مهنةُ التّعليم
مهنة التّعليم هي المِهنةُ العظِيمةُ المقدّسة، الّتي هي من أجلّ المِهن قدراً، ومن أعلاها منزلةً وفخراً، والمُعلّم هو ذاك الإنسان النقيّ التقيّ المُضحّي المخلِص، الّذي يسعى بحرصٍ وأمانةٍ لإفادةِ مجتمعه وتحسينِ نوعيّة أفرادِه، وهذه المِهنةُ هي من مِهنِ المُعلّم الأوّل سيّد ولد آدم محمّد صلّى الله عليه وسلّم؛ فقد جاء محمّد بالهدى والسّلام يُعلّم الخلقَ أجمَعِين جماليّاتِ دين الإسلام؛ هذا الدّين الّذي كرّم المعلّم وأعزّ مكانتَه، لله درُّ التَّعليمِ ما أعظَمه وما أروعَه! فهو كرامةٌ للبشريّة جمعاء، وبالتَّعليمِ يكونُ دحضُ الجهلِ والأفكار العمياء.
عِباراتٌ عن مِهنةِ التّعليم
مِهنةُ التّعليم رقيٌّ بالأخلاقِ والفضائِل والمكرُمات.
التّعليم مهنةٌ شريفةٌ تستحقّ أروعَ صورِ الثّناء.
بالتّعليم يكونُ بناءُ الأمّة والجيلِ الصّاعد الّذي سيُضحّي كما ضحّى مُعلّموه.
التّعليم منهجُ صلاحٍ وإصلاح في دربِ نصرةِ الأمم.
التَّعليمُ يُعِزّ من مكانةِ المرءِ ويُعطيه قدرَه وسُمعتَه الطّيّبة.
لله درّ المِهنة هذهِ ما أجملَها! وما أخلَصها! إنّها تأسيسٌ لقواعِدِ النّجاح، وإنّها أيضاً قائدةٌ للتّفوّق والفلاح.
المُعلّم هو الإنسانُ النّبيل رجلاً كان أو امرأةً، هو من يبذُلُ الغاليَ والنّفيس لإسعادِ طلبتِه وتحبيبهم بالعلومِ كافّة.
مِهنةُ التّعليم هي خيرُ المِهن كافّة؛ ففيها جاء حديث خيرُكم من تعلّم القُرآنَ وعلّمه.
التّعليم هو سبيلُ الأمَم للوصولِ للقِمم، وحتّى تنالَ الأمّة أرقى القِيم.
الإنسانُ المُضحّي الّذي يُسعَد بتضحياتِه النّبيلة، هو المعلّم الصّادِقُ المتفانِي في مهنتِه.
أجملُ ما في مِهنةِ التَّعلِيم هو مِصداقيّة المعلّم وتفانِيه، وبذلُ الطّلبة وحرصُهم على العلمِ النّافِع.
أعزُّ ما في الدّنيا أن يكونَ المرء مُتعلِّمَاً؛ يحذرُ الجهلَ ويبتعِدُ عنه قصداً.
السّمو الأخلاقيّ، والفضِيلةُ المتَّقِدة، والصّدقُ اللّامتناهي؛ هي من سِمات المعلّم النّاجح في مهنتِه.
الطّلابُ يحتاجُون إلى معلّم يفهمُهم ويقدّرُهم، ويكون عوناً لهم في تعليمهم.
أنبلُ شيءٍ في المعلّم هو قلبُه المِعطاءُ الفريد، وروحُه العطشَى لإرواءِ المزيد.
مِهنةُ التّعليم مِهنةُ ليست بالسّهلة؛ إنّها مِهنةُ الاحتواءُ النّفسيّ للتّلميذ.
الرّوحُ الباسِمة في كلّ حين، هي روحُ معلّمي ذات النّور المُبين.
أفضلُ معلّم للطّلبة هو المعلّم المُتمثّل بشخصيّة الأب المربّي.
المُعلّم هو الإنسانُ الّذي تبزغُ على يديهِ كافّة تخصُّصات الحياة.
المُعلّم في مِهنته كالجنديّ على حدودِه؛ كلاهما يحميانِ الشّعب؛ فالمعلِّمُ يحميه من الجهل، والجُنديّ يحميه من القتل.
أنقَى وأدفأُ مسمّىَ في الحياةِ أن تكونَ معلِّمَاً.
