في حضرة المطر

المطر هو دموع السماء النقية التي نزلت احتفاء بقدوم الشتاء، وهو خير المولى الذي يتساقط ليعيد الحياة للأرض والروح، فيه تشم رائحة الحياة، وتلمح مظاهر الإنسانية، ففي المطر يهبّ الغير لمساعدة بعضهم، وتلهج الألسن بالدعاء، وتتحلّق العائلة حول المدافئ بحنان، وفي المطر قيل الكثير، واختُصِر في هذا المقال.


عبارات عن المطر



المطر يثير فينا حنيناً وشجناً لأيام مضت ولن تعود.




المطر هو الأنشودة الجميلة التي تعزفها السماء على اتّساع المساحات دون أن يفسدها البشر.




في رائحة المطر سرٌّ فريد، لن تجده في غيره وإن اعتصرت باريس كلّها في زجاجة.




لكل لحظة جميلة رائحة، والمطر هو عطر الشتاء الذي لا يُضاهى.




للأرض في حبّ المطر رواية، هو يرويها عشقاً وهي تزهر بقدومه.




في كل قطرة لامعة من قطرات المطر، تسكن حكاية يكتمها قلب إنسان وتناشد بها روحه السماء.




تتساقط قطرات المطر برفق كأنّها تهمس للقلوب بأن (تفاءلوا).




كل حنين العالم يصدر كرائحة شهيّة عندما تعانق أولى حبّات المطر الأرض.




أعشق الشتاء لأن تلك القوة التي تجعلك تتخلص من أغطيتك الدافئة في جنح الليل لتتحمل برودة المطر المتساقط على النوافذ، تشعرني بدفء حبّ الله.




المطر هو الأنشودة الجميلة التي تعزفها السماء على اتّساع المساحات دون أن يفسدها البشر.




في المطر سرٌّ غريب يستدعي الذكريات بلا رحمة، ويعيد إلى الذاكرة مشاعر كنّا قد شيعناها لمقامها الأخير منذ زمن.




يتساقط المطرُ فيغسل أحقاد الصدور وسواد القلوب.




المطر هو الوجه الآخر للحب، والمسمى الثاني للخير والعطاء.




عندما يسقط المطر تُزال الأصباغ عن الوجوه، فيعود كلّ شيء لأصله دون خداع أو تصنُّع.




آخر المطر كأوّل البكاء، يخنقنا بالصمت والكآبة.




المدينة ليست سيّئة إلى هذا الحدّ؛ لأنّها عندما تغتسل بالمطر تصير شهيّة.




والمطر أصل زهر النرجس، ولك أن تفهم لماذا يُسمّى فصل الخيرات.




في قطراته الشفافة حَملت معاني النقاء، وفي سمفونية تساقطه العذبة تحتفل الأرض بعناق حبّاته بتربتها ويحلو اللقاء.




أحبّ رائحة المطر مع نسيم بارد يراقص أغصان الشجر، وموج هادئ ينساب من بين يدي البحر.




منى النفس بوطن جميل، لا يسقط إلا كقُبلة على خدّ طفل في انهمار المطر.




لا جدوى من الاحتماء بمظلة الكلمات، فالصمت أمام المطر أجمل.




لطرقات حبّات المطر على النافذة وقع جميل في النفس، أشبه بسمفونية فريدة تغنّيها الطبيعة.




أصدقاؤك الذين يحبّون السير تحت المطر، لا تفرّط فيهم.




يتشابه المطر مع دموعنا، فكلاهما صادق ونقيّ، وكلاهما قادم من الأعماق.




أحبّ شمس الشتاء حين تأتي على استحياء، ومطر شهيٌّ نزل لتوِّه من السماء.




في المطر حكايات لا تُحكى، تعصف داخلنا كلما هبّت ريح الشتاء العاتية فتبعثرنا.




أحب رائحة مطر، كم يحمل لنا المطر رائحة الأرض الندية، يحمل لك أرقّ السلام من الأحباب وستحمل لك الرياح سنابل الحياة الخضراء لتحيي بها غصون الأمل.




المطر مفتاح الحياة، ورقصات الأطفال في الشوارع، ودفء العائلة المجتمعة حول المدفأة، فما أجمله!




يبلِّل المطر الأرض فتتنفس، وتُبعث فينا الحياة من جديد.




المطر القليل يمنع العاصفة القوية.




كالمطر أنت، عذب وفي قلبك تسكن الحياة.




تعال لنشاهد المطر في صمت ونسرّ دعواتنا، علّها تُستجاب.




البحر هو مصدر الإلهام الأول، والمطر قطرات الوحي.




والمطر يبعث الحنين في النفوس، كأنهما توأمان لا يفترقان، فلا حنين بلا مطر ولا مطر بلا حنين.




