




لا أعتقد أنّ القدر يصيب الرجال إذا فعلوا، لكنّني أعتقد أنّه يصيبهم إذا لم يفعلوا. 




لا أؤمن بالحتمية، فالله حينما يسوقنا إلى قدر، هو في الحقيقة يسوقنا إلى نفوسنا.




لا تخجل من أخطائك فأنت بشر، ولكن اخجل إذا كررتها، وادّعيت أنّها من فعل القدر.




إنّ الله خلق خلقًاً، فخلقهم بقدر، وقسّم الآجال بقدر، وقسّم أرزاقهم بقدر، والبلاء والعافية بقدر.




لا يوجد شيء اسمه فأل سيئ أو تطيُّر؛ إنّ القدر لا يُرسل لنا نواياه أبداً، فالقدر أحكم من هذا، أو أقسى.




أحدهما يسخر من القدر دائماً، والآخر يتفادى الواقع طيلة الوقت، وكأن الإثنين يمشيان على حافة الحياة.




إنّ الخيرة فيما اختاره الله، فقد يُقدّر على المؤمن مصيبة فيحزن، ولا يدري كم من المصالح العظيمة التي تحصل له بسببها، وكم صُرف عنه من شرور، والعكس كذلك.




ما الصواب؟ أن نبيع الماضي لنشتري الغد، أم أن نترك الغد ليد القدر، ونحتفظ بالماضي الذي نملكه ؟!.




أرض الله واسعة، و لكن إذا نزل القضاء ضاق الفضاء.




لا يتحكّم الناس في أقدارهم، بل يقوم القدر بإنتاج من يصلحون للساعة.




ذروة سنام الإيمان أربع خِلال: الصبر للحكم، والرضا بالقدر، والإخلاص للتوكّل، والاستسلام للرب عز وجل.




بل القدر يجمعنا مرة أخرى، يبدو أنّنا من أحباب الله الذين يمنحهم فرصة أخرى، كي لا يُصرّوا على حماقاتهم.




سيأتي يوم يحمل فيه القدر أحلامنا المؤجلة؛ لتنهمر على شرفات قلوبنا بغزارة.




‏عندما تتمنى شيئاً وتحصل عليه، فهذا هو القدّر، وعندما تتمنى شيئاً وتنتظر حدوثه، فهذا هو التفاؤل.




فشلك بسببك أنت وليس بسبب القدر، فالله لن يعطيك النجاح وأنت نائم على وسادتك.




عبارات عن الرضا والإيمان بالقدر

الرضا بالقضاء والقدر سمة من سمات المؤمن الحق، فالناس عند الشدائد يتباينون، ويظهر في فعلهم ما يكتمون ويخفون، وفيما يأتي بعض العبارات عن الرضا بالقضاء والقدر:



إن أعطاك أغناك، وإن منعك أرضاك.




يقود القدر من يتبعه، ويجرُّ من يقاومه.




الإنسان الرّاضي بقدره لا يعرف الخراب.




ارضَ عن الله يرضى الله عنك، وأعطِ الله الحق من نفسك.




لو عُرضَت الأقدَار على الإِنسان لاختار القَدر الّذي اختاره اللّه له.




الإيمان بالقدر لا يقول لك: نَم، وانتظر قدرك، بل يقول: قُم اكتشف قدرك.




من يتوكّل على الله، ويرضى بقدره، فقد أقام الإيمان، وفَرَّغ يديه ورجليه لكسب الخير.




طوبى لمن وجد غداء، ولم يجد عشاء، ووجد عشاء، ولم يجد غداء، وهو عن الله راض.




أوصيك بخصال تقرّبك من الله وتباعدك من سخطه: أن تعبد الله، ولا تشرك به شيئاً، وأن ترضى بقدر الله فيما أحببت، وكرهت. 




ليس لأحد أن يصعد، فيُلقي نفسه من شاهق، ويقول: قدَّر لي ربي، ولكن يجد، ويجتهد، ويتّقي؛ فإن أصابه شيء علم أنّه لن يصيبه إلّا ما كتب الله له.




الرضا بالقدر هو نصف الراحة.




الرضا بالقدر بحر من السعادة ينهمر على قلبك عندما تحمد الله على كل أمر أتاك.




الرضا بالقدر جنة الدنيا، ومُستراح العابدين، وباب الله الأعظم.




الرضا بالقدر ثمرة هذا العمر، فهو يمنحك روحًا ربّانية، ونفساً هادئة، وعملًاً وضيئاً ثابتاً.




شعر عن القدر

كتب الشعراء الكثير من الأبيات الشعرية في القدر والرضا به، والتي يُذكر منها ما يأتي:

  • قال علي بن أبي طالب:


إذا عقد القضاء عليك أمرا فليس يحله إلا القضاء فما لك قد أقمت بدار ذل وأرض الله واسعة فضاء تبلغ باليسير فكل شيء من الدنيا يكون له انتهاء



  • وقال أيضاً:


ما لا يكون فلا يكون بحيلة أبدا وما هو كائن سيكون سيكون ما هو كائن في وقته وأخو الجهالة متعب مخزون يسعى القوي فلا ينال بسعيه حظا ويحظى عاجز ومهين



  • وقال أبو العلاء المعرّي:


لم يسقكم ربكم عن حسن فعلكم ولا حماكم غماما سوء أعمال وإنما هي أقدار مرتبة ما علقت بإساءات وإجمال دليل ذلك أنّ الحر أعوزه قوت وأن سواه فاز بالمال كم جد بالرزق ثاو في منازله وحد سار بأفراس وأجمال



  • وقال الشافعي:


دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفسا بما حكم القضاء ولا تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدنيا بقاء وكن رجلا على الأهوال جلدا وشيمتك المروة والوفاء وإن كثرت عيوبك في البرايا وسرك أن يكون لها غطاء تستر بالسخاء فكل عيب يغطيه كما قيل السخاء



  • وقال ابن خاتمة الأندلسي :


إذا كنت تعلم أن الأمور بحكم الإله كما قد مضى ففيم التفكر والحكم ماض ولا رد للحكم مهما مضى فخل الوجود كما شاءه مدبره وابغ منه الرضى