العمّة

للعمّة قدر كبير في قلوب العائلة، فهي أخت الأب التي تشبهه كثيراً، أمّا قلبها فيشبه قلب الأم، لذلك تستحق أن يُصاغ لها أحلى الكلام، وأجمله، لما لها من دور كبير في بناء العائلة، وجمع شملها، فهي صديقة الجميع، ومصدر الحنان والدفء، وفي العمّة وحبّها كُتب هذا المقال.


عبارات للعمّة



العمّة هي خليط بين حنيّة الأم، وقلق الأب عليك إنّها مستودع الأسرار، ومخزن الذّكريات.




حنونة على الأولاد كما الأب هي العمّة التي لا تبخل على أولاد أخيها بشيء.




لا يسعني أن أصف مدى جمال قلبك الطيّب، والحنون يا عمتي بارك الله لي فيك.




هي الصديقة، والأخت، وهي الحياة، ومَن أحبّ العيش بقربها، فهي ثاني اعظم إنسانة بعد أمّي، وهي مَن لا أستطيع أن أرفض لها طلباً..أتشارك معها أدقّ تفاصيلي، وأرتمي في حضنها الدافىء لأشعر بالأمان، أدامك الله لي يا عمتي الغالية.




العمّة جمال، وأخلاق، وحبٌّ لا يضاهيه حب، أحبك عمّتي.




العمّة هي كلّ شيء في الحياة، وهي سبب السعادة، ومنبع الكلام الجميل، محظوظ هو من حظيَ بعمّة تُزهر بها الحياة.




العمّة الصّغرى هي جمال البيت تنعشه بحنانها، وتجمّله بما تحمله من براءة، لابتسامتها سحرٌ خاص يشعرك بالسّعادة.




العمّة هي رائحة الاب النديّة، وهي الزهرة التي لا تختفي رائحتها مهما طال الزمان، دمتِ لي يا عمّتي الحبيبة.




ممنونة لله لأنّه جعل تلك العمّة العظيمة هي عمّتي.




لن أسمّيكِ عمّتي، سأسمّيك كلّ شيء.




حقا إنّ أبي محظوظ كونه لديه أخت جميلة، وحنونة مثلك، أخت لا تعوّض، ولا مثيل لها.




العمّة هي الشيء الوحيد الذي يجعل الحياة تمضي رغم ثقلها، وهي ما يجعل الأمور المعقّدة تبدو أكثر سلاسة.




العمة أجمل عطايا رب العالمين، وهداياه.




رسائل للعمّة



عمّتي حقاً أنت من الأشخاص الذين لهم أفضال كثيرة لن أنساها ما حييت.




عمتي، حقاً أنت جوهرة رزقني الله بها، وأتمنى من الله أن أكون سبباً في سعادتك، فأنت الحب كلّه.




كلك محاسنٌ يا عمّتي، ونبلٌ، وأصالة، إنّها لمحظوظة بك أسرتك الصغيرة.




فخور جداً بأنّك عمّتي، وأتمنّى لك مزيداً من التّقدم، والتّميز في عملك.




 عمّتي كم يروقني تواضعك الجمّ، وعقلك الرّاجح، فأنت نعم القدوة، فأسأل الله أن يديم عليكِ هذه النّعم.




تمتلكين يا عمّتي قلباً نقيّاً صافياً كالسّماء لا يحمل الضغينة لأحد، ولا يحقد على أحد، رزقك الله بقدر صفاء نيّتك.




لقد تأكدّت الآن أنّك من أحلى النّعم التي أنعم الله عليّ بها، وأشكر الله لأنّك موجودة في حياتي يا عمّتي، فأنت مصدر بهجتي.




عمتي دُمت لي أَياماً لا أفَتقٌدها، وسَعادة الكوٌن بِأكمَلها، فوجودك في حياتي فرح..أتمنى أن تكون كلّ أيامك جميلة كجمال الورد.




عمتي أنت جزئي الثّاني الذي لا أطيق العيش بدونه.




لا يسعني أن أصف مدى جمال قلبك الطيّب يا عمتي، فبارك الله لي فيك، وألف شكر على كلّ ما فعلتيه لأجلي.




عمّتى أتمنى لك التوفيق في عملك الجديد، وأتمنّى من الله أن يكرمك في كلّ خطوات حيات




عمتي الغالية أتذكّرك دائماً في دعواتي، وأتمنّى من الله أن يجعل لك نصيب من كلّ هذه الدّعوات التي أدعوها لك.




أدعية للعمّة



فليذهب من يذهب إلاّ أنتِ إبقي لي حتّى الممات، اللهم إنّك أعطيتني خير الصّحبة في الدّنيا دون أن أسالك، فلا تحرمني من صحبتها في الجنّة، اللهم احفظ عمّتي بحفظك .




عمّتي حفظك الله لي، وبارك فيك، ورزقك من سندس واستبرق الجنّة، وأدخلك إيّاها بدون حساب.




زادك الله تقوى، وألبسك ثوب العافية يا عمّتي، وحفظك الله لأولادك، ولكلّ محبّيكِ.




أسال الله أن يجعل حياتك جميلة كزهر الياسمين، وأن يرزقك الخير الوفير يا عمتي الغالية.




