القناعة
القناعة ليست مجرد كلمة تقال، القناعة هي كنز السعادة لأن الشخص القنوع دائماً يشعر بالرضا والقبول بما يقسمه الله له، وعدم النظر إلى ما في أيدي الغير، وبالتالي هذا يشعره بالسعادة التي هي الكنز الحقيقي.
أجمل العبارات عن القناعة
القناعة كنز لا يفنى.
العش الصغير أدفأ من العش الكبير.
نار خفيفة تدفئ خير من نار قوية تحرق.
سر الرضا: الالتفات للموجود وغض الطرف عن المفقود.. وسر الطموح: البحث عن المفقود مع حمد الله على الموجود.
ملفوفة في كوخ أفضل من شحمة في قصر السيد.
أن تكون قانعا بالقليل شعور صعب جداً، وأن تكون قانعاً بالكثير هو مستحيل، فتدرب على القناعة بأقل شيء.
مد رجليك على قدر سجادتك.
عجبتُ للإنسان يوصي غيره بالقناعة.. ولا يقنعُ هو.
بيضة اليوم خير من دجاجة الغد.
القناعة تعني نقصاً معيناً في الفضول.
توفر القناعة لصاحبها الوقت الكافي للتمتع بالحياة.
وذو القناعة راض من معيشته.. وصاحب الحرص إن أثرى فغضبان.
عصفور في اليد أفضل من عشرة على الشجرة.
عصفور في الطبق أفضل من حجل في الجو.
القناعة تفوق الغنى.
لا تشتر كل ما تحتاج إليه، بل ما لا تقدر أن تعيش بدونه.
كأس حليب تشربها اليوم خير من بقرة البارحة.
يستطيع الإنسان الاكتفاء بالقليل، لكن ليس بلا شيء.
القناعة هي الاكتفاء بالموجود وترك الشوق إلى المفقود.
بالنسبة للملذات القناعة ليست سوى وسيلة.
إن في القنوع سعة وإن في الاقتصاد بلغة وإن في الزهد راحة ولكل عمل أجر وكل آت قريب.
القناعة خير من الضراعة والتقلل خير من التذلل والفرار خير من الحصار.
الإنسان الراضي بقدره لا يعرف الخراب.
في العالم كثيرون ممن يبحثون عن السعادة متناسين فضيلة القناعة.
القناعة لا تُعارض الطموح، القناعة هي حدود الممكن للطموح.
زينة الغني الكرم وزينة الفقير القناعة وزينة المرأة العفة.
السعيد من راض نفسه على الواقع والتمس أسباب الرضا والقناعة حيثما كان.
اثنان لا يصطحبان أبداً: القناعة والحسد ، واثنان لا يفترقان أبداً الحرص والحسد.
لقد كنا نسمي القناعة يوما ” غنى النفس ” حيث يشعر الإنسان أنه غني بنفسه وليس ما يملك، لأنه يستمد قيمته من ذاته.
القناعة هي حجر الفلاسفة الذي يحول كل ما يمسه ذهباً.
القناعة عِزُّ المُعسِر، والصدقة حِرز.
القناعة هي الرضا بما دون الكفاية، وترك التشوُّق إلى المفقود، والاستغناء بالموجود.
خير الغنى القنوع، وشر الفقر الخضوع.
القناعة نصف السعادة.
الرضا يضيء الوجه.
السعيد هو الذي ينال كل ما يرغب فيه، لكن الأسعد منه هو الذي يقنع بما عنده.
إذا طلبت العز فاطلبه بالطاعة وإذا أردت الغنى فاطلبه بالقناعة فمن أطاع الله عز نصره ومن لزم القناعة زال فقره.
خواطر عن القناعة
- الرضا والقناعة من الأمور الجميلة، والتي تدخل السرور والهدوء إلى القلب، فيكفي الراحة النفسية التي يعيش فيها الإنسان الراضي بقضاء الله، والراضي عن نفسه، والراضي عن كل شيء، ويأتي الرضا أيضاً من حسن الظن بالله، وجميعها تؤدي إلى راحة النفس والسكينة.
- لا شيء يستفزني أكثر من فحش مال لا حياء لأصحابه.. لذا ما دُعيت إلى طاولات الهدر أيّا كان أصحابها، وأيّا كانت ذريعة الاحتفال أو المحتفى به، إلا واعتذرت حتى لا أترك إنسانيتي إكراميّة لنادل الثراء.. لا أفهم كيف في إمكان امرئ، أيًّا كانت درجة إيمانه، ومقدار ثرائه، أن يعود إلى بيته سعيداً، بعد أن أنفق خلال ساعتين في سهرة، ما قد يُبقي عشرات الأرواح البشرية حيّة أشهراً عدّة.. لا يظنني بعضكم ضدّ البهجة.. لكنّني أعرف أننا لا نحصل عليها بقدر ما ننفق.. أعتقد أنّ قمّة البؤس والفقر الخُلقي، أن يتحوّل الإنفاق في حدّ ذاته لدى البعض، إلى مصدر سعادة.. تلك النفوس المريضة، كتب الله عليها قصاصاً ألّا تعرفها، وهل ثمّة من حزن أكبر من أن لا يزيدك مالك إلا افتقاراً لطُمأنينةٍ، يمتلكها أثرياء القناعة.
- ما زال البعض يظن أن السيارة وسيلة لإظهار المستوى المعيشي و الافتخار وليست وسيلة للنقل، ما زال البعض يظن أن الملابس وسيلة للتعالي وإظهار النفس وليست مجرد سترة للجسد !مازال البعض يظن أن المنازل مكان للتفاخر على الضيوف ولفت الانتباه وليس مكاناً للعيش !مازال البعض يحكم على الناس من خلال مظاهرهم وينسى أنه لا فضل لعربي أو أعجمي إلا بالتقوى! نحن نعيش في مجتمع غارق في حُب المظاهر والاهتمام بالقشور ..
- إنّ الفرح الصافي .. هو الثمرة الطبيعية لأن نرى قيمة ما نملكه قبل أن ننظر إلى ما يملكه الآخرون، فإنّ مجرد تصورنا أننا لن نكون سعداء إلا إذا بلغنا ما بلغوا يحرمنا من سعادة أيامنا، وإنا حين نبصر فيض النعم الذي نغرق فيه تفيض قلوبنا بالرضا والسعادة والاطمئنان.
شعر عن القناعة
كتب العديد من الشعراء عن القناعة وتغنوا بها وذلك لأنها كنز ورضا بما قسم الله، وهي أقصر الطرق إلى السعادة، بل قد يعتبرها البعض الطريق الوحيد للسعادة، وتقدير الذات والنأي بها عن الذل، وسنذكر لكم في هذا المقال بعضاً منها:
- قال الشاعر ابن علوي الحداد:
- وقال الشاعر محمود سامي البارودي:
- وقال الإمام الشافعي:
- وقال آخر:
- وقال آخر: