الشعور بالألم

الحياة محطات عديدة، فيها السعادة وفيها الحزن، فيها الأمل وفيها الألم، وفي النجاح وفيها الفشل، فلا بدّ لكل منّا أن يختبر هذه المشاعر في فترة من فترات حياته، وعليه أن يكون شاكراً عند وقوفه في إحدى محطات السعادة والنجاح، وصابراً إذا ما اختبر إحدى محطات الفشل والألم، وفي هذا المقال مجموعة من العبارات التي قد تعبّر عن مشاعر المرء في وقت من هذه الأوقات الصعبة.


عبارات مؤلمة للتعبير عن الحزن والوحدة



لا تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه، فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرّة أخرى.




ما أصعب أن تعيش داخل نفسك وحيدا بلا صديقِ! بلا رفيقِ، بلا حبيبِ، تشعر أن الفرح بعيد، تعاني من جرح، لا يطيب جرح عميق، جرح عنيد، جرح لا يداويه طبيب.




ما أصعب أن تصرخ بلا صوت، فيكون مجيبك الوحيد الصمت، وأن تحيا بانتظار الموت.




ما أصعب أن تشعر بالحزن العميق! وكأنه كامنٌ في داخلك ألم عريق تستكمل وحدك الطريق، بلا هدفٍ بلا شريكٍ بلا رفيقٍ، وتصير أنتَ والحزن والندم فريق وتجد وجهك بين الدموع غريقا ويتحوّل الأمل الباقي إلى بريق.




كاذب من قال أن الزمن يطوي ألم الفراق، ففي القلوب أحبّة كلما مرّت الأيام صار مرار فراقهم في فم القلوب علقماً.




عندما رحلت أخذت نصف قلبي نصف عقلي نصف صحتي، وتركت لي أنصافها لأتعذب بقية عمري فيك.




صعب أن تقع في الحبّ في الزمن الخاطئ الأصعب أن يتوافق ذلك مع الشخص الخاطئ.




كيف تقف جراحي عن النزف بعد غيابك يا طبيب قلبي ويا مؤنس الروح!




ساعاتنا في الحب لها أجنحة، ولها في الفراق مخالب، وكم يمضي الفراق بلا لقاء، ولكن لا لقاء بلا فراق.




في حنجرتي طعم من بكاء مرّ، يرهقني جداً.




كسر الخواطر يخلق من الطيبة جبروتا.




في غيابك لم يحدث شيء ممّا توقعت، هي الروح فقط عالقة في حنجرتي.




هل هناك أقسى من أن يقف الكلام بين فمك وحنجرتك إن نطقت به خسرت أقرب الناس إليك، وإن صمتَّ اتّقدت في قلبك نيران وبراكين!




أصبحت دائمة الصمت، لا أدري أماتت كلماتي أم متُّ أنا.




كم هو مؤلم أن تشعر بأنّك ثقيل على قلب من تحب.




ما بك؟ لا شيء..اللاشيء موجع، موجع جداً يا صديقي.




وتركوا في الروح مرارة لا يحليها كل ما في هذه الدنيا من بهجة.




الكتمان أشبه بنزيف داخلي يأكلنا من الداخل حد الهلاك دون أن يلحظه أحد.




وتبقى حياتي كما هي، لا فرح يكتمل، ولا حزن ينتهي، ولا أمل يتحقق.




أصعب المشاعر أن تبدو على ملامحك الابتسامة، وداخلك يصرخ من شدّة الألم.




يؤلمني الصمت، وترهقني الحياة، وتوجعني عواقب البوح.




وفي القبور أحبّة لو طلبوا أعمارنا في سبيل رؤيتهم من جديد لأرخصناها لهم.




آه من زمان ليس زماني، أحببت به من لا يهواني، وعشقت من لا يعرف للحب معاني.




ما تمنيت البكاء يوماً لكنّ هم الزمان أبكاني، تمنيت أن أعيش كما تريد نفسي، لكنّ نفسي عاشت ما فرضه عليها زماني.




في القلب غابات من وجع لو اطلع عليها الغير لاتّشح العالم بالسواد.




عبارات مؤلمة عن الخذلان



لأنّك الأقرب إلى قلبي كان الجرح منك قاتلاً.




وبقدر ما أحمله في قلبي لك من مشاعر جاء جرحك عميقاً.




صعب أن ينتهي الحب الصادق نتيجه لأمر تافه .. الأصعب أن يستمر الفراق لأن كل طرف ينتظر إشارة الرجوع من الآخر.




أيعقل أن يسألك عن اسمك ذلك الشخص الذي كان يقرنه دوما ب (أحبك)!




ما أصعب أن تكون بحاجة قبضة يدهم فيديرون لك ظهورهم.




