الأمّ

الأُمّ كلمة صغيرة وحروفها قليلة، ولكنّها تحتَوي على أكبرِ معاني الحُبّ والعَطاء، والحَنان والتّضحية، فالأُمّ عطاءٌ لا ينضب، وهي البَدر المُنير الّذي يُنير حَياتنا، وهي الصّدر الحَنون الّذي تُلقي عليهِ رأسك وتشكو إليهِ همومك ومتاعبك، ويكفي أنّ الجنّة تحتَ أقدام الأمّهات، فألفُ حبّ وتقدير لكلّ أُم عظيمة أدّت دورِها على أكمل وجه، وألف رحمة و نور لكلّ أُمّ فارقَت الحياة.


أقوال عن عطاء الامّ



الأُمّ هيَ رمز الحبّ والعَطاء اللامحدود، والكَرم والصّبر والتّضحية.




لا شيء يُعيد البسمة والفَرح في قلوبِنا إلّا همسات أمّي، فعِندما نحزَن ونتضايق يكفي أن تكون بجانبنا كي نَنسى همومنا ومشكِلاتنا.




الأُمّ هي الّتي تُعطي ولا تنتظِر أن تأخُذ مقابِل العطاء.




يكفيني في هذا العالَم الكئيب أن أحمِل في داخلي دَم أمّي.




أنتِ قلبي النَّابِض الّذي لا أستطيع العَيش دونِه يا أمّي، وأنتِ عيني الّتي أرى بها، وروحي الّتي سَكنَت جسَدي، وأنا أفتخر بكِ يا أمّي واعتزّ بوجودك دائماً في حياتي.




إنّ الأشياء الثّمينة لا تتكرّر مرّتين في الحياة، لذلك نحنُ لا نملِك إلّا أمَّاً واحدة.




الكنزُ الحقيقيّ في حياتي هو وجودُ أمّي.




ليسَ في العالَم وسادة أنعَم من حضن الأُمّ.




بفضلك وبِفَضل دعواتك يا أمّي تزولُ الصّعاب.




أنتِ شفاء جروحي، وبلسم عمري، وظلّي الظّليل يا أمّي.




حينَما أنحني لأُقبّل يديك وأسكُب دموع ضِعفي فوق صدرك، وأستجدي نظرات الرّضا من عينيك حينها فقَط أشعرُ باكتمالِ رجولتي.




أيّ مدينة تخلو منك أمّي هي مدينة لا تنبض، وأشجارها لا تنبت، وجدرانها حزينة.




الأمّ كالعين الّتي نَرى بِها، نُحبّها ولا غِنى لنا عنها، ولا نشعُر بقيمتها إلّا عند فقدانها.




أمّي يا قدراً زرع الورد الجميل في جنباتي.




أمّي هي الإنسانَة الوحيدة الّتي لَم تترُكني أو تهجُرني، وعندَما أكونُ حزيناً أجِدها تمسَح عن قلبي حُزني بعطفِها وحنانِها.




الأمّ شمعة مُقدّسة تُضيء ليل الحياة بتواضعٍ، ورقَّةٍ، وفائِدة.




إنّ أرقّ الألحان وأعذَب الأنغام لا يعزِفها إلّا قلب الأمّ.




أمّي بينَ يديك كبِرت، وفي دفءِ قلبك احتَميت، وبين ضلوعك اختبأت، ومِن عطائِك ارتويت.




الأمّ هي إشراقة النّور في حياتنا، وهي الرّحمة المُهداة من الله تعالى، وقد أمر الله سبحانه وتعالى ببرّها وحرّم عقوقها وجعلَ رِضاهُ مرتبطاً برِضاها.




لا توجد هديّة أستطيع من خلالها أن أردّ جميلك لي يا أمّي، ولو أنّي أستطيع أن أمنحك الدّنيا بأكملِها لفَعلت.




قلبُ الأمّ عالم كامِل يسكنه أبناؤها، تديرُ ذلك العالم بحرصٍ، وتعجز إدارات العالم كلّه أن تَفوقه أو تُجاريه، كما أنّ إدارتها لا تحتاج إلى رقابة مدير ولا تشجيع، لله دُرّها.




أمّي نبضُ الحياة، أنتِ كالعطر الّذي يُجمّل الواقع، وينبعثُ منكِ كلّما مررتِ في أيّ مكان، فضل أمّي عليّ لن أستطيع أن أوفّيه، ولو عشتُ الدّهر كلّه في خدمتها.




أمّي تمتلِك حضناً كالكهفِ المنير الّذي يلجأ إليهِ الجميع عندَ هُروبهم من مشكلات الدّنيا، وفي حال تكالبت عليهِم الصّعاب.




كلّ ما أنا عليه، وكلّ ما أريد أن أكونه، مدين به لأمّي.




الأمّ مدرسة وقلب وحبّ وحنان.




أنتِ المصدر الأساسيّ للسّعادة والبهجة الّتي نحصُل عليها.




الأمّ هي الإنسانَة الوحيدة الّتي قد تنسى أن تدعو لنفسِها في صلاتها؛ لأنّها تكون مشغولة بالدّعاء لأبنائها، أسأل الله أن يُطيل في أعمارِ أمّهاتنا، وأن يرحم ويغفِر للأمّوات منهنّ.




الأمّ هي كلّ مَن في العالم، فهيَ الأُخت والمُعلّمة والصّديقة، وهي تُمثّل كلّ شخص نُحبّه.




