شوبنهاور

آرثر شوبنهاور هو فيلسوف ألماني مشهور وُلد عام 1788م، وعُرف بنظرته التشاؤمية في الفلسفة والتي يُعتقد أنّ سببها خلافاته مع أمّه التي كان سببها تحرّره من قيود الفضيلة التي عاشتها بعد أبيه، وكان ممّا أدركه شوبنهاور أن الوجود يقوم على أساس الحكمة، والخبرة، فكان له العديد من الأقوال، والكتب المعروفة التي تتناول العالم الخارجي وطريقة فهمنا له منذ بداية رحلته الفلسفيّة وحتى وفاته عام 1860م.


اقتباسات شوبنهاور في الحياة



حب بلا إخلاص بناء بلا أساس. 




من المُعزّي، حين يخذلنا الحب، أن نسمع أنّ السعادة لم تكن أصلاً جزءاً من الخُطّة.




وكلّما ازدادت عدد السنوات التى تمُر علينا، فإنّ الأشياء تبدو لنا أصغر وأكثر تفاهة، حتى الحياة التى كانت تبدو لنا مُستقرة، وثابتة فى أيام شبابنا، الآن أصبحت لا شئ سوى مجموعة من اللحظات التى مرّت علينا سريعاً، كُل لحظة منها كانت مُجرد وهم وقتها نبدأ فى رؤية العالم بأكملهُ كما لو أنهُّ كلّه مُجرد سراب، وهباء.




نحن نتخلى عن ثلاثة أرباع أنفسنا لكي نصبح مثل الآخرين. 




العُقول العظيمة مثل المباني العظيمة، لا يمكنك رؤيتها بالكامل كلّما كنت أكثر قُرباً منها.




أقصى أهداف الحاسد زوال نعمة المحسود.




الإرادة هي الفكرة، و العزيمة هي الروح .




إنَّ كُل يوم هو حياة جديدة صغيرة، كلّ استيقاظ جديد هو ولادة جديدة، كلّ صباح جديد هو شباب جديد، وكلّ ذهاب للنوم هو موت جديد.




توصلك الموهبة إلى الأهداف التي لا يمكن لأيّ شخص آخر أن يصل إليها، وكذلك العبقرية تصل إلى الهدف الذي لا يمكن لأيّ شخص آخر رؤيته.




يرى الطبيب كلّ الضعف في البشرية، ويرى المحامون كلّ الشرور فيهم.




أعداء السعادة الإنسانية الآبدييّن هما الألم، والملل.




يمكن للرجل أن يكون حراً فقط طالما كان وحيداً، وإذا لم تُحب العُزلة، فلن تُحب الحرية، لأنّه فقط عندما تكون وحيداً فأنت حُرّ حقاً.




كُلّ الحقائق تمرّ عبر ثلاث مراحل: أوّلها هو السخرية، وثانيها هو المعارضة بعنف، والثالث هو القبول، والإقرار بتلك الحقيقة.




العيش وحيداً هو مصير كلّ النفوس العظيمة.




كلّ شخص يعتبر حدود مجال رؤيته الخاصة حُدوداً لهذا العالم.




بعد وفاتك سوف تكون ما كنت عليه قبل ولادتك.




إنّه مكسب واضح أن تُضحّي بالمُتعة من أجل تجنّب الألم.




كُلّما كان الإنسان أكثر غباء بدا له الكون أقل غموضاً. 




الأصدقاء، والمعارف هم أضمن جواز سفر إلى الثروة.




يمكن للشخص أن يفعل ما يريد، ولكن لا يمكنة اختيار ما يريد.




الشرف لا يُكتسب، الشرف يجب ألاّ يُفقد أبداً.




لم يحدث أبداً أن حصل شخص ما على شيء يرغب فيه، دون أن يطلبة.




إنَّ الثروة، والشهرة كماء البحر، كلّما شربت أكثر ازداد عطشك.




إنّ المال هو السعادة البشرية بصورة مجرّدة عن الشعور، فإنّ من لا يستطيع الاستمتاع بالحياة وحدها، يكرّس نفسه للبحث عن المال ليجلب له السعادة.




الكراهية هي شيء من عمل القلب، لكن الازدراء هو شيء من عمل العقل.




إنّ أعظم إنجازات العقل البشري قوبلت دائماً بعدم الثقة.




أعظم الحماقات هي التضحية بالصحّة لأجل أيّ نوع آخر من السعادة.




لطالما كان الحُكماء في كل عصر يقولون نفس الشيء، ولطالما كان الأغبياء الذين هم الأغلبية دائماً، يفعلون العكس تماماً.




الملل من شيء هو الجانب العكسي للإنبهار من نفس الشيء، وغالباً أحدهما يؤدي للأخر.




يمكننا أن نفكّر في موت أعدائنا بكلّ الأسى الذي نشعر به تجاه موت أصدقائنا، عندما نفكر في أنّنا نفتقد وجودهم كشهود على انتصارنا.




لمعرفة مدى اهتمامك الحقيقي بشخص ما راقب انطباعك وشعورك عندما ترى أول رسالة منه.




