جون سارتر

جون أو جان سارتر هو أحد أبرز فلاسِفة القَرنِ المُنصرِم وُلِدَ في بَاريس وتابَع دِراسَتهُ في ألمانيا، ويُعدّ سارتر إضافةً لِكونِه فيلسوفاً من أبرز الكتّاب، والروائيين، والنُقّاد الفرنسيين، وقد حصّدَ جائِزة نوبِل في الأدَب عام 1964م، والمفاجأة بأنّه رفض تِلك الجائِزة قائِلاً: "إنَّ الكاتِب لا يَجِب أن يُصبِح مؤسّسة".


أقوال جون سَارتر عَن الوجوديّة



قَرَّرتُ أن أفقِدَ القُدرةَ عَلى الكَلام وأن أعيش في الموسيقى.




الإنسان مسؤولٌ مسؤوليّة كامِلة عَن طبيعَتِه واختياراته.




إمّا الأنا، وإمّا الآخر.




أنا حُرٌّ الآن، لَيس لَديَّ أيُّ سَبَبٍ لأعيش.




الوُجود يَسبِق ويَحكُم الجَّوهر.




لَيسَ المَرء مَجموعُ ما يَملك، بَل مَجموعُ ما لا يَملُكه بَعد، ومَا بِمقدورِهِ الحُصولَ عَليه.




عَرَفنا كُلَّ شَيءٍ في الحَياةِ إلّا كَيف نَعيشها.




يَبدو لِي أنَّ كُلَّ مَا أعرِفُهُ عَن حَياتي تَعلَّمتُه مِن الكُتًب.




أنَا أستَطيعُ أن أختار دائِماً، وَحتَى إذا رَفضتُ الاختيار، فَرفضي عَدم الاختيار هو اختيارٌ في حَدّ ذاته.




المَعرَكةُ الخاسِرَة هِي المَعركةَ الّتي يَعتقِد المَرء أنَّه خَسِرها.




عَلَى المَرء أن يُظهِرَ قوّته حتَّى لا يَكون مُضطرّاًً لاستِعمالها.




الوجودُ هو الوجود بِحَدِّ ذَاته، الوجود هو مَا هو كائِن.




الجحيم هُم النّاس الآخرين.




الوجوديُّ يَقول فَوراً أنَّ الإنسانَ هو الكَرب.




العَقل هو النّسيجُ المَوجود، وَجَوهر التَّاريخ، ومَضمونِ الوَاقِع.




تَفقِدُ الحَياةُ مَعناها في اللَّحظة التي نَفقِد فيها وَهم كَونُنا خَالدين.




أنا لا أُحاول الحِفاظ عَلى حَياتي مِن خِلال فَلسفتي فهذا شيءٌ حَقير، وَلا أُحاوِل إخضَاعَ حَياتي لِفلسفتي فَهذا شيءٌ مُتحذلق، لكن في الحَقيقة الحَياةُ والفَلسفة شيء واحِد.




إذا التَقى فَيلسوفان، فأفضل مَا يُمكنهما القِيامُ بِهِ هو الاكِتفاء بالتحيَّة.




يَجِد الأطفال كُلَّ شيءٍ في لا شَيء، ولا يَجِدُ الكِبار شَيئاً في كُلّ شيء.




الكلِمات هِي أكثرُ غَدراً وقوَّةً مِمَّا نَعتقِد.




إنَّ الكِتاب وَهو مُلقى عَلى الرَّف أشبَه بِالجَّسم المَيِّت، تَدُبُّ فِيهِ الحَياةُ إذا مَا امتَدَّت إليهِ يَدُ القَارئ.




القِيَم الأخلاقيَّة غامِضَة غَير مُحدَّدة، وهي تَمتَدُّ إلى ما لا نِهاية.ِ




ماذا يَهُمني مِن المُشتَري؟ العَدالةُ هي قضيَّة الإنسان، ولَيسَت في حاجةٍ إلى إلهٍ لِتَدريسها.




التَمثيل هي مسألةُ استيعابُ شَخصيَّاتِ الآخَرين، وإضَافةِ بَعضاً مِن خِبراتِهم.




مُهِمَةٌ شاقَّة أن تُحِبَّ شَخصٌ ما؛ عَليك أن تَملُك الطَّاقة، وأن تَتَّصف بِالكَرمِ والعَمى أحياناً، فهُناك أيضاً لَحظةً عَليك فيها القَفز بِدونِ تَفكيرٍ مِن علوٍّ شاهِق، لَن تَفعلها لَو فَكَّرت كثيراً.




