وقع الغزل في النفس

للكلام الجميل وقع رائع في نفوسنا، فهو يضفي على أرواحنا شعوراً بالسعادة، ويمنحنا الراحة، ويولّد الرضا، أمّا الغزل فهو ذلك الشغف الرقيق الذي تقوم عليه العلاقات وتستمر، ومن الغزل ما هو صريح، كالتغزّل بشكل المحبوب، وملامحه بشكل واضح، ومنه ما هو عفيف متوارٍ خلف حجاب التلميح، وبغّض النّظر عن نوع الغزل المُقال يظلّ نفحة جميلة تهبُّ على بساتين الروح الذابلة فتحييها، وتنسج في هذا المقال أجمل العبارات.


أجمل كلام في الغزل



أقسم لك أنّني تحدثت عنّك وعن جمالك في جبال لبنان، وعلى أهرامات مصر، وعلى ضفاف أنهار أوروبا.




لو نظر نيوتن إلى عينيك لعرف أنّ ليس للجاذبية قانون.




أنا العاشق لعينيك فبربّ جمالك كفى تجملاً.




اضحكي، لأن لابتسامتك القدرة على تغيير مزاجي.




أنت لا تعرف مدى جمالك، فغن كنت تظنّ أنّ انعكاس المرآة الجامدة لوجهك هي حقيقتك فقد فاتك الكثير، يؤسفني أنّك لا تستطيع أن ترى التماع عينيك حين تضحك، أو كيف تهرب منك ابتسامة خجولة حين تتحدث، ونظراتك الحادة، أو تلك المليئة بالعتب، فتفاصيلك الجميلة كثيرة.




أحياناً يكون جمالك في أنّك لا تشبههم، فلا تخجل من تفرّدك.




عيناك المليئتان بالجمال تتعب قلبي.




غمّازتك تشبه البدر، وضحكتك أجمل من نُور الفجر.




ابتسمي أيتها السمراء، كي تشرق غمازتك فيرتعش نبض قلبي برؤيتها.




عيناك شيء لا يمكن تجاوزه بسلام.




الورد لا ينبت من التراب فقط، فبعض الورود تنبت من عينيك.




بنيّة العنين مكحلّة بالعسل، ورموشها سنابل قمح لا تودُّ الحصاد.




هل تزرعين الورد في شفتيك، أم أنكِ خُلقتِ هكذا أنثى بثغر لا يكف عن التورد دائماً.




صوتك حياة، ورؤيتك عمر ثانٍ، وكلّما أحببتك أًريد أن أحبك أكثر.




ذوبيني، وانثريني، واجمعيني، واملكيني، واجعلينـي كلّ شي.




صّوتك هو حبيبي الثالث بعدك، وبعد عُيونك.




وتبقى حبيبي فوق الزمان وتبقى عيونك أحلى مكان.




تنام عيونك الحلوة، وأنا ساهر أتأمّل بالصور تفاصيل عيونك.




أنا أعيش على ابتسامتِك، وأذبل إن عِبس وجهك الجميل.




لكِ وحدَكِ ولا لأحدٍ سواكِ، إنّي أعشَقُ زُرْقةَ بحرِ عينيك، ولونَ وردتِكِ الذّهبيَّ، وعذوبةَ نظراتِك، وابتسامةَ شمسِكِ الصّباحِيّةِ.




عيناك نافذتان على حلمٍ لا يجيء، وفي كل حلمٍ أرمّم حلماً وأحلم، أحب الحديث معك رغم أنّي لا أملك ما أقول.




آمنت برواية الحبّ من أول نظرة حين رأيت عينيك، فكانتا كأنّهما نجمتين متلألئتين في وشاح السماء يتدلى من دالية جمالهما شعاعاً يملأ الكون ضياء كتوهج الشمس في أيام الصيف، وقد حطّمت نظراتك صخر الحب، حينها تعلمت السعادة من أبجديتك أنت، وآمنت بمبسمك وتجرّعت الحزن الأبيض على يديك.