إذا لم نكن مُهتمين جميعاً بأنفسنا، فإنّ الحياة ستكون غير مرغوبة بحيث لن يتمكّن أي منا من تحمّلها وحده.




الأمل هو اختلاط الرغبة في الحصول على شيء ما مقابل احتماليّة حدوثه.




من لا يستمتع بالعزلة لن يهوى الحرية.




كلّ أمة تسخر من الأمم الأخرى، وكلّهم على حق.




اكتشف الكيميائيّيون في بحثهم عن الذهب العديد من الأشياء الأخرى ذات القيمة الأكبر من الذهب نفسة.




لقد بيّنت الطبيعة أنّه كلّما تفهم أكثر تزداد قدرتك على الشُعور بالألم، ولا تصل الدرجة القصوى من الفهم، إلاّ وتصل إلى الدرجة القصوى من المعاناة.




لو كنتُ ملكاً لكان أول قرار أصدره هو أتركوني وحيداً.




لا يمكن لمعدوم الذكاء أن يراه.




في كُلّ أنواع المُتع ، يعتمد الشعور بالمُتعة والبهجة في المقام الاول على داخِل الإنسان نفسه، فكُلّ شخص يستطيع أن يشعُر بالمُتعة حسب درجة الإشباع لحاجته الجسدية، ودرجة توافقها مع الجانِب الفكري، فمثلاً عندما نستخدم المُصطلح الإنجليزي الشهير يُمتّع نفسه، فنحنُ هُنا نقول بأن الشخص يقوم بذلِك، وليس شيء ما يُمتّعه، فلا نقول بأنّه يتمتع بباريس، ولكن نقول يُمتّع نفسهُ في باريس، وبذلِك فإنّ شعور المرء بالسعادة لا يعتمد على قدر المُتع، والمباهج المتاحة، ولكن على نفسه أولاً.




اقتباسات شوبنهاور في الفكر والمعرفة



تكمن الصُعوبة في محاولة تعليم الناس شيئاً ما، أنّ هذا الشيء يُمكن أن يكون صحيحاً، وغير صحيح في نفس الوقت.




القراءة تُعادل المعرفة مع رأس شخص آخر، بدلاً من التفكير في شخص آخر.




قد يكون شراء الكُتب أمراً جيداً إذا كان من الممكن أيضًا شراء الوقت لقراءتها.




تضع الأفكار الشريرة، والجُهود التي لا قيمة لها بصماتها على الوجة، خاصةً العيون.




لا يعزّ علي سوى ترك مكتبتي الخاصة فلولا الكتب في هذه الدنيا لوقعت منذ زمن طويل فريسة لليأس.




العالم هو فكرتي، وهكذا فإنّ المهمة ليست في أن نرى أكثر ممّا لم يراه شخصُ بعد، بل في أن نفكّر فيما لم يفكّر فيه أيّ شخص بعد، عن هذا الذي يراه كلّ الناس.




إنّ حُب الكُتب، والقراءة من بين أعظم النِّعَمِ، والعطايا من الله لنا.




إنَّ أكبر مكتبة في العالم إذا لم تكن مرتبة جيداً، فقد تكون أقل قيمة من مكتبة صغيرة مُحكمة الترتيب، كذلك هي المعرفة، فالكميات الهائلة من المعرفة بدون ترتيب، وبدون هدف أقل قيمة من كمية معرفة محدودة مرتبة جيداً، وذات هدف ومعنى.




أفكارك وحدك هي من تجلب لك الحقيقة، والحياة، إنَّ اعتمادك على أفكار الآخرين هو كأن تعتمد على رُفات أحدهم أن يعطيك أحدهم أفكاره كأن يُعطيك ملابسه المهملة.




إنّ الإفراط في القراءة والتعلّم يعوِّق المرء عن مزاولة التفكير لنفسه بنفسه.




القراءة، والتعلّم شيئان يستطيع أيّ إنسان أن يزاولهما بمحض رغبته، أمّا الفكر فلا، فالتفكير يجب أن يُقدح كما تقدح النار في تيار من هواء.




إنّ الأساس الذي تستند إليه كلّ معرفتنا، وتعلّمنا هو ما لا يمكن تفسيره.




في مجال الفكر لا يزال العبث والشُذوذ أسياد العالم، ولا يتم السيطرة عليهما إلاّ لفترات وجيزة.




الدرجة العالية من التفكير تميل إلى جعل الإنسان انطوائي لا إجتماعي. 




اقتباسات شوبنهاور في الألم والحزن



كلّ فُراق يعطينا لمحة عن الموت، وكلّ اجتماع يعطينا تلميحاً عن القيامة.




مؤلم أنّنا نخسر ثلاثة أرباع أنفسنا لكي نكون مثل الآخرين.




تقريبا كُلّ أحزاننا تنبع من علاقاتنا مع الآخرين.




إنّ أكثر الطرق أماناً لكي لا تشعُر بالحُزن الشديد هو أن لا تتوقّع أن تكون في غاية السعادة. 




فقدان الشيء يعلّمنا قيمته أحياناً.




الحياة قضية بائسة، لقد قررت أن أقضيها محاولاً فهمها.




هذا العالم يا صديقي مُخيب للآمال، مَا مِن تسلية عظيمة فيه إلاّ النوم.