التّفوّق
الاجتهادُ بأعظمِ مسمَّياتِه، والنَّجاحُ بأرقى درجاتِه، هو الحصدُ المُثمِرُ بعد التّعب والكدّ الطّويل، وهو لذَّةٌ عظيمة وبسمةٌ منتصرةٌ منيرة، هو ثمرة الصّبر الجميل والهدف النّبيل، والدِّقةُ في الإصابة، والذّكاءُ والإتقانُ في الإجابة، والتّفوّق هو الشّعور النّفسيّ بأعلى مقاماتِ السّعادة، التّفوّقُ هو كلّ شيءٍ في حياةِ المرءِ الطّامح للبصماتِ الخيريّة الباقية، الّتي لن تزول أبداً وستبقى في حياةِ الخلقِ أثراً صافيَّاً، والتّفوّق يسبِقُه التّوفيق المرهونُ بالتّفاؤل والاجتهاد.
عِباراتٌ جميلةٌ للمتفوّقات
لله درّ الاجتهاد كم أعلى صاحِبَه حتّى غدا متفوِّقاً موفَّقاً!
أحسنتِ يا متفوِّقة يا مَن تروي الفؤادَ بكلّ سُرور وثقةِ وتألّق.
مباركٌ على قلبِك التّفوّق؛ فأنتِ مَن تستحقّين كلّ عباراتِ التّهنئةِ والتّبريك.
أسعدُ القلوبِ قلوبُ المتفوّقين والمتفوّقات؛ فهم دوماً بالإخلاصِ والثّبات ساعينَ وساعيات.
نضّر الله وجهَكِ الحَسن يا متفوّقة يا أغلى النّعم!
الإتقانُ والدّقة والتّركيز من أهمّ صفاتِ الإنسان المتفوّق.
الإنسانُ المتفوّق يحملُ في جُعبتِه كلّ سماتِ التّميّز والألق.
هنيئاً لكلّ متفوّقةٍ سعت لنيلِ الدّرجات فغدت أروعَ متألّقة!
يا جميلةً بالاجتهاد والبذل، اصبري وصابِري حتّى آخرِ رمقٍ في سبيلِ التّميّز والتّفوّق.
هي سُكرةَ العلم والنّور، هي مشكاةٌ أصِيلة وفاكِهةُ لذيذة جميلة، هي كلّ السّرور والحُبور.
المُتفوِّقةُ ستقود الأمّةَ بالعِلم والعمل، وتربّي الجيل تلوَ الجيل، على حبّ التّفاؤلِ والأمل.
التّفوّق والاجتهاد هي أنبلُ حكايةٍ تُحكى في كلّ زمانٍ ومكان؛ لله درّ حسناءِ الأصالةِ والحِنكة!
الفتاةُ المتفوِّقةٌ زينةٌ للعقولِ، وذكاءٌ ونجاحٌ أبداً لن يزول.
الفتاةُ المتفوِّقةُ حبيبةُ والديها وكلّ عائلتِها.
من أراد التّفوقَ أحبّ وأبدعَ بالنّجاح أوَّلاً!
من يضعُ قدمَه في دربِ الفضِيلة والتّفوّق، حتماً سيكون سعيداً حميداً بين الخلقِ بكلّ فرحٍ وتألّق.
التّفوّقُ من أسرارِ التّوفيق والسّداد.
التّفوّق مصدرُ النّور والسّعد، وبذرةُ الأثرِ والمجد.
يا مَن تجازوتِ الصِّعابَ حتى تصبحين متفوّقة! لله درّ البطنِ الّذي أنجبَك!
يا نسمةً في أعالي القِمم، يا نبراسَ العلم للأمم، هنيئاً لكِ يا متفوّقةَ بالدَّرسِ والقَلم!
أجملُ ما في التّفوّق هو بسمةُ كلّ أنثَى وقتما يُنادى باسمها أنتِ متفوّقة؛ فبُورِك لكِ في اجتهادِك.
الإنسانةُ المتفوِّقةُ إنسانةٌ في بادئ البدء متوكّلة صابرةٌ ذاتُ عزيمةٍ وطموح.
رائِعةٌ أنتِ يا ريحانةَ الحبّ، ويا راسمةَ الدّرب بكلّ قلبِ وقلبِ.
النَّجاحُ والتّفوّق من شيمِ الصّادقين والصّادقات.
