العقول الصّغيرة

يُشار إلى أولئك الأفراد الذين يصبّون جلّ اهتمامهم على الأشخاص، وملاحظة أفعالهم، وتفاصيل حياتهم، ومحاولة التدخّل فيها، وعيش حياتهم كلّها بهذه الطريقة، دون إيلاء الأفكار، والأحاديث العميقة التي تنمّي العقول أيّ اهتمام، والانصراف عن الاهتمام بالمواهب وتطويرها بذوي العقول الصغيرة، وذوو العقول الصغيرة في المجتمعات كُثر، يُنصح بتجنّب مناقشتهم لأنّ الحوار معهم مضيعة للوقت، وفي تجاهلهم مكسب للصّحة، وراحة للعقل، وكان ممّا كُتب فيهم ما جاء في هذا المقال.


عبارات عن صغار العقول



العقل الصّغير كالمجهر يكبّر الأشياء التّافهة دون أن يرى الأشياء العظيمة.




النّقاش مع العقول الصّغيرة كالضّغط على رأس عطرٍ فارغٍ مهما اجتهدتّ في ضغطه لا ينتج عطراً، بل يؤلم إصبعك لا أكثر.




أصبحنا نعاني من توسّع وجود أصحاب العقول الصّغيرة في كثير من المنافذ الّتي تطلّ على المجتمع..تلك العقول الّتي تعود بنا إلى الوراء كثيراً، ففي زمن التّخلف المعرفيّ، والانحطاط الثّقافي ّيبرز الكثير منهم، كم نحتاج لأن يندثروا لمصلحة مجتمعنا، وتطوّره.




من صفات أصحاب العقول الصّغيرة أنّهم يمتلكون قدراً كبيراً من الرجعيّة، والّتي تُكتشف بسرعة عند الاقتراب منهم، والتحدّث إليهم.




العقول الصغيرة عقول بشعة، لأنّ أصحابها ينتهكون الأعراض، ويجيدون حياكة الأكاذيب، ويقولون ما لا يفعلون.




تلك العقول الصّغيرة الّتي لا ترى سوى النّقطة السّوداء في الصّفحة البيضاء، تجد صعوبة في استيعاب الواقع، والاعتراف به، فتنهج تفتيت الحقائق، والتّلاعب بالمصطلحات أملاً في الوصول إلى عزل شريحة كبيرة من المجتمع عن الواقع الحقيقيّ.




على الإنسان أن يحرص على أن يسلك مسالك ذوي العقول العظيمة، بعد أن ينأى بنفسه عن أصحاب العقول الصّغيرة.




على الإنسان أن يحترم أصحاب العقول العظيمة، فلا يضيق بنقدهم ومناقشتهم، وفي المقابل عليه ألاّ يشغل نفسه بأصحاب العقول الصّغيرة، لأنّهم دائماً ما يقتاتون على نجاح الناجحين.




أحياناً لا بد لك من أن تدير ظهرك لبعض الأمور خشية التّعارك مع صغار العقول، فقد قيل في المثل علاج الجاهل التّجاهل.




لا تُقاس العقول بالأعمار، فكم من صغيرٍ عقله بارع، وكم من كبير عقله فارغ.




الابتعاد عن صغار العقول لا علاقة له بالغرور، فهناك فرقٌ كبيٌر بين التّرفع، والتّكبر.




لا تجادل صغار العقول فأولئك لن يفقهوا ما تقول مهما كانت طريقتك مُبسّطة.




للعقول الصّغيرة هموم صغيرة، أمّا العقول الكبيرة فليس عندها وقت للهموم.




الاحترام عشرة أجزاء: تسعة منها في الصّمت، والعاشر في اعتزالك لصغار العقول.




العقول الصغيرة لا تقوى على التفكير، فهي عقول مسيّرة لا تملك الوقت لتمحيص الأمور.




المفكّرون الكبار أصحاب الأفكار العظيمة يمكن نبذ أفكارهم، ورفضها من قبل البسطاء ذوي العقول الصّغيرة.




تلجأ العقول الصّغيرة عادة للحلول السّهلة المتمثلة بتصنيف الآخرين ضمن أطر جاهزة، فيتمّ تكييفها حسب النّظرة الّتي تناسب ذو العقل الصغير على غير حقيقتها، كونه يصعب عليها مجاراة الحجج، أو تقديم أفكار بذات المستوى، وتفنيد الآراء التي تألف سماعها.




قمّة احترام لنفسك أن تبتعد عن صغار العقول.




إذا خسرت شخصاً لأنّك كنت صريحاً معه فأنت الرّابح، لأنّ العقول الصّغيرة هي الّتي لا تستوعب الصّراحة.




إنّ العقول الصّغيرة عادة ما تعجز عن تفسير المواقف بشكلها الصّحيح، ولا تتمكّن من مناقشة الأفكار بموضوعية.




الأشياء الصّغيرة تسلّي العقول الصّغيرة. 




لقد صدق من قال إن أصحاب العقول الكبيرة تناقش الأفكار، وأصحاب العقول المتوسّطة تناقش الأحداث، وأصحاب العقول الصّغيرة تناقش الأشخاص، فمتى سنكون من أصحاب العقول الكبيرة.




عبارات عن العقول الفارغة



الأواني الفارغة تحدث ضجّة أكثر من الأواني الممتلئة، وكذلك البشر، لا يحدث ضجّة إلاّ ذوي العقول الفارغة.




