العسكري

العسكري هو الشّخص الّذي أخذ على عاتقه الوقوف في الصّفوف الأولى للذود عن وطنه، وحماية تراب بلاده من أيّ عدوان، وهو الجُّندي الّذي يسهر لننام بأمان، والّذي يموت في ساحات النّزال لنحيا ويحيا الوطن، العسكري هو الّذي يحمل بين ضلوعه قلباً ثائِراً وروحاً حُرّة متمرِّدة، وتسري في جسده دّماءٌ حارّة تحرق بلهيبها كل مُغتصّبٍ ومُخرّبٍ ومُحتال، فمنّا له كُلُّ الحُبِّ والسّلام.


أقوال للعسكري القائِد



لا نحكُمُ شعباً إلا بأن نُريه المُستقبل، فالقائدُ هو تاجِرُ الأمل.




سَلامٌ على مُثقلٍ بالحديد يشمخ كالقائِدِ الظّافر، كأنَّ القيود على مِعصَمِهِ مفاتيحُ مُستقبلٍ زاهر.




إذا صلُح القّائِد فمن يجرؤ على الفساد!.




القائدُ هو ذلك الرّجل الّذي يتحمّل المسؤوليّة، فهو لا يقول: غُلِبَ رِجالي، وإنّما يقول غُلِبتُ أنا، فهذا هو الرّجلُ حقّاً.




القائِد النّاجح هو من يُوازن بين ثقافةِ القيادة ومبادِئِها مع المزّاجِ العام لأتباعِه.




القيادة هي فنُّ اتّخاذ القرار.




تُظهرُ لنا القراءةُ المُمتِعة للتّاريخ أنّه لم يستطِع رجلٌ أن ينجَحَ في القِيادةِ دونَ أن يُقنِعَ أتباعهُ بأنّه قد وضَعَهُم في المقامِ الأوّلِ وقبلَ كُلِّ شيء.




جيشٌ مِن الوُعولِ يَقودُهُ أسد، خيرٌ مِن جيشٍ مِن الأسودِ يَقودُهُ وَعل.




احرِص على أن لا تظّلِمَ أحداً، فَخيرٌ لَكَ أن يفلِتَ منك من يستحِقُّ عِقاباً فتلوم النّفس، مِن أن تظّلِمَ إنساناً فتعنّفها.




على القائِد أن يعتني بصحّته الجِسمانيّةِ عِنايةً فائقة، لأنّ الطّاقة والحيويّة أساسيّتان للقيادة الفعّالة.




القيادةُ هي مزيجٌ مِن الاستراتيجيّة والشخصيّة، ولو أنَّ عليك أن تتخلّى عن أحدهما فتخلّ عنِ الاستراتيجيّة.




القّائِد ذو رؤيةٍ ثاقبة، فهوَ يَرى ما لا يراهُ الآخرون.




إصدار الأوامر فنّ، فهو ليس محاولةً لِتصويب الهفوات الصّغيرة، كما أنّه ليس الميلُ إليها بسبب الظّنون.




التّجديد هو ما يُميّز القائِد عمّن يتبعه.




القّائِد هو تاجرُ أمل.




أفضل مزايا القادة التروّي، والحكمة.




القائِد هو الّذي يَجعل الآخرين يثِقون بِه، أمّا القائِد المُميّز فهو الّذي يَجعل الآخرين يثقون بأنفسِهِم.




مِن حيثُ المبدأ، فإنّ القيادةَ والسّيطرة على أعدادٍ كبيرة من الأتباع، شأنُها شأن السّيطرة على عددٍ صّغير، فالأمر هو في توزيعِ الأعداد ليس إلّا.




تتجسّد القيادة في تحويل ما هو مِحنة إلى مكاسب.




لا يُولَدُ النّاس مُتحلّين بالثّقةِ بالنّفس، وأهم دور للقائِد هو غرسِّ الثّقة بالنّفس في رجاله.




