في حبّ القهوة
القهوة أخت الصباح، وجارة الليل، فيها يكمن مفتاح المزاج، والقهوة مشروب الحب والفرح، والسلوى وقت الحزن، والصاحب في العزلة، في القهوة يكمن مذاق سحري يجعلنا ندمنها دون ملل، ونطلبها باستمرار، وفيها قيلت أجمل العبارات، وصيغت أحلى الألحان التي جُمعت في هذا المقال.
قالوا في القهوة
للقهوة لغة فريدة لا يفهمها إلأّ عشّاقها.
القهوة هي عجوز معمّرة، لها أحفاد بررة يقبّلونها كل صباح ومساء، وأنا أكثرهم براً بها.
يقال أنّ القهوة مثل الحب، كلما صبرت عليها أكثر، ازداد طعمها حلاوة.
القهوة لا تُشرب على عجل، القهوة أخت الوقت تحتسى على مهل، القهوة صوت المذاق، صوت الرائحة، القهوة تأمّلٌ وتغلغلٌ في النفس والذكريات.
أحيانا مجرد أبسط الأشياء يمكنها أن تنقذنا: أن يصبح الطقس بارداً، أو ضحكة طفلٍ أو فنجان قهوة ممتاز.
لا مانع مِن مُجامَلة الصَباح بابتسامة، ودعوته لِكوب قَهوة بِنكهَة الأَمل بأن القادِم أَفضل.
وكأن للقهوة ذاكرة قوية تستدعي ملامح من نحّب ورواءهم وأجمل الذكريات.
الحب كالقهوة، إذا أكثرت منه منعك من النوم.
حنونة هي القهوة حين تقدّم لنا روحها في سبيل مزاجنا.
لا أحتاج شيئاً خارقاً، فقط قهوة معك وبعض الراحة لأخرج كل الرماد الذي في داخلي.
أعظم ما في القهوة التوقيت، أن تجدها في يدك فور أن تتمناها، فمن أجمل أناقات العيش تلك اللحظة التي يتحول فيها ترف صغير إلى ضرورة.
بينما رائحة القهوة تفوح أحس بانشراح لا يضاهى.
كن أنت سيد مزاجك، لا تدع أحداً ينتزع منك شغفك لشيء، رافق من تحب حتى لو كان كتاباً أو كوب قهوة.
ما الذي على هذه الأرض يمكن أن يكون أكثر ترفاً من أريكة وكتاب وكوب من القهوة؟
القهوة صديقة الانتظار، ومعلّم الصبر.
حين تصبح القهوة شكلاً من أشكال الإدمان، يصعب دونها أن نحس بالاسترخاء والراحة.
القهوة والموسيقى، لغتان عالميتان لا تجعلاننا نحسّ بالغربة أبداً.
من آداب شرب القهوة استنشاق رائحتها، وتركها تداعب خلايا رأسك.
يبدأ الاستمتاع بمذاق القهوة بدءاً من إعدادها لا من ارتشافها.
كن أنت سيد مزاجك، لا تدع أحداً ينتزع منك شغفك لشيء، رافق من تحب حتى لو كان كتاباً أو كوب قهوة.
ما الذي على هذه الأرض يمكن أن يكون أكثر ترفاً من أريكة وكتاب وكوب من القهوة؟
حين تصبح القهوة شكلاً من أشكال الإدمان، يصعب دونها أن نحس بالاسترخاء والراحة.
من آداب شرب القهوة: استنشاق رائحتها وتركها تداعب خلايا رأسك.
ما زالت القهوةُ أيقونةَ الصباح، وسيِّدَةَ الدفء إذ نغادرُ نشوةَ الحلم، تجمعُنا و تلملمُ ما تناثرَ منّا في الفضاء.
يبدأ الاستمتاع بمذاق القهوة بدءاً من إعدادها لا من ارتشافها.
القهوة كالحب قليل منه لا يروي وكثير منه لا يشبع!
القهوة لمن يعرفها مثلي هي أن تصنعها بنفسك، لا ان تأتيك على طبق، لأنّ حامل الطبق هو حامل الكلام، والقهوة رفيقة السكون.
حرّيتي أن أشرب فنجان قهوتي متى أريد.
المتعة شيئان: قهوة ساخنة، ومطر ناعم.
القهوة هي هذا الصمت الصباحي الباكر المتأني والوحيد الذي تقف فيه وحدك مع ماء تختاره بكسل وعزلة في سلام مبتكر مع النفس والأشياء.
