الأمثال الشعبية
تأتي الأمثال الشعبية نتاجاً لتجربة شعبية طويلة خاضها شخص ما فاستخلص منها حكمة أو عبرة، ثم أصبحت دارجة ومستخدمة لنبذ سلوك معين أو للحضّ على سلوك آخر، وتحمل هذه الأمثال الشعبية التي تطال نواحي الحياة جميعها في أغلب الأحيان نوعاً من الطرافة والفكاهة بالإضافة إلى ما تحمله من فكرة، وفيما يأتي مجموعة منها.
من أمثال بلاد الشام
عُرفت في بلاد الشام أمثال شعبيّة متنوّعة تعبّر عن واقع الحياة والمواقف فيها، ومنها ما يأتي:
فكرت الباشا باشا، أتاري الباشا زلمة.
جبنا الأقرع يونسنا كشف عن قرعته وخوفنا.
جاجة حفرت على راسها عفرت.
القرد بعين أمه غزال.
الفلاح بيبذر حبه وبيتّكل على ربه.
العز للرز والبرغل شنق حاله.
الديك الفصيح من البيضة بصيح.
الفهيم ودّيه ولا توصيه.
اللي بيته من قزاز ما برجم على الناس حجار.
مثل البوم ما بتنعق إلأّ للخراب.
مين خلّى حاله حب، أكله الجاج.
جاية من البرية وبدها تاخد الأولية.
حط راسك بين هالروس وقول يا قطّاع الروس.
الموت مع الجماعة رحمة.
إلّي إله غايب بضل قلبه ذايب.
الدعوة بتدور على سبع بحور وبترجع على صاحبها.
العرق بمد لسابع جد.
زي القرع بمد لبرة.
مين غربل الناس نخلوه.
صاحب الصنعة ملك قلعة.
البذّار عارف شو طالع من إيده.
قيراط بخت ولا قنطار شطارة.
الي بده يسعدها زمانها بتجيب بناتها قبل صبيانها.
عصفور في الإيد أحسن من عشرة على الشجرة.
الصيّاد بتسلى والعصفور بتقلّى.
إن غاب القط إلعب يا فار.
الخال لولا الشك والد.
سيف الأهل من خشب.
الي بيطلع من ثوبه بيعرى.
الفنجان الأول للضيف، والثاني للكيف، والثالث للسيف.
إلّي بزرع زرعين ما بخيب.
المنيّة ولا الدنيّة.
الغريب بكون أديب.
من طين بلادك حُط على خدادك.
إلّي ما بياخد من ملّته بيموت بحسرته.
لو كان الطويل معيوب ما كانوا اخترعوا للقصير كعوب.
شو بدها تسوي الماشطة بالوجه العكِر.
الحلو حلو لو صحي من النوم، والبشع بشع لو غسّل كل يوم.
إلي من إيده الله يزيده.
هين فلوسك ولا تهين نفوسك.
خبي قرشك الأبيض ليومك الأسود.
إلّي بدري بدري وإلي ما بدري بقول كف عدس.
يا طاقة بدّي رقاقة.
إن غاب القط إلعب يا فار.
جبل على جبل ما بيلتقوا، مخلوق على مخلوق بيلتقوا.
ما أغلى من الولد إلّا ولد الولد.
جنب العقرب لا تقرب وجنب الحية افرش ونام.
تراب الشغل ولا زعفران البطالة.
صابح القوم ولا تماسيهم.
خلع السن ولا وجعه.
إلّي بدق الباب بيسمع الجواب.
أنا أمير وإنت أمير، مين سواق الحمير؟ّ
طلبتها المشتهية وأكلتها المستحية.
من أمثال الخليج العربي
لدول الخليج العربي ثقافة خاصة تمخّضت عنها الكثير من الأمثال، ومنها:
إلي ما يعرف الصقر يشويه.
إلي ما يعرفك ما يثمنك.
عمرو أخو زيد.
كنك يا أبو زيد ما غزيت.
كل شارب وله مقصّه.
إلي ما يطول العنب حامضاً عنّه يقول.
خطط في موية، واقرص في حجر.
اربط الحصين عند الحمير يتعلّم النهيق.
أبو طبيع ما يجور عن طبعه.
الرجال في البيت رحمة لو كان فحمة.
ما يعرف راسه من كرياسه
الخال خلي والعم ولي.
الناس للناس والكل بالله.
ما يعرف كوعه من بوعه.
لا تبوق لا تخاف.
كل عود فيه دخان.
سوي خير وقطّه بالبحر.
إلّي ما يستحي منّك لا تستحي منّه.
أعطِ الخيل لخياله.
قال له مين أمرك؟ قال له ومن نهاني؟
وين شاهدك يبو الحصين؟ قال أذنبي.