قلبُ القّائِد يجب أن يكون في رأسِّه.




ينبغي على القّائِد المتبصّر أن يكون قادراً عِند كُلِّ خُطوّةِ مِن خطواتِهِ على تصوّر ردّ الفِعل المُقابِل.




القائِد لا يُخطّط ثُمّ يُحاول عبثاً تغيير الظّروف، إنّما عليه أن يجعل خُططه تتوافق مع الظّروف، فتنسجمان معاً.




أوّل طريقة لتقييم ذكاء القّائِد هي أن تنظُر إلى الرِّجال المُحيطين بِه.




النَّصر لا يأتي بالجُرأةِ على الموت، بل يأتي أحياناً عبر الجُرأة على الحياة خاصّةً عِند القّائِد.




القّائِد الّذي يَخسر الأرض ولا يخسر الشّعب يستطيع أن ينهضَ وينتصِر، أمّا القّائِد الّذي يَكسب الأرض ويخسر الشّعب، فلا يُمكِن أن ينتّصر أبداً.




الابتكار والإبداع هما ما يُميّزان ما بين القّائِد والتّابِع.




القّائِد المِثالي يعرف كيف يجمع بين الصّلابة والمرونة.




القّائِد الفعّال هو من يجعل الظّروف تعمل لِصالحه.




على القّائِد أن يعرف أنّ استّقرار الأتباع يَكمُن في العدالة.




البحث عن القادة يُعتبر من المهام الصّعبة جِدّاً، ولكن بالمُلاحظةِ الدّقيقة يتبيّن أنّ هُناك فروقاً واضحة بين من يصلُح للقيادة ومن لا يصلُح.




العالم يحتاجُ إلى قائِد بالفِكر صالِح، وجنود برسالتِهِ مؤمنين.




إنَّ سعادة قائِدٍ عظيم أنقذ بلاده هي تماماً نفس السّعادة الّتي تشعر بِها أمّ ترى خطوات ابنها الأولى.




القّائِد الحقيقي ليس هو الّذي يقود في حياته، ولكن هو الّذي يترُك خلفه مَصابيح تُضيءُ الطّريق مِن بعده.




القّائِد هو الشّخص الّذي يُمكِنُك أن تتبعه إلى مكانٍ لم تكُن لِتجّرؤ أن تَذهب إليه وحدك.




المعركة الّتي يجب وضعها في الحِسبان وأخذها في الاعتبار: القانون الأخلاقي، والسّماء (المُناخ)، والأرض (التضاريس)، والقائد، والنِظام العام.




تكمن عظمة الجيش في عظمة قائده.




أقوال للعسكري المجنّد



الجّيشُ أسدٌ، والأسد لا يأكُل أولاده.




حُماة الأرض والعرض هُم جنود الله.




أنتم الآباء لنا جميعاً، نحنُ ندين لكم ولأبنائِكم بالأمن والاطمئنان الذي نعيشُ فيه.




كُلّنا ينام في بيته في آخِرِ النّهار، أمّا الجّيش فيبقى ساهِراً حتّى لا نفقِد الأمان ولا يضيع المعنى، فلهم تُرفع القبّعات.




كُلّنا ييأس من أوضاع البلد، أمّا الجّيش فيُبدّد اليأس وينهض للأمل ليبقيه حيّاً في القلوب والأرواح.




يا من تركتم الأهل والأحباب والأصدقاء، يا من تركتم حظوظ النَّفس، فيكم نجد الأمل والمستقبل الزَّاهر.




الثّقةُ بالنّفس والمهارة، جيشٌ لا يُقهر.




كُلّنا نظُنُّ أنّنا نُعطي للوطن، أمّا الجّيش فهو العطاء الحقّ، وبذل الذّات بِدون قيدٍ ولا شرط، وبمجانيّةٍ مُطلقة.