قلّما نجدُ إنساناً متفوِّقاً إلّا وهو مباركٌ في كلّ أطرافِ حياتِه وشؤونه كلّها ولا بُدّ أن يكون كذلك.
ميزةُ التّفوّق أنّها تجعلُكَ إنساناً لامعاً في نفسِك أوَّلاً قبل أنفُسِ النَّاسِ!
أبارِكُ للمتفوّقةِ تفوّقها وحرصَها الدّائمين على الصّمود والوُصول.
أهنِّئُ تلك الفتاة الرّائعة المتألّقة، الّتي رفعت بالعلمِ اسمها فأضحت أروعَ متفوّقة.
يا حُسنَ الاجتهادِ والتّعب، لله أنتِ فنِعمَ بيت لكِ من قصَب!
يا سعدَ والدي تلك الحسناءُ بالعلمِ، فقد تفوّقت بهمّة وهي أغلى النّعم.
هذا تكريمٌ لكلّ أنثَى متفوّقة؛ فهي مع كلّ نسمةٍ متألّقة.
مباركٌ عليكِ يا أنثَى الجمال، هذا التفوّق أرقى الخِصال.
يا شمعةً في الظّلام، يا إمامةً للقلوبِ والأنام، فهذا عبق سلامِي يا متفوِّقةٌ امضِ به للأمامِ.
أنتِ رائِعةٌ بكلّ ما تعتري الرَّوعةُ من أناقةٍ وشموخ.
أيا متفوِّقةً، أنتِ نبراسُ نورٍ في سماءِ العلمِ والنّجاح.
كم نحنُ فخورون بكِ يا ابنةَ الأكارم الشّرفاءُ الأنقياءُ! لله درّكِ يا أزكى روحٍ يا صاحبة الاصطفاءَ والذّكاء!
القمرُ هو أنتِ وقتَ بدرِه الأنيق، والشّمس هي أنتِ وقت شُروقِها العذب، يا جمالاً ضمّه الكتب، يا كلّ التفوّق والأدب.
ماذا عسايَ أهنّئ رائعةَ البذل، ورائقةَ النّبل، وريحانةَ التّفوّق والتّألّق! عساي أهنّئك بكلمةِ حبٍّ يا سروراً في قلوبِنا يتأنّق ويُحلّق.
أنتِ الفخرُ يا متفوِّقةَ بين البشَر.
لله درّ جمالِك الموسوم بالخُلقِ والعلمِ ما أنقاهُ وما أبهاهُ!
أضأتِ الأرواحَ، يا قائدةً لأروعِ نجاح.
هنيئاً لعقلكِ كم يزنُ أرطالاً وأرطالاً من الذّهب الخالِص!
يا سعدَ تلك اللَّحظةِ وقتما تُلبِسينَ أمّك وأباكَ تاجَ الفخرِ بكِ يا متفوِّقةً يا أجمل من نسمةِ السّحرِ!
يا جميلةً من أجملِ الجمِيلات، كونِي عاليةَ الهمّة دوماً، وليكُنْ همُّكِ الوصول إلى أعالي الجنّات.
إيَّاكِ واليأسَ يا متفوّقة، فإنّ اليأسَ عنوانُ الفشل؛ وأنتِ عنوانُكِ النّجاح.
الإخلاصُ في الدّراسةِ والعلم، من أصدقِ سُبُل النّجاح.
كلُّ ما عليكِ يا متفوّقة هو الثّقة الدّائمة بأنّك تستطيعين الوصُول.
الصّبرَ الصّبرَ على دربِ التفوّق والنّصر.
حماسُك المتوقّد، وهمّتُك المُشتعلة، هما سبيلكِ للتفوّق الحقيقيّ.
واصِلي السّهر والكِفاح حتّى تُحقّقي أسمى غاياتِ النّجاح.
بعدَ فوجٍ من الاجتهاداتِ العظيمة، أنتِ تستحقّين كلّ شكرٍ يا رزينة.
الطّاقة الإيجابيّة هي شعلةٌ منيرةٌ تضيءُ للعالمِ بكلّ ما فيها من الأنوار السّارّة.
المثابرةُ الدّائمة، والعمل الدّؤوب؛ هما ما يؤهّلانِ للتّفوّق والنّجاح المهيوب.