ربّ احفظ لي عمتي، واشفها، وأطل بعمرها، وأعنها على طاعتك يا رب العالمين.




ربّ استودعتك عمّتي، فاحمِ قلبها وحياتها من كلّ هم، وأسعدها، وارزقها ما تتمنّاه.




زادك الله تقوى، وألبسك ثوب العافية يا عمّتي.




أسأل الله أن يرزقك السّعادة بقدر حبّي الشديد لك، وأن ينعم عليك بالصّحة، والعافية.




أسأل الله أن يحفظك بحفظه، وأن يجعلك من أصحاب الجنّة، ومن يستمتعون القول فيتّبعون أحسنه.




يا ربّ ارزق عمّتي أجمل ممّا تتمنى، وأكثر ممّا تتوقع، وأسعد قلبها يا خالقي ليسعد قلبي بفرحتها.




الّلهم اشفِ صاحبة القلب النّقي..السخيّة، والكريمة أخت الكبير، وأمّ الصغير، ومربية اليتامى، وصاحبة اليد البيضاء عمتي الحبيبة.




عبارات رثاء للعمّة



رحلت يا عمّتي فرحل الصّباح، وتفجّرت في دنيانا شمس الجراح، فليس لنا سوى البكاء، لكنّ أجمل عزاء ما عرفه عنك محبوكِ، وأقرباؤك من دماثة أخلاقك، ووصلك لهم، أسعدك ربي في قبرك، وجعله روضة من رياض الجنّة، ورفع درجاتك في عليين مع الأنبياء، والشّهداء، والصالحين.




ثمّ رحلت يا عمتي عن دنيانا، وتركت لنا الحزن أشكالاً، وألواناً، رحلت وكادت قلوبنا ترحل برحيلك، فبأيّ وجه جميل ستبتسم به بعدك دنيانا.




رحلتِ يا عمتي تاركة قلوبنا دامية، وعيوننا دامعة فقد كنت إنسانة بكلّ ما تعنيه الإنسانية من معنى، محبّة، وخلوقة، وكانت روحك تسمو عن الضّغائن؛ فلم نعهدك حاقدة أبداً بل كانت روحك للتّسامح، والعفو عنواناً.




كنت يا عمّتي في طاعة الرحمن سبّاقة، نِعم العابدة، والصّابرة، والمحتسبة، والشّاكرة لربّها، البارّة، والرّحيمة، والطّاهرة النّقية سريرتها، كنت لنا أماً رحيمة، وأباً عطوفاً، ليّنة الجانب، وقريبة من قلوبنا، لقد عظُم حبّك في أفئدتنا، فعظم مصاب فقدك في قلوبنا.




 لا ندري ما نقول يا عمّتي الغالية سوى أنّ يوم وفاتك هو يوم محفور في الذّاكرة، يوم سيظل يذكّرنا بفجيعتنا الكبيرة يوم فارقتنا دون سابق إنذار.




 يا عمّتي، يا حبيبة قلبي، ويا رمز الحنان، والعطف، والأمومة، وصاحبة أجمل ابتسامة، غيابك أيقظ أوجاعنا، وأحزاننا، نفتقدك كثيراً في كلّ تفاصيل حياتنا .




نذكرك في كلّ لحظة يا عمتي , ونذكرك بذكرياتك من ضحك، ومرح , كيف لا، وأنت كنت عنواناً للعطف، والحنان، والمرح، لقد أحبّكِ كلّ من عرفك وجعلته يبكي على فراقك.




لن ينطفئ نورك لأنّك أنرت بيوتاً كثيرة ما زالت مضاءة بسببك، رحمك الله يا عمتي.




 عمّتي كان لها قلبٌ كالجنّة رحلت لتخبرنا أنّ الطيّبين لا يدومون طويلاً، فاللهُم اجعلها من الضاحكين، والمستبشرين بجنّتك، آه ما أقسى الحياة بعدك أيّتها الحنونة.




خواطر للعمّة



عمتي لطالما كان لك لمسة خاصة نعلم من خلالها إن كانت الأطباق التي أمامنا من صنعك أم لا، فبصمتك المُحبّة وضعها الله في كلّ شي، حتى وجودك في منزلنا كان يضفي عليه رونقاً خاصاُ، ولمسة من البهجة، كنّا نتناول ما أعددته من طعام بحب، ونحتسي بعدها كوباً من الشّاي نستذكر خلال شربه ذكرياتنا الجميلة معاً، فتعلو أصوات ضحكاتنا، ويعمّ الفرح في أرجاء منزلنا كلّه، فما أجملها من أيام.




في يوم ميلادي أعلم أنّك كنت موجودة تهلّلين فرحاً بقدومي، وتعلنين فيها مولدي، وتوالت الأيام وازددت بك تعلّقاً، ولم أنسى الأيام الجميلة التي أمضيناها معاً منذ طفولتي، فقد كنت أُمّاً حنونة أستطيع اللجوء إليها في كلّ مرّة أردتُ فيها شيئاً ولم يتحقّق، وكأنّك مارد المصباح السحري الزاخر بالحبّ، والخير، وتحقيق الأمنيات.