تحدي الصعاب

إنّ تحدي الصعاب وسيلة فعالة لتحقيق النجاح، والتفوّق، واكتساب مهارات جديدة في الحياة، فمن الجميل أن يكون الإنسان قادراً على تحدي صعوبات الحياة التي تعترض طريقه ومواجهتها بشكل فعّال لتحقيق ما يرنو إليه من أهداف مختلفة بقوة وعزم، وإرادة قوية، وتحدي الصعاب هي خبرة مكتسبة لا فطرية تقوى بالدُربة والمِران، والقيام من الفشل برغبة جديدة بالنّجاح، فإذا أراد الإنسان أن يتعلّم كيف يواجه التحديات عليه أن يتعلّم التغلب على مخاوفه أولاً، والتي تُعتبر صخرة تسدُّ عليه طريقه إليه، ثم الإيمان بأنّ الخطأ هو الذي يقود إلى الصواب، وهو الذي يساعدنا على تعلّم الأمور كما يجب.


أقوال عن تحدي الصّعاب



أحسن وسيلةٍ للتغلب على الصعاب اختراقها.




نحن أمة كتب عليها التحدي، وأمّة كهذه يجب أن لا تنام.




الجهد المتواصل وليس الذكاء أو القوّة، هو مفتاح إطلاق قدراتنا الكامنة.




المثابرة ليست سباقاً طويلاً، وإنما هي مجموعة من السباقات القصيرة التي تُخاض سباق إثر سباق.




إنّني وإن هُزمت لن أستسلم.




انظر إنّا نعيش في عالم مليء بالمجاعات، والجفاف، والحرمان، والألم..عالم فيه كل أنواع البؤس والأسى، ولكننا لا نستطيع أن نموت رغم المرض، والتعب، والوهن؛ فكل شيء يمكن أن يُولد من جديد.




إنّ أعظم شيء يتفوّق به الإنسان على كلِّ ما في الوجود هو موهبة التحدي.




بعد تسلّق تلةٍ كبيرة يجد المرء أنّ هناك العديد من التلال الأخرى التي يجب صعودها.




تتحارب العقول أيّاً كان مستواها، ولا تجد راحتها واستقرارها إلّا في التحدي.




عندما نفقد الأمل في تغيير الواقع يكون التحدي الأكبر في قدرتنا على تغيير أنفسنا.




طالما أنّك تواصل المحاولة، فأنت لن تضلّ أبداً.




أفضل الناس هم أقوياء العقل وليس أقوياء الجسد، فالجسد يعجز عن الحركة مع تقدم العمر.




مثابرتكم واجتهادكم سوف يساعداكما على النجاح والتفوّق مهما كان الطريق وعراً.




نحن ندرك أن الهزيمة الكاملة هي وحدها الطريق الوحيد التي تجعلنا قادرين على أن نخطو خطواتنا الأولى نحو التحرّر والقوة، إذ إن قبولنا بالضعف الشخصي يتحوّل في النهاية ليكون صخرة صلدة، أو أساساً متيناً يمكن أن تُشيَّد عليها حياة سعيدة هادفة.




التحدّي لا ينتظر إطلاقاً، والحياة لا تلتفت إلى الوراء، وأسبوع واحد هو فاصل من الزمن.




هناك دائماً وقت لكل شيء، فابدأ من حيث أنت واستخدم ما لديك من طاقة لفعل ما تستطيع.




يمكنك التعلّم من أخطائك دوماً.




لا تتحدى إنساناً ليس لديه ما يخسره.




أكثر ما أتقنه هو التحدي، وأكثر ما برعت فيه هو الانسحاب.




الحياة أغنية فغنِّها، الحياة لعبة فالعبها، الحياة تحدٍّ فواجهها، الحياة حلمٌ فحاول تحقيقه، الحياة تضحية فتقدّم لها، الحياة هي الحب فاستمتع بها.




صفة الإنسان الرابح أو المنتصر هي قدرته على الصمود رغم كل شيء، وأعني قدرته على الثبات، والتحمّل، إذ إنّ الإصرار هو القدر على مواجهة الهزيمة إثر الهزيمة دون التخلّي عن الهدف، والقدرة على الاندفاع في مواجهة المصاعب الشديدة مع الإيمان بأنّ النصر سيكون من نصيبك، الإصرار يعني تحمّل الآلام لاجتياز كلّ عقبة، وعمل كل ما هو لازم لتحقيق الهدف.




الأرض طواعية للرجال الذين يملكون الأمل، ويقدرون على تحدي المستقبل.




يبدو النجاح إلى حد كبير أنّه التمسّك، والمواصلة بعد أن يكون الآخرون قد استسلموا ورحلوا.




تتحارب العقول أيّاً كان مستواها، ولا تجد راحتها واستقرارها إلّا في التحدي.