كَانت جَميعُ الأشياء التي تُحيطُ بي مَصنوعةً مِن المادّة التي أنا مَصنوعٌ مِنها، مِن نَوع الألَم القبيح.




أقوال جون سارتر عن الحُرّيّة



أقصَى دَرَجاتِ الحُريَّة ألا تَكونَ لافِتاً لِلعَين. 




الإنسان مَحكومٌ عَليهِ أن لا يَكونَ حُرَّاً، لأنَّه ذّاتّ مَرةِ أُلقِيَ في العَالَم، وَهو مَسؤولٌ عَن كُلِّ مَا يَفعل.




لا يُمكِنُني أن أجعَلَ الحُريَّة هَدَفي مَا لَم يَتَساوى الآخرن أمَام هَدفي.




الحُريَّةُ هي مَا تَفعَلُه مَع مَا تَمَّ فِعله بِك.




كُنتُ أحسَب أنا أنَّ الحُريَّة هي في مُواجَهةِ الأوضَاع الّتي يَختارُها الإنسان بملء إرادَتِه، وفي قُبولِ جَميع تَبِعاتها.




إنَّ الحُريَّة لَيست صِفةً مُضافة أو خاصيَّةً مِن خصائِص طَبيعَتي، إنَّها تَماماً نسيجُ وجودي.




حين يَستيقظُ المَرء في الصَّباح مُتعكِّر القَلب، وأمامه خَمس عَشرة ساعةً يقتُلها قَبل أن يَتمكَّن مِن العَودةِ إلى النَّوم، فَماذا يُجديهِ أن يَكونَ حُرَّاً؟ إنَّ الحُريَّة لا تُعينُ المَرء عَلى الحَياةِ أحياناً.




إنَّ إرادتي بِأن أكونَ ما أنا، هي الحُريَّة الوَحيدَة الباقيةُ لي.




جُبِرنا عَلى أن نَكون أحراراً وَنَحنُ نَصنع اختياراتِنا بَين الألم، والهَجر، واليأس.




وأخلاقُ الحُريَّة هِي أخلاقٌ ذاتيَّة تستنِدُ إلى الحُريَّة: وهي مُبدعةٌ، وَتلقائيَّةٌ، وَمُستَقِلَّةٌ عن أيِّ مِعيارٍ خَارجي.




أقوال منوّعة لِجون سَارتر



لا يُمكَن للشّخص أن يُصبِح قِدِّيساً حِينما يَعمل سِتَة عَشرة سَاعة في اليَوم. 




المُثقَّف هو مَوقِف وَلَيس مِهنة.




اللَّيلة أحِبّك والمساءُ لَهُ رائِحةُ الرَّبيع، أحبَّك والنَّافِذَةُ مَفتوحة، أنتِ لي والأشياء لي. 




كَان يُحِبُّ أن يُريها لوحاتٌ جَميلة، أفلاماً جميلةً وأشياء جَميلة، لأنَّه لَم يَكُن جَميلاً، وكَان ذلِك بِمثابةِ الاعتِذار.




أعذريني، فأنتِ تَعرفين أنَي مُتمسِّكٌ بالطَّبيعة قديمٌ، لا أحِبُّ كُلَّ هذِه المَراهِم التي تَطلي بِها نِساء اليوم وجوهَهنَّ، لكنَّني أنا المُخطئ، فمِن الواجِب أن يُماشي اﻹنسانُ عَصره.




لقد عَبرتُ البِحار وتَركتُ مُدناً ورائي ولَحقتُ مَصادِر الأنهار نَحو مَصدرها، أو سَقطت في الغَابات، ودائِماً كُنتُ أصِل بِنفسي إلى مُدُنِ أُخرى، كان لديَّ نِساءٌ وَحَاربتُ إلى جانِب رِجال، وَلا يُمكن لي أبداً العَودةُ إلى الوَراء أكثَرَ مِن أسطوانةٍ تَدور في الاتِّجاه المُعاكس، وكُلُّ هذا إلى أين؟ إلى هَذِه اللَّحظةِ بالذّات.




في الحُب واحِدٌ وواحِد يُساوي واحِد. 




إذا شَعرت بِالوِحدةِ وأنتَ وَحدك، فأنتَ في رِفقَةِ سوء. 




إنّها تُدَمدِمُ طولَ النَّهار لتتجنَّبَ التَّفكِير، لكنّها ضَجِرةً و سَريعاً مَا تَبدُو عابِسةً ومُتعَبة، فَتقولُ وهِيَ تُلامِسُ حُنجرَتهَا: إنَّ الأمر هُنا، يَكادُ يخنقنِي.




