السفر

في البعد يولد الشوق، ويتضاعف الحنين، وتبدو الأيام طوالاً كأنّها سنين، وفي لحظة اللقاء ترتوي القلوب التي أضناها بعد الحبيب، وتتعانق الأرواح وتحتفي على ألحان عصافير الفرح، فتصوغ الألسن أجمل عبارات اللقاء، والترحيب بالأحبّة، والتي جمعنا لكم باقة عطرة منها لاستقبال المسافر.


عبارات للعائد من السفر



أشرقت الأنوار بقدومك، وتدفّق الفرح في أطلالك، وغرّدت الطيور بك، فيا أهلاً سهلاً بالقلب.




نبعثر التراحيب، ونزفّ استقبال معطّر بالورد، ومملوء بالحب، والشوق والمشاعر للعزيز القادم من السفر.




يا مرحباً باللي طلّته علينا مثل ضياء قمر، وفرحة المطر، وعبير الزهر، هلا بعودتك سالم للوطن.




مرحبا بك كثر النجوم الساطعة، وكثر الورود الفائحة التي تفوح بأزكى العطور، وكثر ما تكتب الأقلام من حروف وعبارات.




ما أجمل لقاء يجمعك بمن تحب فهو ينسيك حنين الأمس، وشوق اليوم، مرحباً بك بين صحبك وأهلك.




بأجمل باقات الورد والياسمين نستقبلك، وأجمل عبارات ترحيب نهديك، سعدنا بوجودك معنا.




نستقبلك بباقات من الأقحوان والياسمين، ونصافحك والحّب في أكفِّنا لنهديك أجمل معانينا، ونغرف من همس الكّلام أعذبه، ومن قوافي القصيد أجزله، وننتظر بفارغ الصبر وجهك الجميل، فأهلاً بك من هنا لحد السماء.




أهلا يا مَن ملأت الروح سرور، وأشعلت في القلب الحبور، ونشرت في الأرجاء بعودتك سالماً الألَقَ والنّور.




حللت أهلاً ووطئت سهلاً، وأهلاً بك بين إخوتك وأخواتك، أتمنى أن تسعد معنا.




جميع الرّفاق سعداء بعودتك، فلقد افتقدناك فترة رحيلك، ويسعدنا أنّك ستنضمُّ إلينا مرّة أخرى.




لقد سمعت للتوِّ خبر عودتك، وأنا سعيد حقّاً بأنَّ تلك الأيّام الجميلة ستعود، فأهلّا بك بين صحبك وعائلتك مرّة أخرى.




في اللّحظة التي تسافر فيها بعيداً، أفتقد فيها بطلي، وتوأم روحي، فأهلًا بك من جديد.




مرحبًا بك في منزلك، وبارك الله في الطّريق التي أعادتك، وألف مرحباً بعودتك.




لا أستطيع أن أعبّر فرحة عودتك، وعن ملئك هذا الفراغ في قلبي بوجودك، ولا أريد أن أفتقدَك مرّة أخرى، حللتَ أهلا ووطئت سهلاً.




إنَّ هذه العودة إلى الوراء نعمة، فبعد أن كنت بعيدًا، كنّا محبطين جدًّا، مرحبًا بعودتك.




الآن بعد أن عدَّت، ستشعرُ جدران منزلنا شديدة البرودة في النّهاية وكأنّها جدران منزل دافئة، مرحباً بك في بيتك.




أنا سعيدة فوق الوصف بعودتك، فأهلًا وسهلًا.




إنّك واحد من أعظم نعم الله عليَّ، فأهلًا بعودتك إلى المنزل.




لا يُمكن محوُّ هذه الابتسامة عن وجهي؛ لأنّها في مكانها الصّحيح منذ عودتك، أهلًا بعودتك.




أتساءل إن كان هناك شيء مثل الشّعور بالرّاحة بعودتك سالماً فلا أجد..سعيد بعودتك وآمل أن تعلم مقدار هذه السّعادة.




لو علمت الدار بمن زارها لفرحت واستبشرت، ثم باست موضع القدمين، وأنشدت بلسان الحال قائلة: أهلاً وسهلاً بأهل الجود والكرم.




بقلوب ملؤها المحبة، وأفئدة تنبض بالمودة، وكلمات تبحث عن روح الأخوّة نقول لك أهلاً وسهلاً.




حلقت الطيور تغرّد لنا بقدومك ألحاناً عذبة تطرب مسامعنا، والكل أتى ليرى مَن القادم إلينا عندما سعى في المكان نورك، فيا مئة مرحباً.




كل شيء يرحب بك، كل شيء يبتسم فرحاً بقدومك، كل شيء يتمنى مشاركتك وتفاعلك وإبدعاتك الرائعة.




مرحباً مع كل شروق الشمس وغروبها، مرحباً عدد نجوم السماء وجمالها، مرحباً حين تتلاطم أمواج البحر بشواطيها، مرحباُ عند سقوط قطرات الندى على الورود وأزهارها.




ما أجمل لقاء الحبيب بعد طول فراق، وبعد سيل من الأشواق، إنّها لحظة ترسم أحداثها في لوحة ربيع العمر، لحظة يزداد فيها نبض القلب، وتتجمّد المشاعر من فرح القلوب، لحظة فيها من الوفاء ما يروي الأحاسيس.