• حيِنما اختارك القلب، قلتُ للعقل سلاماً.




عندما تسألني عن أمنياتي كن واثقاً أنّ قربك سيكون أوّلها.




متعلِّق بكِ وكأنّ الأرض لا تحتوي غيركِ.




لا أريد عنك ابتعاداً، وكلّ ما أريده مِنك قرباً كقرب قلبي من أضلعي.




أمات الحب عشاقاً وحبك أنت أحياني، ولو خُيّرتُ في وطنٍ لقلت هواك أوطاني.




يسألوني لماذا أحبك، أغبياء كأنّهم يسألوني لماذا أتنفس.




إنّ نبضات قلبي لم تنبض إلاّ بحبك، ولم أسمع دقات قلبي إلاّ وأنا معك، وبعد كل هذا يسألونني لماذا أحبك كل هذا الحب، ليتهم يعرفون الآن، ويسمعون دقات قلبي وهي تنادي عليك لتخبرهم بمدى حبي وعشقي.




بهمس الحب ناجيتك، وفي جوف القلب أخفيتك، وبحواسي كلّها أحببتك.




أحبكِ جدآّ بِحجم غِيرتي عليك، وبِحجم ما أتمنى أن أكمِل عمري معك.




تخبريني أنّكِ تحبين عينيّ، ولا تعلمين أنّني لعينيك أعيش.




منذ أحببتكِ أصبحت أخاف أن أكذب، أو أن أقترف ذنباً فيعاقِبني الله بِك ويأخذكِ مِنّي.




سأكون لك قلباً يحبك بشكل لا يوصف، وسأكون روحاً أوجاعها من أوجاعك، سأكون لك كل شيء فوق ما تتمناه، وسأكون معك في جميع حالاتك، في حزنك، وفرحك ولن أتركك مهِما حصل لأنّني حقاً أحببتك.




كلّ الأصوات تدخّل إلى أذني إلاّ صوتك، فإنّه يدخل إلى قلبي مباشرة.




أنت ألم قلبي، وأنت الدواء الوحيد له.




وإن أحبوك ألفاً، فإنّهم لم يحبوك إلاّ كقطرةً من بحري.




أحدهم عبث بقلبي، فجعله ينبض باسمك كلّ دقيقة.




لم أقع في حبك، بل وقع العالم من عيني حين أحببتك.




أنت رغبتي وأنا محبوبتك، أنت قصيدتي وأنا لحنك.




تختلف أوجه الحب، ولكنّها تتّفق عليك أنت.




أنا معك انبض ورد، وأتنفس حب.




ليتني كالهواء أسكن أنفاسك، والأمس ملامحك، ليتني ذاك الطوق الذي كلّما استباحه الشوق عانق نبضك.




أغار عليك من أحلامي، ومن لهفتي واشتياقي، ومن خفقات قلبي، أغار عليك من كل كلمة تقوليها إذا لم أكون أنا حروفها وأبجديتها.




أصبحت حروفك غناء وعزفاً منفرداً على أوتار قلبي، فدعني حبيبي أسجل حروفي للعاشقين، ودعني أحبّك عقلاً، وروحاً، وإحساساً مجنوناً حتى أصير أسطورة أنثى ذاب في محيطها رجلاً أحبته بعنفوانٍ.




أحببتك مُجاهرةً، وعلّقتك قصيدةً على قارعة العشّاق، وزرعتك وردةً في حقول الشقائق، وأسقيتك أنهاراً من ينابيع الغرام، فيا ليتك تعلمين.




خلفّ أضلعيّ يآ حبيبي يوجد مكانك، وعرشك، ومملكتك.




أعشَقُ فيكِ كُلَماتكِ العذبةَ وهي تحدّثُني عن الحُبِّ، وعنكِ، وعن تقلُّباتِكِ الجنونيّةِ.




هي كل نساء العالم، أمّا الحب فأنا أعيشه معها، وأحياه كأنّني لم أعرف من قبلها الحب.