تتعالى ضحِكاتُ العالَمين، لكنّ أجملَ ضحكةٍ هي ضحكةُ المتفوّقين المُخلِصين.
المرور بالعتباتِ والعرقلة في الطّريق هو أولى خطواتِ التّفوّق الحقيق.
ما أجملَ العامَ المليءَ بالتّفوّق! احرصِي عليه وتمسّكي به كلّ لحظة.
الإنجازُ المرجُوّ يكون التّفوّق المستمرّ.
بصمةُ النّور الّتي تُبصم من أثرِ الكِفاح، هي سبيلُ كلّ امرئٍ للتّفوق والنّجاح.
المراتبُ العالية لا تؤتى بغتةً، لذلك لا بُدّ دائماً من الجَلدِ في دربِ الرّفعةِ والمجد.
الحبُّ النّابِع من شلالِ البذلِ هو الصّدق في الوصولِ لأعظمِ مراتبِ الشّموخ والتّفوّق.
أجملُ ما في الحياة، هو التّفوّق المتواضِع لا التّفوّق بمباهاةٍ.
لن تصِل للتّفوّق ما دمتَ تنظُرُ دوماً للّذين هم في الأسفل.
القِمّة تحتاجُ الهمّة، والعمل يحتاج الأمل، والتّفوّق يحتاجُ كلَّ معاني التّفاؤل والبذلِ.
الإنسانُ الّذي يمضي نحو المكرُمات، هو حقَّاً يطمحُ لأعلى رُتبِ النّجاحات.
خواطِر عن التّفوّق
لله درُّك حينَ تقِفين وتَرفعين رأسَ والديكِ بكلّ عزَّةٍ وفخر، ويكأنَّكِ تقولين للعالمِ كلّه: أنا أستطِيعُ تحقيق النّجاحات، أنا قد وصلتُ لدربِ السّعادات، أريدُ الإعلانَ للعالمِ جميعاً أنّ البذلَ معَ التّضحية والأملَ والعملِ هو درب التّفوّق والنّجاح، لله درّ حلاوةِ التّفوّقِ ما أجملها وما أبهاها! أنا الآنَ أنجحَ والحمدُ لله، وما كانَ من صوابٍ فهو من العليمِ الجليل الكريم وحدَه، وما كان من خطأ أو قصور فهو من نفسي الضّعيفة ومن الشّيطان الرّجيم، أشكرُ والديّ الّلذين هيّآ لي سبلَ الظَّفرِ بلذّة التّفوّق، وأحمدُ الله عليهما فهما أساسُ تفوّقي بعد توفيق الله لي.
التّفوّق، هو لذَّةٌ ليست كأيّ لذَّةٍ! هو جمالٌ استثنائيّ، وهو روحٌ عطشَى للمزيدِ والفريد، والتّألّقُ والبزوغ، والسّطوع والإضاءة، والحلاوةُ والكرامة، كلّها معانٍ تدخلُ في مظلّة ذلِك الهدفِ السّامي، الّذي يأخذُ المرءَ إلى الأعالِي.
إنّ الهمّة والتّفاؤل، من الجماليَّاتٌ المتعدّدة للتّفوّق، فما بعد الصَّبر إلّا النّصر، وما بعد التَّعب إلّا الرّاحة، وما أجملَها من أنفاسٍ تطمحُ للرّفعةِ كلّ حين، ترجو الشّرفَ والفخرَ والأجرَ من ربّ العالَمين؛ فاللّهمّ تفوُّقاً يملأُ حياتَنا إلى أبدِ الآبدين.
رفعت تلك الحسناءُ المزيونة قبعةَ النّجاح، وهتفت من قلبِها الصّادق بأصدقِ كِفاح، وأشعلت فتيلَ الهممِ، فمسيرُها نحوَ جبالِ القِمم، وقتما تُؤكّد أنّ شرفَ العملِ التَّفوقُ فيه وإتقانُه، وروحُ الأمل النَّجاحُ فيهِ وتطبيقه، عندها ستحلو في منظارِها الحياة، وسوف تُنشِدُ أخيراً أُنشودة النّجاة، وتزّفّ خبرَ انتِصارِها وإصرارِها في كلّ أرض وفلاة، وعلى كلّ منبرٍ، وتُشهِد العالمَ بكلّ صدقٍ وحبّ: أنّ التّفوُّقَ مع العملِ، وأنّ النّجاحَ مع الأمل.