كان هذا كُلَّ ما تَستطيعُ أن تَسمَحَ بِهِ لِنفسها: عاصِفةً بيضاء.




إنَّ المرأة يُصيبها إحساس أليم عِندما تَكتشف تَفاهة الرجل الذي أحبتهُ.




إنَّنا لا نَكتشَف أنفُسنا في عُزلةٍ ما، بَل في الطَّريق، في المَدينة وسط الجّماهير، شَيئاً مِن الأشياء، أُناساً بين البَشر.




لا تَنصِت لِما يُقال لَك عَن شيءٍ لَم تُجرِّبه، فَقط جَرِّبه بِنفسِك.




مِن الطَّبيعي ألّا يَنجح أحَدٌ في كُلَّ شيء، ولكِن يَنبغي عَليه أن يُريد كُلَّ شيء.




مَن قَال أنَّ المَال لا يَشتري السَّعادة، لم يَكُن لَديهِ مَا يَكفي مِن المَال.




إنّني أشعُر بِمُتعةٍ لَم تتعرَّفي عَليها بَعد، مُتعة الانتقال المُفاجئ مِن الصَّداقةِ إلى الحُب، مِن القوَّة إلى الضَّعف إلى الحَنان. 




لِماذا كُنت تؤلِمها هكذا؟ جَارسيا: كانَ الأمرُ سَهلاً، كلمَةً واحِدة كافية لِتَجعَلَها راضية.




وَلمَّا كُنتُ مَخدوعاً وعاجِزاً، فَقد تذوَّقت لَّذة الفِهم دون فِهم، هذِه الَّلذة الغاِمضة: إنَّها بُطء فهم النَّاس.




يَجِب التَّشكيك بِكُلِّ مَا كتَبه الرِّجالُ حَول النِّساء، لأنَّهم خصمٌ وحَكمٌ في الوَقتِ نفسه.




مُعظم الشخصيَّات التي تُبهِرُك في الِبداية، تتحوَّل تدريجيَّاً لشخصيَّات أقلَّ مِن العاديَّة، ذلِك لأنَّ النُّور الُمفاجئ عَمى مؤقَّت.




لكَّنه كانَ مُستَريحاً هادِئاً لأنَّه يُحسّ بالَبرد، وَلِهذا فَهو يَحسّ بِالحياة.




ليس صَحيحاً أنَّ هُناكَ مُستَعمِرٌ صَالِح وآخَر شِّرير، الصَّحيح أنَّ هُناك مُستعمرٌ وحَسب.




عِندما يَعتقِدُ المَرء أنَّه يُمكن أن يَهرُب مِن اتخاذ مَوقف، فإنَّه في الواقِع اختار ألَّا يَختار، فَيَبقى بَعد ذلِك رَهين خَيارِه، ومَديناً لِكُلِّ المَظالِم.




لا يُوجد شُهودٌ عَلى العُنف، بَل شُركاء فيه فَقط.




عِندَما يَخوض الأغنياءُ حُروباً مَع بَعضِهم البَعض، الفُقراء هُم الذين يَموتون.




كُلُّ كَلمةٍ لَها تَبعاتُها، وكذلِك كُلّ صَمت.




المُثقَّف هو الشَّخص الذي يَتَدخَّل في مَا لا يَعنيه، وَيَمتلِك القُدرةَ عَلى الجَّهرِ بِالحقيقة.




أنا أكرَهُ الضَّحايا الّذين يَحترِمون جَلّاديِهِم.




نَحنُ أولئك المُمثّلون الذين دُفِعَ بِهم إلى المسرَح دون إعطائِهم دوراً مُحدَّداً، ودون مَخطوطةً في اليَد، وَدون مُلقِِّن لَهُم بِما عَليهم أن يَفعلوا، ‏إنّ عَلينا وَحدَنا أن نَختار كَيف نَعيش حياتَنا.




أن تَموتَ واقِفاً عَلى قَدميك، خَيرٌ مِن أن تَحيا راكِعاً عَلى رُكبتيك. 




إنَّ فَرَنسا يَجِب أن تُخلِّصَ نَفسها مِن فرنسا؛ أي أنَّ فَرنسا، تِلكَ الحُرّة المِثاليَّة يَجِب أن تَفصِل نَفسَها عَن فَرنسا الدَّولة الاستعماريَّة.