جبانٌ واحدٌ في جيشي، أشدُّ خَطَراً عليَّ مِن عَشرة بواسِِل في جيشِ الأعداء.




يا من تسهرون اللَّيالي وعيونكم لا تغفل عن حماية الوطن، رعاكُم الله.




إنَّ البراعة الحسّاسة والمُهمة في الحروب، هي إدراك بأنَّك يجب عليك أن تعرف كيف تُنجز مهمَّتك العسكريَّة مع أدنى حدٍّ ممكن من الخسائر في الأرواح. 




كُلّنا يقِف للعلم احتراماً وسموّاً، أمّا الجّيش فيبذل في سبيله الدّم والرّوح.




يا من توسموا بأنياط خِدمة الدِّين والوطن، تشعُّ من ضمائِركُم وجِباهكم القوَّة والشّموخ قبل أن تعتلي أكتافَكُم.




في قانون المعارك قاتِل لتُصبح أنت القائِد.




كُلّنا لِلوطن، أمّا الجّيش فهو لِلوطن كي يبقى الوطن، ونبقى كُلّنا للوطن.




قِبابُنا خوذاتُنا مآذِنُنا حِرابُنا، والمصلّون جنودُنا، هذا الجّيش المُقدّس يحرُسُ دينُنا.




أيُّها الجنود؛ أنتُم التَّاج الذي سوف نضعه فوق رؤوسنا.




السّقوط لم يُخلق لكُم يا حُماة الأرض.




كن شرساً وأنت تدافع عن حقِّك وحقّ وطنك، فهذا العالم المتوحِّش لا يحتمل المزيد من الجُّبناء.




باتت عيونَكُم تسهر لننام، وأيديكُم على الزِّناد تدحر كلَّ عدوٍ باغٍ.




أيَُها الجندي، لا تجعل من نفسِكَ هدفاً سهلاً، كُن أنت صاحب البداية وقائد النِّهاية.




الجّيش هو هيبة الوطن، وحصنه المنيع.




بمقدار حبّنا للوطن نحِبُّ جيشه، وبقدر انتمائنا لثرى الوطن نقدِّر عالياً بواسله الذين يذودون بدمائهم عن هذا الثرى الطّاهر.




اجلِب العِتاد الحرّبي معك من خطوطك الخلفيّة، وأمّا المشرب والمطعم (المؤونة) فمِن أرضِ العدو، هكذا سيكون لدى الجّيش ما يكفيه من طعامٍ وشراب.




كُلّنا يحلُم بالوطن؛ برِفعته، وغِناه، وازدهاره، وتقدّمه، وذروةِ قِممه، أمّا الجّيش فيعيش الحُلُم ليل نهار كأنّه غايةَ الوجود ومُبرّره وفحواه.




الرّقيب هو الجّيش.




رفعوا رؤوسنا بشجاعتهم، وبنوا المجد بفعالهم، وشيَّدوا صروحاً تطال السّحاب ببيض خِصالهم، جنودنا دروع الوطن وسيفه ورمحه.




كُلّنا يحمل الوطن في حنايا الرّوح، أمّا الجّيش فهو في أوّل الفِعل والسّياج الّذي يحمي ويذود.




إن ضاع الطّريق فابحثوا عن الجّيش.




كُلّنا يخاف على الوطن، أمّا الجّيش فيمشي في عين الخوف، وفي جفن الرّدى، ليرُدّ الضّيم عن الوطن وأهلِه.




لا رايةً غيرَ رايةِ الجّيش، إنّه الحامي والفادي والضّوء المُستمرّ في خلايانا دماً يُجدّد، ودماً يَبثُ في الشّرايين بَهاءَ الحياة.




لا استقلال إن لم يكُن وراءهُ جيشٌ قويٌ قادر، الجّيش هو الاستقلال وهو الوطن، وهو الذّهابُ المُستمِرّ إلى العرين الّذي لا يحتضن إلّا الأسود.