عبارات قالها نجيب محفوظ

في المرأة امرأة أخرى لا يعرفها أحد، تستيقظ حين تنكسر، حين تؤمن بأن لا أحد في هذه الدنيا سيكون معها، فجأة تصبح أقوى.

الحب والكبر لا يجتمعان فى قلب يحب ذاته أولاً وأخيراً.

المرأة هي الحياة، الموت نفسه يكلل بجلالة الحق بين يديها.

قد نضيق بالحبّ إذا وُجد، ولكن شدَّ ما نفتقده إذا ذهب.

المستهين بقدرات النساء أتمنى أن تعود طفولته بدون أم.

إذا كانت ثمرة الحب ناضجة فاقطفها بلا تردّد، فإن حكمة الدنيا لتذوب حسرة على ثمرة حب ناضجة يزهد فيها الإنسان.

ما الحب الأول إلّا تدريب ينتفع به ذوو الحظ من الواصلين.

عندما تغضب المرأة تفقد ربع جمالها ونصف أنوثتها وكل حبّها.

في الواقع الحياة الخالية من الحب مثل كهف رطب لا تزوره الشمس.

هذه نهاية كل رحلة، أمّا الحب فلا نهاية له.

حب المرأة كالفن الهادف لا شك في سموّ هدفه، ولكن تحوط بنزاهته الريب.

ليرحم الله من يحسن الظن بالنساء.

القوّة عند الضرورة، والحب في جميع الأحوال.

الويل لمن يحترم الحب في زمن لا يكنُّ للحب احتراماً.

الحب لا يتخيّر مناسبة، فهو صالح لكل مناسبة.

أدِّب الناس بالحب كما علمتك، و من لم يؤدّبه الحب يؤدّبه المزيد من الحب.

بعضهم يهديك الحب دون أن تهديه أي شيء، وبعضهم يهديك الألم بعد أن تهديه كل شيء.

ليس الحب لديه إلّا تلك الشهوة العمياء، أو هذه الشهوة المبصرة، وهي أسمى ما عرف من ألوانه.

عرفت الحب لأول مرة في حياتي إنّه كالموت تسمع عنه كل حين خبراً ولكنّك لا تعرفه إلاّ إذا حضر، وهو قوة طاغية، يلتهم فريسته، يسلبها أي قوة دفاع، يطمس عقلها وإدراكها، يصبّ الجنون في جوفها حتى يطفح بها ، إنّه العذاب والسرور اللانهائي.

موضع الحب فى نفوسنا هو مهبط الخلق، والإبداع، والتجديد.

المرأة تمضي إلى الشيخوخة أسرع من الرجل.

إن الانسان إذ يفقد جوهرة الحب اللامعة لا يتصوّر أّنه سيسعد بالعثور عليها مرة أخرى.

يتساءلون عن سر ازدهار المسرح، أتدري ما هو سر ذلك؟ السر أننا صرنا جميعا ممثلين.

عندما تتكاثر المصائب يمحو بعضها بعضاً وتحلّ بك سعادة جنونية غريبة المذاق، وتسطيع أن تضحك من قلب لم يعد يعرف الخوف.

الحياة يمكن تلخصيها في كلمتين، استقبال وتوديع، ولكنها رغم ذلك لا نهائية.

كلمة رجل جمعها رجال، وكلمة امرأة لا جمع لها، المرأة لها كبرياء حتى في اللغة العربية تأبى أن تجمعها بغيرها أو تقارن بها.

ما أعرَف أولاد حارتنا بالحكايات! فما بالهم لا يعتبرون.

مأساة الآدمية أنها تبدأ من الطين، وأنّ عليها أن تحتل مكانتها بعد ذلك بين النجوم.

الثورات يدبرها الدهاة، وينفذها الشجعان، ثم يكسبها الجبناء.

لا أجيد رد الكلمة الجارحة بمثلها، فأنا لا أجيد السباحة في الوحل.

إذا نامت الرعية نام الخير والشر في ألف ليلة وليلة

عندما تستحكم القبضة، ولا يوجد منفذ واحد للأمل تؤمن القلوب القانطة بالمعجزة.