ينزاح جبل ولا ينزاح طبع.
كلٍّ يرى الناس بعين طبعه.
ما كل أبيض لحم ولا كل أسود فحم.
أم الطرمان تعرف لغة عيالها.
جلدٍ ما هو بجلدك جرّه على الشوك.
يا خالاتنا يا شبه أمهاتنا.
ارتاحت القرعة من كدّ الأمشاط.
إلّي في الجدر يطلعه الملاس.
لو الحمار له قرون كان شقق البطون.
الشيب لاح، والسن طاح والي راح راح.
الصبر يودي القبر.
كل آفة لها آفة.
يا خادم الخدم ابشر بالندم.
انطر يا حمار على ما يجيك الربيع.
المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين.
الي ما ذاق الكبدة تعجبه الفشّة.
القنعانة شبعانة والطمّاعة جيعانة.
مو كل من دَش بحر قال أنا بحّار.
يوم شافت أهلها شايلين قالت عرسوني.
من أمثال بلاد المغرب العربي
كل خنفوس عند إمّه غزال.
ما حس الديب هي بحزاق النعجة
الجدي ما كيلعب غير بحجر أمّه.
مال الطماع كياكله الكذاب.
إللي عنده أمه في البيت يدهن فمّه بالزيت.
إلي ما عندو الفلوس كلامه مسوس.
حاول على حمارك تحج عليه.
إلي فاتك خليه لبناتك.
اتبع حرفة أبوك لايغلبوك.
الطلّاب يطلب ومرته تصدّق.
الحر بالغمزة والعبد بالدبزة.
اذكر الكلب أوجد العصا.
إلّي فاتك بليلة فاتك بحيلة.
إلّي كيربي ولاد الناس بحال إلّي كيدق المي في المهزاز.
امدح صاحبك مع الناس ولومه الراس في الراس.
الله ينجيك من المشتاق الي ذاق ومن الناعس الي فاق.
إلّي قال العصيدة باردة يدير إيده فيها.
أمثال شعبية مصرية
درجت في الثقافة المصرية العديد من الأمثال التي تتناسب مع مواقف الحياة، وكان منها:
إش ياخد الريح من البلاط!.
خنفسة شافت ولادها على الحيط قالت دا لولي ملضوم بخيط.
المتعوس متعوس ولو علقوا على باب بيته فانوس.
يا خبر النهاردة بفلوس بكرة يبقى ببلاش.
متخافش من الهبلة خاف من خلفتها.
جبت الأقرع يونسني، قلع الطاقية وخوفني.
اتقل عالرز يستوي.
القبيحة ست جيرانها.
خدوهم بالصوت ليغلبوكم.
اضرب المربوط يخاف السايب.
القفّة الي ليها ودنين يشيلوها تنين.
من جاور الحداد انكوى بناره.
حرّص ولا تخوّن.
إلّي ياكل على ضرسه ينفع نفسه.
ومن جاور السعيد يسعد.
أسمع كلامك أصدقك أشوف عمايلك استعجب.
العبد بالتفكير والرب بالتدبير.
ايه يعمل الترقيع في الثوب البالي.
يموت الزمار وصابعه تلعب.
إلّي يتلسع من التعبان يخاف من جرّة الحبل.
خبطتين في الراس توجع.
غلطة الشاطر بألف.
كل فولة وليها كيالها.
الكلب في بيته ضبع.
إلّي يخاف من العفريت يطلعله.
القرعة تتباهى بشعر بنت أختها.
من الأمثال الشعبية العراقية
درجت العديد من الأمثال المعبّرة في الثقافة العراقية، ويُذكر منها:
خلّف المنعول كلب طلع انحس منّه.
إلي ما يعرف الصقر يشويه.
الطول طول النخلة والعقل عقل الصخلة.
المبلل ما يخاف من المطر.
أم حسين كنتِ بواحد صرتي بثنين.
الإمام المايشور محد يزوره.
عيسى بدينه وموسى بدينه.
أبو طبع ما يغيّر طبعه.
كوم حجار ولا هالجار.
اشقد ما يموت من الشياطين تستريح الملائكة
حصّلت رجل وكالت أعور.
الظفر ما يتبرى من اللحم.
يحفر البير بإبرة.
إلما يعرف يركص يكول الجاع عوجة.
الأعور ببلاد العميان ملك.
إيش معلِّم الجحش ياكل نعنع؟
إلي ما يعرف تدابيره حنطته تاكل شعيره.
مثل البزون ياكل وينكر.
على ريحة اليخني غفينا.
فوق حقه دقه.
راح الخيط والعصفور معاه.
خلّي لك بكل خرابة كرابة.
جاك الموت يا تارك الصلاة.