الإضاءةُ الّتي تنشُرُها مِهنة التّعليم في العالم تستمِرّ إلى قيام السّاعة.
النّور المتكوّن من بريقِ عيني المعلّم هو العلمُ الّذي يحبّه الطّالب قبلَ أن يفهمَ ما يقول معلّمه.
المِهنةُ الّتي تتطلَّبُ أقلّ تكلُفةٍ في التّعامُل هي التّعليم.
في التّعليمِ تزول كلّ الحواجِز والعوائق؛ فقط الكلّ طامِحٌ للنّهل من العلم الوافِر.
الأناةُ والحِلم من أهمّ ما يجب أن يتحلّى به المعلّم المُثاليّ.
أنجحُ الوسائِل لكسبِ الطّلاب ودفعهم للشَّغفِ بالعلمِ؛ هي تلك الّتي يبدأها المعلّم ببسمةٍ في أوّلِ الدّرس، ويكأنّ بسمة تحملُ في طيّاتِها أرقّ الوِئام والسّلام والحبّ.
المُعلّم النّاجِح هو الّذي يُعطِي دروسَه لطلبتِه بألوانٍ بديعةٍ مذهلةٍ من الحبّ.
التّعليم السّليم هو الّذي يبدأ بالتَّمكِين، أي تمكينُ المحبّة بالقلوبِ ثم بعدها يأتي تجاوُز كلّ الخُطوب.
أبدعُ ما في الكونِ، تلك العُيون الّتي مبداها نظرٌ حنون ومبتغاها علمٌ مصون مكنونٌ ومزيون.
الحبُّ هو العلمُ النّافِع، الّذي يقود لكلّ شرفٍ ورفعةٍ في الدّين والدّنيا.
المُعلّم هو ذاك الأبُ الحانِي بعطائِه، وذلِك الأخ المُلهِمُ بثنائِه، المُعلّم أجملُ ما في الحياة.
ما زالَ المُعلّم الإنسانُ المُكرّم، وسيبقى على طولِ الزّمان الرّجلَ الأكرم.
الحبّ والتّعليم لا يكونانِ مستقلّانِ عن بعضهما في الحصّة الصّفّيّة؛ فيجب على المعلّم أن يُحِيط طلّابَه بشتّى أشكالِ الدّفءِ والاهتمام.
يجبُ على المُمتهِن مِهنة التّعليم أن يكون لبِقاً في حديثه، وعنده سِعةُ صدر ورحابةُ تلقٍّ واستماع، وأن يكون لديه حسُّ وقّادٌ بالانتقاءِ والإمتاع، وناصحاً شريفاً أميناً لا ينصحُ إلّا بحكمةٍ وإقناع.
العزُّ الحاصِلُ من كونِنا أمّةَ التّعليم المُثلَى لا يعدِلُه أيُّ عِزٍّ مهما كانَ!
أحياناً يستلزمُ على المُعلّم أن يكونَ كالصّديقِ لتلاميذِه حتّى يستطيعَ أن يستوعِبَ مشكِلاتهم وقضاياهم.
إنّ العلاقةَ بين المعلّم والأمّ كبيرةٌ جدّاً؛ لأنّ الأمّ هي المدرسةُ الأولى والمُعلّم هو المُدرّس الأوّل.
الباذِلُ الحقيقيّ في الحياة هو المعلّم صديقُ الطّلبة ورفيقُ البسمة ومعلّم الصّدق النّجاة.
نفسُ المعلّم كالشّمس في شُروقِه في كلّ قلبِ.
المُعلّم كنزٌ وفير، يحمِلُ في داخِله العلمَ الكثير.
المُعلّم هو الرّوحُ العبِقةُ الّتي تنثُر مِسكها في جمِيع الأرجاء.
مِهنةُ التّعليمُ من أشرفِ المِهن؛ لما فيها من بذلٍ وتضحية وجُهدٍ جمّ.
المعلّم هو المنارةُ البهيّة في حياةِ البشريّة.
الفضلُ الأوّلُ والأخير في حياةِ كلّ إنسانٍ بعد فضلِ ربّه عليه؛ هو فضلُ معلّمه الأوّل؛ لأنّه دونِه لم يكن لِيتعلّم أيّ شيءٍ في هذهِ الدّنيا.
المُعلّم كالخليفةِ الأوّل الّذي يُضحّي لأجل شعبه.