القهوة هي القراءةُ العلنية لكتاب النفس المفتوح، والساحرة الكاشفة لما يحمله النهار من أسرار.
أريد رائحة القهوة، لا أريد غير رائحة القهوة، ولا أريد من الأيام كلها غير رائحة القهوة.
إنّ القهوة هي هذا الصمت الصباحي الباكر المتأني والوحيد، الذي تقف فيه وحدك مع ما تختاره بكسل وعزلة في سلام مبتكر مع النفس والاشياء.
القهوة الأولى يفسدها الكلام لأنها عذراء الصباح الصامت.
وحدهم من يرون خلاصهم في القهوة، يفهمون أنها ليست إدماناً أو عادة.
فنجان قهوة المرء مستودع أسراره، ومحطّة استراحته من ضغوطات الحياة.
في فنجان القهوة منفذ لنا من اشتباكات البشر، والأحاديث الطويلة، وروتين الأيام.
أقوال غزليّة بنكهة القهوة
لطالما كانت القهوة أداة سحرية للغزل، وقد قيل في ذلك الكثير وكان منه:
عندما أشرب القهوة معك أشعر أن شجرة البنّ الأولى زرعت من أجلنا!
سألتني كيف هي قهوتك؟ فقلت لها: مرّة كحياتي بدونك.
يذكّرني مرار قهوتي ببعدك، وسعادتي بحضورها بحبّك، يا سيدّة علمتني والقهوة معنى الإدمان.
يا مَن تشبه في لذّتها طعم القهوة، قولي لي كيف أكفّ عن الإدمان؟!
تعالي نختلق حديثاً صباحياً عن أي شيء، حتى لو كان عن أن القهوة مرّة وحديثك سكر.
ليس هناك أكثر جمالاً، وأشد سحراً من فنجان قهوة ساخن مركون على طاولة، سوى التحديق في هاتين العينين الناعستين.
الأشياء السمراء فاتنة دوماً .. كالقهوة والشوكولاتة وملامحك التي تفيض دفئاً استوائياً.
في الصباح لا يطربني صوت فيروز ولا يعدل مزاجي كوب قهوة صوتك طربي وقربك مزاجي.
كما أنّ القهوة مفتاح النهار، فأنتِ مفتاح الجمال لكل أيامي.
قالت لي: لو كنتَ زوجي لوضعت لك السم في القهوة، فأجبتها: لو كنتِ من أعددتها بيديكِ لشربتها.
أنا والقهوة والصباح وعطري، كلنا ننتظرك.
أحب من يديكِ كل الأشياء، عدا فنجان قهوتي يا سيدة النساء، فأنا أحبّها خالية من السكّر.
أسمعتِ يوماً يا سمراء عن عاشق فنجان قد تركَ القهوة؟ أو عن خيّال عربي قد ترك حصانه لأجل الكبوة؟! وأنا في حبّك مثلهما سأظل العمر أشتاق وأهوى.
يا مَن لا يبدأ الصباح إلّا بك كفنجان قهوة، متى ستشرق شمس صباحي؟
تشابهتَ أنت وقهوتي، باللذة، والمرارة، والإدمان.
أرجوكِ ألا تمري ببالي بينما أشرب القهوة، فما زلت أحبها بلا سكر.
أحبّك بتلقائية دون نهاية، تماماً كحب عشّاق القهوة لحبوب البنّ السمراء.
أبيات شعرية في القهوة
قال الشعراء الكثير في البن وطقوس شربه، وفيما يلي بعض ممّا قالوا:
وقيل فيها أيضاً:
وقهوة كالعنبر السحيق
سوداء مثل مقلة المعشوق
أتت كمسك فائح فتيق
شبهتها في الطعم كالرحيق
تدنى الصديق من هوى الصديق
وتربط الود مع الرفيق.
فلا عدمت مزجها بريقي.
وقال الشاعر أيضاً:
*وقيل فيها أيضاً:
يا قهوتي:
لا تَهتّمي في إيقاع الوقتِ وأسماء السنواتْ..
أنتِ قهوة تبقى قهوة في كلَ الأوقاتْ..
سوف أحِبُّكِ..
عند دخول القرن الواحد والعشرينَ..
وعند دخول القرن الخامس والعشرينَ..
وعند دخول القرن التاسع والعشرينَ..
و سوفَ أحبُّكِ..
حين تجفُّ مياهُ البَحْرِ..
وتحترقُ الغاباتْ..