الثقافة أن تعرف نفسك أن تعرف الناس أن تعرف الأشياء والعلاقات ونتيجة لذلك ستحسن التصرف فيما يلم بك من أطوار الحياة

أقصى درجات السعادة هو أن نجد من يُحبنا فعلاً، يُحبنا على ما نحن عليه، أو بمعنى أدق يُحبنا برغم ما نحن عليه.

لم يكن عجيباً أن يعبد المصريون فرعون، ولكنّ العجيب أنّ فرعون آمن حقاً بأنه إله.

سبيل الله واضح، ولا يجوز أن يخالطه غضب أو كبرياء.

قد يبدو يسيراً أن تعيش في قمقم أنانيتك، لكن من العسير أن تسعد بذلك إذا كنت إنساناً حقاً.

العادة كفيلة بأن تجعل الألم غير أليم.

يمكن أن أقول لكم ما إذا كان الرجل ذكيًا من إجاباته، يمكن أن أقول لكم ما إذا كان الرجل حكيمًا من أسئلته.

لا شيء يستحق الحزن، دع الحزن للحمقى.

لا تجزع، فربما انفتح الباب ذات يوم تحيةً لمن يخوضون الحياة ببراءة الأطفال وطموح الملائكة.

الحرية ذلك التاج الذي يضعه الإنسان على رأسه ليُصبح جديراً بإنسانيته.

الضعيف هو الغبي الذي لا يعرف سر قوته

العقل الواعي هو القادر على احترام الفكرة حتى ولو لم يؤمن بها.

عندما تتكاثر المصائب تستطيع أن تضحك من قلب لم يعد يعرف الخوف.

إذا سلمت منك نفسك فقد أديت حقها، وإذا سلم منك الخلق فقد أديت حقوقهم.

أجمل ما في الحياة قلب تحكي له ما تشاء.

الحياة فيض من الذكريات تصب في بحر النسيان.. أما الموت فهو الحقيقة الراسخة.

النباتات لا تملك العقل، ولو غطيتها بصندوق فيه ثقب لخرجت من هذا الثقب متتبعة للضوء، فما بالنا لا نتبع النور ونحن نملك العقول.

للمعاناة جانبها من الفرح، ولليأس نعومته، وللموت معنى.

كيف نضجر وللسماء هذه الزرقة، وللأرض هذه الخضرة، وللورد هذا الشذى، وللقلب هذه القدرة العجيبة على الحب، وللروح هذه الطاقة اللانهائية على الإيمان، كيف نضجر وفي الدنيا من نحبهم، ومن نعجب بهم، ومن يحبوننا، ومن يعجبون بنا.

ومن العجب أن أهل حارتنا يضحكون، علام يضحكون؟ إنّهم يهتفون للمنتصر أياً كان المنتصر، و يهلّلون للقوي أيا كان القوي، ويسجدون أمام النبابيت يداوون بذلك كله الرعب الكامن في أعماقهم.

بتُّ أعتقد أن الناس أوغاد لا خلاق لهم، وأنّه من الخير لهم أن يعترفوا بذلك وأن يقيموا حياتهم علي دعامة من هذا الاعتراف، وهكذا تكون المشكلة الأخلاقية الجديدة هي كيف نكفل الصالح العام، والسعادة البشرية في مجتمع من الأوغاد؟

قال لنفسه إنه لا نجاة له إلا بالجنون. الجنون وحده هو الذي يتسع للإيمان والكفر، للمجد والخزي، للحب والخداع، للصدق والكذب، أما العقل فكيف يحتمل هذه الحياة الغريبة؟ كيف يشيم ألق النجوم وهو مغروس حتى قمة رأسه في الوحل؟

لعل نوع الحب الذي يمنحه قلب الشخص يدل أقوى الدلالة على نفسيته وأسلوبه في الحياة، ويكشف عن شخصيته، وما فيها من قوة أو ضعف، سمو أو انحطاط، فالحب على هذا مفتاح سرّي نستطيع مع التأمل وحسن الفهم أن نلج به مغلق النفوس.