ولأني أعشقك جمعت لك من بستان روحي ألف نبضة، وضاع الورد بين عبير أنفاسك.




أبيات شعريّة في الغزل

قال الشاعر ابن هاني الأندلسي:


لَئِن كَانَ هَذَا الحُسنُ يُعجَمُ أسطُراً لأنْتِ الّتي تُمْلينَ والبدرُ يَنسَخ  ثكلْتُكِ شَمْساً من وَرَاء غَمامَةٍ وجَنّةَ خُلْدٍ دونَها حالَ بَرزَخ  فإنْ تسأليني عن غليلٍ عَهِدتِهِ فكالجمرِ في خَدّيْكِ لا يتبوّخ



  • وقال الشاعر ابن زهر الحفيد:

أَيُّها الساقي إِلَيكَ المُشتَكى قَد دَعَوناكَ وَإِن لَم تَسمَع

وَنَديمٌ هِمتُ في غُرّتِه

وَشَرِبت الراحَ مِن راحَتِه

كُلَّما اِستَيقَظَ مِن سَكرَتِه

جَذَبَ الزِقَّ إِلَيهِ وَاِتَّكا

وَسَقاني أَربَعاً في أَربَع


  • وقال الشاعر لسان الدين بن الخطيب:


حينَ لذّ الأنْسُ مَع حُلْوِ اللّمَى هجَمَ الصُّبْحُ هُجومَ الحرَسِ  غارَتِ الشُّهْبُ بِنا أو ربّما أثّرَتْ فيها عُيونُ النّرْجِسِ  فإذا الماءُ تَناجَى والحَصَى وخَلا كُلُّ خَليلٍ بأخيهْ  تبْصِرُ الورْدَ غَيوراً برِما يكْتَسي منْ غيْظِهِ ما يكْتَسي  وتَرى الآسَ لَبيباً فهِما يسْرِقُ السّمْعَ بأذْنَيْ فرَسِ



  • وقال البحتري:


أُصفيك أَقصى الوِدِّ غَيرَ مُقَلَّلِ إِن كانَ أَقصى الوِدِّ عِندَكِ يَنفَعُ  وَأَراكِ أَحسَنَ مَن أَراهُ وَإِن بَدا مِنكِ الصُّدودُ وَ بانَ وَصلُكِ أَجمَعُ  يَعتادُني طَربي إِلَيكِ فَيَغتَلي وَجدي وَ يَدعوني هَواكِ فَأَتبَعُ  كَلِفٌ بِحُبِّكِ مولَعٌ وَيَسُرُّني أَنّي امرُؤٌ كَلِفٌ بِحُبِّكِ مولَعُ



  • وقال الشاعر ابن عبد ربه:


يا لؤلؤاً يسبي العقول أنيقا ورشا بتقطيع القلوب رفيقا ما إن رأيت ولا سمعت بمثله درّاً يعود من الحياء عقيقا وإذا نظرت إلى محاسن وجهه أبصرت وجهك في سناه غريقا يا من تقطع خصره من ردفه ما بال قلبك لا يكون رقيقا



  • وحين تغزّل ابن الفارض قال:


يقولون لي صفها فأنت بوصفها خبير أجل عندي بأوصافها علم صفاء ولا ماء ولطف ولا هوا ونور ولا نار وروح ولا جسم




  • وقال زهير بن أبي سلمى:

صَحا القلبُ عن سلمى وقد كاد لا يسلو    وَأقْفَرَ من سَلمى التّعانيقُ فالثّقْلُ

وقد كنتُ مِن سَلمَى سِنينَ ثَمانيا   على صيرِ أمرٍ ما يمرُّ وما يحلُو

وكنتُ إذا ما جئتُ يوماً لحاجة    مضَتْ وأجَمّتْ حاجة ُ الغدِ ما تخلو

وكلُّ محبّ أعقبَ النأيُ لبهُ   سلوَّ فؤادٍ غير لبكَ ما يسلُو