لقاء الأحبة تتناثر فيه أجمل الكلمات، وأرق التراحيب، فهي مشاعر تبعث في القلوب ضياها، وترسم البسمة على شفاها، وتعطي الحياة ألوانها وبهاها، وتشعّ أطياف المحبة الحب في سماها، فألف أهلاً.




ما أحلى تلك المشاعر التي تنتابنا عند اللقاء، وما أرق تلك الأحاسيس، وما أصدق من تلك القلوب، فمرحباً بك في قلوبنا.




اللقاء بالأحباب هو فصل من فصول العمر..بديع يضاهي الربيع في روعته ورونقه، سيظل الفؤاد يحن إليه كما تحن الفراشة إلى الورود والرياحين، وسيبقى باب الأمل باللقاء حتى نلقاك على خير دوماً كما لقيناك اليوم.




ما أجمل العيون ونظراتها، وما أجمل الأحاسيس وتصويراتها لحظة لقاء الحبيب، تتراقص فيها الذكريات، وتتصافح فيها الأيدي، وهذا هو حالنا معك الآن، فأهلاً وسهلاً في وطنك.




عندما تبتهج الوجوه بلقاء من لهم الوجدان يُسَر تكفي الابتسامة في التعبير عن ما يذخر القلب من غلا وحب لهم، وفي بعض الأوقات تسبق الابتسامات دمعة الفرح لترقص على خدّ كاد أن يجفّ ويذبل من طول الفراق، وتتعانق الأجساد، وتتلامس الأيدي لتنقل أحاسيس الجوف ومشاعر الروح، فألف أهلاً بك.




منذ افتراقنا وأنا لم أعد أرى للكون أيّ ألوان، ولا أسمع أصواتاً سوى نبضات قلبي المتسارعة التي تهمس باسمك في كل دقة، أنام لأراك هناك تنتظرني كما كنت تفعل دوماً، أستيقظ لأجدني وحدي أنتظرك دون أن أمل، وهو هو حلمي اليوم غدا حقيقة بلقائك، فألف أهلاً.




كل شيء يرحّب بك، ويتبسم فرحاً بقدومك، وكلّ حاضر ينمّق عبارات الترحيب، ويصوغ كلمات الحب لوجودك، وينتظر حلو حضورك، فحيّاك الله.




هلا وغلا مرحبا بضيفنا عدد ما خطته الأقلام من حروف، وبعدد ما أزهر بالأرض زهور، مرحبا ممزوجة بعطر الورد ورائحة البخور.




بكل حب واحترام وشوق نستقبلك ونفرش طريقك بالورد، ونعطّر حبر الكلمات بالمسك والعنبر.




هلا كُثر ما غرّد الطير، واهتزت أغصان الهوى من حنينه، هلا يا ضيفنا دون تأخير، خير التراحيب انطلق مسرجينه، اسمك تفتّق من حروفه نواوير، صافحك وطناً وعطّر يمينه باقي تشاركنا بخير، وعلى خير نصنع من اللاشيء درة ثمينة.




ألف تحية من القلب، وسلام قد احترق في جوانح الروح أياماً طوالاً قبل لقياك أيّها الغالي، حللتَ أهلاً ووطئت سهلاً.




هلا باللي ملك قلبي، هلا باللي فداه الروح، هلا باللي شغل فكري، هلا باللي هواه البوح.




بقدومك يا غالي القمر نوّر، والورد فاح وأزهر، ترى شايف اش كثر اشتقت إلنا! إحنا اشتقنا إلك أكثر..حيا الله هالوجه الطيّب.




أبيات شعر عن المسافر

  • قال ابن نباته المصري:


قدم الحبيب من السَّفر أرأيت بدراً قد سفر بدر يقر العين ل كن ما على وجهٍ أثر كسناء نور الدين ذي ال أفضال والفضل الأغرّ دمتم بني حجر الكرا م لكم فخارٌ معتبر أهل المعالي والعلو م لمن وعى ولمن نظر



  • وقيل:


يا عائدا أهلا وسهلا ومرحبا حديثُكَ ما أحلاهُ عندي وَأطيَبَا ويا مهديا ممنْ أحبّ سلامهُ  علَيكَ سَلامُ الله ما هبّتِ الصَّبَا وَيا مُحسِنا قد جاءَ من عندِ محْسن وَيا طَيِّباً أهدَى منَ القوْلِ طَيّبَا لقد سرّني ما قد سمعتُ منَ الرّضَا  وقد هزني ذاك الحديثُ وأطربا وَبَشَّرْتَ باليَوْمِ الذي فيهِ نَلتَقي ألا إنه يومٌ يكونُ لهُ نبا



  • وقال أحدهم أيضاً في استقبال العائد من السفر:


يا عائدا برعاية الرحمن القلب راض عنك والوجدان أقبلت موفور السلامة غانماً والشوق يغمر غمرة الولهان أنظر إلى الأعمام والأخوال أنظر إلى الفتيات والفتيان خرجوا ليستجلوا طليعة حبيبهم في ركبه المحفوف باللمعان