الأكثر قراءة

في روحك لروحي سكن، وفي قلبك لقلبي وطن، فأنت عمري وكل الشجن.

أحببتِه لدرجة أخافته! لم يكن قادراً على ضمّك إلى قائمة نسائه، ولم يتمكّن من الابتعاد عنك.

زوجتي الغالية..ستبقى عيناك الجميلتان تربكانني مهما اعتدت رؤيتهما، ومنهما لن أسأم أبداً.

الحبّ يستأذن المرأة لدخول قلبها، وأمّا الرّجل فإنّه يدخله مسرعاً.

أحبك إلى الحد الذي لا حدّ له خطيبي.

أكتب أجمل الرّسائل لها لأنّها تستحقّها، فهي من أحببتها، وبكلماتي غازلتها، وهي من عشقتها، وسهرت اللّيل لأجلها، وكتبت لها رسائل الحبّ بالصّدق والوفاء، وبدماء القلب والمشاعر، وإلى من أسرتني برقّتها وطيبة قلبها، إلى من منحتني أجمل المشاعر، ومن أُغرم قلبي بها، وأصبحت لأجلها شاعراً.

حتى لو أخذتك الأيام بعيداً، وكان بيني وبينك بعدٌ بحجم المجرة، ستبقى حاضراً في قلبي وذاكرتي في كلّ حين.

أعرف أنّ الكثيرين كتبوا إليك، وأعرف أنّ الكلمات المكتوبة تُخفي عادةً حقيقة الأشياء، خصوصاً إذا كانت تُعاش وتُحسّ وتُنزَف على الصّورة الكثيفة النّادرة الّتي عشناها في الأسبوعين الماضيين، ورغم ذلك، فحين أمسكت هذه الورقة لأكتب كنت أعرف أنّ شيئاً واحداً فقط أستطيع أن أقوله وأنا أثق من صدقه وعمقه وكثافته، وربّما مُلاصقته الّتي يخيّل إليّ الآن أنّها كانت شيئاً محتوماً، وستظلّ كالأقدار الّتي صنعتنا: إنّني أحبّك، الآن أحسّها عميقةً أكثر من أيّ وقتٍ مضى، وقبل لحظة واحدة فقط مررت بأقسى ما يُمكن لرجلٍ مثلي أن يمرّ فيه، وبدت لي تعاساتي كلّها مجرد معبر مزيّف لهذه التّعاسة التي ذُقتها في لحظةٍ كبريق النّصل في اللّحم الكفيف.

الإنسان في نهاية الأمر قضية.

صباح الألف كلمة أحبك، ولا تكفي لعيونك حبيبي.