قطرات المطر انعكاسات لأماني البشر، هطلت تربّت على الأكتاف المتعبة، وتبشّر القلوب بقرب المنى.




نسمع سقوط المطر ولا نسمع هبوط الثلج، نسمع عجيج الآلام الخفيفة ولا نسمع صمت الآلام العميقة.




سعادة مفجعة أن نموت تحت المطر.




هناك ارتباط قوي بين المطر والشجن، لربما هو جمال قطراته غير المحتمل.




ليس ذنب المطر أنّ ذلك التراب تحوّل إلى وحل ولم يصبح غابة.




رؤية قطرات المطر العذبة تجبرك على تذكّر كل جميل كانت قد أنستك إيّاه متاعب الحياة.




يأتي المطر ويغسل كل هموم الروح، يذكرنا بما كان من براءة الصغر، كنا نقفز ونقفز تحت حبات المطر، ونضحك ونجري ونتراقص تحت سماء غائمة.




حبّات المطر، وذلك البخار المتصاعد من فنجان قهوة ساخن، وما أخطّه من رسائل على النافذة إليك، هي بالنسبة لي بهجة الشتاء.




عندما يتوقّف المطر ننسى المظلة.




ننتظر المطر بفارغ الصبر، وكأن في هطوله نجدة لأرواحنا المتعبة طوال العام.




تراقب جمال المطر فترتسم عليك الابتسامة وتنسى همومك ولو للحظات بسيطة، وتشعر بالحنين إلى كلّ شي، خصوصا إلى طفولتك.




لا مطر بدون سحاب، كما أنّ لا دخان بلا نار.




المطر هو الحياة هو الفرح هو طفلة تركض في ثوبها الورديّ.




نظرت إلى السماء التي أشرقت سماؤها رغم سوادها، ومددت يدي كي أطول حبّات المطر، وشعرت وكأنّي العصفور الذي جمع عشّه وأخيراً سيرتاح على غصنه.




يثير المطر في النفس رغبة وحشية غير مفهومة بالبكاء، لا بدّ أنّها الإنسانية المنعكسة في قطراته.




اشتقت أن يقرع المطر زجاج نافذتي لتعم السعادة على أرجاء مملكتي.




لماذا يصر المطر على تذكيرنا بحب انتهى، أو بعزيز فُقِد، أو بحلم تلاشى؟!




مع لمسات المطر، على وجنات مدينتي الصغيرة، أشمّ في أنفاسه رائحة عطرك الجميلة.




يذكرنا بالدفء حين كنا في أحضان أمهاتنا نختبئ، وبها نلتحم ونعود وكأننا ما زلنا أجنة فى الرحم، أحبّ المطر وأحبّ كلّ حبة من حبات المطر.




خواطر المطر



أقف على نافذتي التي حجب الرؤية من خلالها الضباب، فأمسح جزءاً منها وأبقي أجزاء، فأما الجزء الذي مسحته فلأرى من خلاله وجه المدينة الجميل والشاحب في نفس الوقت، كحسناء غادرها حبيبها للتو فبهتت ملامحها المتبرّجة فجأة، وأمّا ما أبقيته فلأمارس طقسي السنوي المعتاد في كتابة رسائل حنيني الشتوي إليك، والذي لا أدري متى سأشفى منه، يبدو أنّني لن أشفى منه أبداً فأنت مزروع في ذاكرتي كما الشتاء مزروع في كتاب الفصول الأربعة وباق.




في الشتاء بهجة حقيقة تسمى المطر، بل إنّ كل بهجة الشتاء فيه تُختصر، يتساقط فيداعب صوته الآذان، ويمتع مرآه العيون، ويحيي ملمسه الحواس، في المطر ترى الخير كله، والصدق كلّه، والنقاء كلّه، وفيه تنفخ في الأرض الروح من جديد، وفيه تلهج الألسنة بالدعوات النقية وتتعلق الأعين بالسحب القطنية البيضاء، فتتشكل من كل هذا لوحة فنيّة غاية في الإبداع تسمى لوحة المطر.




أشعار في المطر

قال الشعراء العديد من القصائد حول المطر وأجوائه، منها الآتي:

  • قال نزار قباني:

الشعر يأتي دائماً مع المطر

و وجهكِ الجميل يأتي دائماً مع المطر

و الحبُّ لا يبدأ إلا عندما تبدأ موسيقى المطر


  • وقال بدر شاكر السياب فيه:

أتعلمين أيَّ حُزْنٍ يبعث المطر ؟

وكيف تنشج المزاريب إِذا انهمر ؟

وكيف يشعر الوحيد فيه بالضّياع ؟

بلا انتهاء، كالدَّم المراق، كالجياع

كالحبّ، كالأطفال، كالموتى هو المطر

ومنذ أنْ كنَّا صغاراً، كانت السماء

تغيمُ في الشتاء ويهطل المطر

مطر...مطر..مطر