أمّي كلمة من ثلاثة أحرُف تحتوي كلّ معاني الحُبّ والحنان.




يا بلسم الجروح، وروح الأمَل والمُستقبل، يا أعظَم وأغلى ما في الوجود، يا أمّي يا قلب ينبع بالحنان، يا أرحم بِنا من أنفسنا.




إن كلّ ما تريده الأمّ منّا احترامها، وطاعَة أوامرها، وتقديرها، ومنحها حقوقها من رعايةٍ وعطفٍ ورَحمة.




هي أمّ بجميع الثّقافات والأديان، هي أصدق شعور على الإطلاق.




الأمّ صفاء القلب، ونقاء السّريرة، ووفاء وولاء، وحنان وإحسان، وتسلية وتأسية، وغياث المكروب ونجدة المنكوب، وعاطفة الرّجال ومدار الوجدان.




أمّي أنتِ مثل البدر المُنير الّذي يضيء لي حياتي، واستمدّ منه أمل حياتي، يا أمّي أنتِ مثل اللّؤلؤة الّتي تتلألأ يوماً بعدَ يوم، وتُضيء لي أعماق حياتي.




مهما كانت الأمّ فقيرة فإنّها لا تحرم ابنها الثّياب الدّافئة.




إنّ الأمّ الّتي تهزّ المهد بيسارها تهزّ العالم بيمينها.




الأمّ هي حياة هذا الكوكب وجماله مهما كثُر أعداد الناس في حياتنا، فهي أساس كلّ شيء جميل، وهي تُلوّن أيّامنا وتضيؤها، وتُرشدنا وتُعلّمنا وتُربّينا على الحُبّ والعطاء، وتبقى الأمّ أجمل وأرقّ سُلطة.




الأمّ مثل الشّجرة؛ دائمة العطاء والتّجدّد.




أمّي كلمة صادقة قويّة، تنطق بها جميع الكائنات الحيّة؛ طلباً للحنان والدفء والحُبّ العظيم الّذي فطَرَ الله قلوب الأمّهات عليه اتّجاه أبنائهنّ.




لو جرّدنا المرأة من كلّ فضيلة، لكفاها فخراً أنّها تمثّل شرف الأمومة.




الأمّ جمالٌ وإبداع، وخيالٌ وإمتاع، وجوهرة مَصونة، ولُؤلؤة مَكنونة.




أمّي جميلة كالملاك، وتزهِر تحت قدميها حدائِق الجنّة.




الأمّ نعمَ الجليس وخير الأنيس، ونعمَ القرين في دارِ الغربة، ونعمَ الحنين في ساعةِ القربة.




أمّي يا هبة الأقدار، يا أروع ما خلق المنّان، أمّي يا منبع السّكينة والحنان.




سألوا رجلاً: أيّهما أجمل أمّك أم القمر؟ قال: إذا رأيت أمّي نسيتُ القمر، وإذا رأيتُ القمر تذكّرت أمّي.




أعشق عمري لأنّي إذا متُّ أخجل من دمعِ أمّي.




لو كان العالم في كفّة وأمّي في الكفّة الأُخرى لاخترت أمّي.




أمّي يا بلسماً طمس الألم من جميعِ اضّطراباتي.




أبيات شعريّة عن الأمّ

  • قال الإمام الشّافعيّ:


أطِع الإله كما أمَر واملأ فؤادك بالحذَر وأطع أباكَ فإنّه رباّك من عهد الصّغر وَاخْضَعْ لأُمِّكَ وارضها فَعُقُوقُهَا إِحْدَى الكِبَرْ حملتك تسعة أشهر بين التّألّم والضّجر فإذا مرضت فإنّها تبكي بدمع كالمطر.



  • قال الشّاعر حافظ إبراهيم:


الأُمُّ مَدرَسَةٌ إِذا أَعدَدتَها أَعدَدتَ شَعباً طَيِّبَ الأَعراقِ الأُمُّ رَوضٌ إِن تَعَهَّدَهُ الحَيا بِالرّيِّ أَورَقَ أَيَّما إيراقِ الأُمُّ أُستاذُ الأَساتِذَةِ الأُلى شَغَلَت مَآثِرُهُم مَدى الآفاقِ.



  • قال الشّاعر معروف الرّصافي:


ولم أرَ للخلائق مـن مَحَلّ يُهذّبها كحِضن الأمَّهاتِ فحضن الأمّ مدرسة تسامت بتربية البنين أو البناتِ وأخلاق الرّجال تُقاس حسناً بأخلاق النّساء الوالداتِ فكيف نظُنّ بالأبناء خيراً إذا نشؤوا بحِضن الجاهلات؟



  • قال أبو القاسم الشّابّيّ:


الأُمُّ تَلْثُمُ طِفْلَها وتَضُمُّهُ حرمٌ سَمَاويُّ الجمالِ مُقَدَّسُ تَتَألَّهُ الأَفكارُ وهي جِوارَهُ وتَعودُ طاهرةً هناكَ الأَنفُسُ حَرَمُ الحَيَاةِ بِطُهْرِها وحَنَانِها هل فوقَهُ حَرَمٌ أَجلُّ وأَقدسُ بوركتَ يا حَرَمَ الأُمومَةِ والصِّبا كم فيكَ تكتملُ الحَيَاةُ وتَقْدُسُ.