بعض العقول أشبه بالإسمنت..اختلطت فيها الأفكار ببعضها فتجمّدت إلى الأبد، وهذا هو حال العقول الفارغة. 




الشّخصيات العظيمة كثيراً ما واجهت المعارضة العنيفة مِن قبل أصحاب العقول الفارغة، والضّعيفة.




الأشياء التّافهة تؤثّر في العقول الفارغة، والتّافهة، أمّا أصحاب العقول العظيمة فلديهم ما ينشغلون به عن ذلك.




الجيوب الفارغة لم تمنع أحداً من إدراك النّجاح، بل العقول الفارغة، والقلوب الخاوية هي التي تفعل ذلك.




السّكوت عن الإساءة ليس ضعفاً، وإنّما هو علو بالذات عن السفهاء، وأصحاب العقول الفارغة.




العقُول المُسيئة للظَّن دائماً لا تستَوعِب النّية الحسَنَة، فَلا فائدَة مِن تبْرِير أَفْعالك تجاههُم.




الشَّيخوخة ليْست فِي الأعمَار، بَل في العُقول. 




الحكم كثيرة، ولكنّ العقول فارغة. 




الأفعى التي لا يمكن لها أن تغيّر جلدها يجب أن تموت، والعقول التي مُنعت من تغيير آرائها تتوقّف عن أن تكون عقولاً. 




أسوأ العقول هي من تحوّل الاختلاف إلى خلاف.




إنّ العقول الفارغة، والصّغيرة تقود إلى الغباء، ومن الغباء أن لا يكون لديك تحكّم داخلي.




العربة الفارغة أكثر جلبة من الممتلئة، وكذلك العقول.




العقول الفارغة تعتبر أرض خصبة للصّراعات، والنّزاعات، والتّطرف، والهدم، والتّخلّف.




الجيوب الفارغة نادراً ما تطرحك أرضا، إلاّ أنّ العقول، والقلوب الفارغة غالبا ما تفعل ذلك. 




العقول المتحجّرة كالأخيلة المسنّة، عليك أن تقسو عليها بالتّدريب إن أردتّ لها أن تبقى في الخدمة.




العقول الفارغة، والصّغيرة سبب رئيسيّ في تراكم الثّقافة المغلوطة، والوعي، والفكر المغلوط.




الإعاقة الحقيقيّة في العقول المغلقة، والفارغة.




العقول الفارغة تحكم على المظاهر.




هناك أشخاص يملكون عقولاً فارغة، وفي معظم الأحيان تكون إعاقتهم في طريقة التًفكير، وهذا يكفي بأن ينشغلوا بخلق الله أكثر من انشغالهم بأنفسهم.




أصحاب العقول الفارغة مرضى مصابون بالفراغ الفكري، ذلك السّلوك المشين المهدّد للإنجازات، والمحطّم لكلّ ما هو مميز.




 العقول الفارغة هي كارثة في الفساد الماليّ، والإداريّ، والأخلاقيّ، لأنّها عقول مبنيّةٌ على التّسلط، والإقصاء، والتّهميش، والاستحواذ.




العقول السّقيمة غير الآبهة هي مصدر الشّقاء والابتلاء، والعقول الرّاقية هي الّتي تناقش وتستنتج.




هناك عقول غير سليمة في أجسام سليمة، وأجسام غير سليمة لكنّها تملك عقولاً سليمةً.




صاحب العقل الفارغ حين يجد أنّ الفكرة أكبر منه، ومن تفكيره فإنّه يلجأ مباشرة إلى التّهجم على الشّخص، لأنّه يجد في ذلك تنفيساً لنفسه المريضة.




العقول الفارغة السّاذجة مضيعة للوقت والجهد، لأنّ أصحابها عبارة عن روبوتات لا تعمل إلاّ بأوامر الآخرين.




العقول الفارغة تثير الكثير من الضجيج وحسب.




أصحاب العقول الفارغة لا يبحثون إلاّ عن السيّء من الخبر، ولا يجيدون إلاّ الاصطياد في الماء العكر. 




إنّ العقول الكليلة لا تعرف إلاّ القضايا التّافهة ولها تهيج، وبها تنفعل، وعليها تصالح، وتخاصم.




أصحاب العقول الفارغة يفتقرون لمعنى الحوار الهادف، وربّما يحتاجون لأن يتعلّموا آداب الحوار.




أبيات شعرية عن صغار العقول

  • يقول الإمام الشافعي:


قالوا سَكَتَّ وَقَد خُوصِمتَ قُلتُ لَهُم إِنَّ الجَوابَ لِبابِ الشَرِّ مِفتاحُ وَالصَمتُ عَن جاهِلٍ أَو أَحمَقٍ شَرَفٌ وَفيهِ أَيضًا لِصَونِ العِرضِ إِصلاحُ أَما تَرى الأُسدَ تُخشى وَهِيَ صامِتَةٌ وَالكَلبُ يُخشى لَعَمري وَهوَ نَبّاحُ



  • يقول الشاعر:


عداوةُ العاقلِ خيرٌ إذا حُصِّلتها مِن خلَّةِ الأَحْمَقِ أنَّ ذا العقلِ إذا لم يَرعِ عن ظلمك استحيا فلم يخرقِ ولن ترَى الأَحْمَقَ يُبْقِي على دينٍ ولا ودٍّ ولا يتَّقِي




  • يقول الشاعر:


عدوك ذو العقل خير لك من الـصديق الوامق الأحمق فما أحكم الرأي مثل امريء يقـيس بما قد مضى ما بقي