عبارات للأقصى

أيّها المسجد الأقصى لك في القلوب منازل ورحاب، فأنت الحب والأحباب، ولي فيك ساحات، والمنبر المقدّس، والمحراب.

المسجد الأقصى دمعة في عين كلّ مسلم، ووخزة في كلّ ضمير، وحلم قارب على التحقّق.

أيا أقصانا عذراً فما أحرفي تُجدي، وماذا ستُجدي فإنّا لأجلك دوماً نثور، ونبيع الحياة، وللخوف لا نمدّ الجسور.

سيشرق فجرك يا أقصانا فوق الربى، ويعلو مداك الرضا والحبور، وسيشرق مهما يطول العدا، وتنعُم بالنصر كلّ الثغور.

عِندمَا أتكلَّم عَنْ المسجد الأقصى، فأنَا أتكلَمْ عَنْ عَالمْ..عَنْ دُنيَا..عَنْ جنَة، وعن حب لا يموت أبداً.

 أجمل شيء أن تولد عاشقاً، وأجمل عشق أن تعشق المسجد الأقصى.

ويبقى صباح الأقصى هو الأجمل، والأنقى، والأطهر صباحٌ تملؤه النفحات، والنسمات الربانيّة، والقداسة.

ما أجمل شعلة النور تنطلق من الأقصى، وتعمّ العالم الإيمان، والأمل المنطلق منه لا ينطفئ.

هنا الأرض تحاربك، وهنا تعرى الجبال حتى لا تفييك كأن اجتاحها الإعصار، فلا يبقى بها شيء سوى الثّوار، والزيتون..كفاك جنون فهذا المسجد الأقصى.

يا أقصانا تفديك كتب الأحلام، وأماني الأيام فأنت الحلم اليقظ في ضوء الشمس وفي السَمَر.

يفداك يا أقصى حصاد الأمس، وثمر اليوم، وكلّ بساتين العمر يا حدوتة الفجر، ويا قصص العصر، والسحر.

ستُفتح أبواب المسجد الأقصى أمام كلّ العرب المسلمين، هذا يقين كلّ مسلم عربيّ يدافع عن القدس، وعن هذا المَعلم العظيم.

في الأقصى أبكي، والدموع على فمي، وأصيح من قلبي بلادي فأسلمي لا تحزن يا أقصانا سنفداك بدمائنا

إنّ مصير الأقصى يعطي المسلمين أكبر ثقة، وأمل في أن ينتصر الحق على الباطل، والطغيان.

لأنّه لا يُسمح لي بدخول المسجد الأقصى قلت لامرأة تقطن هناك كوني عيناي.

يا أقصى يا قصيدة الشجن، ويا حكاية منكوبة تعكس حزن الوطن، سنبقى نحبّك ونخلص لك مهما طال الزمن.

يا أقصانا يا درّة في الوجود ستبقى رمز الإباء، والصمود في وجه أعدائك، واليهود.

للأقصى ربّ يحميه، وشباب تقدم الغالي والرخيص من أجله بعدما غفلت عنه بعض العيون.

حتى عصافيرك أيّها المسجد الأقصى ملّت الانتظار، وماتت شوقاً لتحريرك فما حال البشر!

يظلّ الأقصى رمزاً للكفاح، والنضال، ونموذج شجاعة شعب يقف شامخاً ليدافع عن أرضه، وسيادته، ويسعى إلى الحرية.

يظلّ المسجد الأقصى المبارك جوهرة الأرض، وصفحة مضيئة رغم مواجعه، وآلامه، ويظل فيضاً من العزائم، وشذى التاريخ.

على أعتاب الشوق خرَّ قلبي ساجداً يناجي كلّ حجرٍ، وصخرة، ويبكي كلّ موطئ قدمٍ في ساحة الأقصى داسته أرجلٌ العدو، آه كم يؤلمني ذلك.

ربّوا الأجيال الناشئة على حبّ المسجد الأقصى، وازرعوا فيهم بذرة الإخلاص، والحبّ، كما تزرعون نخلة سامقة لكي تنبتَ ثمراً طيِّباً.

أخبروا أولادكم عن المسجد الأقصى، وعلّموهم أن الحب هو الأقصى، فما طواه عنك البعد أخذك إليه لهيبُ الحُرقة، والشوق.

يا أقصى أنت لست وحيد، وقلوبنا عنك لن تحيد، فأنتَ سراج لدروبنا أبشرْ، ولا تهتم حريتك هي مطلبنا، فبيوتنا أوتاد ترتبط بك، وأراضينا امتداد لقدسيتك أنت تاريخنا، وحاضرنا، ومستقبلنا، لأجلك سنقف صفاً واحداً، وجسداً واحداً، سنقف كلّنا في وجه مَن تسوّل له نفسه لأن يهدم حاضرنا، ومستقبلنا..يا أقصى نحن معك يا جذراً لتاريخنا سنفديك بروحنا، ويا حبيب قلوبنا فالشوق لزيارتك، والصلاة فيك يزداد يوماً عن يوم .

والله لن أنسى مسجدنا الأقصى، وقبة الصخرة التي تبكي من الحسرة وتقول يا رباه، يا واهب الحياة بعونك الّلهم اكتب لنا النصر، وشجر الزيتون بغصنه الحنون يبكي على شهداء أرضنا الحُرّة، يا لوعة النفس عليك يا أقصى، وأنت في البلوى، والعيشة المرة، لا بدّ أن نعود غدا أو بعد غد سنعود، فنحن وإن طالت غيبتنا جيل من الشموخ والصمود، سنصلّي فيك يا حاضن المحراب ركّعاً وسجود، لا بدّ أن نعود ويسجّل الزمان فرحة الأمّة بيومها المنشود.