في وسط قلبي ثقب أسود، كلما خذلني قريب شيعته إليه ومضيت في طريقي.




كبركان من حمم نزلت كلمات وداعك على قلبي، يا مَن وعدتني مرّة ببقائك إلى جانبي لآخر يوم في هذه الحياة.




أنت تشبه المطر جداً تشبهه بقسوته وبهجره الطويل تأتي فجأه لتخلق في قلبي فرحاً وأملاً وأتفاجأ بعد قليل برحيلك أنت كالمطر تأتي بلا موعد، وترحل بلا وداع لتخذلني من جديد.




لأنني أحببتك أرجوك لا تكن وجعاً أحكيه يوماً لغريب.




اطمئن يا من كنت تحبني، فحقوق الألم لذكرياتك محفوظة.




الوجع أن أراقبك من البعيد وأختنق، ولا أستطيع الاقتراب.




مؤلم أن يعاهدك أحدهم على الوفاء ويكون أول الخائنين.




لا أعلم شيئاً سوى أن اهتمامي أفسدك، وإهمالك أفسدني.




يوماً ما ستدرك أنّ عتابي كان خوفاً على ما كان بيننا، وستتمنى لو أعود لأعاتبك من جديد.




بعد خذلان..أحتاج غيبوبة تغيّبني عن هذه الدنيا لبعض الوقت.




أنت الوحيد الذي كسرني غيابه، لا تعتذر مني أبداً فكسر قلبي لا يجبره منك ألف اعتذار.




جادلوني بك، فأقسمت لهم أنّك مختلف والآن تخذلني!




إن رأيت شخصاً يضجّ باللامبالاة اعلم أنّه قد خُذل كثيراً حتى مات قلبه.




أصعب شعور أن تراهن على قيمتك في قلب أحدهم، فتثبت لك الأيام أنّك لم تكن تعني لهم شيئاً، وأنّ ما كان بينكما مجرّد وقت قد انقضى.




خواطر حزينة



جرح ثان سأقاسيه من جديد، والقلب لم يشفَ بعد من جرحه الأول، في كل مرّة يُرمى صريعاً على أرض صلدة من الخذلان، فأتمالك نفسي وأقترب منه وأعطيه يدي، وأعده بأنّها المرة الأخيرة، المرة الأخيرة التي سيلقى بها حتفه على يد شخص أحبّه، وأغدق عليه من مشاعره ووثق به، أهدهده وأراعيه حتى يصحّ ويستعيد عافيته من جديد، وأمضي في هذه الحياة الصعبة حاملاً نية بيضاء وقلباً محباً للخير راغباً في الحب والحياة، فلا أجد منها إلا القسوة، ولا أصادف من البشر إلّا أشراراً هوايتهم قتل القلوب وذبح الأرواح.




أصبحت أشعر بالوحده فكلّ من حولي لا وجود لهم وكأن الأيّام تحكم عليّ بموت إحاسيسيّ، وكأن الدموع تأسرني لأرض الآهات، لم أعد أعرف أين سأمكث بداخلي أم أستفيق لحلم ضاع في صفحات السنين.. أشعر أنني كلمات بدون أحرف وذكريات بدون ماضٍ، أشعر أن وحدتي ستقتل أحساسي بهذه الحياة فأنا أعتادها تخالج مشاعري بل تتملكني، لقد أصبحت أتمنى أن أسكن عالما بعيدا، عالما لا أشعر بالبشر فيه، بل أشعر بنسمات الصباح والليل وأحاديث الشجر ومداعبة قطرات الندى لأوراق الأزهار، كل ما بداخلي تحطم وتبعثر أصبحت أشلاءً تتناثر فوق صفحات البحر، ربما الخوف من المجهول يسكنني وتلك الدمعات تأسرني ولكني فقدت إحساسي بالأمان وثقتي بالأزمان.




تغيب شمس يوم وتشرق شمس آخر وتغيب معها كل معاني الفرح والسرور في قلبي، فلا أجد نفسي إلا وحيدة محبوسة بين جدران روح لا تعترف بقرب أحد، ولا تثق بأحد، ولا تنسجم مع أحد، ترى ما الذي يمنعني من الانطلاق في هذه الحياة كسائر البشر! وما الذي يمنعني من عيش مشاعر الأمل، والحب، والفرح كما الآخرين، أجلس بينهم فلا أجدني منهم، ولا تشابه أحاديثهم ما يدور في داخلي من ضجيج، ابتساماتهم مصطنعة، وملامحهم مجرّد أقنعة، ومشاعرهم زائفة، ألمح هذا كلّه فأنسحب من عالمهم الكاذب إلى عالمي وفي داخلي صوت يردد وحدة صادقة خير من مجتمعهم المنافق.