حقيقة أنّ هناك طريقان للاقتراب من الحياة: إمّا أن تكون ضحية، أو تكون محارباً نبيلاً، وعليك أن تتخذ قرارك فيما إذا كنت تريد أن تكون مؤثراً، أو أن تكون مجالاً للتأثير، فيما إذا كنت تريد أن تكون فاعلاً أو أن تكون رد فعل..أن تتعامل بأوراقك، أو أن تعبث بها، وإذا لم تقرّر بأيّ طريقة ستلعب مع الحياة، فإن الحياة هي التي ستتلاعب بك دائماً.




عندما تصادفني بعض المشاكل أو المتاعب يجب ألّا أقابلها بوصفها عدواً، وإنّما لا بدّ وأن أقابلها بوصفها صديقاً عندئذ سيرى المرء الكثير من جوانبها، ويستطيع أن يتعامل معها بشكل أفضل.




خلف كلّ عزيمةٍ هناك دافع، وبقوة الدافع تقوى العزيمة.




قد لا تعينك الظروف ولا يساعدك من حولك، ولكن هنا يظهر التحدي، وتبرز قوة إرادتك، فاستعن بالله ولا تعجز.




ليست الحياة سهلة لأيّ منّا ولكن ما معنى هذا؟ معناه أنّه لا بدّ وأن نكون مثابرين، وصابرين والأهم أن نثق في أنفسنا، وفي أنّ الله قد خلقنا لتحقيق شيء ما، ولا بدّ من تحقيق الهدف من وجودنا في هذه الحياة مهما كلفنا ذلك من مشاق.




ومن يتهيّب صعود الجبال يعيش أبد الدهر بين الحفر.




إذا الشعب يوماً أراد الحياة، فلا بدّ أن يستجيب القدر.




ابذل كافة جهودك، واستخدم كل طاقاتك في أي مكان أنت فيه لتبرز.




تذكّر أنّ النجاح هو في الحقيقة نتيجة الحكم السليم، والحكم السليم هو نتيجة التجربة، والتجربة كثيراً ما تكون ناتجة عن حكم خاطئ.




يُعرّف الإنسان الحرب بأنّها السلام، والضعف بأنّه الجهل، ولكنّ القوة الحقّة هي تحدي الصّعاب.




لا تقبل بأن تخسر عندَ تحدي أو اثنين، فالخسارة فيهما لا تعني الفشل، والحياة تكره الضعفاء ولا ترحمهم..حاول ولو فشلت؛ لأنّك ستصبح أفضل بكل تأكيد، فأنت قويّ لا تيأس وركِّز على هذه الكلمات فهي التي سترفعك دوماً إلى القمم حتى لو وقعت..قف من جديد، واستمر بالسّير نحو الأمام.




مهما كانت تحدّيات الحياة التي تواجهك، تذكر دائماً أن تنظر إلى قمة الجبل، فأنت بهذا تتذكّر العظمة وتنظر إليها، تذكر هذا، ولا تدع مشكلةً ما أو أمراً ما مهما بدا لك خطيراً، أن يثبّط من عزيمتك، ولا تدع شيئاً ما مهما كان أن يصرفك عن القمّة، وهذه هي الفكرة الوحيدة التي أريدك ألّا تتخلّى عنها.




البعض منّا لديه مدراج يقلع منه إلى النجاح، لكن إن كنت ممّن لا يملكون هذا المدراج فعليك أن تشيّده بنفسك.




ابذل جانباً ممّا لديك من قوة، فليس مطلوباً أكثر من هذا، فعمل واحد فذّ هو أمرٌ ممكن، فلا تُغالِ أكثر من هذا.




ليست هناك متعةً في القتال، ولكن المتعة تكمن في الفوز.




شعر عن تحدي الصعاب

  • يقول الشاعر:


تهوى الصعاب وجسمك البالي نحيل وترى المخاوف في الحياة أمراً مستحيل وما تلذذت بشيء أشهى مذاقاً بطعمه من أن تذوق الويلات عسلاً وزنجبيل ورافقته صحبة الناس حتى وجدتهم أشد عداوة من نيل جاسوس عميل فرغبت الهم صاحباً لوفائه بطبعه ورفضت غيره أن يكون لعشرتك بديل وقدمت مرار أعذاراً للهوى وشمله وجمعت بالقلب أوصال الفراق الطويل وعينيك اللواتي نظرن إلى الأسى رأوه فصل الربيع بوروده وبستان جميل لم تقل لا قط في وجه مصائبك إنّما النعم تكفيك كي تحرجها قليل ذاك الفتى الذي تحاولين جره لنحره على أكتافه حمل الجبال والصخر الثقيل



  • ويقول أبو قاسم الشابي:

سَأعيشُ رَغْمَ الدَّاءِ والأَعْداءِ

كالنِّسْر فوقَ القِمَّةِ الشَّمَّاءِ

أَرْنو إِلَى الشَّمْسِ المضِيئّةِ

هازِئاً بالسُّحْبِ، والأمطارِ

والأَنواءِ لا أرمقُ الظلَّ الكئيبَ

ولا أَرى ما في قرار الهَوّةِ السوداءِ