أجملُ ضَحكةٍ تسمعُها في حياتِك، هي تلك الضّحكةُ الّتي تنبعُ من صميمِ قلبِ معلّمك؛ فهو وحدَه لا يضحكُ إلّا لانتصاراتِك ونجاحاتِك وإنجازاتِك.
الأملُ في حياةِ كلّ البشر هو المُعلّم؛ فبجواره يشتعل التّفاؤلِ وينتشر السّلام.
لله درّ معلّمي ما أنقاهُ وما أغلاهُ! إنّه قائدُ دربي في السّير بنجاحٍ في الحياة.
المُعلّم هو أسمى معانِي حياتِي، ومع المُعلّم أعرفُ ذاتِي وسبُل سعادتي ونجاتِي.
ألم يقُلِ الشّاعِر: قُمْ للمُعلّم ووفّه التّبجيلا كادَ المُعلّم أن يكونَ رسُولاً.
مُعلّمي ربّانُ السّفينة الفذّ الذّكي، ونحنُ رُكّابُها الآمِنين بصحبتِه.
الوِسامُ الحقيقيّ هو وِسامُ المُعلّم، هو وِسام الشّرف والفخر لمُعلّمي المثاليّ.
كلماتٌ في شُكرِ المعلّم
هنيئاً لمن يحيا وفي قلبِه الحبُّ والتّقديرُ لكلّ معلمٍ نبيلٍ باذِل؛ شكراً وألفُ شكرٍ لكَ يا مُعلّم الأجيال العلمَ النّيّر.
لا يسعُ مقامِي إلّا الثّناءُ والدّعاءُ لِمعلّمي الجميل قلباً وقالباً.
سلامٌ من قلوبِ التّلاميذ إلى كلّ معلّم يعلّم بحبٍّ لإيصال العلم للطّلبة، ولإرواءِ نبضاتِهم بالعلمِ الشّريف النّافِع.
كلُّ حروف اللُّغةِ لا تكفِي للحديثِ الجميل عن المعلّم الغالي، يا شريفاً يطمحُ لإيصالِنا إلى أعلى المعالِي.
يا حبَّاً ملأَ القلوبِ، يا مُنيرَ الدّروبِ بالعلمِ المَهيوب، شكراً لك على كلّ ما تقدّمه.
يا صاحبَ الشّعلة الأولى، لكَ منّا كلّ الودّ والحبّ.
ما أعبقَ نسماتِ العلمِ وقتما تفوحُ وتروحُ مع شذَى أنفاسِ الطّهر من في مُعلّمي! لله درّه لله هو.
معلّمي أكبرُ قضيّة في العالم؛ تستحقّ الانتصارَ لأجلها والسّعي الدؤوبَ معها لتحقيقِ الأمانِ والسّلامة، والعِزّة والكرامة.
المعلِّمُ هو المُضحّي في وجه الصّعوبات، وهو المِقدام في دروب الحياة، هذه هي صفاتُ معلّمي صاحبُ العقلِ الرّشيد.
هنيئاً لقلبي بصحبةِ هذا المُعلّم الهُمام!
معلّمي أنا أُكنّ لكَ أجمل المشاعِر، يا ينبوعَ الحنان يا شمعةً لي يا أغلى إنسان، شكراً لله على نعمتِك؛ فلن أنساكَ من دعائي طولَ الزّمان.
مُعلّمي فؤادِي، ومعه نبراسُ العلمِ وأرقَى محطّات الفَهم، مُعلّمي طبيبي ومهندِسي، معلّمي كلّ مِهن الحياةِ لأجلِه ترخصُ وتهون؛ فهو مِشكاةُ روحي ونبضيَ المدفون.
أحبّك معلّمي يا مَن زرعتَ في أعماقِي حبّ العلمِ والأدبِ، دمتَ لي نوراً في الدّراية والرّواية والكتب، يا شمعةً مضئيةً لا تنطِفئُ أبداً، بل هي أدفأُ وأقوى شَموعِ حياتِي، هي سُطوعُ ذاتِي وعزّتي وهي عِلمي واعتمادي.
أهدي أجملَ باقةٍ من الزّهور إلى معلّمي صاحبِ الابتسامةِ المتميّزة والسّرور، شكراً لك على ما قدّمت لي من علمٍ، ولك من الله تعالى أعظمَ الثّوابِ والأجور.